السيلاوي
03-03-2013, 07:54 PM
البيان الصحفي من كيوتل
توصية بتوزيع 5 ريالات للسهم
2.9 مليار ر يال صافي أرباح مساهمي Ooredoo
33.7 مليار ريال ايرادات الشركة بنمو 2.6 %
92.9 مليون عميل القاعدة الموحدة للعملاء
عبد الله بن سعود : حققنا إيرادات قياسية ..ونشهد نمواً مستمراً .
د. ناصر معرفية : علامتنا الجديدة تعكس طموح وتطلعات عملائنا
أعلنت Ooredoo، المعروفة سابقاً باسم كيوتل امس نتائجها المالية لفترة الأثني عشر شهراً المنتهية بتاريخ 31 ديسمبر 2012، والتي تبرهن على النمو المالي القوي الذي يدفعه الاهتمام الإستراتيجي باستخدام البرودباند والبيانات في أسواق رئيسية.
شهدت فترة الأشهر الأثني عشر الماضية تحقيق Ooredooلتقدم قوي على الصعد التشغيلية والمالية والتقنية. وكنتيجة للاهتمام الموجه إلى الخدمات الجديدة كالبرودباند الثابت والجوال وخدمات البيانات القيمة فقد نمت إيرادات الشركة في هذه السنة بنسبة 6.2% مقارنة بالسنة الماضية ووصلت إلى 33.7 مليار ريال قطري (كانت 31.8 مليار ر.ق. في 2011).
وقد وصلت القاعدة الموحدة لعملاء Ooredoo في 31 ديسمبر 2011 إلى 92.9 مليون عميل (كانت 83.4 مليون عميل في السنة المالية 2010)، ويمثل ذلك زيادة نسبتها 11.5 بالمائة عمّا كانت عليه في الفترة ذاتها من العام الماضي. كما ارتفعت الأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضريبة والاستهلاك والإطفاء للمجموعة في 2012 بنسبة 5.1 لتصل إلى 15.5 مليار ريال قطري . (كانت 14.8 مليار ريال قطري . في السنة المالية 2011). وحافظت Ooredoo على هامش أرباح قوي قبل اقتطاع الفوائد والضريبة والاستهلاك والإطفاء، حيث بلغ 46.0 بالمائة في السنة المالية 2012 (كان47.0 بالمائة في السنة المالية 2011).
أما صافي الأرباح المخصصة لمساهمي Ooredoo فقد بلغ في هذا العام 2.9 مليار ر.ق. ويمثل زيادة بنسبة 13 بالمائة مقارنة بالسنة السابقة (كان 2.6 مليار ريال في 2011).
وتعليقاً على النتائج، قال سعادة الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني، رئيس مجلس إدارة Ooredoo:
" إن نتائجنا القياسية التي نعلن عنها اليوم تبين وبكل وضوح أننا على أتم استعداد للانتقال بشركتنا إلى مستوى أعلى. فقد حققنا إيرادات قياسية، ونشهد نمواً مستمراً في بعض القطاعات الأكثر أهمية بالنسبة لمستقبلنا مثل خدمات بيانات الجوال والبرودباند. وفي وسط هذه التطورات، سنبقي اهتمامنا موجهاً لتلبية احتياجات وتطلعات عملائنا، ونعتقد بأننا في وضع أفضل من أي وقت مضى يمكننا من تحفيز التنمية البشرية في أسواقنا المختلفة. ويمكننا من خلال توحيد الشركات التابعة لنا تحت علامة تجارية واحدة من الاستفادة من جميع مواردنا لخدمة عملائنا وتحقيق ما يطمح إليه مساهمونا.
