عضوو
26-02-2013, 08:22 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
هو شاب في العشرينات من العمر مقصر في الصلاه كحالنا ولكنه مؤدب وخلوق وفيه صفات
طيبه ومحب للخير يقضي الكثير من وقته بين عمله ومجلسه ويتجمع لديه الشباب كل ليله
لمتابعة المباريات والسهر حيث انه يعمل بنظام الأشفات وتعود على السهر
دائما عندما سألته عن
القصه قال :
كنت اجلس في بعض الايام خارج المجلس في بعض الليالي مع الاصدقاء نشرب الشاي
بعد العشاء وكان هناك باص كبير يأتي كل ليله وينزل مجموعه كبيره من العمال يعبرون
من امامنا الى سكنهم في الحي وعددهم اكثر من خمسين عامل وكانت تظهر عليهم اثار
الانهاك والتعب ووكان منظرهم ملفت ومحل امتعاظ من اهل الحي وعند سؤالي لوالدي
عن امرهم أجابني بأجابه احرجتني كثيرا لانه قال الا تعرف انهم يسكنون امام مسجدنا
فلم اجيبه فقال لي ياولدي هذا دليل تقصيرك في الصلاة وانت تحتاج لوقفه مع نفسك
فندمت على سؤاله ولكن كلماته كانت سبب لمراجعة نفسي فقررت ان التزم بالصلاه
في المسجد وفعلا بدأت بالصلاه فأصبح هؤلاء العمال يشاهدونني امام سكنهم ذاهب للمسجد
وأمام مجلسي عند عودتهم من العمل *فأصبحت مألوفا لديهم *واصبحوا مألوفين لدي
بعدها بدأت بالسلام عليهم باليد من بعيد اثناء مروري عليهم ذاهبا للمسجد وأثناء مرورهم علي
يبادلونني السلام في رجوعهم من العمل وفي احدى الليالي اقمت وليمه لاحد الاصدقاء وكان
الأكل كثيرا وعند جلوسنا في الخارج نزل العمال كعادتهم راجعين لسكنهم بعد عملهم الشاق
فقمت بادخالهم للعشاء حيث انه كثير والشباب قليل في تلك الليله وهنا بدأت العلاقه وكانت
جنسيتهم *واحده ويتحدثون الأنجليزيه جيدا فقمت بممازحتهم ببعض النكات حتى يرتاحوا في
اكلهم*وخرجت منهم بعد ذلك طلبت منهم بأن ياخذوا ماتبقى من اكل معهم وتم ذلك بعدها تقابلت
مع احدهم وكان مسؤلا وشكرني وطلبت منه ان يأتونني في كل ليله لياخذوا الفائض حيث
ان الوالده جزاها الله خيرا *تقوم بعمل مأكولات خفيفه مختلفه وحلويات في كل مساء
وتفيض عن حاجة الشباب بالمجلس وتم ذلك وبعد مده وفي وليمه اخرى تبادلت الحديث مع
المسئول وسآلني عن الأسلام وما يراه في المسجد وعن تعاملي معهم وقمت بأجابته بماأستطعت
والمفاجأه ان المسؤل قال لي اتعلم ان أبي من اكبر القساوسه وانني تربيت في الكنيسه وان
ماتعمله انت هو مايعمله المسيح عليه السلام وما يأمر به وانت اول مسلم نتعامل معه في قطر
بعدها قمت بتوزيع كتب عن الأسلام عليهم بعنوان (نحن نحب المسيح ) وسبب لجوئي للكتب هي
ورطتي امام اسئلتهم الكثيره وقلة المعلومات لدي وبعدها بشهر تفاجأت بدخول أبن القسيس
لوحده للمجلس وقال لي لدي بعض الأسئله قال كيف يصبح الأنسان مسلما وأجبته عن ذلك
وكنت فرحا بكونه من يريد الأسلام وهو ابن القسيس وتربى في كنيسه ولكن المفاجاءه انه
قال لدي سبعة عشر عاملا يريدون الدخول في الأسلام ولدي رغبه للدخول للمسجد
ولكنني اخاف من غضب المسلمين لذلك اريد الدخول للأسلام هنا قمت بأجراء بعض المكالمات مع
بعض الشباب واستطعت الوصول لاحد الدعاة المتميزين في قطر ومن نفس جنسيتهم وقمت
بالربط بينهم بتبادل ارقام الهواتف وبعد ذلك بأسبوع اتصل بي الداعيه وقال لي ان العمال
يريدون نطق الشهاة في مجلسك ويريدونك انت من ينطقهم الشهادتين وكان والدي
*متواجدا بالمجلس مع بعض اصدقائه بعد صلاة المغرب ولم يكن يعلم بما حدث بيني وبين العمال
وفجأه دخل العمال للمجلس مع الداعيه ولاحظت نظرات الاستغراب من ابي نحوي لانه غير
