khaldoon
13-07-2006, 07:35 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني واخواتي الكرام...ما تستغربوا الموضوع انه طويل وتتفاجأوا فيه وتهربوا منه ....
اتمنى انكم فعلا تتفضلوا علي بقراته لاني من خلال الموضوع هذا راح ادخل معاكم في تحدي...... وهو اني انتزع منكم الضحكه على الموضوع مع الفائده طبعا والاهم لنشره تماما مثل قصة الامتحان السابقه ان شاء الله ...لو ما اعجبتكم القصه اتمنى بصدق تبلغوني اني فشلت معكم في هذا التحدي لانه في كثير تحديات غيره راح ادخلها معكم لاحقا ان شاء الله
************************************************** ***************
كان يوم اسود في حياة منيره ( مثل ما اقول لكم دائما ..جميع الاسماء هنا وهميه احتراما لاصحاب القصه ) لما قرأ زوجها عبد الله انه الزوج لازم يخفف عن زوجته خلال اعمالها المنزليه....بدأت المشكله لما رجع يوم من الايام على بيته ولقيها مشغوله جدا في اعداد الاكل
وطاولة الطعام...هنا حكى لها نكته عن أسره اسرعت بطفلها الى عيادة الطبيب وما لقيوا الدكتور وسألتهم الممرضه....الطفل من ايش بيشكي؟...فقالوا لها انه بلع مفتاح الشقه.....فبهدوء طمنتهم : الموضوع لا يدعو للقلق ...تقدروا تعملوا مفتاح جديد لباب الشقه...!!! طبعا هذه نكته قديمه جدا وسامعينها من صغرنا ....
المهم انه عبد الله لما قال النكته ...قالها من غير ما يضحك وكأنه بقول موضوع حقيقي....التفتت منيره عليه في اهتمام شديد : وكيف بلع الطفل المفتاح ...رد عليها من باب المجاراه وانه بياخذها على قد عقلها : كان بلعب فيه طبعا...قالت منيره بتأثر شديد : مسكينه امه..هذا اللي بيجي من الاولاد دائما ...عذاب ووجع قلب ...لا حول ولا قوة الا بالله
عبد الله قدر تفكير منيره الى انه تفكير امومي بحت
****************************************
بعد كم يوم كان هو و منيره جالسين على التلفزينون وهي كانت بتنظف الطاوله بعد العشاء....فحكى لها نكتة الممرضه والطفل ومفتاح الشقه ...هنا ضمت حواجبها بقوه واستغراب وقالت له وهي مندهشه....ايش حكاية الاولاد اللي ببلعوا المفاتيح ؟؟؟!!!...ثم اكملت...الحمد لله اولادنا كبروا على ابتلاع المفاتيح
سكت عبد الله وما حب يخرب عليها الابتهالات اللي راحت تتمتم فيها علشان ربنا يحفظ كل الاولاد من كل سوء
مضت الايام قبل ان يحكي عبد الله نفس النكته لمنيره بينما هي مشغوله في كي ملابس الاولاد...فالتفتت جهته مرتاعه وهي تشهق: لا اله الا الله....هذا الحادث الثالث يمكن اللي بسمعه عن ابتلاع الاطفال لمفاتيح الشقق ...ايش الموضوع؟؟
****************************************
في منزل صديقنا راضي...شكا النا عبد الله ضياع جهوده الطيبه في الترفيه عن زوجته ...وكيف انها بتستقبل النكته بجديه شديده ...فحكا له راضي : وليش ما تكون انت دمك ثقيل وانت بتقول النكته؟
ما كان عبد الله دمه ثقيل بس كمان ما لقي منا الا اللوم ...ونصحه راضي انه يتعلم اولا كيف يقول النكته للمرأه ...لانه النكته للمرأه بتنقال بطريقه مختلفه عنها للرجل...واكد راضي انه زوجته لعبد الله (منيره) معذوره ...فلو انه روى نفس هذه النكته لاي مرأه ثانيه لما تغيرت النتيجه
بالقعل جاءت رشيده زوجة راضي وحكى لها عبد الله نكتة الطفل و الممرضه ومفتاح الشقه...لما خلصها بكل هدوء ومن غير ما تضحك: ابن حلال يا عبد الله ...ثم التفتت الى زوجها راضي تقول ...هذا الولد اللي ابتلع المفتاح ذكرني بباب بيتنا يحتاج تغيير وحكيت لك مية مره يا راضي...لمتى راح تخليه ؟..الله يخليك حاول تغيروه اليوم او بكره
****************************************
حس عبد الله بالقهر وهو بشوف منيره بتضحك امام التلفزوين بعد كم يوم ..فالتمثيليه المعروضه سخيفه جدا وما فيها شيء بضحك على الاطلاق...و واحد من الممثلين فيها قلد مواء القطه وانفجرت منيره بالضحك......هل هذا معقول ؟؟؟ منيره بتضحك على هذا السخف الرخيص وما بتضحك على نكتتي الحلوه....معناته اكيد اسلوبي في رواية النكته جيد جدا لو ما بنقول اكثر من رائع...لانه ما فيه زميل لي في العمل وحكيته النكته الا وانفجر عليها من الضحك ومن اعماقه...ليش منيره ما بتضحك؟؟!!