وبالنيابة عن مجلس الإدارة، يسرني أن أوصي للجمعية العامة بتوزيع أرباح نقدية بواقع 50% من القيمة الإسمية للسهم (أي ما يعادل 5 ريال قطري للسهم الواحد . "
وكذلك علق الدكتور ناصر معرفيه، الرئيس التنفيذي للمجموعة في Ooredoo بقوله: "كفريق موحد نعمل على تحسين خدمة العملاء من كافة الجوانب. ففي 2012 تم تحقيق إنجازات مهمة في المجال الفني ومجال تحديث الشبكة مثل طرح خدمات الجيل الرابع 4G من الاتصالات، والانتقال من خدمات الجيل الثاني 2G إلى الجيل الثالث 3G في أسواق مهمة. وبالإضافة إلى ذلك، فإننا نسعى لتعزيز علاقتنا بعملائنا والاقتراب منهم أكثر للتعرف على احتياجاتهم ومتطلباتهم، الأمر الذي سيسهم في زيادة قيمة ما نعدهم به. وباعتبارنا Ooredoo، فإن علامتنا التجارية شابة ومميزة تعكس طموح وتطلعات عملائنا، ولذلك فسنواصل العمل الآن وغداً لتحقيق تلك المتطلبات."
نظرة على أداء الشركات العاملة
ويتلخيص الأداء التشغيلي لشركات Ooredoo خلال 2012 على النحو الآتي
كيوتل – قطر
تواصل كيوتل قطر جهودها لقيادة قطاع الاتصالات في سوق يتميز بسرعة التطور، وذلك بعد تعزيز مكانتها كمزود خدمات الاتصالات الأول، كما تشهد تطوراً كبيراً في مجال الأعمال والارتقاء بقيمة تقنية المعلومات والاتصالات المدارة في 2012.
ولأول مرة في تاريخ الشركة تتجاوز إيراداتها 6 مليار ر.ق.، ويمثل ذلك نمواً بنسبة 9 بالمائة مقارنة بإيرادات 2011. كما ارتفعت الأرباح قبل اقتطاع الفائدة والضريبة والاستهلاك والإطفاء بنسبة 10.2 بالمائة مقارنة بالعام الماضي ووصلت إلى 3.2 مليار ر.ق. (كانت 2.9 مليار ر.ق. في السنة المالية 2011).
ووصل العدد الموحد لعملاء كيوتل قطر في 31 ديسمبر 2012 إلى 2.5 مليون عميل (كان 2.4 مليون عميل في السنة المالية 2011).
وشهد 2012 تجارب ناجحة على أول شبكة LTE للبرودباند من الجيل الرابع للاتصالات، وتطوراً كبيراً في تمديد شبكة الألياف الضوئية من كيوتل في مناطق مختلفة في قطر. وبدعم من تقنية الألياف الضوئية من كيوتل، أطلقت الشركة أيضاً النسخة 3.0 من الجيل القادم لخدمة موزايك تي في التي توفر صوراً عالية الدقة، وخدمة الفيديو حسب الطلب، والقدرة على توقيف وترجيع وتسجيل الصور التلفزيونية الحية. كما شهد 2012 أيضاً إطلاق أول خدمة في العالم لخدمات كيوتل المالية وموني غرام التي تمكن العملاء من تحويل الأموال إلى 196 دولة في العالم من خلال هواتفهم الجوالة. وعلى صعيد الشركات، أطلقت كيوتل خدمات "كيوتل كلاود" المحسنة، التي تتضمن الكثير من البرمجيات المدارة وخدمات البنية التحتية الخاصة بالشركات من جميع الأحجام في قطر.
إندوسات - إندونيسيا
بذلت إندوسات جهداً كبيراً هذا العام لوضع معايير جديدة لخدمة العملاء، و أطلقت قنوات إلكترونية وقنوات تواصل اجتماعي جديدة تمكن العملاء من التحكم في جميع حساباتهم. وفي الوقت ذاته، ساهم تحسين وتحديث شبكة إندوسات مثل إطلاق مواقع شبكات الجيل الثاني 2G و3G وأعمال التحديث الأخرى في المنطقة وتحسين توافر الشبكة في تعزيز جودة خدمة العملاء التي يمكن الاعتماد عليها. وأطلقت الشركة هذا العام خدمات خاصة لمجموعات جديدة ومميزة من العملاء مثل فئة الشركات الصغيرة والمتوسطة، وذلك انطلاقاً من إستراتيجيتها التي تقسم العملاء إلى فئات. وفي ظل وجود أكثر من 55 مليون شركة من فئة الشركات الصغيرة والمتوسطة في إندونيسيا، يمكن لهذه الفئة أن تستفيد الآن من خدمات الهاتف والإنترنت التي يمكن الاعتماد عليها، بالإضافة إلى الخدمات الخاصة بالشركات.
