المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : محافظ المركزي القطري يتوقع أن يصل النمو الحقيقي في العام الج



مغروور قطر
18-02-2013, 02:42 PM
محافظ المركزي القطري يتوقع أن يصل النمو الحقيقي في العام الجاري إلى 5.5 بالمائة
قنا - 18/02/2013 inShare0التعليقات 0 توقع سعادة الشيخ عبد الله بن سعود آل ثاني محافظ مصرف قطر المركزي أن يصل معدل النمو الحقيقي في دولة قطر خلال العام الجاري 2013 الى 5.5 بالمائة.

وأشار سعادة محافظ مصرف قطر المركزي خلال كلمة القاها اليوم في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر مشاريع قطر 2013، الى أن التقديرات الاولية تبين أن الناتج المحلي الاجمالي بالاسعار الحالية لدولة قطر نما خلال العام 2012 بمعدل 11 بالمائة ليصل الى نحو 700 مليار ريال، وبذلك يتجاوز الاقتصاد القطري مرحلة النمو القوي الذي شهدته السنوات الماضية ليدخل مرحلة النمو المستدام والمعتدل تحقيقا لما تنشده رؤية قطر الوطنية 2030.

وبين أن اداء الجهاز المصرفي في الدولة عكس تلك المعطيات بشكل واضح، حيث ارتفع اجمالي موجودات البنوك التجارية في عام 2012 بنسبة 18 بالمائة ليصل الى نحو 817 مليار ريال ، وارتفعت ودائع العملاء بنسبة 26 بالمائة الى نحو 458 مليار ريال كما زادت التسهيلات الائتمانية المحلية خلال نفس الفترة بأكثر من 27 بالمائة لتصل الى نحو 477 مليار ريال.

وأضاف أن نسبة القروض غير المنتظمة الى اجمالي القرض والتسهيلات الائتمانية في نهاية عام 2012 ظلت منخفضة عند مستوى 1.7 بالمائة، وذلك رغم النمو المضطرد مما يعكس مستوى جودة الموجودات لدى البنوك التجارية.

وذكر أن رؤية قطر الوطنية 2030 تتطلع الى تحقيق نظام مالي كفؤ مأمون المخاطر، الامر الذي استدعى ادخال عدد من التطورات المهمة على الساحة المصرفية بهدف اعادة ترتيب وضع الهيئات الرقابية على البنوك وشركات التأمين والاستثمار والبورصة وتفعيل سوق رأس المال في قطر، بما في ذلك إنشاء مركز قطر للمعلومات الائتمانية، ومؤسسة التقييم، والحافظ الامين، وادارة الاستقرار المالي بمصرف قطر المركزي.

وقال سعادة الشيخ عبد الله بن سعود آل ثاني محافظ مصرف قطر المركزي أن الجهود المذكورة توجت بصدور قانون المصرف المركزي رقم 13 لسنة 2012 والذي يعد خطوة مهمة في إرساء وتعزيز الاستقرار المالي وتطوير إطار عمل الرقابة المالية وتوسيع نطاقها، كما يضع الركيزة الاساسية لزيادة التعاون بين الجهات الرقابية في دولة قطر من أجل وضع السياسة التنظيمية والرقابية وتنفيذها مع تطبيق المعايير الدولية وفق أفضل الممارسات.

وقال إن القانون الجديد للمصرف - الذي جاء في ظل التطورات العالمية المتلاحقة وانعكاساتها المتباينة - تضمن مسؤوليات جديدة تتمثل في الترخيص لشركات التأمين واعادة التأمين ووساطة التأمين، ليصبح بذلك القطاع المالي بأكمله تحت اشراف مصرف قطر المركزي، فضلا عن تحديد المصرف باعتباره الجهة العليا المختصة بوضع الاطر المتناسبة لسياسات التنظيم والرقابة والاشراف على كافة الخدمات والاسواق المالية في الدولة.

ولفت الى أنه سعيا لتحقيق الاهداف المذكورة فقد نص القانون الجديد على تشكيل لجنة الاستقرار المالي ورقابة المخاطر بما يساعد على تعزيز إنشاء بيئة تنظيمية ورقابية متجانسة ومتعاونة في الدولة، حيث تختص اللجنة بدراسة المخاطر الناجمة والمحتملة على جميع الخدمات والاعمال والانشطة والاسواق المالية ووضع الحلول والمقترحات الخاصة.كما تعمل اللجنة على التنسيق بين الجهات التنظيمية والاشرافية، وتعزيز التعاون وتبادل المعلومات واقتراح السياسات.

وأشار الى أن اهمية /مؤتمر مشاريع قطر2013/ تكمن في تسليطه الضوء على فرص الاعمال التجارية والمشروعات المستقبلية التي سيتم تدشينها في عام 2013 والاعوام التالية.. مبينا أن الحكومة الرشيدة تحرص على العمل وفق استيراتيجية تنموية مدروسة لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 لتحقيق تنمية مستدامة في الدولة.

مغروور قطر
18-02-2013, 03:30 PM
وزير الطاقة القطري: نمو اقتصاد قطر سيواصل اعتماده على موارده الهيدروكربونية
قنا - 18/02/2013 inShare0التعليقات 0 قال سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة إن النمو الاقتصادي في قطر سيواصل الاعتماد إلى حد كبير على موارده الهيدروكربونية في المستقبل المنظور، مشيرا إلى أن قطر عمدت إلى توسع كبير في قطاع التكرير والتصنيع بهذا القطاع لضمان أكبر قدر من التنويع.