راضي على سكنهم في الحي وينتظر قانون سكن العزاب هو وأهالي الحي عندها قمت بنقلهم
الى مجلس أخر بعيدا عن ابي وتفاجأت بدخول ابي علينا وكان ينتابه الفضول لمعرفة مايحدث
وعند سؤاله لي مالذي يريده هؤلاء قلت يأبي يريدون الأسلام بصوت عالي من دون ان اشعر
كونه منتقدا لي ولم يتوقع اجابتي وكوني فرحا بأصرارهم على نطق الشهاده على يدي ومحبتهم
لي وكبر مقامي لديهم وانا من عصاة المسلمين بعدها قال لي ابي سبحان الله عباد الحي
عجزوا عن حل مشاكل العماله وانت اقلنا التزاما تسببت في هدايتهم ان الله يؤتي فضله من
يشاء واتمنى ان تكون ياولدي قدوة لهم ولا تتركهم وانا متأسف على تعاملي معك وتكلم الوالد
بالانجليزيه وشرح لهم بعض العادات والتقاليد التي تستدعي تضايق اهل الحي وابلغهم اننا لا
نحملكم المسئوليه بل نحملها اصحاب الشركات وبعدها انطقناهم الشهادتين وسط الدموع مني
ومن الداعيه ومن ابي ومنهم وقضيت ليله من احلى الليالي في حياتي ينتابني شعور بالعزه
والأنتماء لهذا الدين العظيم وكيف لأنسان مثلي مقصر ومحل الانتقاد من والدي ان يسلم
على يدي سبعة عشر رجلا في ليله واحده وبعد ذلك بأشهر اسلم كل من في سكن العمال
وقمت بتخصيص يوم في الاسبوع محاضرات لهم من الدعاه مع العشاء واصبح وتحولوا من
كفار الى طلبة علم وحفظه لبعض السور من القرأن وفي خلال عامين تخطى العدد ثلاثمئة مهتد
واصبحت لا اعرف كم شخص نطق الشهاده على يدي والان بدأت بالتنسيق مع بعض الاصدقاء
الذين يسكنون في احياء اخرى من الدوحه قريبه من سكن بعض المهتدين الجدد ليقوموا بتوفير
مجالسهم لمحاظره واحده في الاسبوع من بعد صلاة المغرب الى العسره مساء واستطعنا بحمد
الله من توفير مواقع في اربع احياءبالدوحه واتمنى من الله عزوجل ان يرزقني النيه الصالحه .
*
هو شاب في العشرينات من العمر مقصر في الصلاه كحالنا ولكنه مؤدب وخلوق وفيه صفات
طيبه ومحب للخير يقضي الكثير من وقته بين عمله ومجلسه ويتجمع لديه الشباب كل ليله
لمتابعة المباريات والسهر حيث انه يعمل بنظام الأشفات وتعود على السهر
دائما عندما سألته عن
القصه قال :
كنت اجلس في بعض الايام خارج المجلس في بعض الليالي مع الاصدقاء نشرب الشاي
بعد العشاء وكان هناك باص كبير يأتي كل ليله وينزل مجموعه كبيره من العمال يعبرون
من امامنا الى سكنهم في الحي وعددهم اكثر من خمسين عامل وكانت تظهر عليهم اثار
الانهاك والتعب ووكان منظرهم ملفت ومحل امتعاظ من اهل الحي وعند سؤالي لوالدي
عن امرهم أجابني بأجابه احرجتني كثيرا لانه قال الا تعرف انهم يسكنون امام مسجدنا
فلم اجيبه فقال لي ياولدي هذا دليل تقصيرك في الصلاة وانت تحتاج لوقفه مع نفسك
فندمت على سؤاله ولكن كلماته كانت سبب لمراجعة نفسي فقررت ان التزم بالصلاه
في المسجد وفعلا بدأت بالصلاه فأصبح هؤلاء العمال يشاهدونني امام سكنهم ذاهب للمسجد
وأمام مجلسي عند عودتهم من العمل *فأصبحت مألوفا لديهم *واصبحوا مألوفين لدي
بعدها بدأت بالسلام عليهم باليد من بعيد اثناء مروري عليهم ذاهبا للمسجد وأثناء مرورهم علي
يبادلونني السلام في رجوعهم من العمل وفي احدى الليالي اقمت وليمه لاحد الاصدقاء وكان
الأكل كثيرا وعند جلوسنا في الخارج نزل العمال كعادتهم راجعين لسكنهم بعد عملهم الشاق
فقمت بادخالهم للعشاء حيث انه كثير والشباب قليل في تلك الليله وهنا بدأت العلاقه وكانت
جنسيتهم *واحده ويتحدثون الأنجليزيه جيدا فقمت بممازحتهم ببعض النكات حتى يرتاحوا في
