moonبنتnight
03-02-2013, 07:45 AM
أولياء أمور وتربويون وأصحاب تراخيص اختلفوا حول جدواه
جدل حول دوام الطلاب عقب اختبارات الباقة الثانية
أولياء أمور : غير مبرر ولا يستفيد منه الطلاب
تربويون : لا خطة دراسية في فترة ما قبل الإجازة
ارتفاع نسب الغياب في الفترة ما بعد الاختبارات وقبل الإجازة
فرصة لتقوية الطلاب وتقييم نقاط القوة والضعف في تحصيلهم
جريدة الراية : 3/2/2013
انتقد عدد من أولياء الأمور الزام الطلاب بالحضور والانتظام في الدراسة بعد انتهاء اختبارات الباقة الثانية التي انتهت الاسبوع الماضي .. مطالبين المجلس الأعلى للتعليم بضرورة إلغاء أيام التمدرس التي تعقب الاختبارات، حيث من المتعارف عليه أن اجازة منتصف العام تبدأ عقب انتهاء الطلاب من الاختبارات مباشرة. وقالوا لـ الراية ، ان الطلاب أنهوا بالفعل مناهج الفصل الدراسي الأول ووجودهم في المدرسة ليس له ما يبرره وأن حضورهم لا يفيدهم أكاديميا، خاصة أن تلك الأيام تشهد ارتفاعا في نسب الغياب بالمدارس، فضلا عن عدم وجود خطة دراسية في هذه الفترة، وقيام بعض المعلمين بتحريض الطلاب على الغياب، في تناقض واضح بين سياسات المدارس وتوجيهات المجلس الأعلى للتعليم.
واختلف تربويون وأصحاب تراخيص حول جدوى أيام التمدرس التي تعقب انتهاء الاختبارات .. ففي الوقت الذي أكد فيه البعض أهمية وجود أيام تمدرس عقب انتهاء الاختبارت لتكون بمثابة تهيئة وتأهيل للطلاب للفصل الدراسي الثاني واعتبار هذه الأيام بمثابة الفرصة الذهبية لتقوية الطلاب في المواد التي يظهرون فيها ضعفا في المستوى العلمي، شريطة أن تكون هناك خطة تعليمية تقوم عليها المدرسة بالاتفاق مع المعلمين، رفض آخرون استمرار الدراسة عقب الاختبارات .. مطالبين بضرورة أن تكون الأيام المتبقية مجرد أيام عمل للاداريين والمعلمين فقط للانتهاء من أعمال تصحيح الاختبارات ولجان رصد الدرجات، خاصة أن معظم الطلاب يتغيبون عقب انتهاء الاختبارت ولا جدوى من أيام التمدرس في الأسبوع الأخير من الفصل الدراسي الأول.
وأعرب أولياء الأمور عن استيائهم من فكرة أن يكون هناك أيام تمدرس عقب انتهاء اختبارات منتصف العام، والتي تنتهي جميعها اليوم الأحد، فيما يتبقى أربعة أيام كاملة تصر عليها ادارات المدارس وفقا لجداول الاختبارات والمخطط الزمني للروزنامة التي وضعها المجلس الأعلى للتعليم للعام الدراسي، علما بأن هناك مدارس انتهت من اختباراتها نهاية الأسبوع الماضي خاصة مدارس المرحلة الابتدائية وبالتالي سيكون مفروضا على الطلاب الحضور لستة أو سبعة أيام عقب انتهاء الاختبارات دون أن تعلن ادارات المدارس عن خطتها لكيفية شغل حصص اليوم الدراسي.
وتساءل أولياء الأمور : اذا كانت ادارات المدارس أرسلت لأولياء الأمور رسائل قصيرة على الجوالات والبريد الالكتروني تحثهم على عدم غياب أبنائهم في هذه الأيام .. لماذا لم توضح هذه الرسائل أهمية حضور الطلاب ولم تشرح خطتها لكيفية ادارة اليوم الدراسي؟ .. هل سعيدون عليهم منهج الفصل الدراسي الأول من جديد أم أنهم سيبدأون في شرح دروس مواد الفصل الدراسي الثاني؟. وقالوا ان عددا من أولياء الأمور يستغلون انتهاء الاختبارات ليصطحبوا أسرهم في رحلات خارج البلاد أو الذهاب للبر وغيرها في محاولة لتغيير أجواء الاختبارت التي دخلوها طوال الفترة الماضية.
