غزلان
25-02-2013, 07:43 PM
http://www.al-sharq.com/NewsImages//2013/2/25/1670f7e5-ed3a-46ed-8fa1-ec36c0a59362.jpg
بوابة الشرق- نجاتي بدر
على ما يبدو أن الإجراءات التي تتبعها الجهات المختصة لرصد مخالفات البناء العشوائي لا تؤتي ثمارها وهو ما يتضح من خلال تفاقم ظاهرة تقسيمات البيوت بشكل يهدد أرواح من يستأجرون هذه البيوت ويعرضهم للخطر الجسيم وأغلبهم من أصحاب الدخل المحدود المضطرون إلى تأجير هذه البيوت هرباً من ارتفاع أسعار البيوت المناسبة ،
ورغم المخالفات التي رصدتها " الشرق " فى إعلانات وضعت على لافتات المجمعات التجارية وما تضمنته عملية الرصد من معلومات منها تقسيم شقة إلى غرف يسكنها عشرات العمال على بعد 700 متر من مقر بلدية الدوحة إلا أنه ورغم كل ذلك لم تهتم الجهات الرقابية المختصة بالتواصل مع " الشرق " من أجل تتبع المخالفين وهذا ما أدى وسيؤدى إلى تفاقم أزمة تقسيمات البيوت بشكل مستمر. فى هذه المرة ترصد " الشرق " بالصور عملية بناء ملحق عبارة عن حوائط خشبية وأسقف من الشينكو وتقدمها للجهات المختصة لعلها تتدخل هذه المرة لإيقاف مخالفات من شانها الإضرار بأرواح البشر وتفاقم أزمة تقسيمات البيوت .
قنبله موقوته
هذا وقد لاحظت " الشرق " فى جولة لها داخل منطقة المعمورة وجود أعمال بناء داخل أحد البيوت الصغيرة القديمة الواقعة فى إحدى الشوارع الداخلية بالمنطقة وقمنا بالدخول من الباب المفتوح لنكتشف فناء ملئ بالمخلفات مما يجعل من فناء المسكن بؤرة تضر بالبيئة وتهدد بانتشار القوارض المختلفة مع اقتراب موسم تكاثرها بفصل الصيف ، وفى ذات الفناء لاحظنا بناء أصحاب البيت أو مستأجريه ملحق جديد تم بنائه ومازال فى انتظار سكانه الجدد وتبين أن حوائطه بالكامل تم بناءها من الخشب وأن أسقفه من "الشينكو" وهو عبارة عن غرفة معيشة وحمام ومطبخ صغير ، الأمر الذي معه يجعل من هذا الملحق قنبلة موقوتة تهدد من يسكنه ومن يقيمون فى بيوت مجاورة وهى كثيرة وتحيط به من كل جانب ، والعجيب فى أمر القائمين على مثل هذه البيوت هو تمسكهم بإيجارات ربما لا تقل عن 2000 ريال وذلك لتأجير هذه البيوت المخالفة فى الأساس والتي تشكل خطراً جسيماً على سكانها وتتحدى القانون بكل ما قد ينتج عنها من مشكلات تتعلق بزيادة الأحمال الكهربائية والضغط على المرافق وغيرها من المشكلات التي تؤكد على أفتقار مثل هذه البيوت لشروط الأمن والسلامة مما يتطلب على الجهات الرقابية التفاعل السريع مع كل ما يتعلق بمثل هذه القضايا.
أكوام المخلفات
كما رصدت " الشرق " أيضاً أعمال هدم وبناء فى أحد البيوت المجاورة لهذا البيت وقد نتج عن هذه الأعمال أكوام من مخلفات البناء تركت فى الشارع ولا يعلم أحد إن كانت هذه الأعمال تتم تحت أعين الجهات الرقابية من عدمه ، لذا فإن " الشرق " تقدم مثل هذه الصور للجهات المختصة والرقابية فى الدولة لعلها تكون ذات فائدة تساعدها على القيام بواجباتها الرقابية وردع المخالفين والقضاء عليهم فى حال التأكد من ارتكابهم مخالفات من شأنها الإضرار بالآخرين وتخالف القانون وإهدار أموال على الدولة تتعلق بإجراءات طلب التعديل فى البناء وخلافه.
