طبيب قطري
04-03-2013, 06:53 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إخواني وأخواتي أعضاء المنتدى الكرام ..
موضوعي اليوم هو تساؤل طرحه اليوم الكاتب المميز الأستاذ احمد المهندي ، الكاتب بجريدة الشرق ، في مقال عن معاناة الأطباء القطريين في قسم الطب النفسي ومدى الظلم الي يتعرضون له لدرجه وصلت إلى ان كثير منهم طفش من المؤسسه بأكملها بسبب الي شافوه من اضهاد وتمييز في المعاملات بينهم وبين غيرهم من غير القطريين ، أترككم مع المقال والمجال مفتوح بعد ذلك للنقاش بما يتوافق مع سياسة المنتدي من مراعاة للآداب والقواعد العامة للنقاش:
الشرق اليوم : بقلم احمد المهندي:
(لقد كتبت كثيراً في موضوع الطب النفسي، وتطرقت الى إخطاء عديدة في القسم التابع لمؤسسة حمد الطبية، سواء لما يحدث للمرضى أو ما يعانية الموظفون هناك.
وللأسف مازالت تلك الأخطاء الإدارية مستمرة.
الأطباء والاختصاصيون يرفعون شكاواهم لإدارة المؤسسة، ولا يجدون اجابات شافية، ومازال الظلم يلحق بهم ويحبطهم في أعمالهم، ولولا مسؤوليتهم تجاه وطنهم ودينهم والتزامهم الأخلاقي تجاه مرضاهم لتركوا العمل واصبح القسم خاليا منهم وهو اشبهة بذلك..
الدورات التأهيلية يستحوذ عليها الأجانب فالمجال مفتوح لهم للتدريب والتطوير، ومن ثم شهادات الكفاءة والبورد وغيرها ليعبروا الى دول اخرى هي هدفهم وما نحن الا محطة عبور في طريقهم، مع ما يصاحب ذلك من امتيازات ومكافآت وبدلات تمثيل يحصلون عليها بوجودهم في عملهم للتدريب او بتمثيلهم قطر — وهم غير قطريين — خارجها، وقد تكون تلك الدورات في اوطانهم دون ان يدفعوا درهما واحدا عن ذلك التدريب.
الموظفون في قسم الطب النفسي يشعرون وكأنهم في دولة اجنبية لتفضيل معاملة الأجانب واستمرار تناقص القطريين،ان لم يكن اعداد العرب كذلك.
شكاوى المرضى وحالات الانتحار في السنوات الماضية لم تعدل من مسار القسم وتم تناسيها ومن ثم عادت "حليمة" الى عادتها القديمة.
ولا تزال الكوادر القطرية المدربة تحارب بقوة والعديد منهم "يطفش" من القسم ويذهب الى اعمال اخرى قد لا تناسبه، ولكنها ارحم من عملهم السابق وان تخلوا فيها عن تخصصاتهم الطبية.
بعض الأطباء المسؤولين عن علاج المرضى النفسيين، يحتاجون هم الى علاج نفسي سريع، لأن الأمراض بدأت تفتك بهم وتقضي على حياتهم النفسية والعملية.
الأمثلة على محاربة الكوادر القطرية وعدم السماح لها بأخذ حقها في الدورات التأهيلية عديدة وقد تناولتها في اكثر من مقال سابق. آخر تلك الأمثلة لطبيبتين قطريتين حاولتا السفر الى بريطانيا لاستكمال الدراسة في تخصص الطب النفسي، وقوبل طلبهما بالرفض، وتم السماح لطبيبتين غير قطريتين بالسفر لمدة 6 اشهر الى بريطانيا على حساب الدولة، وارسلت القطريتان الى المانيا لكي تتعثرا في دراستهما وهما الآن تعانيان من دراسة اللغة وصعوبتها..
وبذلك يكون الطريق مفتوحا لغير القطريات ليصبحن استشاريات.
في الوقت الذي يحتاج القسم الى العديد من الموظفين، يتم ارسال آخرين للدراسة خارج قطر وغير قطريين، ويرغم باقي الموظفين على العمل الإضافي لسد النقص، بمعنى: ليس هناك اي تخطيط او استراتيجية، ويسبق ذلك لا توجد محاسبة.
النتيجة معاناة المرضي من قلة عدد العيادات النفسية والزحام الشديد في المواعيد..
فإلى متى سنكتب في هذا الموضوع؟ والى متى ستستمر الأخطاء الإدارية؟ ولماذا لا يلتفت الى شكاوى الموظفين هناك؟!
اين الاستبانات والمراجعة الذاتية التي تقيس بصدق رضا الموظفين عن عملهم ومرؤوسيهم؟.
ولمصلحة من يحدث كل هذا؟!
والذي تغير على مدى السنوات الماضية هو تغير رئيس القسم ليوضع رئيس قسم آخر ينفذ تعليمات رئيس القسم السابق الموجود معه في القسم (يعني تيتي تيتي..).
اعتقد أن القسم بحاجة الى (حش) وتعقيم بأياد قطرية اصيلة مخلصة تهتم بمصلحة بلدها.
لن نفقد الأمل في المسؤولين عن الصحة بأن تكون بينهم وبين الأطباء والاختصاصيين في قسم الطب النفسي جلسة مصارحة وشفافية حتى يضعوا النقاط على الحروف لما فيه مصلحة المواطن والمقيم.