قامت منيره من امام التلفزيون وبدأت بمسح الغبار عن البوفيه وطاولات غرفة الضيوف ...فشاف عبد الله انها في حاله طيبه وعندها استعداد للضحك...فوقف يحكيلها نفس النكته ...وقبل ما يخلصها قالت منيره في استنكار شديد : والله انا ما شفت طبيب في هذا الاستهتار اللي دائما غير متواجد في عيادته
****************************************
هنا انا بدأت اتدخل.....قلت لعبد الله
-انت مخطىء يا عبد الله اذا تصورت ان المرأه لا تتمتع بروح الفكاهة والمرح مثلنا ...هذا كلام غير صحيح...الصحيح انك بتختار أسوأ الاوقات لرواية النكته....وهي الاوقات اللي بتكون فيها منيره مشغوله بشغل البيت
-بس مؤلف الكتاب ينصح بأنه نقول النكته خلال انهماك المرأه في شغل البيت
-هذا مؤلف ما يعرف اي شيء عن المرأه يا عزيزي ...المرأه لما تكون بتمارس مسؤولياتها في البيت تتفرغ تماما لهذه المسؤوليات الجديه ويصبح كل ما عداها في هامش تفكيرها ....شوف رشيده زوجة راضي لما قلت لها النكته....ايش عملت؟...تذكرت على طول مفتاح بيتهم اللي يحتاج تغيير ...شدتها النكته الى مسؤولياتها ....ليش ما تقول النكته ...اي نكته وهي بعيده عن اعمال البيت؟؟
-صار هذا الكلام..وبرضه ما ضحكت
-وليش ما تقولها نكته ثانيه؟
-ابدت ...مستحيل...انا مصمم على ان انجح في اضحاكها على هذه هذه النكته اولا...هذا تحدي..لانه نكتتي احلى بكثير من السخف اللي كانت بتضحك عليه
****************************************
قال راضي لعبد الله : من عيوبك يا عبد الله انك بتقول النكته ومن غير ما تضحك عليها...احكي النكته يا اخي وانت بتضحك...الضحك معدي
وفعلا ...كان الليل حلو والنسمه لطيفه على الكورنيش والسياره ماشيه شوي شوي لما انفجر عبد الله ضاحكا ...والتفتت منيره جهته ووجها بضحك ومستغربه منه: ما لك ...شو اللي بضحكك؟؟
فقالها نكتة الطفل والممرضه ومفتاح الشقه...قبل ما يكملها قاطعته منيره معاتبه: وهذا شي بضحك يا عبد الله......بتضحك على مصايب الناس......الله يسامحك......موقف مأساوي لطفل برىء وبواجه الموت ...ثم كملت ......انا شايفه انه هذه الحوادث كثرة في الفتره الاخيره
****************************************
في التلفون كانت منيره بتقول لرشيده عن حوادث ابتلاع الاطفال لمفاتيح الشقق...قالت رشيده انا سمعت شي عن هذا الموضوع بس وين ما بتذكر ...وتعجبت منيره من اهالي الاطفال اللي كلهم برتكبوا نفس الغلطتين...الغلطه الاولى انهم ليش ما بحطوا المفاتيح بسلسله ..وهيك بصير صعب الطفل يبلع المفتاح.......والغلطه الثانيه انهم ليش دائما بروحوا لطبيب مستهتر مش متواجد بعيادته ومعتمد على المرضه المستهتره اكثر منه......ايش هالصدف العجيبه هذه ؟؟؟
