king fish
28-02-2013, 01:44 PM
قرابة سبع ساعات ونصف تقريباً أمضاها خالد المحمد وهو يدور بطفله الصغير مؤمن بين مستشفيات طرابلس, شمال لبنان, لمعالجته، قبل أن يفارق الحياة بين يديه بعد رفض استقباله من قبل المستشفيات الثلاثة التي لجأ إليها لأسباب مادية.
يروي الوالد، الذي يعمل شرطياً ، أن حرارة مؤمن (22 شهراً) ارتفعت كثيراً، فذهب لاستشارة طبيبه أ.م. الذي أعطاه وصفة طبية وقال له إن وضع ابنه حرج جداً، وعليه نقله فوراً إلى أحد المستشفيات للمعالجة.
سارع الوالد, حسب ما ذكرت جريدة “الأخبار”, إلى مستشفى النيني لكن المسؤولين في قسم الاستعلامات رفضوا إدخال الصبي، بحجة أنه «لا يوجد طبابة على حساب وزارة الصحة».
اتصل الوالد بالطبيب طالباً منه التدخل لدى إدارة المستشفى لإدخال ابنه، لكن الطبيب رد بأنه لا يمون على إدارة المستشفى، ونصحه بنقله إلى مستشفى آخر (مستشفى الشفاء في منطقة أبي سمراء).
في المستشفى الثاني واجه خالد المحمد مشكلة مماثلة، فبعدما عاين قسم الطوارئ ابنه، طلب منه المسؤولون في قسم الاستقبال دفع مبلغ مليون و200 ألف ليرة على الصندوق قبل إدخاله. قال لهم إنه لا يملك إلا 500 ألف ليرة، وعرض عليهم الذهاب لإحضار باقي المبلغ، لكنهم رفضوا. عاد وأوضح لهم أنه شرطي بلدية ويمكنه تأمين المبلغ، وعرض رهن بطاقة هويته، فردوا عليه: «إما أن تدفع المبلغ كاملاً، أو تأخذ ابنك معك!».
نقل الوالد ابنه إلى مستشفى الخير في المنية، لكن الطبيب عمر أشرفي الذي عاينه، أكدّ حاجته إلى علاج فوري «ليس متوافراً عندنا». عاد الوالد أدراجه إلى مستشفى الشفاء مجدداً، حيث دار بينه وبين بعض المسؤولين فيه حوار ساخن لم يجد نفعاً، لأن مؤمن كان قد فارق الحياة.
حسبي الله عليهم ويقولن هذه ليست أول حاله تمر عليهم
منقول
http://www.elshamal.com/permalink/89729.html
يروي الوالد، الذي يعمل شرطياً ، أن حرارة مؤمن (22 شهراً) ارتفعت كثيراً، فذهب لاستشارة طبيبه أ.م. الذي أعطاه وصفة طبية وقال له إن وضع ابنه حرج جداً، وعليه نقله فوراً إلى أحد المستشفيات للمعالجة.
سارع الوالد, حسب ما ذكرت جريدة “الأخبار”, إلى مستشفى النيني لكن المسؤولين في قسم الاستعلامات رفضوا إدخال الصبي، بحجة أنه «لا يوجد طبابة على حساب وزارة الصحة».
اتصل الوالد بالطبيب طالباً منه التدخل لدى إدارة المستشفى لإدخال ابنه، لكن الطبيب رد بأنه لا يمون على إدارة المستشفى، ونصحه بنقله إلى مستشفى آخر (مستشفى الشفاء في منطقة أبي سمراء).
في المستشفى الثاني واجه خالد المحمد مشكلة مماثلة، فبعدما عاين قسم الطوارئ ابنه، طلب منه المسؤولون في قسم الاستقبال دفع مبلغ مليون و200 ألف ليرة على الصندوق قبل إدخاله. قال لهم إنه لا يملك إلا 500 ألف ليرة، وعرض عليهم الذهاب لإحضار باقي المبلغ، لكنهم رفضوا. عاد وأوضح لهم أنه شرطي بلدية ويمكنه تأمين المبلغ، وعرض رهن بطاقة هويته، فردوا عليه: «إما أن تدفع المبلغ كاملاً، أو تأخذ ابنك معك!».
نقل الوالد ابنه إلى مستشفى الخير في المنية، لكن الطبيب عمر أشرفي الذي عاينه، أكدّ حاجته إلى علاج فوري «ليس متوافراً عندنا». عاد الوالد أدراجه إلى مستشفى الشفاء مجدداً، حيث دار بينه وبين بعض المسؤولين فيه حوار ساخن لم يجد نفعاً، لأن مؤمن كان قد فارق الحياة.
حسبي الله عليهم ويقولن هذه ليست أول حاله تمر عليهم
منقول
http://www.elshamal.com/permalink/89729.html