إنتعاش
12-07-2006, 02:12 AM
http://www.aleqt.com/nwspic/33909.jpg
وقعت شركة أسمنت الجزيرة مع شركة ألمانية مانية عقدا لإنشاء وتشغيل مصنع أسمنت الجزيرة بقيمة 1.540 مليار ريال. وتسعى الشركة إلى طرح 80 مليون سهم لاكتتاب المؤسسين من رأسمال الشركة البالغ 800 مليون ريال. وأوضح سعد بن مبارك القرنين رئيس اللجنة التأسيسية لشركة أسمنت الجزيرة أن قيمة العقد الإجمالية تبلغ 1.540 مليار ريال شاملة خطين للإنتاج بطاقة إنتاجية ثلاثة ملايين في السنة، بواقع عشرة آلاف طن يوميا، كما سيتم بيع 1.5 ألف طن يومياً من الطاقة الإنتاجية لمدة عشر سنوات قابلة للتجديد على الشركة المنفذة مقابل الدفعة الأخيرة من قيمة المشروع.
وأكد لـ "الاقتصادية" القرنين أن رأسمال الشركة المستهدف يبلغ 800 مليون ريال، مشيرا إلى أن المؤسسين سيكتتبون في 80 مليون سهم أي ما بين 45 و48 في المائة، بقيمة اسمية تبلغ عشرة ريالات كمرحلة أولى بناءً على تعليمات وكالة الوزارة للبترول وبعد التنسيق مع هيئة سوق المال والجهات المختصة، مشيرا إلى أنه تم تحديد مصرف الراجحي لتسلم اكتتاب المؤسسين. ولفت القرنين إلى أنه في المرحلة الثانية سيتم طرح ما بين 30 - 50 في المائة للاكتتاب العام في السوق السعودية، مبينا أن وكالة الوزارة للبترول والثروة المعدنية فرضت تنظيما جديدا للشركات الجديدة من ناحية تكلفة استخراج الخام من الأرض التي تحسب بقيمة 2.5 ريال للطن الواحد مقابل طرح من 30 إلى 50 في المائة اكتتاب عام بسعر التكلفة، متوقعا أن يتم طرح الاكتتاب العام مع بداية السنة الميلادية الجديدة.
وأوضح القرنين أنه من المتوقع الانتهاء من بناء المشروع والبدء في إنتاج الشركة خلال مدة تراوح من 24 إلى 36 شهرا من تاريخ العقد، مؤكدا أن المشروع سيوفر 550 وظيفة للشباب السعودي .
وأبان القرنين أن الشركة أنهت دراسة وتحديد موقع المشروع الذي يقع على الطريق السريع المتجه من محافظة الزلفي إلى محافظة حفر الباطن، حيث ثبتت نقاوة ووفرة المخزون من المواد الخام الموجودة لمئات السنين .
وأضاف القرنين أن شركة أسمنت الجزيرة تقع بجوار سكة الحديد المقرر إنشاؤها خلال السنوات الثلاث المقبلة، التي تربط بين المنطقة الوسطى في المنطقة الصناعية الغربية والشرقية، ما يخدم الشركة ويجعل نقل منتجاتها إلى مدن المملكة والموانئ الرئيسية بسهولة وتكلفة أقل .
ويأتي إنشاء هذه الشركة دعما للقطاعين الاقتصادي والصناعي وتغطية لاحتياجات السوق من الأسمنت واستكمالاً لمشاريع البناء خاصة مع الطفرة العمرانية الكبيرة التي تشهدها المملكة.
يذكر أن وزارة التجارة والصناعة أصدرت قراراً بتأسيس شركة أسمنت الجزيرة شركة مساهمة سعودية تحت التأسيس برأسمال 1.2 مليار ريال.
وستنشئ الشركة التي ستتخذ من الرياض مقراً رئيسياً لها مصنعا عملاقا لإنتاج الكلنكر والأسمنت في حفر الباطن. وأبان القرنين أن اختيار منطقة حفر الباطن مقراً لإنشاء هذا المصنع جاء بناء على التحاليل الكيماوية، الفحوص، والاختبارات الفيزيائية والميكانيكية التي أثبتت نقاوة المواد الخام اللازمة لصناعة الأسمنت، إضافة إلى موقعها الاستراتيجي الذي سيساعد على التصدير إلى الدول المجاورة، والدراسات الاقتصادية التي أكدت إمكانية استفادة المصنع من وجوده بالقرب من حدود المملكة مع دول مجلس التعاون الخليجي وبعض الدول المجاورة من الانتعاش الاقتصادي المتوقع حدوثه في حركة البناء والإنشاء في المملكة والدول المجاورة.
وألمح القرنين إلى أن إنشاء هذا المصنع من قبل القطاع الخاص يعكس رغبة الحكومة في إشراك أكبر عدد من المواطنين في مثل هذه المشاريع المهمة، إذ إنه سيوفر ما يزيد على 550 فرصة عمل ستعطى الأولوية فيها لأبناء المنطقة، مؤكداً أن إنشاء المصنع في تلك المنطقة سيفتح المجال أمام إقامة مشاريع صناعية أخرى كبيرة تخدم التنمية الاقتصادية التي تتطلع إليها المنطقة.
وتتوقع دراسات اقتصادية أن يتجاوز إجمالي إنتاج المصانع السعودية نهاية 2007 نحو 37 مليون طن مقابل نحو 24 مليون طن حاليا، فيما يتوقع اقتصاديون أن تشهد السوق السعودية طلباً يتجاوز 32 مليون طن سنوياً مع حلول 2007.
