R 7 A L
20-02-2013, 08:49 AM
رد الريان بقوة وثأر من خسارته أمام السد بأربعة أهداف لهدف في القسم الأول وذلك من خلال الفوز إيابا بنفس النتيجة في مباراة الكلاسيكو المثيرة التي جمعت بين الفريقين مساء أمس على ملعب جاسم بن حمد بنادي السد في الجولة السابعة عشرة لدوري نجوم قطر لكرة القدم ..
ومع أن السد كان يبدو الأفضل والأخطر أغلب زمن الشوط الأول إلا أنه خرج متأخرا منه بالهدف الرياني الوحيد الذي سجله نجم المباراة الأول واللاعب الأفضل فيها تاباتا في الدقيقة (16) قبل أن يعود الريان إلى الشوط الثاني ليسجل تفوقا واضحا على العكس من السد الذي ارتكب الكثير من الأخطاء في خطوطه الثلاثة وخصوصا في خط الظهر وهو ما سهل من مهمة الريان الذي توج جهوده بالهدف الثاني الذي سجله تاباتا أيضا في الدقيقة (76) في حين أضاف نيلمار الهدف الثالث في الدقيقة (87) قبل أن يسجل يونس محمود هدف السد الوحيد في (90) لكن الريان واصل تألقه ورد له القائم السداوي كرة من تاباتا ثم أضاف الهدف الرابع في الدقيقة الرابعة والأخيرة من الوقت بدل الضائع وكان من ركلة جزاء نفذها حامد إسماعيل فردها الحارس محمد صقر إلا أن حامد يتابعها بنجاح نحو الشباك ..
وكانت هذه هي الخسارة الثالثة للسد في الدوري والثانية على التوالي وهو ما جمد رصيده عند (40) نقطة لكنه ظل في الصدارة بينما رفع الريان رصيده بفوزه العاشر هذا إلى (32) نقطة وهو ما أهله للقفز من المركز الرابع إلى الثالث مستثمرا خسارة الجيش الذي تراجع إلى المركز الرابع ..
السد يبدؤها بقوة ..
لم يكن السد بحاجة إلى جس نبض، حيث اندفع مهاجما وبقوة منذ الدقيقة الأولى معتمدا في ذلك على سرعة انطلاقاته الهجومية ولا سيما من الجانب الأيسر الذي تواجد فيه نذير بلحاج في مركز الظهير ومن أمامه خلفان إبراهيم الذي كان يتبادل مركزه مع الهيدوس في الجانب الآخر..
ومع أن الريان كان قد اختار ان يلعب بنفس الطريقة في الامام من خلال تواجد فابيو وتاباتا وجومو خلف نيلمار الا انه وجد نفسه مضطرا للتركيز على الجانب الدفاعي في مواجهة الاندفاع السداوي الذي هدد المرمى بعد اقل من دقيقتين من خلال الكرة التي اطلقها الهيدوس الا ان الحارس عمر باري ينجح في ابعادها بصعوبة قبل ان يأتي الدور على يونس محمود ليجرب حظه في محاولة جميلة عقب أربع دقائق فقط فأراد أن يراوغ داخل الجزاء في مواجهة الحارس إلا أن يتعثر ليفقد كرته ويهدر معها فرصة ممكنة جدا للتسجيل..
تاباتا يسجل من كرة ثابتة ..
ويواصل السد ضغطه وتتاح له فرصة جيدة من خلال كرة ثابتة حصل عليها عند مشارف الجزاء إلا أن خلفان إبراهيم يلعبها عالية فوق المرمى قبل أن يحصل الريان على كرة مماثلة ولكن على بعد نحو (25) ياردة فكان أن نفذها تاباتا بمنتهى المهارة واضعا الكرة في أقصى الزاوية اليمنى للحارس محمد صقر ويعلن عن تقدم فريقه بهدف السبق الذي يتحمل الحارس الكثير من مسؤوليته رغم أن تاباتا كان قد لعبها قوسية من فوق جدار الصد ..
تسرع وعدم توفيق في الأمام ..
ورغم تأخره بهدف إلا أن السد يواصل ضغطه الهجومي ويبدو وكأنه هو الأكثر استحواذا على الكرة والأكثر وصولا بمحاولاته المتعاقبة إلا انه لم يكن موفقا في الوصول الى النهايات السليمة ليس فقط بسبب التسرع وغياب الدقة وانعدام التوفيق ايضا ولا سيما مع يونس محمود الذي اهدر اكثر من فرصة ممكنة كانت احداها من ذهب في الدقيقة (22) إثر تمريرة عرضية رائعة من بلحاج لكنه يلعبها رأسية فوق المرمى ..