وأشار البعض الى أن معلمين يحرضون الطلاب على الغياب لعدم جدوى حضورهم للمدرسة، لكن يكون ذلك خلسة ودون قرار رسمي من المدرسة ليرتاحوا هم الآخرون من عناء العمل في الصفوف ويتفرغوا لممارسة أعمال التصحيح ولجان مراجعة نتائج الاختبارات.
من جانبها، أيدت مريم العوضي صاحبة الترخيص مدير مدرسة زينب الاعدادية المستقلة للبنات سياسة المجلس الأعلى للتعليم بأن يكون هناك أيام تمدرس عقب انتهاء الاختبارات وقبل بداية اجازة نصف العام، مؤكدة أن هذا الأمر طبيعي جدا ولمصلحة الطلاب ويحدث في كثير من النظم التعليمية حول العالم، كما أن المدارس الخاصة والأجنبية الموجودة في قطر تطبقه بالفعل ولا تجد أي انتقاد أو امتعاض من أولياء الأمور، بل ان غالبية هذه المدارس بدأت بالفعل في الدخول في مناهج الفصل الدراسي الثاني.
وأشارت الى أنه من المفترض أن تكون المدارس مستعدة بخطة تعليمية للطلاب في أيام التمدرس التي تعقب الاختبارت ولا تشجع الطلاب على الغياب الذي ليس له أي مبرر، خاصة أن الطلاب سيحصلون على اجازة في نهاية الأسبوع لمدة اسبوعين كاملين لكن جرت العادة وهي عادة سلبية أن يغيب الطالب في الأسبوع الأخير من الفصل الدراسي الاول ثم يعقبه بإجازة نصف العام لمدة أسبوعين والبعض يفضل الغياب في الأسبوع الاول من الدراسة في بداية الفصل الدراسي الثاني وبذلك يكون الطالب قد حصل على اجازة شهرا كاملا من الدراسة، وهذا أمر مرفوض وله الكثير من العواقب السلبية على مستوى الطالب ومدى اندماجه في الدراسة.
وأكدت أن خطة المدارس يجب أن تصب في اطار أن تكون هذه الأيام فرصة ذهبية لتقوية الطلاب خاصة اصحاب المستويات الضعيفة في بعض المواد مثل اللغة العربية والانجليزية والرياضيات وتأهيله وتهيئته لاستقبال الفصل الدراسي الثاني بصورة أفضل.
وشددت على ضرورة أن يغير أولياء الأمور من ثقافتهم فيما يتعلق بحضور أبنائهم للمدرسة وتشجيعهم للارتباط بالدراسة بدلا من احباط همتهم بتشجيعهم على الغياب وهذا يحتاج الى توعية مجتمعية من جميع المهتمين بالشأن التعليمي من أجل تغيير هذه الثقافة مستقبلا بدلا من كثرة الشكاوى والانتقاد لكل سياسات مجلس التعليم وادارات المدارس.
وأكد خليفة محمد الحسيني صاحب الترخيص ومدير مدرسة الشمال الاعدادية الثانوية المستقلة للبنين ان ايام التمدرس التي تلي انتهاء اختبارات نصف العام وتسبق بدء الاجازة لها من الأهمية ما يجعل اولياء الامور يرغمون ابناءهم على ضرورة الدوام ويعاقبونهم على الغياب في هذه الأيام، نظرا لأن هذه الأيام بمثابة الفرصة الذهبية لاعادة تقييم مستوى الطلاب عقب الاختبارات خاصة ان كل طالب عقب الاختبارات يعرف مستواه جيدا ويعرف نقاط القوة والضعف لديه في كل مادة وبالتالي يكون أكثر استعدادا لتقوية مستواه ومعالجة نقاط الضعف لديه شريطة أن يبادر هو بسؤال المعلم ويكون عنده الاستعداد لذلك.