وفي 31 ديسمبر 2012، وصلت القاعدة الموحدة لعملاء إندوسات إلى 58.6 مليون (كانت 51.9 مليون عميل في 2011). ونمت إيرادات الشركة في السنة المالية 2012 بنسبة 3 بالمائة مقارنة بما كانت عليه في العام السابق لتصل إلى 8.8 مليار ر.ق. (كانت 8.6 مليار ر.ق. في 2011). وارتفعت الأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضريبة والاستهلاك والإطفاء في الفترة ذاتها بنسبة 6.1 بالمائة لتصل إلى 4.4 مليار ر.ق. ( كانت 4.2 مليار ر.ق. في 2011).
وحققت إندوسات في الربع الثالث من 2012 إيرادات بلغت 837 مليون ر.ق. نتيجة لبيع وإعادة تأجير 2500 برج للاتصالات. أما في الربع الرابع، وبعد الانتهاء من التقييم المحاسبي النهائي لتأجير الأبراج، تم تأجيل 407 مليون ر.ق. من مكاسب الربع الثالث، وسيتم جدولتها على فترة التأجير.
الوطنية للاتصالات
الوطنية للاتصالات (الشركة الوطنية للاتصالات المتنقلة - شركة مساهمة كويتية) هي الشركة التي تشمل أعمال Ooredoo في الكويت وتونس، والجزائر، والمملكة العربية السعودية، وجزر المالديف وفلسطين.
وصلت إيرادات الوطنية في السنة المالية 2012 إلى 9.7 مليار ر.ق.، وتشكل زيادة بنسبة 0.4 بالمائة عن إيرادات العام الماضي (كانت 9.6 مليار ر.ق. في 2011)، فيما بلغت الأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضريبة والاستهلاك والإطفاء 3.9 مليار ر.ق. (كانت 4.1 مليار ر.ق. في 2011). وحققت الوطنية الكويت خلال الفترة إنجازاً تاريخياً تمثل في تخطيها لحاجز 2 مليون عميل، بالرغم من تزايد الضغوط التنافسية. وواصلت نجمة في الجزائر أدائها القوي مع المحافظة على نمو الإيرادات والأرباح قبل اقتطاع الفائدة والضريبة والاستهلاك والإطفاء. كما واصلت الوطنية موبايل فلسطين نموها وازدهارها في سنة بدأتها بإدراج الشركة في سوق الأوراق المالية، وزيادة فعالية وأمان شبكتها. وفي 2012 أيضاً، حصلت تونيزيانا على ترخيص من الحكومة التونسية لتقديم خدمات الجيل الثالث 3G وخدمات الخط الثابت. وبعد ثلاثة أشهر فقط من الحصول على ترخيص 3G، بدأت الشركة في تقديم الخدمة لأكثر من نصف تعداد سكان تونس.
النورس – سلطنة عُمان
استثمر فريق النورس في 2012 الكثير من الجهد والعمل في تحديث أنظمة الشركة، وذلك لضمان قدرتها على دعم الطلب المتزايد في عُمان على البرودباند والبيانات. وتضمنت تلك الأعمال تحديث كل موقع من مواقع شبكة النورس إلى الجيل الثالث 3G، مما رفع وبشكل مباشر سرعة الشبكة وسعتها، إضافة إلى البدء في تجارب شبكة LTE. وأولت النورس اهتمامها أيضاً للمبادرات التي صممت لتوسيع السوق التي يمكن لها التأثير عليها وإثراء خدمة العملاء الحاليين والمحتملين، ومنها التوقيع على اتفاقية تسويق حصرية مع مزود لخدمات التراسل.