****************************************
قالت رشيده لراضي : سمعت عن حوادث ابتلاع الاطفال لمفاتيح الشقق...؟؟؟ وبدأت تحكي له القصه او بمعنى اصح النكته على شكل قصه وحادث وهي مش عارفه انها نكته
تطلع راضي على زوجته وما لقي هذا الخبيث شي يحكيه الا انه هذه القصه كلها من اختراع عبد الله ومن تأليفه واستدل بكلامه انه ما فيه اي جريده اشارت لهذا الموضوع ولا حتى اي اشاعه بالبلد وطبعا كانت صدمه لرشيده ونقلت الصدمه لمنيره
****************************************
لما عرفت منيره الموضوع انه كله من تأليف عبد الله وتبين الها انه عبد الله طلع كذاب حمدت الله لان الاطفال بخير وما بلعوا مفاتيح الشقق .......بس هي من قد ما هي رقيقه ما حبت تواجه عبد الله بأنه انسان كذاب ومريض وانها انخدعت فيه وانا منصدمه من سلوكه الغريب الجديد
وكمان عبد الله ما يأس من البحث عن الطريقه الصحيحه اللي تخلي منيره تضحك على نفس النكته ..لانه المسأله تضخمت في راسه وصارت مسألة تحدي وكبرياء
لثلاثة شهور ومنيره بتسمع نفس النكته من عبد الله وما بتعلق وبتكتفي بانها بتطلع عليه بس ....... اخيرا انتصر عبد الله واستاجبت منيره لنكتته وضحكت من كل قلبها وما زالت منيره ليومنا هذا بتضحك بعد ان صابها انهيار عصبي وهي حاليا بالمستشفي وبتقدروا تشوفها لو حبيتوا من باب الثواب وعبد الله حاليا ما زال بالحبس بناء على شكوى اهلها انه جننها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني واخواتي الكرام...ما تستغربوا الموضوع انه طويل وتتفاجأوا فيه وتهربوا منه ....
اتمنى انكم فعلا تتفضلوا علي بقراته لاني من خلال الموضوع هذا راح ادخل معاكم في تحدي...... وهو اني انتزع منكم الضحكه على الموضوع مع الفائده طبعا والاهم لنشره تماما مثل قصة الامتحان السابقه ان شاء الله ...لو ما اعجبتكم القصه اتمنى بصدق تبلغوني اني فشلت معكم في هذا التحدي لانه في كثير تحديات غيره راح ادخلها معكم لاحقا ان شاء الله
************************************************** ***************
كان يوم اسود في حياة منيره ( مثل ما اقول لكم دائما ..جميع الاسماء هنا وهميه احتراما لاصحاب القصه ) لما قرأ زوجها عبد الله انه الزوج لازم يخفف عن زوجته خلال اعمالها المنزليه....بدأت المشكله لما رجع يوم من الايام على بيته ولقيها مشغوله جدا في اعداد الاكل
وطاولة الطعام...هنا حكى لها نكته عن أسره اسرعت بطفلها الى عيادة الطبيب وما لقيوا الدكتور وسألتهم الممرضه....الطفل من ايش بيشكي؟...فقالوا لها انه بلع مفتاح الشقه.....فبهدوء طمنتهم : الموضوع لا يدعو للقلق ...تقدروا تعملوا مفتاح جديد لباب الشقه...!!! طبعا هذه نكته قديمه جدا وسامعينها من صغرنا ....
