أسياد
24-02-2013, 11:26 PM
منقول ( دوحه 1 ) شكرا
نشرت مجله SPIEGEL الالمانيه التقرير التالي عن قناة الجزيره الاخباريه.
اقتباس
اعتبرت مجلة SPIEGEL الألمانية، عبر موقعها بالإنجليزية، أن قناة "الجزيرة" الإخبارية القطرية، فقدت سمعتها كوسيلة إعلامية تتميز بالاستقلالية والحيادية في الفترة التي تلت الأحداث الضخمة التي شهدتها ثورات الربيع العربي وذلك وفق ترجمة الى العربية لمقال شبيجل قامت به جريدة الدستور المصرية ... .وقالت المجلة، إنه لأكثر من عقد من الزمان كانت الجزيرة تكتسب احتراما متزايدا ومتسعا بوصفها الصوت المستقل الوحيد في الشرق الأوسط ، كما كانت تمثل الحيادية في منطقة من العالم يسيطر فيها الرقيب على وسائل الإعلام، غير أنها في العامين الأخيرين فقدت كثيرا من وزنها المهني ، وغادر كبار صحفييها أروقتها بعد أن شعروا بتبنيها لأجندة سياسية واضحة
وأضافت المجلة، أن الصحفيين الذين عملوا بالجزيرة كانوا يمتنون لتواجدهم بين أروقتها، حتى أن مراسلها السابق في ألمانيا أكثم سليمان كان يضبط ساعة يده بتوقيت الدوحة، رغم تواجده في برلين، وقبل عام ونصف أعاد سليمان ضبط ساعته، لتشير إلى توقيت برلين، مبديا عدم رضاه عن الانتساب للجزيرة لشعوره بأنه لم يعد بإمكانه أن يعمل كصحفي محايد مستقل التوجه
وفي نهاية المطاف، انضم سليمان لعدد كبير من الصحفيين الذين غادروا الجزيرة ، قائلا: "قبل الربيع العربي كنا نمثل صوت التغيير، ومنصة للنقد ومنبر للنشطاء السياسيين في المنطقة، أما الآن فقد تحولت الجزيرة إلى وسيلة دعائية".وأوضحت المجلة، أن سليمان لم يكن الوحيد الذي غادر الجزيرة مندهشا ومحبطا، فالشبكة الإعلامية القطرية تعاني مؤخرا من هجرة جماعية لأعضاء طاقمها الأساسي، وانضم لهم مراسلي القناة في عواصم كبرى مثل باريس ولندن وموسكو وبيروت والقاهرة على الرغم من ظروف العمل "الفاخرة" والمتميزة في المكاتب ذات المواقع المنتقاة التي توفرها لهم القناة
وقالت SPIEGEL إن الجزيرة لم يشفع لها الكيان الضخم لشبكتها التي تضم 3 آلاف موظف و65 مكتب مراسلة حول العالم، ووصولها لأكثر من 50 مليون منزل في العالم العربي، واستثمارها ما يقدر بنحو 500 مليون دولار في الولايات المتحدة للوصول إلى عدد أكبر من المشاهدين الأمريكيين، في واحدة من أكبر أسواق الإعلام المرأي في العالم والتي تضم أكبر منافسيها شبكة (سي إن إن)، ولم يحل ذلك كله دون توجيه الإنتقادات لها بشأن اتباعها لأجندة سياسية محددة وعدم التزامها بمبادئ العمل الصحفي مثل الاستقلالية والحيادية
وذكرت المجلة الألمانية، أن مثل هذه الإتهامات يتم توجيهها لقنوات غربية على حد سواء، غير أن موقف الجزيرة يضعها في مستوى واحد مع قناة فوكس الإخبارية، التي تتبع وتنفذ أجندة الإعلام المحافظ والمقاوم للتغيير والتي حددها لها مالكها روبرت مردوخ ، بدلا من أن يضعها في مرتبة واحدة مع سي إن إن مثلا.وأشارت المجلة إلى موقف الجزيرة من الثورة في مصر على سبيل المثال، فالقناة الإخبارية لم تجد حرجا في وصف الرئيس المصري السابق حسني مبارك بالرجل الضعيف، ولم تخش من عمل التقارير الإعلامية حول المناهضين له، وفي مقدمتهم أعضاء جماعة الإخوان المسلمين الذين أجبروا على قضاء فترات طويلة داخل المعتقلات في عهد النظام السابق، الأمر الذي أكسبها صفة الشجاعة التي حازت بفضلها العديد من الجوائز