الريان يراهن على المرتدات ..
وإذا ما كان الريان قد نجح حتى الآن في دفاعاته التي اتسمت بالتماسك والصلابة أغلب الأحيان فإنه في المقابل كان يراهن على الكرات الطويلة المرتدة والتي كانت تبحث دائما عن تاباتا أكثر مما تبحث عن نيلمار خصوصا وأن الأول كان يتحرك بالكثير من الخطورة ليتسبب بمتاعب كثيرة لدفاعات السد التي لم تكن على مايرام ولا سيما بعد الهدف الرياني حيث شهدنا لاعبيه وهم يتقدمون بطريقة تفتقر إلى الحذر والتنظيم أيضا وهو ما جعل مرمى السد مهددا ولا سيما من خلال تلك الكرة التي راوغ بها تاباتا أكثر من لاعب ليسدد قوسية علت العارضة بقليل قبل الخروج إلى فترة الاستراحة..
الشوط الثاني والضغط الرياني ..
ويعود الريان إلى الشوط الثاني باندفاع اكبر حيث تمكن من ان يقترب كثيرا من مرمى السد على العكس من السد الذي تراجعت خطورته مقارنة مع بداية الشوط الأول .. وكان واضحا أن وسط الريان صار أكثر فاعلية مثلما أن الأطراف باتت تتحرك بحيوية بحيث وجدنا فابيو وهو يتسبب بمشاكل حقيقية لدفاعات السد في اكثر من محاولة كان يمكن ان تعزز من رصيد الريان ..
ثلاث فرص ريانية متتالية ..
فهاهو تاباتا يحصل على كرة جيدة عند مشارف الجزاء ليسدد بقوة إلا أن الحارس محمد صقر يستجمع كل مهارته ليبعدها إلى ركنية .. ومن الركنية تلك كان فابيو قد حصل على كرة أخرى في غاية الخطورة ليسدد بالمباشر إلا أن صقر يعود ليتألق من جديد في التصدي لكرته قبل أن يعود فابيو مرة اخرى ويصنع واحدة من اخطر المحاولات عند الدقيقة ( 57 ) عندما مرر كرة نموذجية من يسار منطقة الجزاء الى نيلمار داخل منطقة الستة الا ان الاخير لم يتمكن من استثمار تلك الفرصة الذهبية ليهدر لفريقه فرصة ممكنة جدا لاضافة الهدف الثاني ..
ويبدو ان مدرب السد عموته كان يبحث عن محاولة لتصعيد قدرات فريقه في التحركات الجانبية فكان ان زج بصالح اليزيدي بدلا لمسعد الحمد فاعاد حسن الهيدوس الى الخلف وصار اليزيدي في مواجهة عبدالكريم سالم ونجح في التوغل اكثر من مرة وحصل على كرة جيدة هيأها له يونس محمود لكنه لم يحسن استثمارها لتنتهي الى ركنية ..
تاباتا يتوجها بهدف ثان ..
غير أن الريان ظل هو الأخطر في الأمام وهاهو نيلمار يتوغل في اليسار ويمرر كرة في منتهى الخطورة الى داخل منطقة الست اخطأ بلحاج في التعامل معها ليدفع بها تاباتا المنطلق بقوة وينهيها داخل الشباك السداوية معلنا عن هدف الريان الثاني عند الدقيقة ( 76 ) وهو هدفه الشخصي الثاني في المباراة ..
نيلمار وهدف رياني ثالث ..
ويعود بطل المباراة تاباتا ليصنع فرصة في غاية الروعة هيأ فيها الكرة لنيلمار داخل الجزاء عند الدقيقة (85) غير أن الأخير يلعبها أرضية مرت قريبة جدا من القائم البعيد قبل أن يعود عقب دقيقتين ليعوض عن ذلك بالهدف الثالث الذي استثمر فيه تمريرة جومو لينفرد بالحارس ويسدد في الشباك عند الدقيقة (87) معلنا عن ثالث اهداف الريان والهدف الشخصي (11) له في الدوري ..
السفاح يقلص الفارق متأخرا ..
وفي مقابل كل هذا الضغط والتألق الرياني يعود السد لينجح أخيرا في إصابة مرمى الريان بهدفه الوحيد الذي جاء بتوقيع يونس محمود في الدقيقة (90) في حين كاد تاباتا ان يجعله هاتريك عقب دقيقتين غير ان القائم السداوي هو من حرمه من ذلك ..
حامد إسماعيل يجعلها رباعية..