وأشار الى أن المدارس تعد خطه تدريسية تبعد في مجملها عن التعرض بشكل كامل للمناهج خاصة أن منهج الفصل الدراسي الأول قد انتهى واختبر فيه الطالب ومنهج الفصل الدراسي الثاني لم يحن وقته بعد وعليه فإنه من المفترض أن تكون تلك الأيام بمثابة صفوف اثرائية لرفع مستوى الطلاب جميعا وليس الطلاب المتأخرين دراسيا فقط وانما الطالب المتفوق أيضا في حاجة لتعزيز مستواه .. مضيفا أن أيام التمدرس فرصة لتهيئة الطلاب وتأهيلهم للفصل الدراسي الثاني وعلى الطلاب ان يقدروا قيمة الوقت واستغلاله الاستغلال الامثل في كل ماهو مفيد.
وقال انه طبق في المدرسة ولاول مرة في المدارس القطرية تجربة الساعة الالكترونية كبديل عن الجرس المدرسي بما يساهم في تعزيز قيمة الوقت لدى الطلاب وتعريفهم بأهميته خاصة في المستقبل .. مناشدا أولياء الأمور بحث أبنائهم على الانتظام في الدراسة وعدم الغياب حرصا على مصلحتهم.
من جانبه انتقد حسن المراغي النائب الأكاديمي لمدرسة عمر بن الخطاب الثانوية وجود ايام للتمدرس عقب انتهاء الطلاب من اختبارات نهاية الفصل الدراسي الاول، خاصة ان غالبية الطلاب يغيبون عن المدرسة ولا يجدون جدوى من حضورهم عقب انتهاء المنهج الدراسي وانهائهم للاختبارت.. مؤكدا أن الأسبوع الأخير من الفصل الدراسي الاول تكون ادارة المدرسة وموظفوها ومعلموها مشغولين بلجان تصحيح الاختبارت ورصد الدرجات من أجل الانتهاء مبكرا من اعلان النتائج قبل بداية الاجازة.
وأرجع غياب الطلاب لعدة أسباب من بينها انتهاء مناهج الباقة الثانية أو الفصل الدراسي الأول، وبالتالي يصعب الدخول في منهج الفصل الدراسي الثاني كما أنه من المعروف أن آخر عهد الطالب مع المدرسة هو انتهاء المنهج وحتى مع وجود تهيئة وتأهيل للطلاب للفصل الدراسي الثاني فإن الأمر غير مجد وليس له من الأهمية والقيمة من شيء خاصة ان الطالب سيدخل في اجازة طويلة لمدة أسبوعين فإنه حتما لن يكون على قدر كبير من الاستفادة بما حصل عليه في هذه الايام.
وطالب بضرورة ان تكون الايام الاربعة الاخيرة عقب انتهاء الاختبارت ايام دوام للمعلمين والاداريين فقط دون الطلاب لكي يتمكنوا من الانتهاء من أعمال التصحيح ورصد الدرجات وغيرها من الاعمال الادارية لانجاز اعلان النتائج قبل اجازة نصف العام والا فلتكن أيام تمدرس عادية ويؤجل اعلان النتائج لنهاية الأسبوع الأول من الفصل الدراسي الثاني.
وأضاف أنه من الناحية العملية أو على أرض الواقع فإنه من الضروري ان تكون نهاية ايام التمدرس مع انتهاء الاختبارات لكن مع كل فإن المدارس ملتزمة بالتعميمات الصادرة عن المجلس الاعلي للتعليم بأن تكون ايام تمدرس يتم من خلالها تعميق وغرس القيم المهارية للطلاب ومناشدة اولياء الامور بتوعية الطلاب بعدم الغياب.
وأكدت أمينة محمد إسحق صاحبة الترخيص ومدير مدرسة الوكرة الابتدائية المستقلة للبنات ان ايام التمدرس التي تعقب انتهاء اختبارت الفصل الدراسي الاول تشهد في الغالب نسبة غياب مرتفعة من الطلاب معتقدين أن تواجدهم في المدرسة في هذه الايام ليس له ما يبرره خاصة مع انتهاء المنهج وعدم البدء في المنهج الجديد الخاص بالفصل الدراسي الثاني وبالتالي فإنه من المفترض ان تتم مراعاة ذلك الامر عند وضع جداول الاختبارت بحيث تبدأ اجازة نصف العام مع انتهاء آخر الاختبارات وتكون هناك فرصة سانحة للمعلمين للتقييم الذاتي لانفسهم والاستعداد للفصل الدراسي الثاني وايضا الانتهاء من اعمال التصحيح واعلان النتائج.
