امـ حمد
28-02-2013, 05:26 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مظاهـر الإلتزام الأجوف
معنى الالتزام الأجوف،أن ترى الشخص ظاهره الإلتزام ومع ذلك عنده تقصير في العبادة أياً كان نوعها، سواءً بترك الفرائض أو ألاّ يتركها، ولكن يؤديها على كسل وعدم لذة وخشوع فيها، أو أن يترك النوافل كلها،مظاهر الالتزام الأجوف،النوم عن الصلاة المكتوبة،خصوصاً صلاة الفجر وصلاة
العصر،تجد أن الشاب سمته الالتزام، ظاهره ينبئ عن التزامه، مع الشباب في رحلاتهم وفي جلساتهم، وفي منتدياتهم، ومع ذلك تجد أنه كثيراً ما تفوته صلاة الفجر وصلاة العصر، سواء فاتته الصلاة كاملة أو فاته جزء منها، بل ربما لا يصليها إلا قرب خروج وقتها، وذلك لأن هاتين الصلاتين
تأتيان بعد النوم فيثقل عليه القيام لهما،وعدم الخشوع في الصلاة،أصبح هذا شيئاً معتاداً عنده، ولا شك أن الله سبحانه وتعالى عندما ذكر أوصاف المؤمنين قال( قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ )فذكر الخشوع في الصلاة في أول صفات المؤمنين الذين يرثون الفردوس،جعلنا الله
منهم،وإذا كنت تريد أن تكون منهم فعليك بصفاتهم، ومنها الخشوع في الصلاة،عدم التبكير إلى الصلاة،الذي ذهب إلى المسجد مع الأذان،انظر إلى الصالحين الداخلين إلى المسجد، ستجد أن كثيراً منهم لا يأتي حتى يدخل الخطيب،أو قريباً من دخوله في يوم الجمعة،أو حتى تقام الصلاة أو قريباً من
إقامة الصلاة في غير الجمعة، بل أحياناً قد تفوتهم بعض الركعات،عدم أداء النوافل،من صيام أو قيام ليل،أو سنة راتبة،تجد الشخص ضعيف في قيام الليل إن لم نَقُل أنه لا يقوم الليل البتة، لا يصوم صيام النوافل أبداً لا اثنين ولا خميس، ولا صيام ثلاث أيام من الشهر،أحياناً أيضاً تجد أنه يترك السنة
الراتبة،إن أتى في يوم من الأيام أو فرض من الفروض مبكراً صلى قبل الصلاة، وإن لم يأتي فإنها تفوته السنة القبلية،عدم قراءة القرآن وحفظه،
فليس لهذا الشخص نصيب من القرآن،لا قراءةً ولا حفظاً، ولاشك أن قراءة القرآن من أهم الوسائل المثبتة على دين الله،والتذكير بالجنة والنار،
وتبيين طبيعة الطريق وتوضيحه،وترك الأوراد والأذكار،ليس لهذا الشخص ورد يومي، قليل الذكر لا يذكر الله تعالى إلا قليلاً، وهذه صفة من صفات المنافقين، ينبغي أن نتصف بعكسها وهو الإكثار من ذكر الله تعالى، ولاشك أن الإكثار من ذكر الله تعالى يقوي الإيمان ويجعل الالتزام التزاماً حقيقياً،
يقول،صلى الله عليه وسلم(سبق المفردون،قالوا ومن المفردون يا رسول الله،قال،الذاكرون الله كثيراً والذاكرات)مسلم،سوء الأخلاق والمعاملة،أخلاقه سيئة مع والديه،وإخوانه وأخواته،ومع أهل بيته وزوجته وأقاربه،وسيئ الخلق في عمله ومنزله،وفي أي مكان يذهب إليه،يعامل الناس بعيداً عن