وفي نهاية الفترة، وصلت القاعدة الموحدة لعملاء النورس إلى 2.2 مليون عميل (كان عددهم 2.0 مليون عميل في 2011)، فيما وصلت إيرادات الشركة خلال السنة إلى 1.9 مليار ر.ق. (كانت 1.9 مليار ر.ق. في 2011). وبلغت أرباح النورس قبل اقتطاع الفوائد والضريبة والاستهلاك والإطفاء 902 مليون ر.ق. (كانت 979 مليون ر.ق. في 2011). وكان الانخفاض في الأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضريبة والاستهلاك والإطفاء نتيجة لعاملين هما: انخفاض إيرادات الرسائل القصيرة والمكالمات، وزيادة تكلفة المبيعات نتيجة لارتفاع مستوى الاستخدامات الدولية.
العراق
واصلت آسياسل طوال العام العمل على تحديث وإعادة طرح ما تقدمه من خدمات اتصالات الصوت والرسائل القصيرة، وطرحت في السوق العراقية باقات لدقائق ورسائل قصيرة لأول مرة. وبناءً على نجاح هذه المبادرة وسعت الشركة من تعاملها مع خدمة البيانات، وذلك للمساعدة في زيادة استخدام البيانات عبر خدمة الجيل الثاني 2G من خلال إطلاق باقات إنترنت شهرية وتهيئة تلقائية للأجهزة. وفي نهاية 2012 أكدت آسياسل وبما يتوافق مع ما جاء في رخصتها على المضي قدماُ في طرح أسهمها للاكتتاب في سوق العراق للأوراق المالية. ومع استكمال الطرح العام الأولي للاكتتاب في أسهم آسياسل بنجاح كبير، أصبحت آسياسل رمزاً لدعم الاقتصاد العراقي وتعزيز الثقة فيه.
وفي 2012 بلغت إيرادات آسياسل 6.9 مليار ر.ق. (كانت 5.9 مليار ر.ق. في 2011)، تشكل نمواً بنسبة 15.9 بالمائة عمّا كانت عليه في السنة الماضية. وارتفعت الأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضريبة والاستهلاك والإطفاء بنسبة 14.1 بالمائة مقارنة بالعام الماضي لتصل إلى 3.7 مليار ر.ق. (كانت 3.2 مليار ر.ق. في 2011).
معلومات مهمة
وصل العائد على السهم في 2012 إلى 9.88 ر.ق. (كان 9.90 في 2012)، علماً بأن العائد على السهم في 2011 قد تم تعديله نتيجة لتوزيع 30 بالمائة أسهم منحة و40 بالمائة أسهم بالأولوية.
المؤشرات التشغيلية
نمو إيرادات Ooredoo الموحدة بنسبة 6.2 بالمائة مدفوعة بارتفاع الإيرادات في العراق والجزائر وقطر وإندونيسيا، وبدعم من ثبات أداء النورس.
بعد انتهاء الفترة: توحيد العلامة التجارية للمجموعة ولجميع الشركات العاملة التابعة لها تحت علامة واحدة هي Ooredoo، والتي تم الكشف عنها أثناء المؤتمر العالمي للجوال، والمتوقع أن يتم تبينها من قبل باقي الشركات التابعة خلال 2013 و 2014.
بدء ونجاح كبير في إقفال الطرح العام الأولي للاكتتاب في أسهم آسياسل بعد انتهاء الفترة مع تغطية كامل قيمة الأسهم المطروحة مما ساهم في جمع مبلغ 1.27 مليار دولار أمريكي تمثل 25% من قيمة رأسمال أسهم الشركة.
التوصل إلى اتفاقية مع الحكومة التونسية للاستحواذ على حصة 15% إضافية في تونيزيانا مقابل مبلغ 360 مليون دولار، مما يرفع حصة Ooredoo في تونيزيانا إلى 90%.
نجاح العرض الإلزامي الذي تم تقديمه للشركة الوطنية للاتصالات المتنقلة ش. م. ك. (الوطنية للاتصالات الكويت) مما رفع ملكية Ooredoo في الوطنية للاتصالات الكويت من 52.5% إلى 92.1%.
تسديد سندات مدتها 10 سنوات أصدرتها Ooredoo تبلغ قيمتها مليار دولار لأذونات غير مضمونة بالدرجة الأولى بموجب برنامج الدين العام متوسط الأجل GMTN، وتمكنت من الحصول على تسهيلات مرابحة متجددة متوافقة مع الشريعة الإسلامية بقيمة 500 مليون دولار أمريكي.
