Al-Kuwari
15-02-2013, 06:43 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
في موضوع حاب اتناقش فيه معاكم اليوم ,
للأسف في الفترة الاخيرة بدينا نشوف الكثير من المعارف , او الأصدقاء , او الزملاء في جهات العمل يتصفون بصفة ذميمة الا وهي ( الرياء ) وتعتبر صفة الرياء من علامات الشرك الأصغر والعياذ بالله
طبعاً الرياء انواع , فهناك رياء النفس , وهو يكون بين الشخص ونفسه فلما يقوم بعمل شي يشعر بعظمة ما عمل ويقدس ويكبر من حجم عمله وهو قد يكون لشخص اخر عمل بسيط عادي لا يفكر فيه حتى , وهناك رياء الناس فتجد شخصاً من الناس يقوم بأعمال خيرة او طيبه فقد امام أعين الناس من اجل ان تزف له كلمات المدح والثناء على عمله ,,
للأسف انا ملاحظ ان هالفئة زادت وبشكل كبير في الفترة الأخيرة فكم من زميل عمل يصلي صلاة الظهر معنا وتكتشف فيما بعد بمحض الصدفه ان هذه هي الصلاة الوحيدة التي يصليها هذا الزميل فقط لكي يظهر بمظهر حسن امام زملاء العمل , وكم من شخص يتبرع ويضع اسمه مع التبرعات كاللتي نراها في التلفزيون في رمضان , وهذا فيه نوع من الفخر بالعمل , مع ان العبد يجب ان يقوم بعمل الخير لوجه الله تعالى ويبتعد ان اظهار هذه الاعمال امام الناس لعل وعسى يتقبلها الله خالصة لوجهه وهذه بضعة امثلة لحالات كثيرة نراها بشكل يومي
روى مسلم والترمذي وغيرهما مرفوعا: " أول الناس يقضى عليه يوم القيامة رجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن فيؤتى به فيعرفه الله تعالى نعمه عليه فيعرفها فيقول الله تعالى له ما عملت فيها؟ فيقول: تعلمت العلم وعلمته وقرأت القرآن فيك، فيقول له الحق تعالى كذبت ولكنك علمت ليقال عالم، وقرأت ليقال هو قارئ فقد قيل، ثم أمر به فيحسب على وجهه حتى ألقى في النار".
وروى الإمام أحمد وغيره مرفوعا: " من عمل من هذه الأمة عمل الآخرة للدنيا فليس له في الآخرة من نصيب ".
وروى الترمذي وغيره مرفوعا: " يخرج في آخر الزمان رجال يختلون الدنيا بالدين يلبسون للناس جلود الضأن من اللين، ألسنتهم أحلى من العسل وقلوبهم قلوب الذئاب، يقول الله عز وجل: أبى يغترون؟ وعلى عظمتي يجترئون فبي حلفت لأبعثن عليهم فتنة تدع الحليم حيرانا ".
وروى ابن ماجه مرفوعا عن ابن عباس قال الحافظ المنذري ولعله موقوف: " إن في جهنم واديا تستعيذ جهنم من ذلك الوادي كل يوم أربعمائة مرة، أُعِدّ ذلك الوادي للمرائين من أمة محمد، كحامل كتاب الله، والمتصدق في غير ذات الله، والحاج إلى بيت الله، والخارج في سبيل الله ".
وروى الإمام أحمد بإسناد جيد وابن أبي الدنيا والبيهقي مرفوعا: " إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر قالوا؟ وما الشرك الأصغر قال: الرياء، يقول الله عز وجل إذا جزى الناس بأعمالهم: اذهبوا إلى الذين كنتم تراءون في الدنيا فانظروا هل تجدون عندهم جزاء ".