جريدة الراية
http://www.raya.com/news/pages/efcf0862-bbf9-4928-ba5c-88c052d46e56
معانات كل سنة 00 وأيام التمدرس الاجبارية على طلاب 00
جدل حول دوام الطلاب عقب اختبارات الباقة الثانية
أولياء أمور : غير مبرر ولا يستفيد منه الطلاب
تربويون : لا خطة دراسية في فترة ما قبل الإجازة
ارتفاع نسب الغياب في الفترة ما بعد الاختبارات وقبل الإجازة
فرصة لتقوية الطلاب وتقييم نقاط القوة والضعف في تحصيلهم
جريدة الراية : 3/2/2013
انتقد عدد من أولياء الأمور الزام الطلاب بالحضور والانتظام في الدراسة بعد انتهاء اختبارات الباقة الثانية التي انتهت الاسبوع الماضي .. مطالبين المجلس الأعلى للتعليم بضرورة إلغاء أيام التمدرس التي تعقب الاختبارات، حيث من المتعارف عليه أن اجازة منتصف العام تبدأ عقب انتهاء الطلاب من الاختبارات مباشرة. وقالوا لـ الراية ، ان الطلاب أنهوا بالفعل مناهج الفصل الدراسي الأول ووجودهم في المدرسة ليس له ما يبرره وأن حضورهم لا يفيدهم أكاديميا، خاصة أن تلك الأيام تشهد ارتفاعا في نسب الغياب بالمدارس، فضلا عن عدم وجود خطة دراسية في هذه الفترة، وقيام بعض المعلمين بتحريض الطلاب على الغياب، في تناقض واضح بين سياسات المدارس وتوجيهات المجلس الأعلى للتعليم.
واختلف تربويون وأصحاب تراخيص حول جدوى أيام التمدرس التي تعقب انتهاء الاختبارات .. ففي الوقت الذي أكد فيه البعض أهمية وجود أيام تمدرس عقب انتهاء الاختبارت لتكون بمثابة تهيئة وتأهيل للطلاب للفصل الدراسي الثاني واعتبار هذه الأيام بمثابة الفرصة الذهبية لتقوية الطلاب في المواد التي يظهرون فيها ضعفا في المستوى العلمي، شريطة أن تكون هناك خطة تعليمية تقوم عليها المدرسة بالاتفاق مع المعلمين، رفض آخرون استمرار الدراسة عقب الاختبارات .. مطالبين بضرورة أن تكون الأيام المتبقية مجرد أيام عمل للاداريين والمعلمين فقط للانتهاء من أعمال تصحيح الاختبارات ولجان رصد الدرجات، خاصة أن معظم الطلاب يتغيبون عقب انتهاء الاختبارت ولا جدوى من أيام التمدرس في الأسبوع الأخير من الفصل الدراسي الأول.
وأعرب أولياء الأمور عن استيائهم من فكرة أن يكون هناك أيام تمدرس عقب انتهاء اختبارات منتصف العام، والتي تنتهي جميعها اليوم الأحد، فيما يتبقى أربعة أيام كاملة تصر عليها ادارات المدارس وفقا لجداول الاختبارات والمخطط الزمني للروزنامة التي وضعها المجلس الأعلى للتعليم للعام الدراسي، علما بأن هناك مدارس انتهت من اختباراتها نهاية الأسبوع الماضي خاصة مدارس المرحلة الابتدائية وبالتالي سيكون مفروضا على الطلاب الحضور لستة أو سبعة أيام عقب انتهاء الاختبارات دون أن تعلن ادارات المدارس عن خطتها لكيفية شغل حصص اليوم الدراسي.
وتساءل أولياء الأمور : اذا كانت ادارات المدارس أرسلت لأولياء الأمور رسائل قصيرة على الجوالات والبريد الالكتروني تحثهم على عدم غياب أبنائهم في هذه الأيام .. لماذا لم توضح هذه الرسائل أهمية حضور الطلاب ولم تشرح خطتها لكيفية ادارة اليوم الدراسي؟ .. هل سعيدون عليهم منهج الفصل الدراسي الأول من جديد أم أنهم سيبدأون في شرح دروس مواد الفصل الدراسي الثاني؟. وقالوا ان عددا من أولياء الأمور يستغلون انتهاء الاختبارات ليصطحبوا أسرهم في رحلات خارج البلاد أو الذهاب للبر وغيرها في محاولة لتغيير أجواء الاختبارت التي دخلوها طوال الفترة الماضية.