المهم انه عبد الله لما قال النكته ...قالها من غير ما يضحك وكأنه بقول موضوع حقيقي....التفتت منيره عليه في اهتمام شديد : وكيف بلع الطفل المفتاح ...رد عليها من باب المجاراه وانه بياخذها على قد عقلها : كان بلعب فيه طبعا...قالت منيره بتأثر شديد : مسكينه امه..هذا اللي بيجي من الاولاد دائما ...عذاب ووجع قلب ...لا حول ولا قوة الا بالله
عبد الله قدر تفكير منيره الى انه تفكير امومي بحت
****************************************
بعد كم يوم كان هو و منيره جالسين على التلفزينون وهي كانت بتنظف الطاوله بعد العشاء....فحكى لها نكتة الممرضه والطفل ومفتاح الشقه ...هنا ضمت حواجبها بقوه واستغراب وقالت له وهي مندهشه....ايش حكاية الاولاد اللي ببلعوا المفاتيح ؟؟؟!!!...ثم اكملت...الحمد لله اولادنا كبروا على ابتلاع المفاتيح
سكت عبد الله وما حب يخرب عليها الابتهالات اللي راحت تتمتم فيها علشان ربنا يحفظ كل الاولاد من كل سوء
مضت الايام قبل ان يحكي عبد الله نفس النكته لمنيره بينما هي مشغوله في كي ملابس الاولاد...فالتفتت جهته مرتاعه وهي تشهق: لا اله الا الله....هذا الحادث الثالث يمكن اللي بسمعه عن ابتلاع الاطفال لمفاتيح الشقق ...ايش الموضوع؟؟
****************************************
في منزل صديقنا راضي...شكا النا عبد الله ضياع جهوده الطيبه في الترفيه عن زوجته ...وكيف انها بتستقبل النكته بجديه شديده ...فحكا له راضي : وليش ما تكون انت دمك ثقيل وانت بتقول النكته؟
ما كان عبد الله دمه ثقيل بس كمان ما لقي منا الا اللوم ...ونصحه راضي انه يتعلم اولا كيف يقول النكته للمرأه ...لانه النكته للمرأه بتنقال بطريقه مختلفه عنها للرجل...واكد راضي انه زوجته لعبد الله (منيره) معذوره ...فلو انه روى نفس هذه النكته لاي مرأه ثانيه لما تغيرت النتيجه
بالقعل جاءت رشيده زوجة راضي وحكى لها عبد الله نكتة الطفل و الممرضه ومفتاح الشقه...لما خلصها بكل هدوء ومن غير ما تضحك: ابن حلال يا عبد الله ...ثم التفتت الى زوجها راضي تقول ...هذا الولد اللي ابتلع المفتاح ذكرني بباب بيتنا يحتاج تغيير وحكيت لك مية مره يا راضي...لمتى راح تخليه ؟..الله يخليك حاول تغيروه اليوم او بكره
****************************************
حس عبد الله بالقهر وهو بشوف منيره بتضحك امام التلفزوين بعد كم يوم ..فالتمثيليه المعروضه سخيفه جدا وما فيها شيء بضحك على الاطلاق...و واحد من الممثلين فيها قلد مواء القطه وانفجرت منيره بالضحك......هل هذا معقول ؟؟؟ منيره بتضحك على هذا السخف الرخيص وما بتضحك على نكتتي الحلوه....معناته اكيد اسلوبي في رواية النكته جيد جدا لو ما بنقول اكثر من رائع...لانه ما فيه زميل لي في العمل وحكيته النكته الا وانفجر عليها من الضحك ومن اعماقه...ليش منيره ما بتضحك؟؟!!