السماحة واللين،يأخذ الذي له ولا يعطي ما عليه،وإن أعطى فبمنّة،عدم تقبل النصيحة،إذا نصحه إنسان،وأرشده إلى الطريق،تضايق وضاق صدره،بل ربما رأى أن تقديم هذه النصيحة فيه تصيد لعيوبه، واتهام له أو تصفية لحساب قديم بينك وبينه،أو أنه غير مرغوب فيه في هذه الجماعة،إضاعة
الوقت فيما لا فائدة فيه،تخيل كم من الوقت يضيعه الشباب غير الملتزم،ولا يتأسف على ضياعها، بل تجده مرتاحاً منبسطاً، لا يضيره أن يضيع مثل هذه الأوقات،كثرة الضحك،فإذا كان المجلس مجلس ضحك ومجلس أنس استأنس به، وإذا ذكر الله وقيل سيبدأ الدرس اشمأزت نفسه، وتمنى أن ينتهي
الدرس بسرعة حتى يعود إلى الانبساط والأنس،الانشغال بالملهيات،فيهتم بتوافه الأمور،إما اهتمام برياضة أو اهتمام بالفن،أو الألعاب الموجودة في الجوال،أو بأمور أخرى لا تقدم ولا تفيد شيئاً،الاهتمام بالمظاهر،بأن ينغمس بالاهتمام بالزينة والعطور،واللباس
والمسكن،والأثاث،والسيارات،والساعات والأقلام،فكلما خرجت موضة جديدة للشباب تجد أنه يتتبعها،إخلاف الوعد،من السهل جداً أن يكون بينك وبينه موعد ثم تأتي على حسب الموعد،ومن السهل جداً أن يقابلك فيما بعد، ويبتسم أو يضحك ويقول،والله آ سف، صار لي شغل،إذن هو لم يقم للوعد
وزناً،بل جعل الوعد على حسب فراغه،ويكفي هذا أن يعلم أن إخلاف الوعد من آيات المنافقين،عدم الورع والوقوع في الشبهات،فمن السهل أن يقع في الشبهات بحجة أنها ليست حراماً ولذا تجد أنه عندما تنهاه عن أمر يهواه فيه شبهه لا ينتهي بل يجادلك في منعه ويحتج عليك بوجوب إيراد ما
يدل على حرمته،أما قولك هذا شبهه فهذا ليس له وزن عنده،ولا ينتبه للحديث(ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام)صحيح البخاري،والنووي على صحيح مسلم وغيرهما،تتبع الصيد وإضاعة الأوقات الثمينة فيه،وفي الحديث الذي عند أحمد وأبي داود والترمذي وصححه الألباني،قال النبي،
صلى الله عليه وسلم(من سكن البادية جفا،ومن اتَّبع الصيد غفل، ومن أتى أبواب السلطان افتَتَن)عدم صلة الرحم،لذلك تثقل عليه زيارتهم، أو لبعد المكان فيتكاسل، أو لوجود خلافات بين الأقارب،المهم أنه يترك صلة الرحم لأي سبب من الأسباب، ونسى قول الرسول- صلى الله عليه وسلم(لا يدخل
الجنة قاطع رحم)رواه البخاري ومسلم،التقصير في تربية الأولاد والأهل،تجده أنه لا يهتم بأولاده ولا بزوجته، فزوجته تلبس النقاب، ربما لا تغطي كامل جسمها في السوق، أولاده مُهملون لا حضور إلى المسجد، ولا أخلاق حسنة والرسول،صلى الله عليه وسلم،يقول(كلكم راع وكلكم مسؤول عن
رعيته)صحيح البخاري،وتقصيره هذا بحجة الانشغال بطلب المعاش،الولع بالخصام وكثرة المجادلة،إن الخصام وكثرة المجادلة تقسي القلب،وتضيع الوقت فيما لا فائدة فيه،الركون إلى الدنيا،والالتفات الظاهر إلى فتنها،والانشغال بحطامها، فتفكيره دائماً بها، كيف يكون غنياً، كيف يبني بيتاً، إدخال