وأن ينتهي مثل هذا المسلسل لجميع أبناء وبنات قطر، الذين يواجهون مثل هذه الإحباطات في كل المجالات)
موضوعي اليوم هو تساؤل طرحه اليوم الكاتب المميز الأستاذ احمد المهندي ، الكاتب بجريدة الشرق ، في مقال عن معاناة الأطباء القطريين في قسم الطب النفسي ومدى الظلم الي يتعرضون له لدرجه وصلت إلى ان كثير منهم طفش من المؤسسه بأكملها بسبب الي شافوه من اضهاد وتمييز في المعاملات بينهم وبين غيرهم من غير القطريين ، أترككم مع المقال والمجال مفتوح بعد ذلك للنقاش بما يتوافق مع سياسة المنتدي من مراعاة للآداب والقواعد العامة للنقاش:
الشرق اليوم : بقلم احمد المهندي:
(لقد كتبت كثيراً في موضوع الطب النفسي، وتطرقت الى إخطاء عديدة في القسم التابع لمؤسسة حمد الطبية، سواء لما يحدث للمرضى أو ما يعانية الموظفون هناك.
وللأسف مازالت تلك الأخطاء الإدارية مستمرة.
الأطباء والاختصاصيون يرفعون شكاواهم لإدارة المؤسسة، ولا يجدون اجابات شافية، ومازال الظلم يلحق بهم ويحبطهم في أعمالهم، ولولا مسؤوليتهم تجاه وطنهم ودينهم والتزامهم الأخلاقي تجاه مرضاهم لتركوا العمل واصبح القسم خاليا منهم وهو اشبهة بذلك..
الدورات التأهيلية يستحوذ عليها الأجانب فالمجال مفتوح لهم للتدريب والتطوير، ومن ثم شهادات الكفاءة والبورد وغيرها ليعبروا الى دول اخرى هي هدفهم وما نحن الا محطة عبور في طريقهم، مع ما يصاحب ذلك من امتيازات ومكافآت وبدلات تمثيل يحصلون عليها بوجودهم في عملهم للتدريب او بتمثيلهم قطر — وهم غير قطريين — خارجها، وقد تكون تلك الدورات في اوطانهم دون ان يدفعوا درهما واحدا عن ذلك التدريب.
الموظفون في قسم الطب النفسي يشعرون وكأنهم في دولة اجنبية لتفضيل معاملة الأجانب واستمرار تناقص القطريين،ان لم يكن اعداد العرب كذلك.
شكاوى المرضى وحالات الانتحار في السنوات الماضية لم تعدل من مسار القسم وتم تناسيها ومن ثم عادت "حليمة" الى عادتها القديمة.
ولا تزال الكوادر القطرية المدربة تحارب بقوة والعديد منهم "يطفش" من القسم ويذهب الى اعمال اخرى قد لا تناسبه، ولكنها ارحم من عملهم السابق وان تخلوا فيها عن تخصصاتهم الطبية.
بعض الأطباء المسؤولين عن علاج المرضى النفسيين، يحتاجون هم الى علاج نفسي سريع، لأن الأمراض بدأت تفتك بهم وتقضي على حياتهم النفسية والعملية.
الأمثلة على محاربة الكوادر القطرية وعدم السماح لها بأخذ حقها في الدورات التأهيلية عديدة وقد تناولتها في اكثر من مقال سابق. آخر تلك الأمثلة لطبيبتين قطريتين حاولتا السفر الى بريطانيا لاستكمال الدراسة في تخصص الطب النفسي، وقوبل طلبهما بالرفض، وتم السماح لطبيبتين غير قطريتين بالسفر لمدة 6 اشهر الى بريطانيا على حساب الدولة، وارسلت القطريتان الى المانيا لكي تتعثرا في دراستهما وهما الآن تعانيان من دراسة اللغة وصعوبتها..
وبذلك يكون الطريق مفتوحا لغير القطريات ليصبحن استشاريات.
في الوقت الذي يحتاج القسم الى العديد من الموظفين، يتم ارسال آخرين للدراسة خارج قطر وغير قطريين، ويرغم باقي الموظفين على العمل الإضافي لسد النقص، بمعنى: ليس هناك اي تخطيط او استراتيجية، ويسبق ذلك لا توجد محاسبة.
النتيجة معاناة المرضي من قلة عدد العيادات النفسية والزحام الشديد في المواعيد..
فإلى متى سنكتب في هذا الموضوع؟ والى متى ستستمر الأخطاء الإدارية؟ ولماذا لا يلتفت الى شكاوى الموظفين هناك؟!
اين الاستبانات والمراجعة الذاتية التي تقيس بصدق رضا الموظفين عن عملهم ومرؤوسيهم؟.
ولمصلحة من يحدث كل هذا؟!
والذي تغير على مدى السنوات الماضية هو تغير رئيس القسم ليوضع رئيس قسم آخر ينفذ تعليمات رئيس القسم السابق الموجود معه في القسم (يعني تيتي تيتي..).
اعتقد أن القسم بحاجة الى (حش) وتعقيم بأياد قطرية اصيلة مخلصة تهتم بمصلحة بلدها.
لن نفقد الأمل في المسؤولين عن الصحة بأن تكون بينهم وبين الأطباء والاختصاصيين في قسم الطب النفسي جلسة مصارحة وشفافية حتى يضعوا النقاط على الحروف لما فيه مصلحة المواطن والمقيم.
وأن ينتهي مثل هذا المسلسل لجميع أبناء وبنات قطر، الذين يواجهون مثل هذه الإحباطات في كل المجالات)