سلوى حسن
05-03-2013, 07:24 AM
حمد بن فيصل: البنك يبذل جهوداً كبيرة لتعزيز الأداء
مساهمو «الخليجي» ينالون %10 توزيعات نقدية
2013-03-05
صادقت الجمعية العامة العادية لبنك الخليج التجاري «الخليجي» أمس على اقتراح مجلس الإدارة بشأن توزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة %10 من القيمة الاسمية للسهم بواقع ريال واحد لكل سهم.
وأقرت العمومية الميزانية العمومية وحساب الأرباح والخسائر عن العام المنصرم، وأقرت إبراء ذمة رئيس وأعضاء مجلس الإدارة عن السنة المالية المذكورة، وتحديد مكافآتهم.
ووافقت الجمعية على تقرير مراقب الحسابات عن ميزانية الشركة وعن الحسابات التي قدمها مجلس الإدارة للسنة المالية الماضية. وتم في الاجتماع كذلك تعيين مراقبي حسابات الشركة للسنة المالية الحالية وتحديد الأجر الذي سيؤدي إليه.
وناقش المساهمون تقرير الحوكمة للعام 2012 وأبرؤوا ذمة أعضاء مجلس إدارة الشركة من المسؤولية عن أعمالهم وحددوا مكافآتهم للعام 2012، التي بلغت 2.7 مليون ريال.
وألقى الشيخ حمد بن فيصل بن ثاني آل ثاني، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب تقرير مجلس الإدارة عن نشاط الشركة ومركزها المالي للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر الماضي وخطط الشركة للعام الحالي.
تطور
وقال إنه مع التطور الهائل الذي شهده الاقتصاد القطري، لم يكن الخليجي بعيداً عن المشاركة الفعالة والناجحة ليس في القطاع المصرفي فحسب، بل في دعم المبادرات التي تساهم في تلبية متطلبات وركائز رؤية قطر الوطنية 2030.
وأضاف «تعتبر الرؤية الوطنية 2030، التي رسم معالمها حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى من الأسس والثوابت التي نعتمدها كبنك لتحقيق رؤيتنا واستراتيجيتنا، فمع التطور الهائل الذي شهده الاقتصاد القطري، لم يكن الخليجي بعيدا عن المشاركة الفعالة والناجحة ليس في القطاع المصرفي فحسب، بل في دعم المبادرات التي تساهم في تلبية متطلبات وركائز هذه الرؤية. في الخليجي، أخذنا على عاتقنا أن نكون بالفعل بنكاً للجيل القادم بترجمة أهداف رؤية قطر 2030 إلى واقع ملموس من خلال منتجاتنا وخدماتنا والتزامنا بدورنا بالمشاركة في مبادرات المسؤولية الاجتماعية».
منجزات
وتطرق رئيس مجلس إدارة الخليجي إلى الإنجازات التي حققها البنك خلال العام الماضي لافتا إلى أن بنك الخليج التجاري قد احتفل بعامه الخامس على انطلاقة أعماله أواخر العام 2008 إلى جانب حصوله على تصنيف ائتماني a- طويل الأجل من وكالة فيتش العالمية للتصنيف الائتماني، كما واصل البنك تعزيز خدماته الاستثنائية من خلال إطلاق أفضل الخدمات المصرفية عبر الإنترنت والجوال والرسائل النصية القصيرة، وقدّم البنك أيضاً منتجات فريدة ومركبة مثل بطاقات فيزا إنفينيت ذات المزايا المميزة والحصرية للعملاء الاستثنائيين، وفي ديسمبر 2012، اختتم البنك العمل بالخطة الاستراتيجية التي كان قد وضعها للسنوات الثلاث الأخيرة التي حققت نجاحات باهرة لجميع مساهمينا.
وأوضح أن الأداء المالي للخليجي في العام 2012 يعكس أداء تشغيلياً إيجابياً وقوياً ويظهر قوة البنك ومتانة وضعه حيث نجح البنك في تحقيق العديد من الإنجازات المالية البارزة ومنها بلوغ صافي الأرباح 512.2 مليون ريال، بارتفاع بنسبة %5.2 عن العام السابق، جنبا إلى جنب مع ارتفاع العائد على السهم في العام 2012 إلى 1.42 ريال، وكذلك نمو الأصول الإجمالية بنسبة %23.8 لتصل إلى 33.7 مليار ريال، وهو أعلى مستوى يسجله البنك حتى تاريخه، بالإضافة إلى الحفاظ على معدل قوي لكفاية رأس المال بنسبة %21.4.
مستقبل واعد
وقال «بينما ننظر إلى الماضي لنستلهم منه الكثير، فإن مستقبلنا يعد بالكثير أيضاً، فقد وافق مجلس الإدارة هذا العام على خطة استراتيجية جديدة متوسطة الأمد تمتد إلى العام 2015 وتهدف بشكل رئيسي إلى تحقيق عوائد ذات قيمة مستدامة وطويلة الأجل للمساهمين، وذلك من خلال تحديد أولوياتنا وتركيز استراتيجيتنا التوسعية على أسواق وقطاعات محددة ومختارة، وتقديم منتجات وخبرات رائدة في مجالات تهم عملاءنا المفضلين، وجغرافياً تعزيز الروابط والتواصل مع كل جهة عمل، والمواصلة ببناء علاقات قوية ومستقرة مع عملائنا وتحقيق نمو في المركز المالي للبنك بناء على قاعدة تمويلية جيدة ورأسمال قوي».
وأضاف: «إنّ نجاحنا لم يكن ليتحقق من دون قوة التنوع في المواهب داخل البنك في كل بلد نعمل به، فمسؤوليتنا الرئيسية هي الاستثمار في موظفينا، ولذلك أقمنا العديد من البرامج ودورات القيادة والتنمية لتعزيز تطوير الكفاءات داخل البنك. نحن نولي اهتماماً خاصاً لتطوير الموظفين القطريين ليصبحوا قادة «الجيل القادم»، وستتم المحافظة على هذا الأمر لضمان ترجمة هذا العمل إلى مزايا مثمرة للمجتمع المحلي».
وأشار الشيخ حمد بن فيصل إلى أن مكانة الفريق الإداري في البنك قد ارتفعت وازداد تماسكه وبات يعتبر الآن من بين الفرق الأفضل في مجاله، معربا عن شكره لجميع الموظفين والإدارة العليا على دعمهم المتواصل وتفانيهم لتحقيق هذه الإنجازات.
وشدد رئيس مجلس إدارة الخليجي على تطلع البنك إلى المستقبل بطموح كبير، معربا عن ثقته بأن الخليجي يتمتع بالكفاءات والقوة المالية والاستراتيجية الصحيحة اللازمة لضمان النمو المتواصل والازدهار في العام الحالي والسنوات اللاحقة.
وتعليقا على أرباح البنك خلال العام الماضي اعتبر رئيس مجلس إدارة الخليجي أن معدل النمو في الأرباح خلال العام 2012 مقارنة مع العام الذي سبقه يعد مرضيا جدا أسوة مع البنوك الأخرى العاملة في السوق القطرية.
معدل الربحية
وأوضح أن معدلات نمو الأرباح في البنوك القطرية خلال العام الماضي تراوحت بين 4–%7 وهو نفس معدل النمو الذي حققه الخليجي.
وفيما يتعلق بشبكة الصراف الآلي الخاصة بالبنك في السوق المحلية قال الشيخ حمد إن أجهزة الصراف الآلي التابعة لبنك الخليج الآلي تعد الأفضل في قطر وذلك بشهادة شركات الأبحاث المختلفة التي أشادت بأجهزتنا، موضحا في القوت نفسه أن إدارة البنك عملت على توسيع تلك الشبكة ولكنها مع ذلك لم تصل بعد إلى مستوى التوسع الذي شهدته البنوك المحلية الأخرى التي تتجاوز في تواجدها بالسوق القطرية عشرات السنوات.
وشدد رئيس مجلس إدارة الخليجي على أن البنك يقوم بجهود كبيرة لتحسين الأداء وتحقيق أرباح جيدة للمساهمين رغم التحديات التي يواجهها البنك، لافتا إلى أن البنك قد تجاوز التأثيرات السلبية لإغلاق الفروع الإسلامية للبنوك التقليدية، مشيراً إلى أن البنك يعمل على البحث عن بدائل أخرى لتحقيق عوائد مجزية.