التلفاز بل الدش،يحتج الذين ابتلوا بهذا الأمر، بمتابعة الأخبار،وهناك عذر آخر هو خوفهم على أولادهم من الخروج إلى الشارع، ولا شك أن هذا عذر لا يبرر هذا الفعل،الكسل وكثرة النوم،ولا سيما في أوقات الإجازات، حيث تلاحظ أن أغلب اليوم ذهب في النوم، وإذا ما استيقظ فهو كسول لا يستطيع
فعل شئ،والحماس غير المنضبط،فأحيانا تجده شعلةً لا تنطفئ، وأحيانا كثيرة تجده خامداً ساكناً،وضعف التوكل على الله،فهمه دائماً التفكير في المستقبل من الناحية الدنيوية، ولذا يبالغ مبالغة تبعده عن التوكل على الله، وربما تناول عن أمور لا ينبغي التناول عنها حفاظاً على مكتسباته
الدنيوية،كالوظيفة مثلاً، فلا ينكر خوفا من أن يفصل وهكذا،التساهل في التورية إلى درجة الكذب،ومن هذا المنطلق توسع في التورية حنى أصبح جل كلامه تورية،مما يوصله أحياناً إلى الكذب،كثرة المزاح،لا بأس بالمزاح المضبوط بالضوابط الشرعية، لكن كونه يكثر حتى يستغرق الوقت هذا هو
المحذور،ضعف التربية الذاتية،فلا يهتم بتربيته لنفسه،وربما ينتكس إذا ابتعد عن الجماعة التي يتربى فيها،عقوق الوالدين،تتعجب من البعض الذين يعقون والديهم إما بعدم تلبية ما يطلبون، وإحالتهم على الأخ الآخر،أو بتقديم زوجاتهم عليهم،مجاملة الفساق ومداهنتهم،والتنازل معهم في كثير من المنكرات معتذراً بالحكمة والمصلحة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مظاهـر الإلتزام الأجوف
معنى الالتزام الأجوف،أن ترى الشخص ظاهره الإلتزام ومع ذلك عنده تقصير في العبادة أياً كان نوعها، سواءً بترك الفرائض أو ألاّ يتركها، ولكن يؤديها على كسل وعدم لذة وخشوع فيها، أو أن يترك النوافل كلها،مظاهر الالتزام الأجوف،النوم عن الصلاة المكتوبة،خصوصاً صلاة الفجر وصلاة
العصر،تجد أن الشاب سمته الالتزام، ظاهره ينبئ عن التزامه، مع الشباب في رحلاتهم وفي جلساتهم، وفي منتدياتهم، ومع ذلك تجد أنه كثيراً ما تفوته صلاة الفجر وصلاة العصر، سواء فاتته الصلاة كاملة أو فاته جزء منها، بل ربما لا يصليها إلا قرب خروج وقتها، وذلك لأن هاتين الصلاتين
تأتيان بعد النوم فيثقل عليه القيام لهما،وعدم الخشوع في الصلاة،أصبح هذا شيئاً معتاداً عنده، ولا شك أن الله سبحانه وتعالى عندما ذكر أوصاف المؤمنين قال( قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ )فذكر الخشوع في الصلاة في أول صفات المؤمنين الذين يرثون الفردوس،جعلنا الله
منهم،وإذا كنت تريد أن تكون منهم فعليك بصفاتهم، ومنها الخشوع في الصلاة،عدم التبكير إلى الصلاة،الذي ذهب إلى المسجد مع الأذان،انظر إلى الصالحين الداخلين إلى المسجد، ستجد أن كثيراً منهم لا يأتي حتى يدخل الخطيب،أو قريباً من دخوله في يوم الجمعة،أو حتى تقام الصلاة أو قريباً من