"لكن بعد اندلاع الثورات العربية، ووصول الجماعات التي عانت من الاضطهاد إلى الحكم في عدد من دول المنطقة ، وابداء قادة هذه الجماعات القدر القليل من احترام مبادئ الديموقراطية ، لم تشعر الجزيرة بالخزي من توددها لهؤلاء الحكام الجدد ، بل والأكثر من ذلك، فإنها عملت على انتقاد من عاد إلى الميدان مجددا في مصر على سبيل المثال للتظاهر ضد النظام الجديد، وهو الأسلوب الذي دأبت عليه قنوات التليفزيون الحكومية قديما على نحو دفع أحد صحفييها السابقين إلى القول بأن الجزيرة أصبحت قناة القصر الرئاسي في مصر".استدلت المجلة في تأكيدها على عدم حيادية الجزيرة بتصريح لمراسل القناة السابق في بيروت، والذي قال فيه إن "الجزيرة تتخذ موقفا واضحا في كل دولة من الدول التي تتواجد بها، وهذا الموقف لا يعتمد على أولويات العمل الصحفي ، بل يعتمد على مصالح وزارة الخارجية القطرية"، موضحا أنه استقال من عمله بالجزيرة للحفاظ على نزاهته وأمانته كصحفي
http://www.spiegel.de/international/...-a-883343.html
:anger1::anger1::anger1::anger1::anger1::anger1::a nger1::anger1::anger1::anger1::anger1:
نشرت مجله SPIEGEL الالمانيه التقرير التالي عن قناة الجزيره الاخباريه.
اقتباس
اعتبرت مجلة SPIEGEL الألمانية، عبر موقعها بالإنجليزية، أن قناة "الجزيرة" الإخبارية القطرية، فقدت سمعتها كوسيلة إعلامية تتميز بالاستقلالية والحيادية في الفترة التي تلت الأحداث الضخمة التي شهدتها ثورات الربيع العربي وذلك وفق ترجمة الى العربية لمقال شبيجل قامت به جريدة الدستور المصرية ... .وقالت المجلة، إنه لأكثر من عقد من الزمان كانت الجزيرة تكتسب احتراما متزايدا ومتسعا بوصفها الصوت المستقل الوحيد في الشرق الأوسط ، كما كانت تمثل الحيادية في منطقة من العالم يسيطر فيها الرقيب على وسائل الإعلام، غير أنها في العامين الأخيرين فقدت كثيرا من وزنها المهني ، وغادر كبار صحفييها أروقتها بعد أن شعروا بتبنيها لأجندة سياسية واضحة
وأضافت المجلة، أن الصحفيين الذين عملوا بالجزيرة كانوا يمتنون لتواجدهم بين أروقتها، حتى أن مراسلها السابق في ألمانيا أكثم سليمان كان يضبط ساعة يده بتوقيت الدوحة، رغم تواجده في برلين، وقبل عام ونصف أعاد سليمان ضبط ساعته، لتشير إلى توقيت برلين، مبديا عدم رضاه عن الانتساب للجزيرة لشعوره بأنه لم يعد بإمكانه أن يعمل كصحفي محايد مستقل التوجه
