نديم
13-07-2006, 03:52 PM
بيروت (رويترز) - انخفضت الاسهم اللبنانية وارتفعت الضغوط على الليرة يوم الخميس مع اقبال المستثمرين على البيع بعد أن ردت اسرائيل على عملية لحزب الله بهجوم جوي وحصار بحري.
وقال متعامل في سوق الاسهم ببيروت "هناك فزع في السوق. الاسهم منخفضة بشكل حاد بصفة عامة وأسهم سوليدير بلغت أقصى حد للهبوط" مشيرا الى اكبر شركة لبنانية.
وأضاف "ستنتعش في نهاية الامر لكن بعد أن ينتهي كل ذلك."
وجرى تداول الليرة بسعر 1509-1514 وهو الحد الادنى للنطاق الذي يحدده البنك المركزي لسعر الصرف وهو 1501-1514 ليرة مقابل الدولار.
وقال المتعاملون انه لم يظهر بعد ارتفاع كبير في الطلب على الدولار لكنهم توقعوا ان تتصاعد الضغوط بدرجة أكبر اذا استمر القتال.
وبدأت الاضرابات بعد ان احتجز مقاتلو جماعة حزب الله اللبنانية جنديين اسرائيليين يوم الاربعاء مما اثار غارات جوية أدت الى اغلاق المطار في ذروة الموسم السياحي ودمرت جسور في الجنوب.
وانخفض سهم سوليدير العقارية من الفئة (أ) بنسبة 14 بالمئة الى 18.31 دولار عند الظهر. وهبط سهمها من الفئة (ب) بنسبة 15 بالمئة وهي الحد الاقصى للهبوط في جلسة واحدة الى 18.31 دولار.
وتراجعت أسهم أكبر بنوك لبنان كذلك بحدة فهبطت بنسبة تقترب الحد الاقصى البالغ عشرة بالمئة للهبوط في جلسة واحدة.
وهبط سهم بنك بلوم أكبر بنك لبناني بنسبة 9.59 بالمئة الى 66 دولارا.
وهون مصرفيون بارزون من أثر الحصار قائلين ان لبنان تعرض لهذا النوع من الضغوط السياسية من قبل دون أن يشهد أزمة مالية خطيرة.
وقال شادي كرم رئيس البنك اللبناني للتجارة ان ذلك حدث من قبل والجميع يعرف ان الوضع الاساسي في لبنان لم يتغير من الناحية المالية.
وأضاف أن اساسيات السوق التي كانت تجذب التدفقات المالية الى البلاد في الاسبوع الماضي لم تتغير وان ما يحدث مثلما حدث في الماضي أمر مؤقت يرجع للوضع في المنطقة.
وتعرضت الليرة اللبنانية لضغوط قوية في فبراير شباط عام 2005 بعد مقتل رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري اذ حول المستثمرون القلقون أموالهم من الليرة الى الدولار. ويقول مصرفيون ان ما يعادل ملياري دولار خرجت من البلاد في اعقاب عملية الاغتيال لكن المستثمرين عادوا فيما بعد لضخ المزيد من الاموال في البلاد.
ورفعت البنوك اللبنانية الفائدة في ذلك الوقت لفترة وجيزة على بعض الودائع بالليرة اللبنانية للحد من تدفقات الاموال الى الخارج لكنها خفضت الفائدة فيما بعد فور استعادة الثقة في السوق.
وتضررت أسواق الاسهم اللبنانية كذلك بشدة بمقتل الحريري. فأغلقت الاسواق ثلاثة ايام بعد وفاته وعندما أعيد فتحها انخفضت أسهم سوليدير التي أسسها الحريري لاعادة بناء وسط بيروت بعد الحرب الاهلية اللبنانية بنسبة 15 بالمئة وهو الحد الاقصى للهبوط في جلسة واحدة على مدى جلستين متتاليتين.