اكلهم*وخرجت منهم بعد ذلك طلبت منهم بأن ياخذوا ماتبقى من اكل معهم وتم ذلك بعدها تقابلت
مع احدهم وكان مسؤلا وشكرني وطلبت منه ان يأتونني في كل ليله لياخذوا الفائض حيث
ان الوالده جزاها الله خيرا *تقوم بعمل مأكولات خفيفه مختلفه وحلويات في كل مساء
وتفيض عن حاجة الشباب بالمجلس وتم ذلك وبعد مده وفي وليمه اخرى تبادلت الحديث مع
المسئول وسآلني عن الأسلام وما يراه في المسجد وعن تعاملي معهم وقمت بأجابته بماأستطعت
والمفاجأه ان المسؤل قال لي اتعلم ان أبي من اكبر القساوسه وانني تربيت في الكنيسه وان
ماتعمله انت هو مايعمله المسيح عليه السلام وما يأمر به وانت اول مسلم نتعامل معه في قطر
بعدها قمت بتوزيع كتب عن الأسلام عليهم بعنوان (نحن نحب المسيح ) وسبب لجوئي للكتب هي
ورطتي امام اسئلتهم الكثيره وقلة المعلومات لدي وبعدها بشهر تفاجأت بدخول أبن القسيس
لوحده للمجلس وقال لي لدي بعض الأسئله قال كيف يصبح الأنسان مسلما وأجبته عن ذلك
وكنت فرحا بكونه من يريد الأسلام وهو ابن القسيس وتربى في كنيسه ولكن المفاجاءه انه
قال لدي سبعة عشر عاملا يريدون الدخول في الأسلام ولدي رغبه للدخول للمسجد
ولكنني اخاف من غضب المسلمين لذلك اريد الدخول للأسلام هنا قمت بأجراء بعض المكالمات مع
بعض الشباب واستطعت الوصول لاحد الدعاة المتميزين في قطر ومن نفس جنسيتهم وقمت
بالربط بينهم بتبادل ارقام الهواتف وبعد ذلك بأسبوع اتصل بي الداعيه وقال لي ان العمال
يريدون نطق الشهاة في مجلسك ويريدونك انت من ينطقهم الشهادتين وكان والدي
*متواجدا بالمجلس مع بعض اصدقائه بعد صلاة المغرب ولم يكن يعلم بما حدث بيني وبين العمال
وفجأه دخل العمال للمجلس مع الداعيه ولاحظت نظرات الاستغراب من ابي نحوي لانه غير
راضي على سكنهم في الحي وينتظر قانون سكن العزاب هو وأهالي الحي عندها قمت بنقلهم
الى مجلس أخر بعيدا عن ابي وتفاجأت بدخول ابي علينا وكان ينتابه الفضول لمعرفة مايحدث
وعند سؤاله لي مالذي يريده هؤلاء قلت يأبي يريدون الأسلام بصوت عالي من دون ان اشعر
كونه منتقدا لي ولم يتوقع اجابتي وكوني فرحا بأصرارهم على نطق الشهاده على يدي ومحبتهم
لي وكبر مقامي لديهم وانا من عصاة المسلمين بعدها قال لي ابي سبحان الله عباد الحي
عجزوا عن حل مشاكل العماله وانت اقلنا التزاما تسببت في هدايتهم ان الله يؤتي فضله من
يشاء واتمنى ان تكون ياولدي قدوة لهم ولا تتركهم وانا متأسف على تعاملي معك وتكلم الوالد
بالانجليزيه وشرح لهم بعض العادات والتقاليد التي تستدعي تضايق اهل الحي وابلغهم اننا لا
نحملكم المسئوليه بل نحملها اصحاب الشركات وبعدها انطقناهم الشهادتين وسط الدموع مني
ومن الداعيه ومن ابي ومنهم وقضيت ليله من احلى الليالي في حياتي ينتابني شعور بالعزه
والأنتماء لهذا الدين العظيم وكيف لأنسان مثلي مقصر ومحل الانتقاد من والدي ان يسلم
على يدي سبعة عشر رجلا في ليله واحده وبعد ذلك بأشهر اسلم كل من في سكن العمال
وقمت بتخصيص يوم في الاسبوع محاضرات لهم من الدعاه مع العشاء واصبح وتحولوا من
كفار الى طلبة علم وحفظه لبعض السور من القرأن وفي خلال عامين تخطى العدد ثلاثمئة مهتد
واصبحت لا اعرف كم شخص نطق الشهاده على يدي والان بدأت بالتنسيق مع بعض الاصدقاء
الذين يسكنون في احياء اخرى من الدوحه قريبه من سكن بعض المهتدين الجدد ليقوموا بتوفير
مجالسهم لمحاظره واحده في الاسبوع من بعد صلاة المغرب الى العسره مساء واستطعنا بحمد
الله من توفير مواقع في اربع احياءبالدوحه واتمنى من الله عزوجل ان يرزقني النيه الصالحه .
*