مغروور قطر
13-07-2006, 04:52 AM
2%» تراجع أسهم بيروت
بيروت ـ رويترز ـ تراجعت سوق بيروت للاسهم امس بعدما أسرت جماعة حزب الله جنديين اسرائيليين معززة المخاوف من تصاعد التوترات الحدودية.
وأغلق مؤشر بلوم القياسي منخفضا 13‚2 في المائة عند 26‚1474 نقطة متأثرا بخسائر في أسهم سوليدير أكبر الشركات اللبنانية وأسهم كبرى البنوك في البلاد.
وقال متعامل ان السوق فقدت ما يقرب من سبعة بالمائة في المعاملات المبكرة لكنها تعافت قبل الاغلاق مع تدافع بعض البنوك المحلية على شراء الاسهم.
وقال المتعامل المقيم في بيروت «ما حدث بشكل أساسي هو أمر سلبي تماما. سوق بيروت للاسهم صغيرة جدا ومن ثم هناك مخاوف من رد فعل مبالغ فيه».
وأضاف «حجم التأثير سيتوقف على ما اذا كان هذا الوضع سينتهي اليوم أم سيستمر ليومين أو أسبوعين».
وأغلقت أسهم الفئة «أ» من أسهم سوليدير ذات الثقل في السوق منخفضة نحو 42‚2 في المائة الى 40‚21 دولار. وهبطت أسهم الفئة «ب» لشركة الاستثمار العقاري حوالي 56‚3 في المائة لتغلق على 40‚21 دولار أيضا. وتراجع سهم بنك بلوم أكبر المصارف اللبنانية 88‚1 في المائة ليغلق على 73 دولارا.
وقال متعاملون ان السوق ستتحسن اذا هدأ الوضع سريعا لكنهم توقعوا أن يعصف استمرار التوترات أو أي تصعيد خطير بالسوق.
وقال متعامل اخر في شركة تمويل محلية «شهدنا عمليات بيع لكل الاسهم. سوليدير والبنوك منخفضة».
وأضاف «نأمل أن تنتهي الازمة والا سيكون الوضع بالغ السوء».
وكانت سوق الاسهم اللبنانية تلقت ضربات عنيفة في فبراير 2004 من جراء اغتيال رئيس وزراء لبنان الاسبق رفيق الحريري.
وأغلقت الاسواق لثلاثة أيام بعد عملية الاغتيال وعند فتحها تراجعت أسهم سوليدير الشركة التي أسسها الحريري لاعادة بناء وسط بيروت بعد الحرب الاهلية بين عامي 1975 و1990 بالحد الاقصى المسموح به وهو 15 بالمائة في الجلسة الواحدة وذلك لجلستين متتاليتين.
لكن السوق بما في ذلك أسهم سوليدير تعافت في وقت لاحق لتبلغ مستويات قياسية مرتفعة قرب نهاية العام الماضي.
بيروت ـ رويترز ـ تراجعت سوق بيروت للاسهم امس بعدما أسرت جماعة حزب الله جنديين اسرائيليين معززة المخاوف من تصاعد التوترات الحدودية.
وأغلق مؤشر بلوم القياسي منخفضا 13‚2 في المائة عند 26‚1474 نقطة متأثرا بخسائر في أسهم سوليدير أكبر الشركات اللبنانية وأسهم كبرى البنوك في البلاد.
وقال متعامل ان السوق فقدت ما يقرب من سبعة بالمائة في المعاملات المبكرة لكنها تعافت قبل الاغلاق مع تدافع بعض البنوك المحلية على شراء الاسهم.
وقال المتعامل المقيم في بيروت «ما حدث بشكل أساسي هو أمر سلبي تماما. سوق بيروت للاسهم صغيرة جدا ومن ثم هناك مخاوف من رد فعل مبالغ فيه».
وأضاف «حجم التأثير سيتوقف على ما اذا كان هذا الوضع سينتهي اليوم أم سيستمر ليومين أو أسبوعين».
وأغلقت أسهم الفئة «أ» من أسهم سوليدير ذات الثقل في السوق منخفضة نحو 42‚2 في المائة الى 40‚21 دولار. وهبطت أسهم الفئة «ب» لشركة الاستثمار العقاري حوالي 56‚3 في المائة لتغلق على 40‚21 دولار أيضا. وتراجع سهم بنك بلوم أكبر المصارف اللبنانية 88‚1 في المائة ليغلق على 73 دولارا.
وقال متعاملون ان السوق ستتحسن اذا هدأ الوضع سريعا لكنهم توقعوا أن يعصف استمرار التوترات أو أي تصعيد خطير بالسوق.
وقال متعامل اخر في شركة تمويل محلية «شهدنا عمليات بيع لكل الاسهم. سوليدير والبنوك منخفضة».
وأضاف «نأمل أن تنتهي الازمة والا سيكون الوضع بالغ السوء».
وكانت سوق الاسهم اللبنانية تلقت ضربات عنيفة في فبراير 2004 من جراء اغتيال رئيس وزراء لبنان الاسبق رفيق الحريري.
وأغلقت الاسواق لثلاثة أيام بعد عملية الاغتيال وعند فتحها تراجعت أسهم سوليدير الشركة التي أسسها الحريري لاعادة بناء وسط بيروت بعد الحرب الاهلية بين عامي 1975 و1990 بالحد الاقصى المسموح به وهو 15 بالمائة في الجلسة الواحدة وذلك لجلستين متتاليتين.
لكن السوق بما في ذلك أسهم سوليدير تعافت في وقت لاحق لتبلغ مستويات قياسية مرتفعة قرب نهاية العام الماضي.