المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سجن العمل



ريم الشمال
18-02-2013, 11:03 PM
سجنُ العمل
2013-02-18
د. فيصل بن جاسم آل ثاني
أكاديمي وكاتب قطري

كاتب مبدع قراءة بعض مقالاته وهي تتخذ سمه وخط معين في الطرح بارك الله في قلمه

ثمة رسالة طريفة تداولها بين العاملين في إحدى الشركات الأميركية الكبرى تقول:
ما الفرق بين السجن والعمل؟
إن المرء في العمل يقضي غالب وقته في مساحة أقل بكثير عن مساحة تلك الزنزانة التي يقضي فيها السجين أغلب وقته.
وفي السجن يمكنك الحصول على ثلاث وجبات مجانية في اليوم، بينما في العمل مسموح لك فقط باستراحة لتناول وجبة واحدة تقوم أنت بدفع ثمنها.
وفي السجن يمكنك أن تحصل على إعفاء نتيجة لحسن سلوكك، بينما في العمل تتم مكافأتك على حسن سلوكك بإسناد المزيد من العمل إليك.
وفي السجن يقوم السجان بفتح وغلق كل الأبواب لك، بينما في العمل تقوم بفتح وغلق كل الأبواب بنفسك وتضطر لحمل بطاقة الأمن.
وفي السجن تستطيع مشاهدة التلفاز والاشتراك في الألعاب المختلفة، بينما في العمل يمكن أن تفصل لو لعبت أثناء أوقات العمل أو شاهدت التلفاز.
وفي السجن تحصل على حمام خاص بك، أما في العمل فتحصل على دورة مياه مشتركة مع غيرك.
في السجن كل مصاريفك يتم دفعها من الضرائب التي يتم تحصيلها من العاملين، ولا يطلب منك القيام بأي عمل، بينما في العمل أنت تتكفل بجميع المصاريف لتتمكن من الذهاب إلى العمل، وفي نهاية الشهر يخصمون الضرائب من راتبك لدفعها للمسجونين.
وفي السجن غالبا ما يعاني المراقبون والسجانون من السادية الفكرية، أما في العمل فيوجد أيضا هذا النوع من الأشخاص، لكن يطلق عليهم لقب «مدير».
ورغم السخرية الظاهرة في هذه الرسالة ورغم أنها تنطلق من ثقافة أخرى فإنها تقارب في الحقيقة مشاعر الكثير من الموظفين وتصور ما يعانونه من أجواء غير مريحة وربما سيئة في العمل، ونحن في النهاية كلنا موظفون بغض النظر عن نوع أو مسمى الوظيفة سواء في العمل الحكومي أو في العمل الخاص أو العمل في المؤسسات ذات النفع العام أو المؤسسات التي تقدم خدمات مجتمعية مثل الجمعيات الخيرية وغيرها من المؤسسات، وإذا افترضنا -وهو ما تثبته الدراسات- أن الإنسان يقضي في المتوسط 8 ساعات يوميا في عمله باستثناء العطل, فمعنى هذا إذا حذفنا الـ8 ساعات التي يحتاجها الإنسان للنوم فإنه يقضي نصف وقته في العمل والنصف الآخر بين الأسرة والأصدقاء والأكل وغيرها من الأشغال.
ولذلك فمن المهم جدا أن نهتم بتوفير جو إيجابي ومحفز ومشجع على الإخلاص والعطاء يمكِّن العامل والموظف من الاعتزاز بذاته من خلال ما يحققه من إنجاز وإبداع. والأمم الحية تحرص على الاستفادة القصوى من أوقات العاملين سواء في القطاع العام أو الخاص وأن تُصرف في المجال الصحيح كما تحرص على الروح المعنوية لموظفيها لكي يعطوا كل ما يستطيعون خدمة لبلادهم, مما أنتج ما نراه عندهم من تقدم وازدهار. ويعتبر الاهتمام بأمور العاملين وحل مشاكلهم وتوفير الأجواء الصحية والمحفزة ماديا ومعنويا التي تلهمهم لكي يبدعوا وينجزوا أحد أهم التحديات التي تواجهها المجتمعات العربية اليوم حتى تصل في تقدمها ورقيها في الخدمات والمنتجات للمستوى العالمي. يقول «آن بروس»: إن علينا إبداء الحرص على مصالح العاملين والموظفين وعندها سيدركون أن مصالحهم بمصالح المؤسسة التي يعملون بها ومصالح الآخرين الذين يخدمونهم مرتبطة في كيان واحد وأن نجاحهم في إنجاز المهام المطلوبة منهم على أكمل وجه سيعود عليهم أيضا بالنفع في نهاية المطاف.
وقد كان منهج النبي عليه السلام مدرسة في هذا المجال حيث كان يحرص على احترام وتقدير من يعملون معه فقد قال أنس بن مالك: «خَدَمْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَشْرَ سِنِينَ فَمَا قَالَ لِي أُفٍّ قَطُّ وَمَا قَالَ لِشَيْءٍ صَنَعْتُهُ لِمَ صَنَعْتَهُ وَلَا لِشَيْءٍ تَرَكْتُهُ لِمَ تَرَكْتَهُ».

السبب في نقل المقال هو كعامله وموظفه اشعر بأن جزء من الحقيقة تحتويها سطور المقال في عدم تقبلي لعملي في المدارس المستقله ( المستغله ) اشعر بعدم الراحه والرغبه من الهروب من سجن العمل .... رغم حبي لعملي كمدرسة لأنها كانت رغبتي منذو الصغر أن اكون مدرسة وليس لأنها وظيفة لم اجد غيرها ولذلك توظفة فيها ..
سؤالي لكم بعد قراءة المقاله
هل شعرة أن سطور هذه المقاله لامسة جزء مما تعانية وأنها تحمل جزء من حقيقة معاناتك ؟؟؟

ريم الشمال

فارس الكلمة
18-02-2013, 11:08 PM
العمل عبادة .. و ليس سجناً .. و تؤدين فيه دوراً وطنياً خالصا ..

ريم الشمال
18-02-2013, 11:19 PM
العمل عبادة .. و ليس سجناً .. و تؤدين فيه دوراً وطنياً خالصا ..


نعم لا اختلف معك فيما قلت... ولكن محور الحديث أني عقدة مقارنة بعد قراءة المقال بين العمل الذي كنت أوديه عندما كنت في وزارة التربية والتعليم رغم ما علي عليها من تحفظات وبين عملي الحالي في المدارس المستقله رغم أني اقوم بعملي مثل ما كنت اقوم به أيام الوزارة وافضل واجود بسبب الخبرة الآن في المستقله وما تتيحه لنا وسائل تقنية حديثة ... إلا أني اشعر بإني احاول الهروب من العمل فيها والتفكير الجدي في التقاعد رغم أني لست في سن التقاعد ولكن هذا الشعور مازال يطاردني رغم محاولتي التقلب عليه لإن مهنة التدريس باتت تفتقر للكوادر الوطنية أو تخسرها

ريم الشمال

سيدة الموقف
18-02-2013, 11:26 PM
نعم شعرت بذلك

انا اعمل في قسم المحاسبه

ولا وقت للراحه ابدا فهو سجن ولكن مع تعب مضاعف وصرف اكثر واوامر اكثر واستغلال اكبر.


انها تلامس الواقع في بعض سطورها.

ريم الشمال
18-02-2013, 11:40 PM
نعم شعرت بذلك

انا اعمل في قسم المحاسبه

ولا وقت للراحه ابدا فهو سجن ولكن مع تعب مضاعف وصرف اكثر واوامر اكثر واستغلال اكبر.


انها تلامس الواقع في بعض سطورها.


سيدة موقف شاكرة لك مشاركتك وصراحتك وانا متأكدة أن هناك الكثير مما يعانون من ذلك ...
طيب ما هو الحل كيف نستطيع التعايش مع هذا الشعور الذي بداء نعاني منه رغم حبنا للعمل لأن تعودنا عليه وليس الجلوس مجال مطروح كبديل عن العمل ..

سهم عتيج
19-02-2013, 12:56 AM
يعطيك العافية اختنا ريم الشمال
احببت ان أشاركك في موضوعك الشيق بمقال قرأته من زمان عن ان الوظيفة عبارة عن عبودية القرن العشرين
واليكم المقال المنقول


الوظيفة عبودية القرن العشرين

يسكن دبي منذ أكثر من عام إلا أن شقته الجميلة التي تطل على البحر لا تحوي غير سرير صغير (مؤقت) فقط في الغرفة التي ينام فيها ، وهي الغرفة الوحيدة التي يعرفها ، أما باقي البيت فلم يجد الوقت الكافي لاستكشافه بعد
عندما سألته عن سبب ذلك قال لي إنه لم يستطع أن يتفق مع شركة الأثاث - الذي دفع قيمته قبل أكثر من عام - على وقت مناسب ليوصلوا له الأثاث إلى البيت ، فعمله يفرض عليه أن يكون متواجداً في المكتب طوال النهار... وطوال الليل أحياناً .
أمثاله كثر ممن يظنون أن العمل الشاق والمنهك هو وسام يعلقه الموظف على صدره ، أو ميدالية ذهبية يفوز بها الموظف الذي لا يعلم أنه يعيش تماماً مثلما كان العبيد يعيشون أيام الفراعنة ..
فعلى الرغم من أن كل من شارك في بناء الأهرامات كان يجب عليه أن يشعر بالعز والفخر لأنه كان يبني أعظم بناء في تاريخ البشرية إلا أنه في كل الحالات كان يعلم أنه عبد ليس إلا .
كلما عدت من العمل متأخراً - لأنني أحد هؤلاء العبيد أيضاً - يقول لي ابني سعيد : "بابا لا تذهب إلى المكتب مرة أخرى"
وكلما أتذكر كلماته وأنا في عملي أوقن أنني أغتال أجمل أيام عمري وعمره معاً
يقضي الموظف منا معظم حياته في الوظيفة إلا أن ذلك قلّما يؤثر إيجاباً على حياته ..
فما هي حقيقة العمل ؟
والأهم من ذلك ما هي حقيقة الحياة
معظم الذين يعيشون الوظيفة يشربون قهوة سوداء (دون سكر) كل صباح ، ليس لأنهم مرضى بالسكري بل لأنهم يعلمون أنهم سيصابون به حتماً في يوم ما ..
يشربونها سوداء لينعشوا ذاكرتهم التي خانتهم عندما حاولوا أن يتذكروا من هم أو بالأحرى ما هم ..
عندما دخلت التكنولوجيا حياة الإنسان تفاءل الجميع بها وراهن الخبراء أنها ستكون الأداة التي تنقل الإنسان من الشقاء إلى السعادة ، وأن كل شيء سيكون ممكناً (بضغطة زر إلا أن أحداً لم يتوقع أن تسيطر هذه الأزرار على حياتنا وعلى موتنا أيضاً ..
أصبح الموظف الناجح محكوماً عليه بحمل أجهزة الاتصال المباشر بالبريد الإلكتروني ( Black Berry ).
وإذا ما سافر فإنه مجبر (اختيارياً) على التأكد من أن غرفته بها خط للاتصال بالإنترنت ، بل إن البعض لا يسافر على طائرة إلا إذا كان بها اتصال بالإنترنت ..
ومن ملامح هؤلاء أنهم يجلسون في مكاتبهم حتى بعد انتهاء الوقت الرسمي للعمل لا لشيء إلا لأنهم يشعرون أنه ليس هناك مكان آخر يذهبون إليه ، ولو استطاعوا لاستأجروا غرفاً مجاورة تماماً لمكاتبهم حتى لا يفارقوها يوماً.
عانيت قبل فترة من اختلال في ضغط الدم ، فكان يهبط فجأة ومن ثم يعود للصعود المفاجئ تماماً كسوق الأسهم إلا أنني كنت أخسر في كلتا الحالتين .
فعند الهبوط كنت أشعر بأن روحي تخرج من جسدي وعند الارتفاع كان جسدي يرتعش وكأن أحداً قد أوصله بتيار الكهرباء..
ركبت الريح على الفور وتوجهت إلى سنغافورة للعلاج - تأكدت قبل الحجز أن غرفة الفندق بها خط إنترنت - وبعد الفحوصات قال قال لي الطبيب إن جسمي سليم وليس به شيء ومشكلتي هي في عملي وقال أيضاً
"إذا كنت تعمل لكي تعيش فاعلم أنك تعمل لتموت
ونصحني بقراءة بعض الكتب المفيدة..
لكل منا أسبابه الخاصة التي تدفعه إلى الاستماتة في العمل ، و في دراسة قام بها مركز دراسات "موازنة الحياة مع العمل" الأمريكي تبين أن هناك خمسة أسباب لذلك :
أولها : أن يكون لدى الإنسان تحدٍ في عمله يريد أن يتغلب عليه .
وثانيها : أن يكون عمله مصدر إلهامه وحماسه في الحياة .
وثالثها : أن تكون العوائد المادية من عمله عالية جداً أو مرضية ..
ورابعها : أن يحب الموظف زملاءه حباً جماً لدرجة أنه لا يستطيع أن يفارقهم ساعة .
وآخرها : هو تحقيق الموظف لذاته من خلال إنجازه لمسؤوليات العمل ..
وأياً كانت هذه الأسباب فإنها تؤدي إلى (اشتراكية الوظيفة) أي إشراك الحياة في الوظيفة وسيطرة الأخيرة على جميع جوانب الإنسان
إن الهدف الحقيقي من الحياة - في رأيي - هو السعادة .. فحتى عبادتنا لله سبحانه وتعالى تنبع من شعورنا بالرضى النفسي تجاه أنفسنا عندما نقوم بذلك ، فنحن نعبده لندخل الجنة وبالتالي لتحقيق السعادة ، ونؤدي فرائضه لنشعر بالطمأنينة والراحة النفسية ولنعقد سلاماً داخلياً مع نفوسنا.. أي لنحقق السعادة .
وإذا كان كل شيء نقوم به في حياتنا هدفه تحقيق السعادة فلماذا إذن نستميت في أعمالنا التي (يخيّل) لنا أنها ستسعدنا في يوم ما وهي تزيدنا شقاءً يوماً بعد يوم؟
كلما أتذكر هذه الحقيقة أقول في نفسي
"سأجلس مع أبنائي وأتفرغ لهم أكثر عندما أحصل على ترقية" وها أنا حصلت على مجموعة من الترقيات ولم يزدني هذا إلا بعداً عن أسرتي وعائلتي... وعن نفسي أيضاً فبت لا أعرف من أنا ولا ما أريد أن أحققه في حياتي القصيرة .
قبل عدة سنوات قامت شركة IBM بتخصيص مبلغ 50 مليون دولار لطرح برامج توازن بين حياة الموظف وبين وظيفته، وكان أحد هذه البرامج هو العمل بالإنجاز أو مؤشرات الأداء وليس بالحضور إلى مكاتب المؤسسة ، فلا يهم المؤسسة إن كان الموظف على مكتبه في الوقت المحدد أم لا وكل ما يهمها هو أن ينجز عمله في الوقت المحدد حتى أصبح أكثر من 40% من موظفي IBM يعملون اليوم خارج مكاتب الشركة ، سواءً من منازلهم أو من مقاهي الإنترنت أو أي مكان في الدنيا .
أما شركة American Century Investments فلقد خصصت ميزانية لشراء أدوات للرياضة المنزلية لكل موظف - دون استثناء - ليستطيع الموظف أن يحافظ على لياقته البدنية وبالتالي يعيش بصحة جيدة ، وكلتا هاتين الشركتين تقولان إن إنتاجيتهما ارتفعت بعد تطبيق هذه البرامج التي تسعى لطرح توازن بين حياة الموظف وبين وظيفته ..
إذا كنت ممن يطيلون الجلوس في مكاتبهم بعد العمل فأنت عبد جديد ..
وإذا كنت حين تضع رأسك على وسادتك تفكر بأحداث يومك في العمل فأنت عبد جديد ..
وإذا كان أعز أصدقائك هو أحد زملائك في العمل فأنت لا شك عبد جديد..
الفرق بين العبيد الجدد والعبيد القدماء
أن القدماء كانوا مرغمين على طاعة أسيادهم وتنفيذ أوامرهم ..
أما العبيد الجدد فإنهم يظنون أنهم مرغمون على تنفيذ أوامر أسيادهم (مديريهم) إلا أنهم في الواقع ليسوا إلا عبيداً لهذه الفكرة فقط، ..
وهم أيضاً عبيد لأوهامهم التي تقول لهم إنهم سيكونون يوماً ما عبيداً أفضل !!!
نصيحتي الشخصية لك أن تضع لك هدفا لتتوقف برغبتك عن العمل "تقاعد مبكر" بدلا من أن يوقفك العمل برغبته ( ... ) هو أو يباغتك الموت.

تغلبية
19-02-2013, 01:22 AM
العمل بشكل عام عبادة ..

لكن الوظيفة عبودية ورق بمعنى الكلمة اذا تبي تاخذ رضا المدير !

اذا ماقلت غير ان شالله وحاضر .. ولازم بين على كل حواسك انك مطيع وراضي وإلا يحل عليك الغضب !!

اذا كنت على حق واتكلم في صالح العمل كافؤك بزيادة شغل .. ومب اي شغل اللي فيه غثاء وعوار راس !

مع اني احب وظيفتي ومستمتعه فيها .. لكن دائماً يتولد عندي شعور الهروب مثلج .. ولما افترض سيناريوهات في وظائف أخرى .. اقول امسك مجنونك :rolleyes2:

ريم الشمال
19-02-2013, 01:11 PM
أخي سهم عتيج وبارك الله فيك فيما أضفت بقلمك لمقال لا اخفيك أني قراءتها اكثر من مره
نعم شعرة بأن سطورها تخاطب كل شخص يعاني حاولت أن استشف منها طريق احاول من خلاله التغلب علي شعوري والاستمرار ..
نحب اعمالنا وليس بضروره أن نعاني بسببها
عبودية القرن العشرين وصف وقع في محله مثال عبيد الاهرامات جعلني عقد المقارنة بينه وبين رؤية قطر 2030م ومحاولة كل مواطن صالح أن يضع له بصمه فيها وانجاحها ولكن ... نريد أن نشعر بالمشاركة فيها حتى نشعر بطعم لذة تحقيقها ولا أتمنى أن يكون وضعنا مثل وضع عبيد الاهرامات ...
حديث الرسول صل الله عليه وسلم الذي ختم فيه الدكتور فيصل بن جاسم
فقد قال أنس بن مالك: «خَدَمْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَشْرَ سِنِينَ فَمَا قَالَ لِي أُفٍّ قَطُّ وَمَا قَالَ لِشَيْءٍ صَنَعْتُهُ لِمَ صَنَعْتَهُ وَلَا لِشَيْءٍ تَرَكْتُهُ لِمَ تَرَكْتَهُ».
فيه رسالة جميلة وهي أن من يؤدي عمله بشكل ممتاز ليس بضرورة أن يعاني من الضغط من أرباب العمل بل العكس وهو التقدير والاحترام المتمثل في عدم احتقار جهدهم ..

ريم الشمال
19-02-2013, 01:12 PM
أختي تغلبية سوف اعود للتعقيب على ردك
وشاكره لك الاضافه الجميله

شموخ دائم
19-02-2013, 02:13 PM
,

,


مرحبا

الانسان لايعجبه العمل الكثير والروتين
وكذلك لاتعجبه الراحه الكثيره والكسل

:)

الي ما يشتغلون مستعدين يدفعون من أجل الواسطه والوظيفه

الانسان يقارن كل شي بالسجن
حتى ( الزواج )

:)

الانسان ( الناجح ) يعشق وظيفته

واذا لا يعشقها في يده ( الانتقال ) بحريه الى وظيفه اخرى

والمسجون لا حريه له ولا كرامه

الدول المتقدمه تقدس العمل

مثل الاوربين واليابانيين

و ( البعض ) من العرب

يحبون الجلسات والمجالس والراحات وكثره الاجازات

:)

,

,

اخوك


شموخ دائم

القبطان سلفر
19-02-2013, 03:09 PM
جهات العمل تتحول سجن او جنه للموظف طبقا للاداره . فنظرية الاداره الحديثه تحث على إنشاء رابط اجتماعي قوي بين الموظف وجهة عمله ونرى ذلك بوضوح في الانشطه التي تقيمها جهة العمل لعائلة الموظفين من انشطه مختلفه مثل اليوم الرياضي او الاحتفالات الدوريه او توزيع بطاقات دعوه لعائلة الموظف لعشاء فاخر في احدى المطاعم او مشاهدة فلم مميز أوارسال بطاقات المعايده في المناسبات المختلفه .

كل هذه الامورتعزز دور العلاقه بين الموظف وجهة عمله وتجعله يشعر ان عمله هو بيته وعائلة الثانيه مما يكسر حدة الامتعاض والروتين او حتى عدم ارتياحه من وظيفة ان وجد .

وبكل ذلك تتحول الوظيفه الى بيت وعائلة اخرى للموظف بدلا من سجن اجباري .
اي ان المسأله في الاخير تتوقف على جهة العمل ومدى حسن ادارتها للامور .

ريم الشمال
19-02-2013, 07:18 PM
العمل بشكل عام عبادة ..

لكن الوظيفة عبودية ورق بمعنى الكلمة اذا تبي تاخذ رضا المدير !