وفي نهاية المطاف، انضم سليمان لعدد كبير من الصحفيين الذين غادروا الجزيرة ، قائلا: "قبل الربيع العربي كنا نمثل صوت التغيير، ومنصة للنقد ومنبر للنشطاء السياسيين في المنطقة، أما الآن فقد تحولت الجزيرة إلى وسيلة دعائية".وأوضحت المجلة، أن سليمان لم يكن الوحيد الذي غادر الجزيرة مندهشا ومحبطا، فالشبكة الإعلامية القطرية تعاني مؤخرا من هجرة جماعية لأعضاء طاقمها الأساسي، وانضم لهم مراسلي القناة في عواصم كبرى مثل باريس ولندن وموسكو وبيروت والقاهرة على الرغم من ظروف العمل "الفاخرة" والمتميزة في المكاتب ذات المواقع المنتقاة التي توفرها لهم القناة
وقالت SPIEGEL إن الجزيرة لم يشفع لها الكيان الضخم لشبكتها التي تضم 3 آلاف موظف و65 مكتب مراسلة حول العالم، ووصولها لأكثر من 50 مليون منزل في العالم العربي، واستثمارها ما يقدر بنحو 500 مليون دولار في الولايات المتحدة للوصول إلى عدد أكبر من المشاهدين الأمريكيين، في واحدة من أكبر أسواق الإعلام المرأي في العالم والتي تضم أكبر منافسيها شبكة (سي إن إن)، ولم يحل ذلك كله دون توجيه الإنتقادات لها بشأن اتباعها لأجندة سياسية محددة وعدم التزامها بمبادئ العمل الصحفي مثل الاستقلالية والحيادية
وذكرت المجلة الألمانية، أن مثل هذه الإتهامات يتم توجيهها لقنوات غربية على حد سواء، غير أن موقف الجزيرة يضعها في مستوى واحد مع قناة فوكس الإخبارية، التي تتبع وتنفذ أجندة الإعلام المحافظ والمقاوم للتغيير والتي حددها لها مالكها روبرت مردوخ ، بدلا من أن يضعها في مرتبة واحدة مع سي إن إن مثلا.وأشارت المجلة إلى موقف الجزيرة من الثورة في مصر على سبيل المثال، فالقناة الإخبارية لم تجد حرجا في وصف الرئيس المصري السابق حسني مبارك بالرجل الضعيف، ولم تخش من عمل التقارير الإعلامية حول المناهضين له، وفي مقدمتهم أعضاء جماعة الإخوان المسلمين الذين أجبروا على قضاء فترات طويلة داخل المعتقلات في عهد النظام السابق، الأمر الذي أكسبها صفة الشجاعة التي حازت بفضلها العديد من الجوائز
"لكن بعد اندلاع الثورات العربية، ووصول الجماعات التي عانت من الاضطهاد إلى الحكم في عدد من دول المنطقة ، وابداء قادة هذه الجماعات القدر القليل من احترام مبادئ الديموقراطية ، لم تشعر الجزيرة بالخزي من توددها لهؤلاء الحكام الجدد ، بل والأكثر من ذلك، فإنها عملت على انتقاد من عاد إلى الميدان مجددا في مصر على سبيل المثال للتظاهر ضد النظام الجديد، وهو الأسلوب الذي دأبت عليه قنوات التليفزيون الحكومية قديما على نحو دفع أحد صحفييها السابقين إلى القول بأن الجزيرة أصبحت قناة القصر الرئاسي في مصر".استدلت المجلة في تأكيدها على عدم حيادية الجزيرة بتصريح لمراسل القناة السابق في بيروت، والذي قال فيه إن "الجزيرة تتخذ موقفا واضحا في كل دولة من الدول التي تتواجد بها، وهذا الموقف لا يعتمد على أولويات العمل الصحفي ، بل يعتمد على مصالح وزارة الخارجية القطرية"، موضحا أنه استقال من عمله بالجزيرة للحفاظ على نزاهته وأمانته كصحفي
http://www.spiegel.de/international/...-a-883343.html
:anger1::anger1::anger1::anger1::anger1::anger1::a nger1::anger1::anger1::anger1::anger1: