مشاكل
08-03-2013, 01:11 AM
وما نيل المطالب بالتمني ،،،، ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
لاشك اخواني اخواتي الاعضاء الاعزاء ان اغلبنا يعاني كما تعاني اغلب امتنا العربية من شعور التقاعس والكسل والتخاذل والاستسلام ،،،
وقد يعزى ذلك الى ضعف الهمم والتي بدورها تشكل العامل الرئيسي للتحفيز على العمل وبالتالي نيل المراد ،،،
ولاشك ان من مقومات ودعائم نمو الهمم لدى البشر ،،، توفر الصفات الآتية :
الصبر - الجلَد وتحمّل المشقة - الثقة بالنفس - الطموح اللامحدود - التفائل
ولذلك دائماً مانجد ان الشخص ذو الهمة العالية انسان لايرضى لنفسه الا بالعليا ومنزهاً اياها من الاسفاف ومن صغائر الأمور ،،، وكذلك هو شخص ليس بإتكالي ،،، بل هو انسان عصامي مجتهد ،،، معتمداً على نفسه يآخذ كل شي بذراعة .
ويكفينا ايماناً ويقيناً بضرورة تحلي المؤمن بعلو الهمة وذلك في حث ديننا الاسلامي على ذلك في القرآن والسنة
فعلى سبيل المثال ،،، ذكر الله تعالى في محكم كتابه الكريم :
( رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله و إقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوماً تتقلب فيه القلوب والابصار ليجزيهم الله احسن ماعملوا ويزيدهم من فضله والله يرزق من يشاء بغير حساب )
وقوله تعالى :
( فاستبقوا الخيرات )
وفي الاحاديث النبوية ورد منها :
قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( إن قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة، فإن استطاع أن لا يقوم حتى يغرسها، فليغرسها )
و قال عليه الصلاة والسلام : ( إذا سألتم الله فاسألوه الفردوس )
وكذلك لنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم الأسوة الحسنة ومالاقاه في بداية دعوته للأسلام من ظلم وسخرية وتعذيب ،،، فأنزل الله تعالى عليه ايةً "فداه أبي وأمي" تثبيتاً له على المضي في نشر دعوة التوحيد ( فأصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل ولاتستعجل لهم ) صدق الله العظيم
ومن الامثال المشهورة ( رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة )
وكذلك في مجال الاقتصاد قصة الملياردير العبقري والمعروف ( بيل غيتس ) حينما كان يردد لمعلميه أنه سيصبح مليونيرا عندما يكبر ولكنه اخطأ في توقعه حينها لأنه لم يكن مليونيراً كما توقع بل مليارديراً وفي سن مبكره ،،،
وفي مجال العلوم ،،، وماواجهه الكثير من العلماء من سخرية واستهزاء بأفكارهم ومبتكراتهم ،،، ولم يكن ذلك لهم سبيلاً للتقاعس والاحباط بل دافعاً للمواصلة والاصرار والسعي الحثيث لنيل مايصبون اليه وماتوصلوا اليه من اختراعات خدمت البشرية جمعاً الى يومنا هذا
والكثير الكثير من الامثلة ،،،
الزبدة اخواني اخواتي الأفاضل ان الهمة العالية تجلب للإنسان بإذن الله الخير الكثير والحظ الوفير ،،، ولايخمد نار الهمة سوى الوهن والاتكالية والفتور والضعف والعجز والكسل وهو مايعاني منه اغلبنا وماوصلنا اليه جراء ذلك من من احباط واستسلام وانبطاح وذلٌ وخذلان
سؤالي لكم اخواني اخواتي الاعضاء ،،،
ماهي السبل الكفيلة لشحذ الهمم وانتشالها من حال التقاعس والتخاذل والاستسلام ؟
هل للتنشأة في الصغر دور في ذلك ؟
هل لأوضاع الأمة دور في ذلك ؟
هل للترف والغنى دور في ذلك ؟ وأن الحاجة فعلاً كما يقال في الامثال أم الإختراع ؟
لاشك اخواني اخواتي الاعضاء الاعزاء ان اغلبنا يعاني كما تعاني اغلب امتنا العربية من شعور التقاعس والكسل والتخاذل والاستسلام ،،،
وقد يعزى ذلك الى ضعف الهمم والتي بدورها تشكل العامل الرئيسي للتحفيز على العمل وبالتالي نيل المراد ،،،
ولاشك ان من مقومات ودعائم نمو الهمم لدى البشر ،،، توفر الصفات الآتية :
الصبر - الجلَد وتحمّل المشقة - الثقة بالنفس - الطموح اللامحدود - التفائل
ولذلك دائماً مانجد ان الشخص ذو الهمة العالية انسان لايرضى لنفسه الا بالعليا ومنزهاً اياها من الاسفاف ومن صغائر الأمور ،،، وكذلك هو شخص ليس بإتكالي ،،، بل هو انسان عصامي مجتهد ،،، معتمداً على نفسه يآخذ كل شي بذراعة .
