غزلان
23-02-2013, 08:28 PM
http://www.al-sharq.com/NewsImages//2013/2/23/faaf2229-c981-4406-a062-f37c54df6663.jpg
الدوحة — بوابة الشرق
تعرض "أ.ع" لاستغلال من قبل رب العمل حينما عمل لديه بالسخرة، حيث بدأت قصة السائق "أ.ع" عندما كان في بلدته يبحث عن عمل لمضاعفة دخله الشهري، سيما وأنه ينفق على عائلته الصغيرة، وعلى شقيقتيه، إلى أن استدل على أحدهم ونصحه بالسفر للعمل خارج بلاده، وبالفعل استدان للحصول على تأشيرة وتذكرة سفر، وقدم للدوحة بغرض العمل.
وتلقف السائق رب العمل ويدعى "س" وأخذه إلى عزبة له بالبر ليكون مكان إقامة العامل، وبرغم من قساوة الظروف فانَّ السائق "أ.ع" تحمل، وحاول أن يتكيف مع الوضع الجديد نظير راتب شهري 1700 ريال، وبالرغم من ذلك لم يحصل على راتبه لمدة تفوق السنة وتسعة أشهر، وكان خلالها يتوسل رب عمله السيد (س) ليعطيه راتبه أو بعضا منه لكي يرسل لأسرته ما يستعينون به على الحياة وخاصة أنه كان العائل الوحيد لهم، ولكن رب العمل ظل يماطل ويعطي الوعود شهراً بعد شهر.
فعاود طلبه لرب العمل إما أن يعطيه مستحقاته أو ينقل له الكفالة حتى يتمكن من الحصول على عمل آخر، ولكن قوبل طلبه بالرفض، مع تركه وحيداً بالعزبة يعاني أيضاً من الظروف البيئية الصعبة، بالاضافة إلى تهديده بأشد العقاب لو تفوه بكلمة في هذا الموضوع مرة أخرى.
فما كان من (أ.ع) إلا أن تحين الفرصة وهرب إلى داخل المدينة حيث قابل بعض معارفه فدلوه على المؤسسة القطرية لمكافحة الاتجار بالبشر حيث قام فريق عمل المؤسسة من المستشارين القانونيين، والاختصاصيين الاجتماعيين، والنفسيين باستقباله ومحاورته لمعرفة إن كان يدخل ضمن الفئات المستهدفة لعمل المؤسسة.
وبما أن العمل القسري يعد أحد أنماط جريمة الاتجار بالبشر المجرمة دولياً كما جاء في بروتوكول الأمم المتحدة المعني بمكافحة الاتجار بالبشر، ومن خلال الاطلاع على وقائع مشكلة (أ.ع) تبين أنه أحد ضحايا الاتجار بالبشر وذلك استناداً لنص المادة 2 بقانون مكافحة الاتجار بالبشر رقم 15 لسنة 2011 والمعاقب عليها بموجب نص المادة 14 في نفس القانون. لذا أعتبر الشاكي أحد الضحايا الواجب على المؤسسة تقديم المساعدة القانونية والاجتماعية والنفسية والتأهيلية لهم.
وفعلاً استطاعت المؤسسة بذل كل الجهد لمساعدته في نقل الكفالة والعمل كسائق لدى رب عمل آخر وتم رفع دعوى قضائية ضد رب العمل السيد (س) لتعويضه عن الأضرار التي لحقت به وكذلك الحصول على مستحقاته المالية، بالاضافة إلى تأهيله نفسياً واجتماعياً، وإعادة دمجه في المجتمع، ومنذ أن انتقل (أ.ع) للعمل مع رب عمله الجديد استطاع أن يتغلب على تجربته المريرة.