مساهمو «الخليجي» ينالون %10 توزيعات نقدية
2013-03-05
صادقت الجمعية العامة العادية لبنك الخليج التجاري «الخليجي» أمس على اقتراح مجلس الإدارة بشأن توزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة %10 من القيمة الاسمية للسهم بواقع ريال واحد لكل سهم.
وأقرت العمومية الميزانية العمومية وحساب الأرباح والخسائر عن العام المنصرم، وأقرت إبراء ذمة رئيس وأعضاء مجلس الإدارة عن السنة المالية المذكورة، وتحديد مكافآتهم.
ووافقت الجمعية على تقرير مراقب الحسابات عن ميزانية الشركة وعن الحسابات التي قدمها مجلس الإدارة للسنة المالية الماضية. وتم في الاجتماع كذلك تعيين مراقبي حسابات الشركة للسنة المالية الحالية وتحديد الأجر الذي سيؤدي إليه.
وناقش المساهمون تقرير الحوكمة للعام 2012 وأبرؤوا ذمة أعضاء مجلس إدارة الشركة من المسؤولية عن أعمالهم وحددوا مكافآتهم للعام 2012، التي بلغت 2.7 مليون ريال.
وألقى الشيخ حمد بن فيصل بن ثاني آل ثاني، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب تقرير مجلس الإدارة عن نشاط الشركة ومركزها المالي للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر الماضي وخطط الشركة للعام الحالي.
تطور
وقال إنه مع التطور الهائل الذي شهده الاقتصاد القطري، لم يكن الخليجي بعيداً عن المشاركة الفعالة والناجحة ليس في القطاع المصرفي فحسب، بل في دعم المبادرات التي تساهم في تلبية متطلبات وركائز رؤية قطر الوطنية 2030.
وأضاف «تعتبر الرؤية الوطنية 2030، التي رسم معالمها حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى من الأسس والثوابت التي نعتمدها كبنك لتحقيق رؤيتنا واستراتيجيتنا، فمع التطور الهائل الذي شهده الاقتصاد القطري، لم يكن الخليجي بعيدا عن المشاركة الفعالة والناجحة ليس في القطاع المصرفي فحسب، بل في دعم المبادرات التي تساهم في تلبية متطلبات وركائز هذه الرؤية. في الخليجي، أخذنا على عاتقنا أن نكون بالفعل بنكاً للجيل القادم بترجمة أهداف رؤية قطر 2030 إلى واقع ملموس من خلال منتجاتنا وخدماتنا والتزامنا بدورنا بالمشاركة في مبادرات المسؤولية الاجتماعية».
منجزات
وتطرق رئيس مجلس إدارة الخليجي إلى الإنجازات التي حققها البنك خلال العام الماضي لافتا إلى أن بنك الخليج التجاري قد احتفل بعامه الخامس على انطلاقة أعماله أواخر العام 2008 إلى جانب حصوله على تصنيف ائتماني a- طويل الأجل من وكالة فيتش العالمية للتصنيف الائتماني، كما واصل البنك تعزيز خدماته الاستثنائية من خلال إطلاق أفضل الخدمات المصرفية عبر الإنترنت والجوال والرسائل النصية القصيرة، وقدّم البنك أيضاً منتجات فريدة ومركبة مثل بطاقات فيزا إنفينيت ذات المزايا المميزة والحصرية للعملاء الاستثنائيين، وفي ديسمبر 2012، اختتم البنك العمل بالخطة الاستراتيجية التي كان قد وضعها للسنوات الثلاث الأخيرة التي حققت نجاحات باهرة لجميع مساهمينا.
وأوضح أن الأداء المالي للخليجي في العام 2012 يعكس أداء تشغيلياً إيجابياً وقوياً ويظهر قوة البنك ومتانة وضعه حيث نجح البنك في تحقيق العديد من الإنجازات المالية البارزة ومنها بلوغ صافي الأرباح 512.2 مليون ريال، بارتفاع بنسبة %5.2 عن العام السابق، جنبا إلى جنب مع ارتفاع العائد على السهم في العام 2012 إلى 1.42 ريال، وكذلك نمو الأصول الإجمالية بنسبة %23.8 لتصل إلى 33.7 مليار ريال، وهو أعلى مستوى يسجله البنك حتى تاريخه، بالإضافة إلى الحفاظ على معدل قوي لكفاية رأس المال بنسبة %21.4.