وأضاف سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة في كلمته بافتتاح مؤتمر ميد لمشاريع قطر 2013 وألقاها عنه السيد حمد راشد المهندي، نائب رئيس مجلس إدارة قطر للبترول والمدير العام لشركة راس غاز انه بحلول عام 2020 سوف يبلغ انتاج قطر من البتروكيماويات نحو 23 مليون طن سنويا وهو ما سوف يضعها في مصاف الدول الكبري لصناعة البتروكيماويات عالميا.

وأشار إلى أن التوقعات الحالية للاقتصاد العالمي ماتزال متشائمة في حين أن معظم الأسواق المتقدمة وخاصة أوروبا لاتزال تناضل لمواجهة التحديات الاقتصادية الصعبة.

ونوه السادة إلى أن قطر لم تكن في مأمن تماما من تأثيرات الأزمة المالية العالمية إلا أنها استطاعت الخروج من هذه الموجة بشكل جيد حيث لعب قطاع الغاز الطبيعي المسال دورا هاما في دعم الاقتصاد القطري عبر توفيره إيردات مستقرة للدولة.

وتابع في هذا الصدد أنه في عام 2011 مثلت صادات النفط والغاز نحو 50 بالمائة من إجمالي الناتج المحلي ونحو 70 بالمائة من الإيردات الحكومية.

كما أكد على أن التزايد الملموس في الانتاج المتنوع للبتروكيماويات وصادرات قطر منها يجعل هذا القطاع يلعب دوار إيجابي متزايد في الاقتصاد.

وأوضح وزير الطاقة والصناعة أنه بالتوازي مع التنمية الصناعية التي تشهدها قطر فأن هناك العديد من مشاريع البنية التحتية في قطر من المتوقع أن تدعم الطلب على الطاقة خلال العقد المقبل خاصة فيما يتعلق بوقود النقل وتوليد الكهرباء وتحلية المياه وقال إنه مع النمو الكبير المتواصل في إيرادات الهيدروكربونات فأن قطر دخلت مرحلة جديدة في تنميتها الاقتصادية، مضيفا أن قطر نجحت في إعادة استثمار عائدات هذا القطاع مرة أخرى في الاقتصاد لدعم القطاعات الأخرى، مشيرا في هذا الصدد إلى التمكن من زيادة الطاقة الاستعابية للبنية التحتية من خلال توفير بيئة أعمال جذابة من شأنها دعم التويع الاقتصادي.

وقال سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة في كلمته إن قطر لديها برنامج استثماري بمليارات الدولارات لتمويل وتنفيذ عددا من مشروعات البنية التحتية الهامة منها مشروع مطار حمد الدولي والذي سيساعد على جعل قطر مركز للأعمال والسياحة والذي من المقرر افتتاحه في ابريل 2013، وايضا مشروع الميناء الجديد والذي مقرر تشغيله في 2016 حيث سيمثل واحدا من أكبر المؤاني في المياه العميقة وسيشكل جزاء من شبكة خدمية أوسع نطاقا ستتضمن مناطق صناعية وخطوط سكك حديد مرتبطة بالمطار الجديد.

وأضاف "هذا إلى جانب شبكة السكك الحديدية والتي من المقرر ان تتصل بخط السكة الحديد لدول مجلس التعاون الخليجي بجانب مترو للدوحة الذي سيربط بين المناطق الحيوية بالدوحة بهدف ضمان نجاح الخدمات اللوجيستية المرتبطة بكأس العالم 2022، بالاضافة إلى تطوير شبكة الطرق السريعة من بينها جسر قطر – البحرين وطريق الخور.

وأفاد بأن بناء نحو تسعة ملاعب لكرة القدم والوحدات التي تتطلبها استضافة كاس العام 2022 سميثل فرص أخرى لمشاركة القطاع الخاص في هذا المجال.

كما أوضح السادة أن قطر تواصل إصدار قوانين جديدة مشجعة للاستثمار وتهدف لتدعم بيئة الأعمال بما يتيح فرص أكبر للمستثمرين للمشاركة في خطط التنمية.

وأشار إلى ان قطر استطاعت ان تتقدم بثلاثة مراكز لتحتل المرتبة الـ11 في أحدث إصدار لمؤشر التنافسية مقارنة بالعام السابق وهو ما يؤكد مجددا على مكانتها باعتبار الاقتصاد الاكثر تنافسية في المنطقة، منوهاإلى أن قطر تخطط لتنفيذ برنامج تنمية واسع ومتنوع من شأنه توفير فرصا استثمارية ضخمة خلال السنوات المقبلة داعيا المستثمرين حول انحاء العالم للمشاركة في تطوير اقتصاد قطر المتنامي.

واعتبر وزير الطاقة والصناعة أن المؤتمر يمثل مكانا هاما للتركيزعلى والفرص المستقبلية والمشاريع الجارية في قطر كما يمثل فرصة للمشاركين للتفاعل مع قادة الصناعة وصناع القرار في القطاعات البارزة للاقتصاد.