مغروور قطر
13-07-2006, 05:10 AM
المؤشر العام يفقد 1674 نقطة في اربعة ايام.. استمرار المضاربات حتى اعلان نتائج سابك
تحليل: علي الدويحي
واصل المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية تراجعه ولليوم الرابع على التوالي فاقدا اكثر من 1674 نقطة وقد فقد امس الاربعاء نحو 392 نقطة او بما يعادل3،2 % ليقف عند مستوى 11868 نقطة وهو اغلاق في منطقة محيرة وان كان يميل الى الايجابية اكثر من السلبية لكونه اغلق فوق نقطة دعم ، وبحجم سيولة تجاوزت 16،4 مليار ريال وتعتبر ضعيفة نتيجة المضاربة الحامية على جميع الأسهم بما فيها القيادية ونتوقع ان يستمر السوق على هذا المنوال حتى يتم الاعلان عن ارباح سابك والتي يتوقع المراقبون ان تكون مماثلة لارباح عام 2005 ولنفس الفترة حيث يترقب المستثمرون بالسوق خروج هذا الاعلان في موعده كما جرت عليه العادة بين يومي 19 و21 من الشهر الحالى.
اجمالا السوق مازال مؤهلاً لاختبار نقاط دعوم سابقة ويعتبر ارتداد امس وهمياً ونتوقع ان يشهد السوق ومع بداية تعاملات الاسبوع القادم تعاملات مختلفة عن هذا الاسبوع فمازال ينتظر دخول سيولة شرائية استثمارية وليس انتهازية على صعيد التعاملات اليومية انهى الجلسة الصباحية متراجعا الى مستوى 11899 نقطة وبحجم سيولة ضعيفة جدا بلغت نحو 7،6 مليارات ريال وبكمية تنفيذ قاربت على 105 ملايين سهم ،وقد كسر السوق خلالها العديد من نقاط الدعم القوية ومن ابرزها حاجز 12 الف نقطة ، وكان من الملاحظ ان الشركات القيادية متمسكة بنقاط دعوم قوية.
في الجلسة المسائية استهل تعاملاته متراجعا الى مستوى 11646 نقطة حيث اغلقت كثير من الأسهم على النسبة السفلى وكان سهم الراجحي هو من يقود هذا التراجع نتيجة كسره لحاجز دعم 304 ريالات وكذلك سابك والراجحي مما دفع بالسيولة الذكية من الدخول ليعاود الصعود ، بمعنى ان السوق مازال يعتمد على المضاربة السريعة ويفضل عدم الدخول بكامل السيولة حتى تقارب قيمة التداول من 26 مليار ريال، وبعد مضي الساعة الاولى حاول السوق السوق خلق نوع من التوازن عن طريق سابك التي تشهد عملية دخول كلما اقتربت من حاجز 155 ريالا وحاول المؤشر العام كسر مقاومة 11936 نقطة ولاكثر من مرة ولكن السيولة كانت ضعيفة رغم دخول مايقارب 5 مليارات في الساعة الاولى من بدء تداول الجلسة، وفي تمام الساعة السادسة تتعرض اغلب الأسهم لعملية رش وفي مقدمتها القيادية ، اغلقت كثير من الشركات على النسبة الفلي وللمرة الثانية وهو مؤشر يدل على ان السيولة انتهازية وان الخوف يسيطر على المتعاملين وبالذات المضاربين في القطاع الزراعي ويؤكد ان السوق مازال في انتظار اعلان الشركات الثلاث القيادية ،
ويشير الى انه يبقى سوق مضاربة حتى الاعلان بغض النظر سواء أكان سلبياً ام ايجابياً ، حيث اعتاد صناع السوق الى ايهام صغار المتعاملين بسلبيته وانزال السوق بهدف التجميع ، كما كان من الملاحظ ان السوق حاول اكثر من مرة البقاء اثناء تعاملاته فوق حاجز 11750 وهي منطقة تجميع سابقة وقد حاولوا اغلاق السوق فوق منطقة المقاومة 11800 بهدف التضليل على التحليل الفني حتى اغلق فوق حاجز 11868 نقطة وعن طريق سهم سابك.