حرااام الى يسويه البعض في العمال والخدم الى عنده وهو عدم اعطائه حقوقه او راتبه وبعضهم حتى مايوفر له الطعام خاصه الى يشتغلون في العزب مب زين هالشي انتم محاسبين يوم القيامه والسلام يقول عط الأجير اجره قبل ان يجف عرقه
الدوحة — بوابة الشرق
تعرض "أ.ع" لاستغلال من قبل رب العمل حينما عمل لديه بالسخرة، حيث بدأت قصة السائق "أ.ع" عندما كان في بلدته يبحث عن عمل لمضاعفة دخله الشهري، سيما وأنه ينفق على عائلته الصغيرة، وعلى شقيقتيه، إلى أن استدل على أحدهم ونصحه بالسفر للعمل خارج بلاده، وبالفعل استدان للحصول على تأشيرة وتذكرة سفر، وقدم للدوحة بغرض العمل.
وتلقف السائق رب العمل ويدعى "س" وأخذه إلى عزبة له بالبر ليكون مكان إقامة العامل، وبرغم من قساوة الظروف فانَّ السائق "أ.ع" تحمل، وحاول أن يتكيف مع الوضع الجديد نظير راتب شهري 1700 ريال، وبالرغم من ذلك لم يحصل على راتبه لمدة تفوق السنة وتسعة أشهر، وكان خلالها يتوسل رب عمله السيد (س) ليعطيه راتبه أو بعضا منه لكي يرسل لأسرته ما يستعينون به على الحياة وخاصة أنه كان العائل الوحيد لهم، ولكن رب العمل ظل يماطل ويعطي الوعود شهراً بعد شهر.
فعاود طلبه لرب العمل إما أن يعطيه مستحقاته أو ينقل له الكفالة حتى يتمكن من الحصول على عمل آخر، ولكن قوبل طلبه بالرفض، مع تركه وحيداً بالعزبة يعاني أيضاً من الظروف البيئية الصعبة، بالاضافة إلى تهديده بأشد العقاب لو تفوه بكلمة في هذا الموضوع مرة أخرى.
فما كان من (أ.ع) إلا أن تحين الفرصة وهرب إلى داخل المدينة حيث قابل بعض معارفه فدلوه على المؤسسة القطرية لمكافحة الاتجار بالبشر حيث قام فريق عمل المؤسسة من المستشارين القانونيين، والاختصاصيين الاجتماعيين، والنفسيين باستقباله ومحاورته لمعرفة إن كان يدخل ضمن الفئات المستهدفة لعمل المؤسسة.
وبما أن العمل القسري يعد أحد أنماط جريمة الاتجار بالبشر المجرمة دولياً كما جاء في بروتوكول الأمم المتحدة المعني بمكافحة الاتجار بالبشر، ومن خلال الاطلاع على وقائع مشكلة (أ.ع) تبين أنه أحد ضحايا الاتجار بالبشر وذلك استناداً لنص المادة 2 بقانون مكافحة الاتجار بالبشر رقم 15 لسنة 2011 والمعاقب عليها بموجب نص المادة 14 في نفس القانون. لذا أعتبر الشاكي أحد الضحايا الواجب على المؤسسة تقديم المساعدة القانونية والاجتماعية والنفسية والتأهيلية لهم.
وفعلاً استطاعت المؤسسة بذل كل الجهد لمساعدته في نقل الكفالة والعمل كسائق لدى رب عمل آخر وتم رفع دعوى قضائية ضد رب العمل السيد (س) لتعويضه عن الأضرار التي لحقت به وكذلك الحصول على مستحقاته المالية، بالاضافة إلى تأهيله نفسياً واجتماعياً، وإعادة دمجه في المجتمع، ومنذ أن انتقل (أ.ع) للعمل مع رب عمله الجديد استطاع أن يتغلب على تجربته المريرة.
حرااام الى يسويه البعض في العمال والخدم الى عنده وهو عدم اعطائه حقوقه او راتبه وبعضهم حتى مايوفر له الطعام خاصه الى يشتغلون في العزب مب زين هالشي انتم محاسبين يوم القيامه والسلام يقول عط الأجير اجره قبل ان يجف عرقه