إقامة الصلاة في غير الجمعة، بل أحياناً قد تفوتهم بعض الركعات،عدم أداء النوافل،من صيام أو قيام ليل،أو سنة راتبة،تجد الشخص ضعيف في قيام الليل إن لم نَقُل أنه لا يقوم الليل البتة، لا يصوم صيام النوافل أبداً لا اثنين ولا خميس، ولا صيام ثلاث أيام من الشهر،أحياناً أيضاً تجد أنه يترك السنة
الراتبة،إن أتى في يوم من الأيام أو فرض من الفروض مبكراً صلى قبل الصلاة، وإن لم يأتي فإنها تفوته السنة القبلية،عدم قراءة القرآن وحفظه،
فليس لهذا الشخص نصيب من القرآن،لا قراءةً ولا حفظاً، ولاشك أن قراءة القرآن من أهم الوسائل المثبتة على دين الله،والتذكير بالجنة والنار،
وتبيين طبيعة الطريق وتوضيحه،وترك الأوراد والأذكار،ليس لهذا الشخص ورد يومي، قليل الذكر لا يذكر الله تعالى إلا قليلاً، وهذه صفة من صفات المنافقين، ينبغي أن نتصف بعكسها وهو الإكثار من ذكر الله تعالى، ولاشك أن الإكثار من ذكر الله تعالى يقوي الإيمان ويجعل الالتزام التزاماً حقيقياً،
يقول،صلى الله عليه وسلم(سبق المفردون،قالوا ومن المفردون يا رسول الله،قال،الذاكرون الله كثيراً والذاكرات)مسلم،سوء الأخلاق والمعاملة،أخلاقه سيئة مع والديه،وإخوانه وأخواته،ومع أهل بيته وزوجته وأقاربه،وسيئ الخلق في عمله ومنزله،وفي أي مكان يذهب إليه،يعامل الناس بعيداً عن
السماحة واللين،يأخذ الذي له ولا يعطي ما عليه،وإن أعطى فبمنّة،عدم تقبل النصيحة،إذا نصحه إنسان،وأرشده إلى الطريق،تضايق وضاق صدره،بل ربما رأى أن تقديم هذه النصيحة فيه تصيد لعيوبه، واتهام له أو تصفية لحساب قديم بينك وبينه،أو أنه غير مرغوب فيه في هذه الجماعة،إضاعة
الوقت فيما لا فائدة فيه،تخيل كم من الوقت يضيعه الشباب غير الملتزم،ولا يتأسف على ضياعها، بل تجده مرتاحاً منبسطاً، لا يضيره أن يضيع مثل هذه الأوقات،كثرة الضحك،فإذا كان المجلس مجلس ضحك ومجلس أنس استأنس به، وإذا ذكر الله وقيل سيبدأ الدرس اشمأزت نفسه، وتمنى أن ينتهي
الدرس بسرعة حتى يعود إلى الانبساط والأنس،الانشغال بالملهيات،فيهتم بتوافه الأمور،إما اهتمام برياضة أو اهتمام بالفن،أو الألعاب الموجودة في الجوال،أو بأمور أخرى لا تقدم ولا تفيد شيئاً،الاهتمام بالمظاهر،بأن ينغمس بالاهتمام بالزينة والعطور،واللباس
والمسكن،والأثاث،والسيارات،والساعات والأقلام،فكلما خرجت موضة جديدة للشباب تجد أنه يتتبعها،إخلاف الوعد،من السهل جداً أن يكون بينك وبينه موعد ثم تأتي على حسب الموعد،ومن السهل جداً أن يقابلك فيما بعد، ويبتسم أو يضحك ويقول،والله آ سف، صار لي شغل،إذن هو لم يقم للوعد
وزناً،بل جعل الوعد على حسب فراغه،ويكفي هذا أن يعلم أن إخلاف الوعد من آيات المنافقين،عدم الورع والوقوع في الشبهات،فمن السهل أن يقع في الشبهات بحجة أنها ليست حراماً ولذا تجد أنه عندما تنهاه عن أمر يهواه فيه شبهه لا ينتهي بل يجادلك في منعه ويحتج عليك بوجوب إيراد ما
