مغروور قطر
12-07-2006, 05:33 AM
جدولة الاكتتابات قطعت الطريق على مروجي الشائعات
السوق مؤهل للارتداد من مستوى 12 الف نقطة اليوم
تحليل :علي الدويحي
انهى المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية امس الثلاثاء تعاملاته متراجعا بمقدار 108 نقاط او بما يعادل 0،80 % ليقف عند مستوى 12260 نقطة وبحجم سيولة تجاوزت 20 مليار ريال وهو اغلاق يميل الى السلبية حيث كان من المفترض ان يغلق فوق حاجز 12481 نقطة على ان يغلق اليوم فوق حاجز 12708 نقاط وان يستمر لمدة ثلاثة ايام فوق حاجز 12700 ولكن لم يحدث ذلك نتيجة ضعف السيولة مما يعني ان ارتداد امس كان وهميا ،ومن المهم حدوث هذا السيناريو اليوم والا فان السوق يبقى مضاربة بحتة واي ارتداد وهمي.
من الناحية الفنية حاول المؤشر اختبار حاجز 12190 نقطة وتأسيسه كقاع للموجهة الحالية ونتوقع اليوم ان يواصل السوق تراجعه وفي حالة الضغط على سابك احتمال الوصول الى حاجز 11900 نقطة وفي اسوأ الاحوال الى 11760 نقطة خاصة في حالة انضمام الراجحي والاتصالات حيث اغلقوا امس في منطقة محيرة ، واحتمال ان يغلق المؤشر العام الفجوة الواقعة عند 12055 نقطة ومنها يرتد، فكل الاحتمالات واردة ويبقى عامل السيولة هو من يحدد نوعية هذا الارتداد هل هو وهمي ام حقيقي، ومن وجهة نظر شخصية ارى ان النزول عن 12 الف نقطة يصعب على صناع السوق الوصول اليها ولو حدث ذلك فان الوضع سيشهد حربا طاحنة امتدادا للحرب السابقة وبالذات في سهم سابك، فلذلك سوف تكون هناك ارتدادات يمكن للمضارب ان يستفيد منها حتى تتضح الصورة بشكل اوضح وفي حالة ارتداد السوق من حاجز 12 الف نقطة قد تساعد السوق بالوصول الى حاجز 13400 نقطة. ادت الجدولة التي اتبعتها هيئة السوق المالية في تجديد مواعيد الاكتتابات الجديدة الى قطع الطريق على مروجي الشائعات والذين كانوا يستخدمون هذه الاخبار لتحقيق مصالحهم حيث اصبح السوق واضحا و لمدة ثلاثة اشهر قادمة، فلم يعد امامهم سوى اللعب على ارباح الشركات الثلاث ، وبالذات سابك ومن المتوقع ان يشهد السوق تحركا ايجابيا في حال ظهور النتائج ايجابية ،وذلك عطفا على الصفقات الكبيرة التي تمت خلال الاسبوع الماضي مابين سعر 180 و184 ريالا، ويظل سهم سابك هو المحرك الفعلي للسوق في الفترة القادمة بمعنى ان أي اتجاه للسهم سوف يسحب السوق معه. على صعيد التعاملات اليومية وخلال الجلسة الصباحية ليوم امس افتتح السوق على تراجع ليكمل دائرة الموجة الهابطة الجديدة التي تمتد من 13542 نقطة وتنتهي عند مستوى 12190 نقطة، وهذا ما اشرنا اليه وامكانية ارتداد السوق من عنده في عدد الامس حيث عاد الى الارتفاع حتى اغلق فوق منطقة الاستقرار 12481 نقطة وبحجم سيولة ضعيفة جدا بلغت نحو مليار ريال 9،272 مليار ريال وبكمية تنفيذ ضعيفة ايضا بلغت نحو 123 مليون سهم، وفي الجلسة المسائية دخل تعاملاته وهو يترقب دخول سيولة شرائية استثمارية وليست انتهازية، وبدأ تعاملاته متراجعا وكان اتجاها ايجابيا فمن مصلحته دخول السيولة وهو قريب من نقطة الارتداد 12190، حيث كان من الواضح ان السوق لم يستطع كسر حاجز 12588 نقطة بحجم السيولة والبالغة في حينه 13 مليار ريال، مما دفعه الى التراجع الى حاجز 12378 نقطة وكانت الشركات القيادية سلبية وبالذات سابك التي كسرت نقطة دعم قوية 163 ريالا وقد شهدت عملية تجميع لاباس بها بعد النزول الى مستوى 159 ريالا.
