بومحمد المطاوعه
10-02-2013, 02:14 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
ما هو حكم قول جزاك الله ألف خير؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن من السنة أن يدعو المرء لمن فعل له الخير ولم يجد ما يكافئه به
روى أبو داود وابن حبان ، من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: وَمَنْ صَنَعَ إِلَيْكُمْ مَعْرُوفاً فَكَافِئُوهُ، فإنْ لَمْ تَجِدُوا ما تُكافِئُونَهُ فادْعُوا لَهُ حَتَّى تَرَوْا أنَّكُمْ قَدْ كافأْتُمُوهُ.
صححه الشيخ الألباني.
وأخرج الترمذي في جامعه، والنسائي في سننه الكبرى، والطبراني في المعجم الصغير، عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: مَنْ صُنِعَ إِلَيْه مَعْرُوفٌ فَقالَ لِفاعِلِهِ: جَزَاك اللَّهُ خَيْراً، فَقَدْ أبْلَغَ في الثَّناء.
صححه الشيخ الألباني أيضًا.
وبناء على ذلك فلا حرج في أن يدعو الداعي بصيغة: جزاك الله ألف خير، مع أن الأفضل للمسلم في كل شيء أن يلتزم بما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويترك ما سواه؛ لأن الخير كله في الاتباع، والشر كله في الابتداع.
والله أعلم.
http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=36494
يا شيخ هل يجوز أن أقول لك جزاك الله ألف خير، البعض يقول لا يجوز تحديد الأجر لأن الله هو الذي يحدد الأجر لمن أراد، وهل يجوز القول لفاعل الخير جزاك الله ألف خير، أو جزاك الله عنا وعن المسلمين كل خير؟ وجزاكم الله خير الجزاء.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا حرج في قول المسلم لأخيه المسلم جزاك الله ألف خير أو كل خير ونحوها من العبارات الحسنة، والمقصود بذلك هو المبالغة لا نفس العدد، وهو دعاء والله سبحانه وتعالى يفعل ما يشاء يعطي السائل مسألته أو أكثر أو أقل أو يمنعه إياها لحكمة يعلمها، ولكن الأولى قول المرء جزاك الله خيراً كما بينا في الفتوى: 36494.
والله أعلم.
http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=72367
ما هو حكم قول جزاك الله ألف خير؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن من السنة أن يدعو المرء لمن فعل له الخير ولم يجد ما يكافئه به
روى أبو داود وابن حبان ، من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: وَمَنْ صَنَعَ إِلَيْكُمْ مَعْرُوفاً فَكَافِئُوهُ، فإنْ لَمْ تَجِدُوا ما تُكافِئُونَهُ فادْعُوا لَهُ حَتَّى تَرَوْا أنَّكُمْ قَدْ كافأْتُمُوهُ.
صححه الشيخ الألباني.
وأخرج الترمذي في جامعه، والنسائي في سننه الكبرى، والطبراني في المعجم الصغير، عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: مَنْ صُنِعَ إِلَيْه مَعْرُوفٌ فَقالَ لِفاعِلِهِ: جَزَاك اللَّهُ خَيْراً، فَقَدْ أبْلَغَ في الثَّناء.
صححه الشيخ الألباني أيضًا.
وبناء على ذلك فلا حرج في أن يدعو الداعي بصيغة: جزاك الله ألف خير، مع أن الأفضل للمسلم في كل شيء أن يلتزم بما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويترك ما سواه؛ لأن الخير كله في الاتباع، والشر كله في الابتداع.
والله أعلم.
http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=36494
يا شيخ هل يجوز أن أقول لك جزاك الله ألف خير، البعض يقول لا يجوز تحديد الأجر لأن الله هو الذي يحدد الأجر لمن أراد، وهل يجوز القول لفاعل الخير جزاك الله ألف خير، أو جزاك الله عنا وعن المسلمين كل خير؟ وجزاكم الله خير الجزاء.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا حرج في قول المسلم لأخيه المسلم جزاك الله ألف خير أو كل خير ونحوها من العبارات الحسنة، والمقصود بذلك هو المبالغة لا نفس العدد، وهو دعاء والله سبحانه وتعالى يفعل ما يشاء يعطي السائل مسألته أو أكثر أو أقل أو يمنعه إياها لحكمة يعلمها، ولكن الأولى قول المرء جزاك الله خيراً كما بينا في الفتوى: 36494.
والله أعلم.
http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=72367