توصية بتوزيع 5 ريالات للسهم
2.9 مليار ر يال صافي أرباح مساهمي Ooredoo
33.7 مليار ريال ايرادات الشركة بنمو 2.6 %
92.9 مليون عميل القاعدة الموحدة للعملاء
عبد الله بن سعود : حققنا إيرادات قياسية ..ونشهد نمواً مستمراً .
د. ناصر معرفية : علامتنا الجديدة تعكس طموح وتطلعات عملائنا
أعلنت Ooredoo، المعروفة سابقاً باسم كيوتل امس نتائجها المالية لفترة الأثني عشر شهراً المنتهية بتاريخ 31 ديسمبر 2012، والتي تبرهن على النمو المالي القوي الذي يدفعه الاهتمام الإستراتيجي باستخدام البرودباند والبيانات في أسواق رئيسية.
شهدت فترة الأشهر الأثني عشر الماضية تحقيق Ooredooلتقدم قوي على الصعد التشغيلية والمالية والتقنية. وكنتيجة للاهتمام الموجه إلى الخدمات الجديدة كالبرودباند الثابت والجوال وخدمات البيانات القيمة فقد نمت إيرادات الشركة في هذه السنة بنسبة 6.2% مقارنة بالسنة الماضية ووصلت إلى 33.7 مليار ريال قطري (كانت 31.8 مليار ر.ق. في 2011).
وقد وصلت القاعدة الموحدة لعملاء Ooredoo في 31 ديسمبر 2011 إلى 92.9 مليون عميل (كانت 83.4 مليون عميل في السنة المالية 2010)، ويمثل ذلك زيادة نسبتها 11.5 بالمائة عمّا كانت عليه في الفترة ذاتها من العام الماضي. كما ارتفعت الأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضريبة والاستهلاك والإطفاء للمجموعة في 2012 بنسبة 5.1 لتصل إلى 15.5 مليار ريال قطري . (كانت 14.8 مليار ريال قطري . في السنة المالية 2011). وحافظت Ooredoo على هامش أرباح قوي قبل اقتطاع الفوائد والضريبة والاستهلاك والإطفاء، حيث بلغ 46.0 بالمائة في السنة المالية 2012 (كان47.0 بالمائة في السنة المالية 2011).
أما صافي الأرباح المخصصة لمساهمي Ooredoo فقد بلغ في هذا العام 2.9 مليار ر.ق. ويمثل زيادة بنسبة 13 بالمائة مقارنة بالسنة السابقة (كان 2.6 مليار ريال في 2011).
وتعليقاً على النتائج، قال سعادة الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني، رئيس مجلس إدارة Ooredoo:
" إن نتائجنا القياسية التي نعلن عنها اليوم تبين وبكل وضوح أننا على أتم استعداد للانتقال بشركتنا إلى مستوى أعلى. فقد حققنا إيرادات قياسية، ونشهد نمواً مستمراً في بعض القطاعات الأكثر أهمية بالنسبة لمستقبلنا مثل خدمات بيانات الجوال والبرودباند. وفي وسط هذه التطورات، سنبقي اهتمامنا موجهاً لتلبية احتياجات وتطلعات عملائنا، ونعتقد بأننا في وضع أفضل من أي وقت مضى يمكننا من تحفيز التنمية البشرية في أسواقنا المختلفة. ويمكننا من خلال توحيد الشركات التابعة لنا تحت علامة تجارية واحدة من الاستفادة من جميع مواردنا لخدمة عملائنا وتحقيق ما يطمح إليه مساهمونا.