وقعت شركة أسمنت الجزيرة مع شركة ألمانية مانية عقدا لإنشاء وتشغيل مصنع أسمنت الجزيرة بقيمة 1.540 مليار ريال. وتسعى الشركة إلى طرح 80 مليون سهم لاكتتاب المؤسسين من رأسمال الشركة البالغ 800 مليون ريال. وأوضح سعد بن مبارك القرنين رئيس اللجنة التأسيسية لشركة أسمنت الجزيرة أن قيمة العقد الإجمالية تبلغ 1.540 مليار ريال شاملة خطين للإنتاج بطاقة إنتاجية ثلاثة ملايين في السنة، بواقع عشرة آلاف طن يوميا، كما سيتم بيع 1.5 ألف طن يومياً من الطاقة الإنتاجية لمدة عشر سنوات قابلة للتجديد على الشركة المنفذة مقابل الدفعة الأخيرة من قيمة المشروع.
وأكد لـ "الاقتصادية" القرنين أن رأسمال الشركة المستهدف يبلغ 800 مليون ريال، مشيرا إلى أن المؤسسين سيكتتبون في 80 مليون سهم أي ما بين 45 و48 في المائة، بقيمة اسمية تبلغ عشرة ريالات كمرحلة أولى بناءً على تعليمات وكالة الوزارة للبترول وبعد التنسيق مع هيئة سوق المال والجهات المختصة، مشيرا إلى أنه تم تحديد مصرف الراجحي لتسلم اكتتاب المؤسسين. ولفت القرنين إلى أنه في المرحلة الثانية سيتم طرح ما بين 30 - 50 في المائة للاكتتاب العام في السوق السعودية، مبينا أن وكالة الوزارة للبترول والثروة المعدنية فرضت تنظيما جديدا للشركات الجديدة من ناحية تكلفة استخراج الخام من الأرض التي تحسب بقيمة 2.5 ريال للطن الواحد مقابل طرح من 30 إلى 50 في المائة اكتتاب عام بسعر التكلفة، متوقعا أن يتم طرح الاكتتاب العام مع بداية السنة الميلادية الجديدة.
وأوضح القرنين أنه من المتوقع الانتهاء من بناء المشروع والبدء في إنتاج الشركة خلال مدة تراوح من 24 إلى 36 شهرا من تاريخ العقد، مؤكدا أن المشروع سيوفر 550 وظيفة للشباب السعودي .
وأبان القرنين أن الشركة أنهت دراسة وتحديد موقع المشروع الذي يقع على الطريق السريع المتجه من محافظة الزلفي إلى محافظة حفر الباطن، حيث ثبتت نقاوة ووفرة المخزون من المواد الخام الموجودة لمئات السنين .
وأضاف القرنين أن شركة أسمنت الجزيرة تقع بجوار سكة الحديد المقرر إنشاؤها خلال السنوات الثلاث المقبلة، التي تربط بين المنطقة الوسطى في المنطقة الصناعية الغربية والشرقية، ما يخدم الشركة ويجعل نقل منتجاتها إلى مدن المملكة والموانئ الرئيسية بسهولة وتكلفة أقل .
ويأتي إنشاء هذه الشركة دعما للقطاعين الاقتصادي والصناعي وتغطية لاحتياجات السوق من الأسمنت واستكمالاً لمشاريع البناء خاصة مع الطفرة العمرانية الكبيرة التي تشهدها المملكة.
يذكر أن وزارة التجارة والصناعة أصدرت قراراً بتأسيس شركة أسمنت الجزيرة شركة مساهمة سعودية تحت التأسيس برأسمال 1.2 مليار ريال.
وستنشئ الشركة التي ستتخذ من الرياض مقراً رئيسياً لها مصنعا عملاقا لإنتاج الكلنكر والأسمنت في حفر الباطن. وأبان القرنين أن اختيار منطقة حفر الباطن مقراً لإنشاء هذا المصنع جاء بناء على التحاليل الكيماوية، الفحوص، والاختبارات الفيزيائية والميكانيكية التي أثبتت نقاوة المواد الخام اللازمة لصناعة الأسمنت، إضافة إلى موقعها الاستراتيجي الذي سيساعد على التصدير إلى الدول المجاورة، والدراسات الاقتصادية التي أكدت إمكانية استفادة المصنع من وجوده بالقرب من حدود المملكة مع دول مجلس التعاون الخليجي وبعض الدول المجاورة من الانتعاش الاقتصادي المتوقع حدوثه في حركة البناء والإنشاء في المملكة والدول المجاورة.
وألمح القرنين إلى أن إنشاء هذا المصنع من قبل القطاع الخاص يعكس رغبة الحكومة في إشراك أكبر عدد من المواطنين في مثل هذه المشاريع المهمة، إذ إنه سيوفر ما يزيد على 550 فرصة عمل ستعطى الأولوية فيها لأبناء المنطقة، مؤكداً أن إنشاء المصنع في تلك المنطقة سيفتح المجال أمام إقامة مشاريع صناعية أخرى كبيرة تخدم التنمية الاقتصادية التي تتطلع إليها المنطقة.
وتتوقع دراسات اقتصادية أن يتجاوز إجمالي إنتاج المصانع السعودية نهاية 2007 نحو 37 مليون طن مقابل نحو 24 مليون طن حاليا، فيما يتوقع اقتصاديون أن تشهد السوق السعودية طلباً يتجاوز 32 مليون طن سنوياً مع حلول 2007.