يدل على حرمته،أما قولك هذا شبهه فهذا ليس له وزن عنده،ولا ينتبه للحديث(ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام)صحيح البخاري،والنووي على صحيح مسلم وغيرهما،تتبع الصيد وإضاعة الأوقات الثمينة فيه،وفي الحديث الذي عند أحمد وأبي داود والترمذي وصححه الألباني،قال النبي،
صلى الله عليه وسلم(من سكن البادية جفا،ومن اتَّبع الصيد غفل، ومن أتى أبواب السلطان افتَتَن)عدم صلة الرحم،لذلك تثقل عليه زيارتهم، أو لبعد المكان فيتكاسل، أو لوجود خلافات بين الأقارب،المهم أنه يترك صلة الرحم لأي سبب من الأسباب، ونسى قول الرسول- صلى الله عليه وسلم(لا يدخل
الجنة قاطع رحم)رواه البخاري ومسلم،التقصير في تربية الأولاد والأهل،تجده أنه لا يهتم بأولاده ولا بزوجته، فزوجته تلبس النقاب، ربما لا تغطي كامل جسمها في السوق، أولاده مُهملون لا حضور إلى المسجد، ولا أخلاق حسنة والرسول،صلى الله عليه وسلم،يقول(كلكم راع وكلكم مسؤول عن
رعيته)صحيح البخاري،وتقصيره هذا بحجة الانشغال بطلب المعاش،الولع بالخصام وكثرة المجادلة،إن الخصام وكثرة المجادلة تقسي القلب،وتضيع الوقت فيما لا فائدة فيه،الركون إلى الدنيا،والالتفات الظاهر إلى فتنها،والانشغال بحطامها، فتفكيره دائماً بها، كيف يكون غنياً، كيف يبني بيتاً، إدخال
التلفاز بل الدش،يحتج الذين ابتلوا بهذا الأمر، بمتابعة الأخبار،وهناك عذر آخر هو خوفهم على أولادهم من الخروج إلى الشارع، ولا شك أن هذا عذر لا يبرر هذا الفعل،الكسل وكثرة النوم،ولا سيما في أوقات الإجازات، حيث تلاحظ أن أغلب اليوم ذهب في النوم، وإذا ما استيقظ فهو كسول لا يستطيع
فعل شئ،والحماس غير المنضبط،فأحيانا تجده شعلةً لا تنطفئ، وأحيانا كثيرة تجده خامداً ساكناً،وضعف التوكل على الله،فهمه دائماً التفكير في المستقبل من الناحية الدنيوية، ولذا يبالغ مبالغة تبعده عن التوكل على الله، وربما تناول عن أمور لا ينبغي التناول عنها حفاظاً على مكتسباته
الدنيوية،كالوظيفة مثلاً، فلا ينكر خوفا من أن يفصل وهكذا،التساهل في التورية إلى درجة الكذب،ومن هذا المنطلق توسع في التورية حنى أصبح جل كلامه تورية،مما يوصله أحياناً إلى الكذب،كثرة المزاح،لا بأس بالمزاح المضبوط بالضوابط الشرعية، لكن كونه يكثر حتى يستغرق الوقت هذا هو
المحذور،ضعف التربية الذاتية،فلا يهتم بتربيته لنفسه،وربما ينتكس إذا ابتعد عن الجماعة التي يتربى فيها،عقوق الوالدين،تتعجب من البعض الذين يعقون والديهم إما بعدم تلبية ما يطلبون، وإحالتهم على الأخ الآخر،أو بتقديم زوجاتهم عليهم،مجاملة الفساق ومداهنتهم،والتنازل معهم في كثير من المنكرات معتذراً بالحكمة والمصلحة.