بوابة الشرق- نجاتي بدر
على ما يبدو أن الإجراءات التي تتبعها الجهات المختصة لرصد مخالفات البناء العشوائي لا تؤتي ثمارها وهو ما يتضح من خلال تفاقم ظاهرة تقسيمات البيوت بشكل يهدد أرواح من يستأجرون هذه البيوت ويعرضهم للخطر الجسيم وأغلبهم من أصحاب الدخل المحدود المضطرون إلى تأجير هذه البيوت هرباً من ارتفاع أسعار البيوت المناسبة ،
ورغم المخالفات التي رصدتها " الشرق " فى إعلانات وضعت على لافتات المجمعات التجارية وما تضمنته عملية الرصد من معلومات منها تقسيم شقة إلى غرف يسكنها عشرات العمال على بعد 700 متر من مقر بلدية الدوحة إلا أنه ورغم كل ذلك لم تهتم الجهات الرقابية المختصة بالتواصل مع " الشرق " من أجل تتبع المخالفين وهذا ما أدى وسيؤدى إلى تفاقم أزمة تقسيمات البيوت بشكل مستمر. فى هذه المرة ترصد " الشرق " بالصور عملية بناء ملحق عبارة عن حوائط خشبية وأسقف من الشينكو وتقدمها للجهات المختصة لعلها تتدخل هذه المرة لإيقاف مخالفات من شانها الإضرار بأرواح البشر وتفاقم أزمة تقسيمات البيوت .
قنبله موقوته
هذا وقد لاحظت " الشرق " فى جولة لها داخل منطقة المعمورة وجود أعمال بناء داخل أحد البيوت الصغيرة القديمة الواقعة فى إحدى الشوارع الداخلية بالمنطقة وقمنا بالدخول من الباب المفتوح لنكتشف فناء ملئ بالمخلفات مما يجعل من فناء المسكن بؤرة تضر بالبيئة وتهدد بانتشار القوارض المختلفة مع اقتراب موسم تكاثرها بفصل الصيف ، وفى ذات الفناء لاحظنا بناء أصحاب البيت أو مستأجريه ملحق جديد تم بنائه ومازال فى انتظار سكانه الجدد وتبين أن حوائطه بالكامل تم بناءها من الخشب وأن أسقفه من "الشينكو" وهو عبارة عن غرفة معيشة وحمام ومطبخ صغير ، الأمر الذي معه يجعل من هذا الملحق قنبلة موقوتة تهدد من يسكنه ومن يقيمون فى بيوت مجاورة وهى كثيرة وتحيط به من كل جانب ، والعجيب فى أمر القائمين على مثل هذه البيوت هو تمسكهم بإيجارات ربما لا تقل عن 2000 ريال وذلك لتأجير هذه البيوت المخالفة فى الأساس والتي تشكل خطراً جسيماً على سكانها وتتحدى القانون بكل ما قد ينتج عنها من مشكلات تتعلق بزيادة الأحمال الكهربائية والضغط على المرافق وغيرها من المشكلات التي تؤكد على أفتقار مثل هذه البيوت لشروط الأمن والسلامة مما يتطلب على الجهات الرقابية التفاعل السريع مع كل ما يتعلق بمثل هذه القضايا.
أكوام المخلفات
كما رصدت " الشرق " أيضاً أعمال هدم وبناء فى أحد البيوت المجاورة لهذا البيت وقد نتج عن هذه الأعمال أكوام من مخلفات البناء تركت فى الشارع ولا يعلم أحد إن كانت هذه الأعمال تتم تحت أعين الجهات الرقابية من عدمه ، لذا فإن " الشرق " تقدم مثل هذه الصور للجهات المختصة والرقابية فى الدولة لعلها تكون ذات فائدة تساعدها على القيام بواجباتها الرقابية وردع المخالفين والقضاء عليهم فى حال التأكد من ارتكابهم مخالفات من شأنها الإضرار بالآخرين وتخالف القانون وإهدار أموال على الدولة تتعلق بإجراءات طلب التعديل فى البناء وخلافه.