اذا ماقلت غير ان شالله وحاضر .. ولازم بين على كل حواسك انك مطيع وراضي وإلا يحل عليك الغضب !!

اذا كنت على حق واتكلم في صالح العمل كافؤك بزيادة شغل .. ومب اي شغل اللي فيه غثاء وعوار راس !

مع اني احب وظيفتي ومستمتعه فيها .. لكن دائماً يتولد عندي شعور الهروب مثلج .. ولما افترض سيناريوهات في وظائف أخرى .. اقول امسك مجنونك :rolleyes2:


لانريد أن يكون عملنا قائم على قول نعم وحاضر لمجرد رضى شخص المدير ..
وحقيقة حملتها لنا مشاركتك وهو أن كل عمل له متطلباته ..
ولانريد أن نعقد عقدة التفاضل حتى نرضى بما نحن فيه لأن قد يكون افضل من الذي قد نرجوه أو نذهب اليه ..
نريد المشاركة والسماح لنا بها وتهيئة الاجواء لنا حتى نشارك بما يطور ذاتنا واعمالنا ..
حتى لانشعر بمثال القائم على ساقيه يدور فيها في حلقه قد رسمت له دون أن يكون له رأي أو وجهة نظر يتم قبولها ..

ريم الشمال
19-02-2013, 07:28 PM
,

,


مرحبا

الانسان لايعجبه العمل الكثير والروتين
وكذلك لاتعجبه الراحه الكثيره والكسل

:)

الي ما يشتغلون مستعدين يدفعون من أجل الواسطه والوظيفه

الانسان يقارن كل شي بالسجن
حتى ( الزواج )

:)

الانسان ( الناجح ) يعشق وظيفته

واذا لا يعشقها في يده ( الانتقال ) بحريه الى وظيفه اخرى

والمسجون لا حريه له ولا كرامه

الدول المتقدمه تقدس العمل

مثل الاوربين واليابانيين

و ( البعض ) من العرب

يحبون الجلسات والمجالس والراحات وكثره الاجازات

:)

,

,

اخوك


شموخ دائم



شاكرة شموخ دائم مشاركتك وصراحتك
لكن في الحقيقة لا استطيع أن نبرر ما يشعر به الموظف المجتهد من أنه مستنزف لأخر درجة بأنه لا يحب العمل ولا يرغب به وأن هناك من يتمنى وظيفته ...

نحب العمل ونتفاني فيه .. ولكن لا نحب الاستنزاف لدرجة أن تصل لنقطة إلا عوده نريد نقطة أرتكاز من خلالها نصل أن مرحلة العمل وبشكل المطلوب من الدقة والتفاني بدون أن نشعر أنا قد اصبحنا عبيد لهذه الوظيفه ... فهل هذا صعب ؟؟؟

من يعمل بجد ويصل للشعور الذي يحمله المقال وهو أنه اصبح اسير للوظيفة وحياته رهن لها لا اعتقد أنه من ضمن الذين تحدثت عنهم ممن يحبون الجلسات والاجازات والرحلات .. مع أنه من حق من يعمل بجد أن يستمتع بإجازته تجدد نشاطه ..

كحيلآن
19-02-2013, 07:35 PM
أبله ريم ممكن سؤال إذا سمحتي .. ممكن تقولين أنتي أي ماده تدرسين بالضبط واكون شاكر لج .. ترى هالسؤال ما قلته عبث

وراح أرد عليج بعد ما اشوف ردج دمتي بـ ود أخوج كحيلآن :)

التيما
19-02-2013, 08:08 PM
الشغل عبودية من قلب للأسف كان التعليم ممتع وصار كريه ..

ريم الشمال
19-02-2013, 08:08 PM
جهات العمل تتحول سجن او جنه للموظف طبقا للاداره . فنظرية الاداره الحديثه تحث على إنشاء رابط اجتماعي قوي بين الموظف وجهة عمله ونرى ذلك بوضوح في الانشطه التي تقيمها جهة العمل لعائلة الموظفين من انشطه مختلفه مثل اليوم الرياضي او الاحتفالات الدوريه او توزيع بطاقات دعوه لعائلة الموظف لعشاء فاخر في احدى المطاعم او مشاهدة فلم مميز أوارسال بطاقات المعايده في المناسبات المختلفه .

كل هذه الامورتعزز دور العلاقه بين الموظف وجهة عمله وتجعله يشعر ان عمله هو بيته وعائلة الثانيه مما يكسر حدة الامتعاض والروتين او حتى عدم ارتياحه من وظيفة ان وجد .

وبكل ذلك تتحول الوظيفه الى بيت وعائلة اخرى للموظف بدلا من سجن اجباري .
اي ان المسأله في الاخير تتوقف على جهة العمل ومدى حسن ادارتها للامور .