وإذا ما كانت فرصة تاباتا تلك قد ضاعت فإنه عاد بعد دقيقتين ليحصل على ركلة جزاء كان قد نفذها حامد اسماعيل فر دها الحارس محمد صقر لكن حامد يتابعها بنجاح ليعلن عن هدف رياني رابع ليخرج بعدها السد بالخسارة الثالثة له في الدوري لكنها الخسارة الأقسى له في البطولة
ومع أن السد كان يبدو الأفضل والأخطر أغلب زمن الشوط الأول إلا أنه خرج متأخرا منه بالهدف الرياني الوحيد الذي سجله نجم المباراة الأول واللاعب الأفضل فيها تاباتا في الدقيقة (16) قبل أن يعود الريان إلى الشوط الثاني ليسجل تفوقا واضحا على العكس من السد الذي ارتكب الكثير من الأخطاء في خطوطه الثلاثة وخصوصا في خط الظهر وهو ما سهل من مهمة الريان الذي توج جهوده بالهدف الثاني الذي سجله تاباتا أيضا في الدقيقة (76) في حين أضاف نيلمار الهدف الثالث في الدقيقة (87) قبل أن يسجل يونس محمود هدف السد الوحيد في (90) لكن الريان واصل تألقه ورد له القائم السداوي كرة من تاباتا ثم أضاف الهدف الرابع في الدقيقة الرابعة والأخيرة من الوقت بدل الضائع وكان من ركلة جزاء نفذها حامد إسماعيل فردها الحارس محمد صقر إلا أن حامد يتابعها بنجاح نحو الشباك ..
وكانت هذه هي الخسارة الثالثة للسد في الدوري والثانية على التوالي وهو ما جمد رصيده عند (40) نقطة لكنه ظل في الصدارة بينما رفع الريان رصيده بفوزه العاشر هذا إلى (32) نقطة وهو ما أهله للقفز من المركز الرابع إلى الثالث مستثمرا خسارة الجيش الذي تراجع إلى المركز الرابع ..
السد يبدؤها بقوة ..
لم يكن السد بحاجة إلى جس نبض، حيث اندفع مهاجما وبقوة منذ الدقيقة الأولى معتمدا في ذلك على سرعة انطلاقاته الهجومية ولا سيما من الجانب الأيسر الذي تواجد فيه نذير بلحاج في مركز الظهير ومن أمامه خلفان إبراهيم الذي كان يتبادل مركزه مع الهيدوس في الجانب الآخر..
ومع أن الريان كان قد اختار ان يلعب بنفس الطريقة في الامام من خلال تواجد فابيو وتاباتا وجومو خلف نيلمار الا انه وجد نفسه مضطرا للتركيز على الجانب الدفاعي في مواجهة الاندفاع السداوي الذي هدد المرمى بعد اقل من دقيقتين من خلال الكرة التي اطلقها الهيدوس الا ان الحارس عمر باري ينجح في ابعادها بصعوبة قبل ان يأتي الدور على يونس محمود ليجرب حظه في محاولة جميلة عقب أربع دقائق فقط فأراد أن يراوغ داخل الجزاء في مواجهة الحارس إلا أن يتعثر ليفقد كرته ويهدر معها فرصة ممكنة جدا للتسجيل..
تاباتا يسجل من كرة ثابتة ..
ويواصل السد ضغطه وتتاح له فرصة جيدة من خلال كرة ثابتة حصل عليها عند مشارف الجزاء إلا أن خلفان إبراهيم يلعبها عالية فوق المرمى قبل أن يحصل الريان على كرة مماثلة ولكن على بعد نحو (25) ياردة فكان أن نفذها تاباتا بمنتهى المهارة واضعا الكرة في أقصى الزاوية اليمنى للحارس محمد صقر ويعلن عن تقدم فريقه بهدف السبق الذي يتحمل الحارس الكثير من مسؤوليته رغم أن تاباتا كان قد لعبها قوسية من فوق جدار الصد ..
تسرع وعدم توفيق في الأمام ..
ورغم تأخره بهدف إلا أن السد يواصل ضغطه الهجومي ويبدو وكأنه هو الأكثر استحواذا على الكرة والأكثر وصولا بمحاولاته المتعاقبة إلا انه لم يكن موفقا في الوصول الى النهايات السليمة ليس فقط بسبب التسرع وغياب الدقة وانعدام التوفيق ايضا ولا سيما مع يونس محمود الذي اهدر اكثر من فرصة ممكنة كانت احداها من ذهب في الدقيقة (22) إثر تمريرة عرضية رائعة من بلحاج لكنه يلعبها رأسية فوق المرمى ..
الريان يراهن على المرتدات ..