قامت منيره من امام التلفزيون وبدأت بمسح الغبار عن البوفيه وطاولات غرفة الضيوف ...فشاف عبد الله انها في حاله طيبه وعندها استعداد للضحك...فوقف يحكيلها نفس النكته ...وقبل ما يخلصها قالت منيره في استنكار شديد : والله انا ما شفت طبيب في هذا الاستهتار اللي دائما غير متواجد في عيادته
****************************************
هنا انا بدأت اتدخل.....قلت لعبد الله
-انت مخطىء يا عبد الله اذا تصورت ان المرأه لا تتمتع بروح الفكاهة والمرح مثلنا ...هذا كلام غير صحيح...الصحيح انك بتختار أسوأ الاوقات لرواية النكته....وهي الاوقات اللي بتكون فيها منيره مشغوله بشغل البيت
-بس مؤلف الكتاب ينصح بأنه نقول النكته خلال انهماك المرأه في شغل البيت
-هذا مؤلف ما يعرف اي شيء عن المرأه يا عزيزي ...المرأه لما تكون بتمارس مسؤولياتها في البيت تتفرغ تماما لهذه المسؤوليات الجديه ويصبح كل ما عداها في هامش تفكيرها ....شوف رشيده زوجة راضي لما قلت لها النكته....ايش عملت؟...تذكرت على طول مفتاح بيتهم اللي يحتاج تغيير ...شدتها النكته الى مسؤولياتها ....ليش ما تقول النكته ...اي نكته وهي بعيده عن اعمال البيت؟؟
-صار هذا الكلام..وبرضه ما ضحكت
-وليش ما تقولها نكته ثانيه؟
-ابدت ...مستحيل...انا مصمم على ان انجح في اضحاكها على هذه هذه النكته اولا...هذا تحدي..لانه نكتتي احلى بكثير من السخف اللي كانت بتضحك عليه
****************************************
قال راضي لعبد الله : من عيوبك يا عبد الله انك بتقول النكته ومن غير ما تضحك عليها...احكي النكته يا اخي وانت بتضحك...الضحك معدي
وفعلا ...كان الليل حلو والنسمه لطيفه على الكورنيش والسياره ماشيه شوي شوي لما انفجر عبد الله ضاحكا ...والتفتت منيره جهته ووجها بضحك ومستغربه منه: ما لك ...شو اللي بضحكك؟؟
فقالها نكتة الطفل والممرضه ومفتاح الشقه...قبل ما يكملها قاطعته منيره معاتبه: وهذا شي بضحك يا عبد الله......بتضحك على مصايب الناس......الله يسامحك......موقف مأساوي لطفل برىء وبواجه الموت ...ثم كملت ......انا شايفه انه هذه الحوادث كثرة في الفتره الاخيره
****************************************
في التلفون كانت منيره بتقول لرشيده عن حوادث ابتلاع الاطفال لمفاتيح الشقق...قالت رشيده انا سمعت شي عن هذا الموضوع بس وين ما بتذكر ...وتعجبت منيره من اهالي الاطفال اللي كلهم برتكبوا نفس الغلطتين...الغلطه الاولى انهم ليش ما بحطوا المفاتيح بسلسله ..وهيك بصير صعب الطفل يبلع المفتاح.......والغلطه الثانيه انهم ليش دائما بروحوا لطبيب مستهتر مش متواجد بعيادته ومعتمد على المرضه المستهتره اكثر منه......ايش هالصدف العجيبه هذه ؟؟؟
****************************************
قالت رشيده لراضي : سمعت عن حوادث ابتلاع الاطفال لمفاتيح الشقق...؟؟؟ وبدأت تحكي له القصه او بمعنى اصح النكته على شكل قصه وحادث وهي مش عارفه انها نكته
تطلع راضي على زوجته وما لقي هذا الخبيث شي يحكيه الا انه هذه القصه كلها من اختراع عبد الله ومن تأليفه واستدل بكلامه انه ما فيه اي جريده اشارت لهذا الموضوع ولا حتى اي اشاعه بالبلد وطبعا كانت صدمه لرشيده ونقلت الصدمه لمنيره
****************************************
لما عرفت منيره الموضوع انه كله من تأليف عبد الله وتبين الها انه عبد الله طلع كذاب حمدت الله لان الاطفال بخير وما بلعوا مفاتيح الشقق .......بس هي من قد ما هي رقيقه ما حبت تواجه عبد الله بأنه انسان كذاب ومريض وانها انخدعت فيه وانا منصدمه من سلوكه الغريب الجديد
وكمان عبد الله ما يأس من البحث عن الطريقه الصحيحه اللي تخلي منيره تضحك على نفس النكته ..لانه المسأله تضخمت في راسه وصارت مسألة تحدي وكبرياء
لثلاثة شهور ومنيره بتسمع نفس النكته من عبد الله وما بتعلق وبتكتفي بانها بتطلع عليه بس ....... اخيرا انتصر عبد الله واستاجبت منيره لنكتته وضحكت من كل قلبها وما زالت منيره ليومنا هذا بتضحك بعد ان صابها انهيار عصبي وهي حاليا بالمستشفي وبتقدروا تشوفها لو حبيتوا من باب الثواب وعبد الله حاليا ما زال بالحبس بناء على شكوى اهلها انه جننها