إنتعاش
12-07-2006, 01:49 AM
http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2006/07/11/2146101.jpg
تواصل الشركات السعودية الإفصاح عن نتائج بياناتها للربع الثاني لعام 2006، وعلى الرغم من الأرباح المرتفعة التي حققتها الشركات إلا أن السوق السعودية لم تتفاعل إيجاباً معها، مما يعطي الانطباع بأن السوق السعودية تعمل بمعزل عن النتائج المحققة.
وفي هذا الإطار، يرى الدكتور عبد الرحمن محمد البراك استاذ المالية المساعد بجامعة الملك فيصل، أن نتائج الشركات التي صدرت وخاصة البنوك في الوقت الحالي تشير إلى التوقعات السابقة بحجم الأرباح، وبأنها ستكون ضمن المستويات الحالية التي يتم الإعلان عنها، كما أن نتائج الشركات الأخرى لن يكون فيها الجديد وستكون التوقعات مشابهة لما يصدر عن هذه الشركات.
ويضيف الدكتور البراك أن السوق لا تحركه إعلانات الأرباح وإنما يتحرك بشكل رئيسي بتأثير المضاربات التي عادت بقوة مرة أخرى، مشيرا للتجربة القاسية التي مر بها السوق السعودي والتي أدت للانهيار.
وتابع البراك قائلا إن الشركات ذات رؤوس الأموال الصغيرة هي التي ترتفع دون مبررات حقيقية مثل معدنية التي ارتفعت للنسبة القصوى، حيث وصلت إلى 70% خلال عشرة أيام فقط، دون مساءلة من الهيئة ودون إعلان من معدنية نفسها. والمفترض ـ والحديث لا يزال للدكتور البراك ـ أن تقوم الشركة إذا لم يكن لها شيئ جديد بالتصريح بأن هذه الارتفاعات غير مبررة ولاتستند على أخبار حقيقية قد تضرها مستقبلا.
وعن توقعاته للفترة القادمة يرى الدكتور البراك أنه لا توجد توقعات دقيقة، لأن هناك عوامل كثيرة متداخلة فيما بينها كما أن السوق السعودي تحكمه المضاربات وحجم السيولة.
كما أوضح بأن المؤشر العام لن يرتفع ارتفاعات كبيرة وقد يصل المؤشر إلى مستوى 14.000 نقطة في الفترات القادمة ومن غير المحتمل أن يتجاوز هذا المستوى، لأن العديد من الجهات المعنية ستكبح جماح أي ارتفاع قد يؤدي إلى نتائج صعبة
تواصل الشركات السعودية الإفصاح عن نتائج بياناتها للربع الثاني لعام 2006، وعلى الرغم من الأرباح المرتفعة التي حققتها الشركات إلا أن السوق السعودية لم تتفاعل إيجاباً معها، مما يعطي الانطباع بأن السوق السعودية تعمل بمعزل عن النتائج المحققة.
وفي هذا الإطار، يرى الدكتور عبد الرحمن محمد البراك استاذ المالية المساعد بجامعة الملك فيصل، أن نتائج الشركات التي صدرت وخاصة البنوك في الوقت الحالي تشير إلى التوقعات السابقة بحجم الأرباح، وبأنها ستكون ضمن المستويات الحالية التي يتم الإعلان عنها، كما أن نتائج الشركات الأخرى لن يكون فيها الجديد وستكون التوقعات مشابهة لما يصدر عن هذه الشركات.
ويضيف الدكتور البراك أن السوق لا تحركه إعلانات الأرباح وإنما يتحرك بشكل رئيسي بتأثير المضاربات التي عادت بقوة مرة أخرى، مشيرا للتجربة القاسية التي مر بها السوق السعودي والتي أدت للانهيار.
وتابع البراك قائلا إن الشركات ذات رؤوس الأموال الصغيرة هي التي ترتفع دون مبررات حقيقية مثل معدنية التي ارتفعت للنسبة القصوى، حيث وصلت إلى 70% خلال عشرة أيام فقط، دون مساءلة من الهيئة ودون إعلان من معدنية نفسها. والمفترض ـ والحديث لا يزال للدكتور البراك ـ أن تقوم الشركة إذا لم يكن لها شيئ جديد بالتصريح بأن هذه الارتفاعات غير مبررة ولاتستند على أخبار حقيقية قد تضرها مستقبلا.
وعن توقعاته للفترة القادمة يرى الدكتور البراك أنه لا توجد توقعات دقيقة، لأن هناك عوامل كثيرة متداخلة فيما بينها كما أن السوق السعودي تحكمه المضاربات وحجم السيولة.
كما أوضح بأن المؤشر العام لن يرتفع ارتفاعات كبيرة وقد يصل المؤشر إلى مستوى 14.000 نقطة في الفترات القادمة ومن غير المحتمل أن يتجاوز هذا المستوى، لأن العديد من الجهات المعنية ستكبح جماح أي ارتفاع قد يؤدي إلى نتائج صعبة