وإذا ما كان الريان قد نجح حتى الآن في دفاعاته التي اتسمت بالتماسك والصلابة أغلب الأحيان فإنه في المقابل كان يراهن على الكرات الطويلة المرتدة والتي كانت تبحث دائما عن تاباتا أكثر مما تبحث عن نيلمار خصوصا وأن الأول كان يتحرك بالكثير من الخطورة ليتسبب بمتاعب كثيرة لدفاعات السد التي لم تكن على مايرام ولا سيما بعد الهدف الرياني حيث شهدنا لاعبيه وهم يتقدمون بطريقة تفتقر إلى الحذر والتنظيم أيضا وهو ما جعل مرمى السد مهددا ولا سيما من خلال تلك الكرة التي راوغ بها تاباتا أكثر من لاعب ليسدد قوسية علت العارضة بقليل قبل الخروج إلى فترة الاستراحة..
الشوط الثاني والضغط الرياني ..
ويعود الريان إلى الشوط الثاني باندفاع اكبر حيث تمكن من ان يقترب كثيرا من مرمى السد على العكس من السد الذي تراجعت خطورته مقارنة مع بداية الشوط الأول .. وكان واضحا أن وسط الريان صار أكثر فاعلية مثلما أن الأطراف باتت تتحرك بحيوية بحيث وجدنا فابيو وهو يتسبب بمشاكل حقيقية لدفاعات السد في اكثر من محاولة كان يمكن ان تعزز من رصيد الريان ..
ثلاث فرص ريانية متتالية ..
فهاهو تاباتا يحصل على كرة جيدة عند مشارف الجزاء ليسدد بقوة إلا أن الحارس محمد صقر يستجمع كل مهارته ليبعدها إلى ركنية .. ومن الركنية تلك كان فابيو قد حصل على كرة أخرى في غاية الخطورة ليسدد بالمباشر إلا أن صقر يعود ليتألق من جديد في التصدي لكرته قبل أن يعود فابيو مرة اخرى ويصنع واحدة من اخطر المحاولات عند الدقيقة ( 57 ) عندما مرر كرة نموذجية من يسار منطقة الجزاء الى نيلمار داخل منطقة الستة الا ان الاخير لم يتمكن من استثمار تلك الفرصة الذهبية ليهدر لفريقه فرصة ممكنة جدا لاضافة الهدف الثاني ..
ويبدو ان مدرب السد عموته كان يبحث عن محاولة لتصعيد قدرات فريقه في التحركات الجانبية فكان ان زج بصالح اليزيدي بدلا لمسعد الحمد فاعاد حسن الهيدوس الى الخلف وصار اليزيدي في مواجهة عبدالكريم سالم ونجح في التوغل اكثر من مرة وحصل على كرة جيدة هيأها له يونس محمود لكنه لم يحسن استثمارها لتنتهي الى ركنية ..
تاباتا يتوجها بهدف ثان ..
غير أن الريان ظل هو الأخطر في الأمام وهاهو نيلمار يتوغل في اليسار ويمرر كرة في منتهى الخطورة الى داخل منطقة الست اخطأ بلحاج في التعامل معها ليدفع بها تاباتا المنطلق بقوة وينهيها داخل الشباك السداوية معلنا عن هدف الريان الثاني عند الدقيقة ( 76 ) وهو هدفه الشخصي الثاني في المباراة ..
نيلمار وهدف رياني ثالث ..
ويعود بطل المباراة تاباتا ليصنع فرصة في غاية الروعة هيأ فيها الكرة لنيلمار داخل الجزاء عند الدقيقة (85) غير أن الأخير يلعبها أرضية مرت قريبة جدا من القائم البعيد قبل أن يعود عقب دقيقتين ليعوض عن ذلك بالهدف الثالث الذي استثمر فيه تمريرة جومو لينفرد بالحارس ويسدد في الشباك عند الدقيقة (87) معلنا عن ثالث اهداف الريان والهدف الشخصي (11) له في الدوري ..
السفاح يقلص الفارق متأخرا ..
وفي مقابل كل هذا الضغط والتألق الرياني يعود السد لينجح أخيرا في إصابة مرمى الريان بهدفه الوحيد الذي جاء بتوقيع يونس محمود في الدقيقة (90) في حين كاد تاباتا ان يجعله هاتريك عقب دقيقتين غير ان القائم السداوي هو من حرمه من ذلك ..
حامد إسماعيل يجعلها رباعية..
وإذا ما كانت فرصة تاباتا تلك قد ضاعت فإنه عاد بعد دقيقتين ليحصل على ركلة جزاء كان قد نفذها حامد اسماعيل فر دها الحارس محمد صقر لكن حامد يتابعها بنجاح ليعلن عن هدف رياني رابع ليخرج بعدها السد بالخسارة الثالثة له في الدوري لكنها الخسارة الأقسى له في البطولة