شاكره لك مشاركتك التي تحمل راي وحل في نفس الوقت
نعم نريد الحلول ممن هم مسؤولين عن موظفين متفانين في اعمالهم تعمل على التقارب بينهم وبين مكان العمل وبينهم وبين اسرهم وهم لهم الاولية ...
نريد مسؤولين يعملون على راحة موظفينهم خاصه المجدين منهم

سؤول للمتابعين سواء موظفين أو مسؤولين
ما هو الحل الذي تطالب به كموظف حتى لا تشعر بإن عملك قد تحول الي قيد بدل أن يكون مجال طموح وترقي ؟؟
وما هي الحلول التي سوف تقدمها أنت أيها المسؤول لموظفيك حتى لا يصلوا الي هذا الشعور ؟؟

ريم الشمال
19-02-2013, 08:12 PM
أبله ريم ممكن سؤال إذا سمحتي .. ممكن تقولين أنتي أي ماده تدرسين بالضبط واكون شاكر لج .. ترى هالسؤال ما قلته عبث

وراح أرد عليج بعد ما اشوف ردج دمتي بـ ود أخوج كحيلآن :)


شاكره لك مشاركتك
أنا من أنا ليس له دخل بالموضوع لأن الموضوع هو طرح لكافة من هم في مجال العمل سواء موظفين أو مسؤولين عنهم
انتظر ردك على الموضوع

ريم الشمال
19-02-2013, 08:16 PM
الشغل عبودية من قلب للأسف كان التعليم ممتع وصار كريه ..


شاكرة لك مشاركتك ولكن ماهي اقتراحاتك التي ممكن أن تثري الموضوع كموظفه
حتى لا نشعر بكره لهذه الوظيفة ونرفع عنا قيودها ونقبل عليها بمحبه

مرتبش
19-02-2013, 10:36 PM
مقال جميل..
فعلا الوظيفة مع طول الدوام تصبح كالسجن المؤبد

intesar
19-02-2013, 11:09 PM
مرحبا ريم الشمال.. حياك الله.. طالت غيبتك..

مع احترامي للكاتب..
ومع متابعتي له عبر تويتر..
إلا أنه أخطأ في عقد المقارنة..

لا ينسى في آخر المطاف.. أن السجين لا يستطيع أن يخرج كما يحلو له..
لا يستطيع أن يرى البحر..
لا يستطيع الخروج للنزهات.،
الخروج والدخول للزنزانة محددة بأوقات..
الحياة صعبة لغلبة العصابات هناك..
العمل حتى لو كان سجن.. فهي لسويعات.. بعدها يتحرر الإنسان.. فيعود لبيته ليجد كل شيء على ذائقته..
أما السجين.. فإنه لا يقابل إلا نفس الأفراد.. وربما يتحاشاهم خوفا على حياته..

مقارنة مجحفة وظالمة..
أبعد الله هنا السجون..

ودمتم بحفظ الرحمن..

كحيلآن
20-02-2013, 01:54 PM
بالنسبه للعمل انا اعتقد أن اصعب عمل هو التدريس لأنه يستهلك الموظف داخل وخارج عمله بالإضافة الى التعب الذهني من الطلاب :)

سهم عتيج
20-02-2013, 03:08 PM
أخي سهم عتيج وبارك الله فيك فيما أضفت بقلمك لمقال لا اخفيك أني قراءتها اكثر من مره
نعم شعرة بأن سطورها تخاطب كل شخص يعاني حاولت أن استشف منها طريق احاول من خلاله التغلب علي شعوري والاستمرار ..
نحب اعمالنا وليس بضروره أن نعاني بسببها
عبودية القرن العشرين وصف وقع في محله مثال عبيد الاهرامات جعلني عقد المقارنة بينه وبين رؤية قطر 2030م ومحاولة كل مواطن صالح أن يضع له بصمه فيها وانجاحها ولكن ... نريد أن نشعر بالمشاركة فيها حتى نشعر بطعم لذة تحقيقها ولا أتمنى أن يكون وضعنا مثل وضع عبيد الاهرامات ...
حديث الرسول صل الله عليه وسلم الذي ختم فيه الدكتور فيصل بن جاسم
فقد قال أنس بن مالك: «خَدَمْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَشْرَ سِنِينَ فَمَا قَالَ لِي أُفٍّ قَطُّ وَمَا قَالَ لِشَيْءٍ صَنَعْتُهُ لِمَ صَنَعْتَهُ وَلَا لِشَيْءٍ تَرَكْتُهُ لِمَ تَرَكْتَهُ».
فيه رسالة جميلة وهي أن من يؤدي عمله بشكل ممتاز ليس بضرورة أن يعاني من الضغط من أرباب العمل بل العكس وهو التقدير والاحترام المتمثل في عدم احتقار جهدهم ..

يعطيك العافية اختنا ريم

بالنسبة لوجهة نظري أرى ان يقوم الانسان بعمل توازن في حياته بين العمل وبين واجباته الاسرية والواجبات الاجتماعية هي قمة السعادة

فالانسان مدني بطبعه يحب التعايش مع الناس , وفي نفس الوقت كل انسان يريد ان يحقق انجازا في هذه الحياة ليحقق ذاته
فاذا اهمل اي منا جانبا على اخر ، فمع مرور الوقت سيشعر بانه يعاني من شيء لايعلمه رغم النجاح الذي يعيشه

فالانسان الذي قرر ترك العمل مثلا وتفرغ لاسرته واصدقاوءه فانه مع مرور الوقت سيشعر بفراغ وطاقة تكمن في نفسه وطموحا يريد تحقيقه ، وكلما مر الوقت شعر بشيء في نفسه قد ينعكس على حياته الاجتماعية

ومن جانب اخر فالانسان الذي قرر ان يتفرغ لعمله واهمال الجانب الاجتماعي سيشعر مع مرور الوقت انه في سجن وانه محروما من الحياة الاجتماعية واسرته او ان العمر يمضي دون ان يستمتع بالحياة او يسعد من يعيش معه

يعني التوازن بين العمل والحياة الاجتماعية من وجهة نظري يجب ان نسترشد بها في طريقة حياتنا حتى نشعر بالسعادة

والله اعلم

سيدة الموقف
20-02-2013, 08:14 PM
سيدة موقف شاكرة لك مشاركتك وصراحتك وانا متأكدة أن هناك الكثير مما يعانون من ذلك ...
طيب ما هو الحل كيف نستطيع التعايش مع هذا الشعور الذي بداء نعاني منه رغم حبنا للعمل لأن تعودنا عليه وليس الجلوس مجال مطروح كبديل عن العمل ..