وبالنيابة عن مجلس الإدارة، يسرني أن أوصي للجمعية العامة بتوزيع أرباح نقدية بواقع 50% من القيمة الإسمية للسهم (أي ما يعادل 5 ريال قطري للسهم الواحد . "
وكذلك علق الدكتور ناصر معرفيه، الرئيس التنفيذي للمجموعة في Ooredoo بقوله: "كفريق موحد نعمل على تحسين خدمة العملاء من كافة الجوانب. ففي 2012 تم تحقيق إنجازات مهمة في المجال الفني ومجال تحديث الشبكة مثل طرح خدمات الجيل الرابع 4G من الاتصالات، والانتقال من خدمات الجيل الثاني 2G إلى الجيل الثالث 3G في أسواق مهمة. وبالإضافة إلى ذلك، فإننا نسعى لتعزيز علاقتنا بعملائنا والاقتراب منهم أكثر للتعرف على احتياجاتهم ومتطلباتهم، الأمر الذي سيسهم في زيادة قيمة ما نعدهم به. وباعتبارنا Ooredoo، فإن علامتنا التجارية شابة ومميزة تعكس طموح وتطلعات عملائنا، ولذلك فسنواصل العمل الآن وغداً لتحقيق تلك المتطلبات."
نظرة على أداء الشركات العاملة
ويتلخيص الأداء التشغيلي لشركات Ooredoo خلال 2012 على النحو الآتي
كيوتل – قطر
تواصل كيوتل قطر جهودها لقيادة قطاع الاتصالات في سوق يتميز بسرعة التطور، وذلك بعد تعزيز مكانتها كمزود خدمات الاتصالات الأول، كما تشهد تطوراً كبيراً في مجال الأعمال والارتقاء بقيمة تقنية المعلومات والاتصالات المدارة في 2012.
ولأول مرة في تاريخ الشركة تتجاوز إيراداتها 6 مليار ر.ق.، ويمثل ذلك نمواً بنسبة 9 بالمائة مقارنة بإيرادات 2011. كما ارتفعت الأرباح قبل اقتطاع الفائدة والضريبة والاستهلاك والإطفاء بنسبة 10.2 بالمائة مقارنة بالعام الماضي ووصلت إلى 3.2 مليار ر.ق. (كانت 2.9 مليار ر.ق. في السنة المالية 2011).
ووصل العدد الموحد لعملاء كيوتل قطر في 31 ديسمبر 2012 إلى 2.5 مليون عميل (كان 2.4 مليون عميل في السنة المالية 2011).
وشهد 2012 تجارب ناجحة على أول شبكة LTE للبرودباند من الجيل الرابع للاتصالات، وتطوراً كبيراً في تمديد شبكة الألياف الضوئية من كيوتل في مناطق مختلفة في قطر. وبدعم من تقنية الألياف الضوئية من كيوتل، أطلقت الشركة أيضاً النسخة 3.0 من الجيل القادم لخدمة موزايك تي في التي توفر صوراً عالية الدقة، وخدمة الفيديو حسب الطلب، والقدرة على توقيف وترجيع وتسجيل الصور التلفزيونية الحية. كما شهد 2012 أيضاً إطلاق أول خدمة في العالم لخدمات كيوتل المالية وموني غرام التي تمكن العملاء من تحويل الأموال إلى 196 دولة في العالم من خلال هواتفهم الجوالة. وعلى صعيد الشركات، أطلقت كيوتل خدمات "كيوتل كلاود" المحسنة، التي تتضمن الكثير من البرمجيات المدارة وخدمات البنية التحتية الخاصة بالشركات من جميع الأحجام في قطر.
إندوسات - إندونيسيا
بذلت إندوسات جهداً كبيراً هذا العام لوضع معايير جديدة لخدمة العملاء، و أطلقت قنوات إلكترونية وقنوات تواصل اجتماعي جديدة تمكن العملاء من التحكم في جميع حساباتهم. وفي الوقت ذاته، ساهم تحسين وتحديث شبكة إندوسات مثل إطلاق مواقع شبكات الجيل الثاني 2G و3G وأعمال التحديث الأخرى في المنطقة وتحسين توافر الشبكة في تعزيز جودة خدمة العملاء التي يمكن الاعتماد عليها. وأطلقت الشركة هذا العام خدمات خاصة لمجموعات جديدة ومميزة من العملاء مثل فئة الشركات الصغيرة والمتوسطة، وذلك انطلاقاً من إستراتيجيتها التي تقسم العملاء إلى فئات. وفي ظل وجود أكثر من 55 مليون شركة من فئة الشركات الصغيرة والمتوسطة في إندونيسيا، يمكن لهذه الفئة أن تستفيد الآن من خدمات الهاتف والإنترنت التي يمكن الاعتماد عليها، بالإضافة إلى الخدمات الخاصة بالشركات.
