إنتعاش
21-02-2005, 04:47 AM
يشهد سوق الدوحة للاوراق المالية خلال هذه الايام توافداً قوياً من قبل بعض المستثمرين الخليجيين من اجل تسجيل اسمائهم والاطلاع عن كثب على وضع السوق المالي وذلك استعداداً لدخولهم الى السوق المالي وفق قرار مجلس الوزراء الموقر بالسماح لغير القطريين بتملك نسبة 25% من اسهم الشركات المدرجة في السوق المالي، وذلك اعتباراً من الثالث من ابريل المقبل.
وينظر هؤلاء المستثمرون الى السوق القطري، كما يقول المستثمر الكويتي فالح العازمي- على أنه سوق واعد يبشر بمستقبل كبير للاستثمارات المالية خاصة بعد طرح شركات نوعية للتداول، مشيراً إلى أن المستثمرين الخليجيين يترقبون طرح شركة نقل الغاز «ناقلات» للتداول باعتبارها أكبر شركة نقل غاز طبيعي مسال في العالم.
ويقول الدكتور عايد الفراع- مستثمر كويتي إن سوق الدوحة للأوراق المالية، سوف يستقطب اعداداً كبيرة من المستثمرين الخليجيين بعد فتحه لغير القطريين اعتبارا من ابريل المقبل، مشيراً إلى أن انظار الخليجيين تتجه الآن نحو موعد طرح ناقلات للتداول، واشاد بالتطور الكبير والمتسارع الذي يشهده سوق الدوحة المالي وقال انه سوق آمن ومشجع للاستثمار.
المستثمر هزاع العازمي الذي التقته الشرق برفقة زميليه فالح العازمي وعايد الفراع في مقصورة التداولات بسوق الدوحة للاوراق المالية، يرى أن السوق المالي القطري يمر بمرحلة مهمة جدا من التطور النوعي، مشيراً إلى انه يتابع منذ فترة ليست قصيرة سير التداولات في سوق الدوحة الذي شهد ارتفاعا متصاعدا خلال الفترة الاخيرة، وتوقع العازمي ان يتواصل هذا الارتفاع المتصاعد الذي جعل سوق الدوحة المالي في مقدمة اسواق المال العربية. على صعيد آخر شهد سوق الدوحة للاوراق المالية امس تراجعا ملحوظا في اسعار أسهم معظم الشركات واغلق المؤشر العام للسوق عند 8506 نقاط بتراجع مقداره 223.19 نقطة وبنسبة 2.56 بالمائة، وذلك نتيجة تراجع اسهم 24 شركة من بين الشركات الثلاثين المدرجة في السوق المالي وارتفاع اسهم خمس شركات فقط هي الخليج للتأمين بنسبة 4.17% والاسلامية للتأمين 3.54% والاسمنت 1.42% والسلام 4.90% والسينما 1.33% فيما حافظت شركة واحدة على سعر سهمها وهي الشركة العامة للتأمين.
ورغم ان اللون الاحمر كان طاغيا على لوحة التداولات في صالات السوق المالي امس، الا ان المستثمرين مازالوا متفائلين باستئناف السوق المالي لجولة جديدة من الارتفاع خلال الايام المقبلة، وقال بعض المستثمرين ان التراجع في اسعار الاسهم امس هو تراجع تصحيحي لان اسعار الاسهم وصلت الى ارقام قياسية خلال الاسبوع الماضي وكان لابد من التهدئة والاستقرار وعودة الاسعار الى مستويات اقل، مشيرين الى انه رغم التراجع الذي حدث في اسعار الاسهم الا انها مازالت اعلى مما كانت عليه قبل نحو ثلاثة اسابيع. وقال بعض المستثمرين للشرق ان اسعار الاسهم قبل نحو شهر أو شهرين اصبحت جزءاً من الماضي الذي لن يعود ابداً، مشيرين الى انه مهما تراجعت اسعار الاسهم خلال الفترة المقبلة فانها لن تتراجع الى المستوى الذي قامت عليه في تلك الفترة.
وينظر هؤلاء المستثمرون الى السوق القطري، كما يقول المستثمر الكويتي فالح العازمي- على أنه سوق واعد يبشر بمستقبل كبير للاستثمارات المالية خاصة بعد طرح شركات نوعية للتداول، مشيراً إلى أن المستثمرين الخليجيين يترقبون طرح شركة نقل الغاز «ناقلات» للتداول باعتبارها أكبر شركة نقل غاز طبيعي مسال في العالم.
ويقول الدكتور عايد الفراع- مستثمر كويتي إن سوق الدوحة للأوراق المالية، سوف يستقطب اعداداً كبيرة من المستثمرين الخليجيين بعد فتحه لغير القطريين اعتبارا من ابريل المقبل، مشيراً إلى أن انظار الخليجيين تتجه الآن نحو موعد طرح ناقلات للتداول، واشاد بالتطور الكبير والمتسارع الذي يشهده سوق الدوحة المالي وقال انه سوق آمن ومشجع للاستثمار.
المستثمر هزاع العازمي الذي التقته الشرق برفقة زميليه فالح العازمي وعايد الفراع في مقصورة التداولات بسوق الدوحة للاوراق المالية، يرى أن السوق المالي القطري يمر بمرحلة مهمة جدا من التطور النوعي، مشيراً إلى انه يتابع منذ فترة ليست قصيرة سير التداولات في سوق الدوحة الذي شهد ارتفاعا متصاعدا خلال الفترة الاخيرة، وتوقع العازمي ان يتواصل هذا الارتفاع المتصاعد الذي جعل سوق الدوحة المالي في مقدمة اسواق المال العربية. على صعيد آخر شهد سوق الدوحة للاوراق المالية امس تراجعا ملحوظا في اسعار أسهم معظم الشركات واغلق المؤشر العام للسوق عند 8506 نقاط بتراجع مقداره 223.19 نقطة وبنسبة 2.56 بالمائة، وذلك نتيجة تراجع اسهم 24 شركة من بين الشركات الثلاثين المدرجة في السوق المالي وارتفاع اسهم خمس شركات فقط هي الخليج للتأمين بنسبة 4.17% والاسلامية للتأمين 3.54% والاسمنت 1.42% والسلام 4.90% والسينما 1.33% فيما حافظت شركة واحدة على سعر سهمها وهي الشركة العامة للتأمين.
ورغم ان اللون الاحمر كان طاغيا على لوحة التداولات في صالات السوق المالي امس، الا ان المستثمرين مازالوا متفائلين باستئناف السوق المالي لجولة جديدة من الارتفاع خلال الايام المقبلة، وقال بعض المستثمرين ان التراجع في اسعار الاسهم امس هو تراجع تصحيحي لان اسعار الاسهم وصلت الى ارقام قياسية خلال الاسبوع الماضي وكان لابد من التهدئة والاستقرار وعودة الاسعار الى مستويات اقل، مشيرين الى انه رغم التراجع الذي حدث في اسعار الاسهم الا انها مازالت اعلى مما كانت عليه قبل نحو ثلاثة اسابيع. وقال بعض المستثمرين للشرق ان اسعار الاسهم قبل نحو شهر أو شهرين اصبحت جزءاً من الماضي الذي لن يعود ابداً، مشيرين الى انه مهما تراجعت اسعار الاسهم خلال الفترة المقبلة فانها لن تتراجع الى المستوى الذي قامت عليه في تلك الفترة.