وأشار البعض الى أن معلمين يحرضون الطلاب على الغياب لعدم جدوى حضورهم للمدرسة، لكن يكون ذلك خلسة ودون قرار رسمي من المدرسة ليرتاحوا هم الآخرون من عناء العمل في الصفوف ويتفرغوا لممارسة أعمال التصحيح ولجان مراجعة نتائج الاختبارات.
من جانبها، أيدت مريم العوضي صاحبة الترخيص مدير مدرسة زينب الاعدادية المستقلة للبنات سياسة المجلس الأعلى للتعليم بأن يكون هناك أيام تمدرس عقب انتهاء الاختبارات وقبل بداية اجازة نصف العام، مؤكدة أن هذا الأمر طبيعي جدا ولمصلحة الطلاب ويحدث في كثير من النظم التعليمية حول العالم، كما أن المدارس الخاصة والأجنبية الموجودة في قطر تطبقه بالفعل ولا تجد أي انتقاد أو امتعاض من أولياء الأمور، بل ان غالبية هذه المدارس بدأت بالفعل في الدخول في مناهج الفصل الدراسي الثاني.
وأشارت الى أنه من المفترض أن تكون المدارس مستعدة بخطة تعليمية للطلاب في أيام التمدرس التي تعقب الاختبارت ولا تشجع الطلاب على الغياب الذي ليس له أي مبرر، خاصة أن الطلاب سيحصلون على اجازة في نهاية الأسبوع لمدة اسبوعين كاملين لكن جرت العادة وهي عادة سلبية أن يغيب الطالب في الأسبوع الأخير من الفصل الدراسي الاول ثم يعقبه بإجازة نصف العام لمدة أسبوعين والبعض يفضل الغياب في الأسبوع الاول من الدراسة في بداية الفصل الدراسي الثاني وبذلك يكون الطالب قد حصل على اجازة شهرا كاملا من الدراسة، وهذا أمر مرفوض وله الكثير من العواقب السلبية على مستوى الطالب ومدى اندماجه في الدراسة.
وأكدت أن خطة المدارس يجب أن تصب في اطار أن تكون هذه الأيام فرصة ذهبية لتقوية الطلاب خاصة اصحاب المستويات الضعيفة في بعض المواد مثل اللغة العربية والانجليزية والرياضيات وتأهيله وتهيئته لاستقبال الفصل الدراسي الثاني بصورة أفضل.
وشددت على ضرورة أن يغير أولياء الأمور من ثقافتهم فيما يتعلق بحضور أبنائهم للمدرسة وتشجيعهم للارتباط بالدراسة بدلا من احباط همتهم بتشجيعهم على الغياب وهذا يحتاج الى توعية مجتمعية من جميع المهتمين بالشأن التعليمي من أجل تغيير هذه الثقافة مستقبلا بدلا من كثرة الشكاوى والانتقاد لكل سياسات مجلس التعليم وادارات المدارس.
وأكد خليفة محمد الحسيني صاحب الترخيص ومدير مدرسة الشمال الاعدادية الثانوية المستقلة للبنين ان ايام التمدرس التي تلي انتهاء اختبارات نصف العام وتسبق بدء الاجازة لها من الأهمية ما يجعل اولياء الامور يرغمون ابناءهم على ضرورة الدوام ويعاقبونهم على الغياب في هذه الأيام، نظرا لأن هذه الأيام بمثابة الفرصة الذهبية لاعادة تقييم مستوى الطلاب عقب الاختبارات خاصة ان كل طالب عقب الاختبارات يعرف مستواه جيدا ويعرف نقاط القوة والضعف لديه في كل مادة وبالتالي يكون أكثر استعدادا لتقوية مستواه ومعالجة نقاط الضعف لديه شريطة أن يبادر هو بسؤال المعلم ويكون عنده الاستعداد لذلك.
وأشار الى أن المدارس تعد خطه تدريسية تبعد في مجملها عن التعرض بشكل كامل للمناهج خاصة أن منهج الفصل الدراسي الأول قد انتهى واختبر فيه الطالب ومنهج الفصل الدراسي الثاني لم يحن وقته بعد وعليه فإنه من المفترض أن تكون تلك الأيام بمثابة صفوف اثرائية لرفع مستوى الطلاب جميعا وليس الطلاب المتأخرين دراسيا فقط وانما الطالب المتفوق أيضا في حاجة لتعزيز مستواه .. مضيفا أن أيام التمدرس فرصة لتهيئة الطلاب وتأهيلهم للفصل الدراسي الثاني وعلى الطلاب ان يقدروا قيمة الوقت واستغلاله الاستغلال الامثل في كل ماهو مفيد.