اعتذر عن تاخري في الرد فلم انتبه

الحلول تكون

بتكييف النفس على ذلك وانا اردد في داخلي انا سعيده بعملي انا احب عملي العمل عباده الحركه بركه وهكذا اردد هذه الكلمات لا تضحكين ولكنها تنفع حقا


2- ان تكون بيئة العمل تفاهم وود ومحبه بعيدا عن المشادات وبالحكمه والحنكه نكسب صديقات هم بمثابة اخوات فنشعر باننا في البيت ومع الاسره

3- ارفع من معنويات نفسي واقول هناك الكثير ينتظر الراتب من دون اخطاء ولابد من التدقيق الصحيح ومن تطوير نفسي لذلك واخذ دورات

4- اعتمد على نطام مريح في البيت النوم باكرا حتى لا اشعر بان لا وقت لدي لامر اخر
5- استغل الاجازه في الاسترخاء حتى اعود للعمل اكثر نشاط
6-اهتم في الجوانب الاخرى ولا اركز فقط على العمل وان وجدت فراغ في العمل ابدا بوضع افكار لما ساعمله ما عائلتي ولا ابالغ وارهق نفسي في العمل فقط واطلب تخفيف العمل اذا لزم الامر

ريم الشمال
20-02-2013, 09:51 PM
سهم عتيج - سيدة المواقف شاكره لكم الاضافة القيمة التي أثرة الموضوع التي تدل على اشخاص تبتغي الأفادة والنصح ..
بارك الله فيكم وزادكم من فضله و علمه حتى تكونون نبراس يضيء لكي يهتدى بكم الأخرين

ابوسعود
20-02-2013, 09:51 PM
اختي انا اشوف ان هناك اسباب
1- شخصيه 2- اداريه
تجعل من العمل عبوديه واذا كان هناك توازن بين الاسباب اصبح العمل متعه وحيويه
الاسباب الشخصيه: مثل
التذمر من العمل
التهرب من العمل
عدم الاخلاص في العمل
الاتكاليه في العمل
الاحساس بعد اهمية العمل
.......الخ
الاسباب الاداريه :
تبدا بالمسوول المباشر والتعامل مع الموظفين
وكذلك المدير وكذلك الوزيريجب ان
يخلق مناخ العمل الملائم هناك اعمال
يجب ان يقوم بها اكثر من موظف بدل الاعتماد
على موظف واحد في القيام بمهام اربع موظفين
-تبسيط الاجراءات وعدم التعقيد
-الاعتماد على التكنولوجيا حتى يرتاح الموظف في العمل
- تقسيم العمل بين الموظفين والتخصيص
- توفير المكاتب والمباني الملائمه
.......
سن القوانين الواضحه للموظف
لترقية
الرواتب
العلاوات
التقاعد
انها الخدمه
ليكون هناك ضمان وظيفي حتى لايصبح مصير الموظف في يد
مسوول لايخاف الله
وضع لوائح بالاجراءات التي تتطلب
ان يقوم بها الموظف في عمله
حتى لايصبح عمل الموظف غامض وغير معروف

ريم الشمال
20-02-2013, 09:57 PM
مقال جميل..
فعلا الوظيفة مع طول الدوام تصبح كالسجن المؤبد


شاكره لك مشاركتك
الوظيفة إذا قيدة الأنسان سواء بإبعاده عن دائرة اهتمامه سواء نفسه و بيته واصدقائه .. نعم تصبح كما وصفها المقال سجن ..
لكن مرتبش بما انك موظف ما هي المتطلبات التي تطلبها من مجال عملك حتى لا تشعرك بهذا الشعور وتساعدك على الاقبال عليه بهمه ونشاط

ريم الشمال
20-02-2013, 10:12 PM
مرحبا ريم الشمال.. حياك الله.. طالت غيبتك..

مع احترامي للكاتب..
ومع متابعتي له عبر تويتر..
إلا أنه أخطأ في عقد المقارنة..

لا ينسى في آخر المطاف.. أن السجين لا يستطيع أن يخرج كما يحلو له..
لا يستطيع أن يرى البحر..
لا يستطيع الخروج للنزهات.،
الخروج والدخول للزنزانة محددة بأوقات..
الحياة صعبة لغلبة العصابات هناك..
العمل حتى لو كان سجن.. فهي لسويعات.. بعدها يتحرر الإنسان.. فيعود لبيته ليجد كل شيء على ذائقته..
أما السجين.. فإنه لا يقابل إلا نفس الأفراد.. وربما يتحاشاهم خوفا على حياته..

مقارنة مجحفة وظالمة..
أبعد الله هنا السجون..

ودمتم بحفظ الرحمن..


مراحب انتصار .. وبعدين جداً سعيده بكلمة سهم عتيج عندما قال اختنا بصيغة الجمع إي أني انتمي لك افراد هذا المنتدى الرائع .. المهم من قال أني زياراتي محدوده بل كل يوم لابد من زيارة المنتدى وقد تكون مرتين ولكن أنا مشاركاتي قليله بسبب أن مواضيع اجد أن الاعضاء قد قاموا بتغطيتها بشكل جيد ورائع واضافتي لن تكون إلا تحصيل حاصل ..