ويكفينا ايماناً ويقيناً بضرورة تحلي المؤمن بعلو الهمة وذلك في حث ديننا الاسلامي على ذلك في القرآن والسنة
فعلى سبيل المثال ،،، ذكر الله تعالى في محكم كتابه الكريم :
( رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله و إقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوماً تتقلب فيه القلوب والابصار ليجزيهم الله احسن ماعملوا ويزيدهم من فضله والله يرزق من يشاء بغير حساب )
وقوله تعالى :
( فاستبقوا الخيرات )
وفي الاحاديث النبوية ورد منها :
قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( إن قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة، فإن استطاع أن لا يقوم حتى يغرسها، فليغرسها )
و قال عليه الصلاة والسلام : ( إذا سألتم الله فاسألوه الفردوس )
وكذلك لنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم الأسوة الحسنة ومالاقاه في بداية دعوته للأسلام من ظلم وسخرية وتعذيب ،،، فأنزل الله تعالى عليه ايةً "فداه أبي وأمي" تثبيتاً له على المضي في نشر دعوة التوحيد ( فأصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل ولاتستعجل لهم ) صدق الله العظيم
ومن الامثال المشهورة ( رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة )
وكذلك في مجال الاقتصاد قصة الملياردير العبقري والمعروف ( بيل غيتس ) حينما كان يردد لمعلميه أنه سيصبح مليونيرا عندما يكبر ولكنه اخطأ في توقعه حينها لأنه لم يكن مليونيراً كما توقع بل مليارديراً وفي سن مبكره ،،،
وفي مجال العلوم ،،، وماواجهه الكثير من العلماء من سخرية واستهزاء بأفكارهم ومبتكراتهم ،،، ولم يكن ذلك لهم سبيلاً للتقاعس والاحباط بل دافعاً للمواصلة والاصرار والسعي الحثيث لنيل مايصبون اليه وماتوصلوا اليه من اختراعات خدمت البشرية جمعاً الى يومنا هذا
والكثير الكثير من الامثلة ،،،
الزبدة اخواني اخواتي الأفاضل ان الهمة العالية تجلب للإنسان بإذن الله الخير الكثير والحظ الوفير ،،، ولايخمد نار الهمة سوى الوهن والاتكالية والفتور والضعف والعجز والكسل وهو مايعاني منه اغلبنا وماوصلنا اليه جراء ذلك من من احباط واستسلام وانبطاح وذلٌ وخذلان
سؤالي لكم اخواني اخواتي الاعضاء ،،،
ماهي السبل الكفيلة لشحذ الهمم وانتشالها من حال التقاعس والتخاذل والاستسلام ؟
هل للتنشأة في الصغر دور في ذلك ؟
هل لأوضاع الأمة دور في ذلك ؟
هل للترف والغنى دور في ذلك ؟ وأن الحاجة فعلاً كما يقال في الامثال أم الإختراع ؟