وفي 31 ديسمبر 2012، وصلت القاعدة الموحدة لعملاء إندوسات إلى 58.6 مليون (كانت 51.9 مليون عميل في 2011). ونمت إيرادات الشركة في السنة المالية 2012 بنسبة 3 بالمائة مقارنة بما كانت عليه في العام السابق لتصل إلى 8.8 مليار ر.ق. (كانت 8.6 مليار ر.ق. في 2011). وارتفعت الأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضريبة والاستهلاك والإطفاء في الفترة ذاتها بنسبة 6.1 بالمائة لتصل إلى 4.4 مليار ر.ق. ( كانت 4.2 مليار ر.ق. في 2011).
وحققت إندوسات في الربع الثالث من 2012 إيرادات بلغت 837 مليون ر.ق. نتيجة لبيع وإعادة تأجير 2500 برج للاتصالات. أما في الربع الرابع، وبعد الانتهاء من التقييم المحاسبي النهائي لتأجير الأبراج، تم تأجيل 407 مليون ر.ق. من مكاسب الربع الثالث، وسيتم جدولتها على فترة التأجير.
الوطنية للاتصالات
الوطنية للاتصالات (الشركة الوطنية للاتصالات المتنقلة - شركة مساهمة كويتية) هي الشركة التي تشمل أعمال Ooredoo في الكويت وتونس، والجزائر، والمملكة العربية السعودية، وجزر المالديف وفلسطين.
وصلت إيرادات الوطنية في السنة المالية 2012 إلى 9.7 مليار ر.ق.، وتشكل زيادة بنسبة 0.4 بالمائة عن إيرادات العام الماضي (كانت 9.6 مليار ر.ق. في 2011)، فيما بلغت الأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضريبة والاستهلاك والإطفاء 3.9 مليار ر.ق. (كانت 4.1 مليار ر.ق. في 2011). وحققت الوطنية الكويت خلال الفترة إنجازاً تاريخياً تمثل في تخطيها لحاجز 2 مليون عميل، بالرغم من تزايد الضغوط التنافسية. وواصلت نجمة في الجزائر أدائها القوي مع المحافظة على نمو الإيرادات والأرباح قبل اقتطاع الفائدة والضريبة والاستهلاك والإطفاء. كما واصلت الوطنية موبايل فلسطين نموها وازدهارها في سنة بدأتها بإدراج الشركة في سوق الأوراق المالية، وزيادة فعالية وأمان شبكتها. وفي 2012 أيضاً، حصلت تونيزيانا على ترخيص من الحكومة التونسية لتقديم خدمات الجيل الثالث 3G وخدمات الخط الثابت. وبعد ثلاثة أشهر فقط من الحصول على ترخيص 3G، بدأت الشركة في تقديم الخدمة لأكثر من نصف تعداد سكان تونس.
النورس – سلطنة عُمان
استثمر فريق النورس في 2012 الكثير من الجهد والعمل في تحديث أنظمة الشركة، وذلك لضمان قدرتها على دعم الطلب المتزايد في عُمان على البرودباند والبيانات. وتضمنت تلك الأعمال تحديث كل موقع من مواقع شبكة النورس إلى الجيل الثالث 3G، مما رفع وبشكل مباشر سرعة الشبكة وسعتها، إضافة إلى البدء في تجارب شبكة LTE. وأولت النورس اهتمامها أيضاً للمبادرات التي صممت لتوسيع السوق التي يمكن لها التأثير عليها وإثراء خدمة العملاء الحاليين والمحتملين، ومنها التوقيع على اتفاقية تسويق حصرية مع مزود لخدمات التراسل.