تحليل: علي الدويحي
واصل المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية تراجعه ولليوم الرابع على التوالي فاقدا اكثر من 1674 نقطة وقد فقد امس الاربعاء نحو 392 نقطة او بما يعادل3،2 % ليقف عند مستوى 11868 نقطة وهو اغلاق في منطقة محيرة وان كان يميل الى الايجابية اكثر من السلبية لكونه اغلق فوق نقطة دعم ، وبحجم سيولة تجاوزت 16،4 مليار ريال وتعتبر ضعيفة نتيجة المضاربة الحامية على جميع الأسهم بما فيها القيادية ونتوقع ان يستمر السوق على هذا المنوال حتى يتم الاعلان عن ارباح سابك والتي يتوقع المراقبون ان تكون مماثلة لارباح عام 2005 ولنفس الفترة حيث يترقب المستثمرون بالسوق خروج هذا الاعلان في موعده كما جرت عليه العادة بين يومي 19 و21 من الشهر الحالى.
اجمالا السوق مازال مؤهلاً لاختبار نقاط دعوم سابقة ويعتبر ارتداد امس وهمياً ونتوقع ان يشهد السوق ومع بداية تعاملات الاسبوع القادم تعاملات مختلفة عن هذا الاسبوع فمازال ينتظر دخول سيولة شرائية استثمارية وليس انتهازية على صعيد التعاملات اليومية انهى الجلسة الصباحية متراجعا الى مستوى 11899 نقطة وبحجم سيولة ضعيفة جدا بلغت نحو 7،6 مليارات ريال وبكمية تنفيذ قاربت على 105 ملايين سهم ،وقد كسر السوق خلالها العديد من نقاط الدعم القوية ومن ابرزها حاجز 12 الف نقطة ، وكان من الملاحظ ان الشركات القيادية متمسكة بنقاط دعوم قوية.
في الجلسة المسائية استهل تعاملاته متراجعا الى مستوى 11646 نقطة حيث اغلقت كثير من الأسهم على النسبة السفلى وكان سهم الراجحي هو من يقود هذا التراجع نتيجة كسره لحاجز دعم 304 ريالات وكذلك سابك والراجحي مما دفع بالسيولة الذكية من الدخول ليعاود الصعود ، بمعنى ان السوق مازال يعتمد على المضاربة السريعة ويفضل عدم الدخول بكامل السيولة حتى تقارب قيمة التداول من 26 مليار ريال، وبعد مضي الساعة الاولى حاول السوق السوق خلق نوع من التوازن عن طريق سابك التي تشهد عملية دخول كلما اقتربت من حاجز 155 ريالا وحاول المؤشر العام كسر مقاومة 11936 نقطة ولاكثر من مرة ولكن السيولة كانت ضعيفة رغم دخول مايقارب 5 مليارات في الساعة الاولى من بدء تداول الجلسة، وفي تمام الساعة السادسة تتعرض اغلب الأسهم لعملية رش وفي مقدمتها القيادية ، اغلقت كثير من الشركات على النسبة الفلي وللمرة الثانية وهو مؤشر يدل على ان السيولة انتهازية وان الخوف يسيطر على المتعاملين وبالذات المضاربين في القطاع الزراعي ويؤكد ان السوق مازال في انتظار اعلان الشركات الثلاث القيادية ،
ويشير الى انه يبقى سوق مضاربة حتى الاعلان بغض النظر سواء أكان سلبياً ام ايجابياً ، حيث اعتاد صناع السوق الى ايهام صغار المتعاملين بسلبيته وانزال السوق بهدف التجميع ، كما كان من الملاحظ ان السوق حاول اكثر من مرة البقاء اثناء تعاملاته فوق حاجز 11750 وهي منطقة تجميع سابقة وقد حاولوا اغلاق السوق فوق منطقة المقاومة 11800 بهدف التضليل على التحليل الفني حتى اغلق فوق حاجز 11868 نقطة وعن طريق سهم سابك.