مقطع مهم للشيخ محمد حسان يبين فيه الرياء
http://www.safeshare.tv/w/VOpSnpHnLi
بعد هذه المقدمه والشرح الوجيز نجي للأسئلة
برأيكم ما هي الطريقة المناسبة للتعامل مع المرائين ؟
كيف يجب ان يتم احتواء هذه المواقف ؟
هل يجب ان نحسن النية بهم ؟ ام هل يجب علينا ان نبين لهم ونوضح لهم الرياء وطرقه وجزاءه والعياذ بالله
ان لم يتم تقبل النصيحة فكيف نتعامل مع الشخص المراءي ؟
يعطيكم العافيه = )
في موضوع حاب اتناقش فيه معاكم اليوم ,
للأسف في الفترة الاخيرة بدينا نشوف الكثير من المعارف , او الأصدقاء , او الزملاء في جهات العمل يتصفون بصفة ذميمة الا وهي ( الرياء ) وتعتبر صفة الرياء من علامات الشرك الأصغر والعياذ بالله
طبعاً الرياء انواع , فهناك رياء النفس , وهو يكون بين الشخص ونفسه فلما يقوم بعمل شي يشعر بعظمة ما عمل ويقدس ويكبر من حجم عمله وهو قد يكون لشخص اخر عمل بسيط عادي لا يفكر فيه حتى , وهناك رياء الناس فتجد شخصاً من الناس يقوم بأعمال خيرة او طيبه فقد امام أعين الناس من اجل ان تزف له كلمات المدح والثناء على عمله ,,
للأسف انا ملاحظ ان هالفئة زادت وبشكل كبير في الفترة الأخيرة فكم من زميل عمل يصلي صلاة الظهر معنا وتكتشف فيما بعد بمحض الصدفه ان هذه هي الصلاة الوحيدة التي يصليها هذا الزميل فقط لكي يظهر بمظهر حسن امام زملاء العمل , وكم من شخص يتبرع ويضع اسمه مع التبرعات كاللتي نراها في التلفزيون في رمضان , وهذا فيه نوع من الفخر بالعمل , مع ان العبد يجب ان يقوم بعمل الخير لوجه الله تعالى ويبتعد ان اظهار هذه الاعمال امام الناس لعل وعسى يتقبلها الله خالصة لوجهه وهذه بضعة امثلة لحالات كثيرة نراها بشكل يومي
روى مسلم والترمذي وغيرهما مرفوعا: " أول الناس يقضى عليه يوم القيامة رجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن فيؤتى به فيعرفه الله تعالى نعمه عليه فيعرفها فيقول الله تعالى له ما عملت فيها؟ فيقول: تعلمت العلم وعلمته وقرأت القرآن فيك، فيقول له الحق تعالى كذبت ولكنك علمت ليقال عالم، وقرأت ليقال هو قارئ فقد قيل، ثم أمر به فيحسب على وجهه حتى ألقى في النار".
وروى الإمام أحمد وغيره مرفوعا: " من عمل من هذه الأمة عمل الآخرة للدنيا فليس له في الآخرة من نصيب ".
وروى الترمذي وغيره مرفوعا: " يخرج في آخر الزمان رجال يختلون الدنيا بالدين يلبسون للناس جلود الضأن من اللين، ألسنتهم أحلى من العسل وقلوبهم قلوب الذئاب، يقول الله عز وجل: أبى يغترون؟ وعلى عظمتي يجترئون فبي حلفت لأبعثن عليهم فتنة تدع الحليم حيرانا ".
وروى ابن ماجه مرفوعا عن ابن عباس قال الحافظ المنذري ولعله موقوف: " إن في جهنم واديا تستعيذ جهنم من ذلك الوادي كل يوم أربعمائة مرة، أُعِدّ ذلك الوادي للمرائين من أمة محمد، كحامل كتاب الله، والمتصدق في غير ذات الله، والحاج إلى بيت الله، والخارج في سبيل الله ".
وروى الإمام أحمد بإسناد جيد وابن أبي الدنيا والبيهقي مرفوعا: " إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر قالوا؟ وما الشرك الأصغر قال: الرياء، يقول الله عز وجل إذا جزى الناس بأعمالهم: اذهبوا إلى الذين كنتم تراءون في الدنيا فانظروا هل تجدون عندهم جزاء ".
مقطع مهم للشيخ محمد حسان يبين فيه الرياء
http://www.safeshare.tv/w/VOpSnpHnLi
بعد هذه المقدمه والشرح الوجيز نجي للأسئلة
برأيكم ما هي الطريقة المناسبة للتعامل مع المرائين ؟
كيف يجب ان يتم احتواء هذه المواقف ؟
هل يجب ان نحسن النية بهم ؟ ام هل يجب علينا ان نبين لهم ونوضح لهم الرياء وطرقه وجزاءه والعياذ بالله
ان لم يتم تقبل النصيحة فكيف نتعامل مع الشخص المراءي ؟
يعطيكم العافيه = )