السوق مؤهل للارتداد من مستوى 12 الف نقطة اليوم
تحليل :علي الدويحي
انهى المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية امس الثلاثاء تعاملاته متراجعا بمقدار 108 نقاط او بما يعادل 0،80 % ليقف عند مستوى 12260 نقطة وبحجم سيولة تجاوزت 20 مليار ريال وهو اغلاق يميل الى السلبية حيث كان من المفترض ان يغلق فوق حاجز 12481 نقطة على ان يغلق اليوم فوق حاجز 12708 نقاط وان يستمر لمدة ثلاثة ايام فوق حاجز 12700 ولكن لم يحدث ذلك نتيجة ضعف السيولة مما يعني ان ارتداد امس كان وهميا ،ومن المهم حدوث هذا السيناريو اليوم والا فان السوق يبقى مضاربة بحتة واي ارتداد وهمي.
من الناحية الفنية حاول المؤشر اختبار حاجز 12190 نقطة وتأسيسه كقاع للموجهة الحالية ونتوقع اليوم ان يواصل السوق تراجعه وفي حالة الضغط على سابك احتمال الوصول الى حاجز 11900 نقطة وفي اسوأ الاحوال الى 11760 نقطة خاصة في حالة انضمام الراجحي والاتصالات حيث اغلقوا امس في منطقة محيرة ، واحتمال ان يغلق المؤشر العام الفجوة الواقعة عند 12055 نقطة ومنها يرتد، فكل الاحتمالات واردة ويبقى عامل السيولة هو من يحدد نوعية هذا الارتداد هل هو وهمي ام حقيقي، ومن وجهة نظر شخصية ارى ان النزول عن 12 الف نقطة يصعب على صناع السوق الوصول اليها ولو حدث ذلك فان الوضع سيشهد حربا طاحنة امتدادا للحرب السابقة وبالذات في سهم سابك، فلذلك سوف تكون هناك ارتدادات يمكن للمضارب ان يستفيد منها حتى تتضح الصورة بشكل اوضح وفي حالة ارتداد السوق من حاجز 12 الف نقطة قد تساعد السوق بالوصول الى حاجز 13400 نقطة. ادت الجدولة التي اتبعتها هيئة السوق المالية في تجديد مواعيد الاكتتابات الجديدة الى قطع الطريق على مروجي الشائعات والذين كانوا يستخدمون هذه الاخبار لتحقيق مصالحهم حيث اصبح السوق واضحا و لمدة ثلاثة اشهر قادمة، فلم يعد امامهم سوى اللعب على ارباح الشركات الثلاث ، وبالذات سابك ومن المتوقع ان يشهد السوق تحركا ايجابيا في حال ظهور النتائج ايجابية ،وذلك عطفا على الصفقات الكبيرة التي تمت خلال الاسبوع الماضي مابين سعر 180 و184 ريالا، ويظل سهم سابك هو المحرك الفعلي للسوق في الفترة القادمة بمعنى ان أي اتجاه للسهم سوف يسحب السوق معه. على صعيد التعاملات اليومية وخلال الجلسة الصباحية ليوم امس افتتح السوق على تراجع ليكمل دائرة الموجة الهابطة الجديدة التي تمتد من 13542 نقطة وتنتهي عند مستوى 12190 نقطة، وهذا ما اشرنا اليه وامكانية ارتداد السوق من عنده في عدد الامس حيث عاد الى الارتفاع حتى اغلق فوق منطقة الاستقرار 12481 نقطة وبحجم سيولة ضعيفة جدا بلغت نحو مليار ريال 9،272 مليار ريال وبكمية تنفيذ ضعيفة ايضا بلغت نحو 123 مليون سهم، وفي الجلسة المسائية دخل تعاملاته وهو يترقب دخول سيولة شرائية استثمارية وليست انتهازية، وبدأ تعاملاته متراجعا وكان اتجاها ايجابيا فمن مصلحته دخول السيولة وهو قريب من نقطة الارتداد 12190، حيث كان من الواضح ان السوق لم يستطع كسر حاجز 12588 نقطة بحجم السيولة والبالغة في حينه 13 مليار ريال، مما دفعه الى التراجع الى حاجز 12378 نقطة وكانت الشركات القيادية سلبية وبالذات سابك التي كسرت نقطة دعم قوية 163 ريالا وقد شهدت عملية تجميع لاباس بها بعد النزول الى مستوى 159 ريالا.