وقال انه طبق في المدرسة ولاول مرة في المدارس القطرية تجربة الساعة الالكترونية كبديل عن الجرس المدرسي بما يساهم في تعزيز قيمة الوقت لدى الطلاب وتعريفهم بأهميته خاصة في المستقبل .. مناشدا أولياء الأمور بحث أبنائهم على الانتظام في الدراسة وعدم الغياب حرصا على مصلحتهم.
من جانبه انتقد حسن المراغي النائب الأكاديمي لمدرسة عمر بن الخطاب الثانوية وجود ايام للتمدرس عقب انتهاء الطلاب من اختبارات نهاية الفصل الدراسي الاول، خاصة ان غالبية الطلاب يغيبون عن المدرسة ولا يجدون جدوى من حضورهم عقب انتهاء المنهج الدراسي وانهائهم للاختبارت.. مؤكدا أن الأسبوع الأخير من الفصل الدراسي الاول تكون ادارة المدرسة وموظفوها ومعلموها مشغولين بلجان تصحيح الاختبارت ورصد الدرجات من أجل الانتهاء مبكرا من اعلان النتائج قبل بداية الاجازة.
وأرجع غياب الطلاب لعدة أسباب من بينها انتهاء مناهج الباقة الثانية أو الفصل الدراسي الأول، وبالتالي يصعب الدخول في منهج الفصل الدراسي الثاني كما أنه من المعروف أن آخر عهد الطالب مع المدرسة هو انتهاء المنهج وحتى مع وجود تهيئة وتأهيل للطلاب للفصل الدراسي الثاني فإن الأمر غير مجد وليس له من الأهمية والقيمة من شيء خاصة ان الطالب سيدخل في اجازة طويلة لمدة أسبوعين فإنه حتما لن يكون على قدر كبير من الاستفادة بما حصل عليه في هذه الايام.
وطالب بضرورة ان تكون الايام الاربعة الاخيرة عقب انتهاء الاختبارت ايام دوام للمعلمين والاداريين فقط دون الطلاب لكي يتمكنوا من الانتهاء من أعمال التصحيح ورصد الدرجات وغيرها من الاعمال الادارية لانجاز اعلان النتائج قبل اجازة نصف العام والا فلتكن أيام تمدرس عادية ويؤجل اعلان النتائج لنهاية الأسبوع الأول من الفصل الدراسي الثاني.
وأضاف أنه من الناحية العملية أو على أرض الواقع فإنه من الضروري ان تكون نهاية ايام التمدرس مع انتهاء الاختبارات لكن مع كل فإن المدارس ملتزمة بالتعميمات الصادرة عن المجلس الاعلي للتعليم بأن تكون ايام تمدرس يتم من خلالها تعميق وغرس القيم المهارية للطلاب ومناشدة اولياء الامور بتوعية الطلاب بعدم الغياب.
وأكدت أمينة محمد إسحق صاحبة الترخيص ومدير مدرسة الوكرة الابتدائية المستقلة للبنات ان ايام التمدرس التي تعقب انتهاء اختبارت الفصل الدراسي الاول تشهد في الغالب نسبة غياب مرتفعة من الطلاب معتقدين أن تواجدهم في المدرسة في هذه الايام ليس له ما يبرره خاصة مع انتهاء المنهج وعدم البدء في المنهج الجديد الخاص بالفصل الدراسي الثاني وبالتالي فإنه من المفترض ان تتم مراعاة ذلك الامر عند وضع جداول الاختبارت بحيث تبدأ اجازة نصف العام مع انتهاء آخر الاختبارات وتكون هناك فرصة سانحة للمعلمين للتقييم الذاتي لانفسهم والاستعداد للفصل الدراسي الثاني وايضا الانتهاء من اعمال التصحيح واعلان النتائج.
جريدة الراية
http://www.raya.com/news/pages/efcf0862-bbf9-4928-ba5c-88c052d46e56
معانات كل سنة 00 وأيام التمدرس الاجبارية على طلاب 00