مستقبل واعد
وقال «بينما ننظر إلى الماضي لنستلهم منه الكثير، فإن مستقبلنا يعد بالكثير أيضاً، فقد وافق مجلس الإدارة هذا العام على خطة استراتيجية جديدة متوسطة الأمد تمتد إلى العام 2015 وتهدف بشكل رئيسي إلى تحقيق عوائد ذات قيمة مستدامة وطويلة الأجل للمساهمين، وذلك من خلال تحديد أولوياتنا وتركيز استراتيجيتنا التوسعية على أسواق وقطاعات محددة ومختارة، وتقديم منتجات وخبرات رائدة في مجالات تهم عملاءنا المفضلين، وجغرافياً تعزيز الروابط والتواصل مع كل جهة عمل، والمواصلة ببناء علاقات قوية ومستقرة مع عملائنا وتحقيق نمو في المركز المالي للبنك بناء على قاعدة تمويلية جيدة ورأسمال قوي».
وأضاف: «إنّ نجاحنا لم يكن ليتحقق من دون قوة التنوع في المواهب داخل البنك في كل بلد نعمل به، فمسؤوليتنا الرئيسية هي الاستثمار في موظفينا، ولذلك أقمنا العديد من البرامج ودورات القيادة والتنمية لتعزيز تطوير الكفاءات داخل البنك. نحن نولي اهتماماً خاصاً لتطوير الموظفين القطريين ليصبحوا قادة «الجيل القادم»، وستتم المحافظة على هذا الأمر لضمان ترجمة هذا العمل إلى مزايا مثمرة للمجتمع المحلي».
وأشار الشيخ حمد بن فيصل إلى أن مكانة الفريق الإداري في البنك قد ارتفعت وازداد تماسكه وبات يعتبر الآن من بين الفرق الأفضل في مجاله، معربا عن شكره لجميع الموظفين والإدارة العليا على دعمهم المتواصل وتفانيهم لتحقيق هذه الإنجازات.
وشدد رئيس مجلس إدارة الخليجي على تطلع البنك إلى المستقبل بطموح كبير، معربا عن ثقته بأن الخليجي يتمتع بالكفاءات والقوة المالية والاستراتيجية الصحيحة اللازمة لضمان النمو المتواصل والازدهار في العام الحالي والسنوات اللاحقة.
وتعليقا على أرباح البنك خلال العام الماضي اعتبر رئيس مجلس إدارة الخليجي أن معدل النمو في الأرباح خلال العام 2012 مقارنة مع العام الذي سبقه يعد مرضيا جدا أسوة مع البنوك الأخرى العاملة في السوق القطرية.
معدل الربحية
وأوضح أن معدلات نمو الأرباح في البنوك القطرية خلال العام الماضي تراوحت بين 4–%7 وهو نفس معدل النمو الذي حققه الخليجي.
وفيما يتعلق بشبكة الصراف الآلي الخاصة بالبنك في السوق المحلية قال الشيخ حمد إن أجهزة الصراف الآلي التابعة لبنك الخليج الآلي تعد الأفضل في قطر وذلك بشهادة شركات الأبحاث المختلفة التي أشادت بأجهزتنا، موضحا في القوت نفسه أن إدارة البنك عملت على توسيع تلك الشبكة ولكنها مع ذلك لم تصل بعد إلى مستوى التوسع الذي شهدته البنوك المحلية الأخرى التي تتجاوز في تواجدها بالسوق القطرية عشرات السنوات.
وشدد رئيس مجلس إدارة الخليجي على أن البنك يقوم بجهود كبيرة لتحسين الأداء وتحقيق أرباح جيدة للمساهمين رغم التحديات التي يواجهها البنك، لافتا إلى أن البنك قد تجاوز التأثيرات السلبية لإغلاق الفروع الإسلامية للبنوك التقليدية، مشيراً إلى أن البنك يعمل على البحث عن بدائل أخرى لتحقيق عوائد مجزية.