وفي نهاية الفترة، وصلت القاعدة الموحدة لعملاء النورس إلى 2.2 مليون عميل (كان عددهم 2.0 مليون عميل في 2011)، فيما وصلت إيرادات الشركة خلال السنة إلى 1.9 مليار ر.ق. (كانت 1.9 مليار ر.ق. في 2011). وبلغت أرباح النورس قبل اقتطاع الفوائد والضريبة والاستهلاك والإطفاء 902 مليون ر.ق. (كانت 979 مليون ر.ق. في 2011). وكان الانخفاض في الأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضريبة والاستهلاك والإطفاء نتيجة لعاملين هما: انخفاض إيرادات الرسائل القصيرة والمكالمات، وزيادة تكلفة المبيعات نتيجة لارتفاع مستوى الاستخدامات الدولية.
العراق
واصلت آسياسل طوال العام العمل على تحديث وإعادة طرح ما تقدمه من خدمات اتصالات الصوت والرسائل القصيرة، وطرحت في السوق العراقية باقات لدقائق ورسائل قصيرة لأول مرة. وبناءً على نجاح هذه المبادرة وسعت الشركة من تعاملها مع خدمة البيانات، وذلك للمساعدة في زيادة استخدام البيانات عبر خدمة الجيل الثاني 2G من خلال إطلاق باقات إنترنت شهرية وتهيئة تلقائية للأجهزة. وفي نهاية 2012 أكدت آسياسل وبما يتوافق مع ما جاء في رخصتها على المضي قدماُ في طرح أسهمها للاكتتاب في سوق العراق للأوراق المالية. ومع استكمال الطرح العام الأولي للاكتتاب في أسهم آسياسل بنجاح كبير، أصبحت آسياسل رمزاً لدعم الاقتصاد العراقي وتعزيز الثقة فيه.
وفي 2012 بلغت إيرادات آسياسل 6.9 مليار ر.ق. (كانت 5.9 مليار ر.ق. في 2011)، تشكل نمواً بنسبة 15.9 بالمائة عمّا كانت عليه في السنة الماضية. وارتفعت الأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضريبة والاستهلاك والإطفاء بنسبة 14.1 بالمائة مقارنة بالعام الماضي لتصل إلى 3.7 مليار ر.ق. (كانت 3.2 مليار ر.ق. في 2011).
معلومات مهمة
وصل العائد على السهم في 2012 إلى 9.88 ر.ق. (كان 9.90 في 2012)، علماً بأن العائد على السهم في 2011 قد تم تعديله نتيجة لتوزيع 30 بالمائة أسهم منحة و40 بالمائة أسهم بالأولوية.
المؤشرات التشغيلية
نمو إيرادات Ooredoo الموحدة بنسبة 6.2 بالمائة مدفوعة بارتفاع الإيرادات في العراق والجزائر وقطر وإندونيسيا، وبدعم من ثبات أداء النورس.
بعد انتهاء الفترة: توحيد العلامة التجارية للمجموعة ولجميع الشركات العاملة التابعة لها تحت علامة واحدة هي Ooredoo، والتي تم الكشف عنها أثناء المؤتمر العالمي للجوال، والمتوقع أن يتم تبينها من قبل باقي الشركات التابعة خلال 2013 و 2014.
بدء ونجاح كبير في إقفال الطرح العام الأولي للاكتتاب في أسهم آسياسل بعد انتهاء الفترة مع تغطية كامل قيمة الأسهم المطروحة مما ساهم في جمع مبلغ 1.27 مليار دولار أمريكي تمثل 25% من قيمة رأسمال أسهم الشركة.
التوصل إلى اتفاقية مع الحكومة التونسية للاستحواذ على حصة 15% إضافية في تونيزيانا مقابل مبلغ 360 مليون دولار، مما يرفع حصة Ooredoo في تونيزيانا إلى 90%.
نجاح العرض الإلزامي الذي تم تقديمه للشركة الوطنية للاتصالات المتنقلة ش. م. ك. (الوطنية للاتصالات الكويت) مما رفع ملكية Ooredoo في الوطنية للاتصالات الكويت من 52.5% إلى 92.1%.
تسديد سندات مدتها 10 سنوات أصدرتها Ooredoo تبلغ قيمتها مليار دولار لأذونات غير مضمونة بالدرجة الأولى بموجب برنامج الدين العام متوسط الأجل GMTN، وتمكنت من الحصول على تسهيلات مرابحة متجددة متوافقة مع الشريعة الإسلامية بقيمة 500 مليون دولار أمريكي.