وبعدين انت قارئة وقد تكونين كاتبة لبعض الخواطر صح .. لنتفق عندما يصف الحبيب محبوبته بالقمر فهو لا يريد أهانتها لأننا كلنا نعلم أن القمر عباره عن حصى وتراب إليس كذلك طيب

الكاتب عندما وصف الوظيفة عندما ينغمس فيها انسان حتى لا يجد لنفسه فترة راحه ويتولد لديه شعور بإن هذا العمل يمتلك ويمتلك وقته ويسرقه من حياته إلا يتحول هذا العمل الي سجن .. هذا ما أراد صاحب المقال ايصاله وهو عقد مقارنة بعيده كل البعد عن واقع الطرفين ولكن بينهما جوانب مشتركه من ناحية المعاناه التي يعانيها الطرفين ولكن انظري الي روعة المقال عندما قال ... السجين في سجنه افضل حال من سجين الوظيفة ...

انتصار انتي لم تصلي الي هذه النقطة عندما كنتي موظفه ولكن هناك موظفين وصلوا أو على وشك أن يصلوا إليها ولذلك هذه المقاله ومقالة سهم عتيج هي بمثابة جرس انذار .. انذار .. انذار ..
نريد حلول مبتكره ومتنوعه ورائعه لهؤلاء الموظفين ممن هم مسؤولين عنهم ...

ريم الشمال
20-02-2013, 10:20 PM
بالنسبه للعمل انا اعتقد أن اصعب عمل هو التدريس لأنه يستهلك الموظف داخل وخارج عمله بالإضافة الى التعب الذهني من الطلاب :)


نعم ولكن هناك وظائف قد ينغمس فيها الأفراد في دائرة العمل حتى لايجدون للأنفسهم وقت ولا لحياتهم وهؤلاء موجودون حتى في غير التدريس ..
أما تدريس وما أدراك ما التدريس اليوم أنا ومن اربع أيام قبلها يعني نصف اجازتي قمت بإعداد اوراق العمل ودروس تحضير واسئلة للتطبيقات وغيرها من امور كثيره هذا ونحن المدرسات في اجازتنا نعمل لأن المدرس مسؤول ومسؤوليته لا تنتهي إلا بنتهاء العام الدراسي ونجاح طلابه الذين تحمل مسؤوليتهم عند بداءية العام الدراسي ...

حمد 2002
20-02-2013, 10:27 PM
ألي ايخلونك تكره وظيفتك وبكل صراحه هم مدرائك ومسئولينك بالشغل

ريم الشمال
20-02-2013, 10:31 PM
اختي انا اشوف ان هناك اسباب
1- شخصيه 2- اداريه
تجعل من العمل عبوديه واذا كان هناك توازن بين الاسباب اصبح العمل متعه وحيويه
الاسباب الشخصيه: مثل
التذمر من العمل
التهرب من العمل
عدم الاخلاص في العمل
الاتكاليه في العمل
الاحساس بعد اهمية العمل
.......الخ
الاسباب الاداريه :
تبدا بالمسوول المباشر والتعامل مع الموظفين
وكذلك المدير وكذلك الوزيريجب ان
يخلق مناخ العمل الملائم هناك اعمال
يجب ان يقوم بها اكثر من موظف بدل الاعتماد
على موظف واحد في القيام بمهام اربع موظفين
-تبسيط الاجراءات وعدم التعقيد
-الاعتماد على التكنولوجيا حتى يرتاح الموظف في العمل
- تقسيم العمل بين الموظفين والتخصيص
- توفير المكاتب والمباني الملائمه
.......
سن القوانين الواضحه للموظف
لترقية
الرواتب
العلاوات
التقاعد
انها الخدمه
ليكون هناك ضمان وظيفي حتى لايصبح مصير الموظف في يد
مسوول لايخاف الله
وضع لوائح بالاجراءات التي تتطلب
ان يقوم بها الموظف في عمله
حتى لايصبح عمل الموظف غامض وغير معروف


مشاركه مميزة واقتراحات قيمه خاصه فيما يخص بسن القوانين لأن هذا مطلب ضروري للموظفين ..
أما بالنسبة للموظفين المتذمرين وغيرهم وهؤلاء فعلاً موجودين ولكن المقال لا يتحدث عنهم بل يتحدث عن فئه أخرى وهي من تعطي دون حدود للوظيفة من وقتها وجهدها وحياتها ثم تصل إلى نقطة الادمان على العمل وهذا الانذار الذي يحاول المقال أن ينبه له ..

أما مقتراحاتك التي تختص بالجانب الاداري فهي رائعه ومفيده ومنا لكل مسؤول عن هؤلاء الذين يعطون العمل دون حدود ولا يريدون إلا التقدير والتيسير حتى لا يصلوا الي نقطة إلا عوده التي نبه إليها المقال

ريم الشمال
20-02-2013, 10:35 PM
ألي ايخلونك تكره وظيفتك وبكل صراحه هم مدرائك ومسئولينك بالشغل



وهذي رساله منا نحن الموظفين الي هؤلاء .. لن يعمل الموظف كما ترغب إلا عندما تقدم له ما يساعده على العطاء ... مع إحداث قاعدة التوازن بين المجد في عمله بالمكافئة وغير كفوء بتنبيه الذي يساعده على الارتقاء للمستوى المطلوب منه للعمل ..