وانتعشت السوق فيما بعد بما فيها اسهم سوليدير لتسجل ارتفاعات قياسية قرب نهاية العام.
وقال كرم ان السوق تشهد يوم الخميس فرصة جيدة لشراء الاسهم وليس للذعر وان القلق لا يجب ان يدفع الناس الى التخلي عن الاسهم او الليرة.
واضاف ان الاحتياطيات الاجنبية لدى البنك المركزي لم تكن من قبل بهذا الارتفاع والمضاربون سيخسرون لان البنك المركزي نجح لفترة طويلة في الابقاء على الليرة مستقرة.
من لين نويهض
© Reuters 2006. All Rights Reserved
وقال متعامل في سوق الاسهم ببيروت "هناك فزع في السوق. الاسهم منخفضة بشكل حاد بصفة عامة وأسهم سوليدير بلغت أقصى حد للهبوط" مشيرا الى اكبر شركة لبنانية.
وأضاف "ستنتعش في نهاية الامر لكن بعد أن ينتهي كل ذلك."
وجرى تداول الليرة بسعر 1509-1514 وهو الحد الادنى للنطاق الذي يحدده البنك المركزي لسعر الصرف وهو 1501-1514 ليرة مقابل الدولار.
وقال المتعاملون انه لم يظهر بعد ارتفاع كبير في الطلب على الدولار لكنهم توقعوا ان تتصاعد الضغوط بدرجة أكبر اذا استمر القتال.
وبدأت الاضرابات بعد ان احتجز مقاتلو جماعة حزب الله اللبنانية جنديين اسرائيليين يوم الاربعاء مما اثار غارات جوية أدت الى اغلاق المطار في ذروة الموسم السياحي ودمرت جسور في الجنوب.
وانخفض سهم سوليدير العقارية من الفئة (أ) بنسبة 14 بالمئة الى 18.31 دولار عند الظهر. وهبط سهمها من الفئة (ب) بنسبة 15 بالمئة وهي الحد الاقصى للهبوط في جلسة واحدة الى 18.31 دولار.
وتراجعت أسهم أكبر بنوك لبنان كذلك بحدة فهبطت بنسبة تقترب الحد الاقصى البالغ عشرة بالمئة للهبوط في جلسة واحدة.
وهبط سهم بنك بلوم أكبر بنك لبناني بنسبة 9.59 بالمئة الى 66 دولارا.
وهون مصرفيون بارزون من أثر الحصار قائلين ان لبنان تعرض لهذا النوع من الضغوط السياسية من قبل دون أن يشهد أزمة مالية خطيرة.
وقال شادي كرم رئيس البنك اللبناني للتجارة ان ذلك حدث من قبل والجميع يعرف ان الوضع الاساسي في لبنان لم يتغير من الناحية المالية.
وأضاف أن اساسيات السوق التي كانت تجذب التدفقات المالية الى البلاد في الاسبوع الماضي لم تتغير وان ما يحدث مثلما حدث في الماضي أمر مؤقت يرجع للوضع في المنطقة.
وتعرضت الليرة اللبنانية لضغوط قوية في فبراير شباط عام 2005 بعد مقتل رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري اذ حول المستثمرون القلقون أموالهم من الليرة الى الدولار. ويقول مصرفيون ان ما يعادل ملياري دولار خرجت من البلاد في اعقاب عملية الاغتيال لكن المستثمرين عادوا فيما بعد لضخ المزيد من الاموال في البلاد.
ورفعت البنوك اللبنانية الفائدة في ذلك الوقت لفترة وجيزة على بعض الودائع بالليرة اللبنانية للحد من تدفقات الاموال الى الخارج لكنها خفضت الفائدة فيما بعد فور استعادة الثقة في السوق.
وتضررت أسواق الاسهم اللبنانية كذلك بشدة بمقتل الحريري. فأغلقت الاسواق ثلاثة ايام بعد وفاته وعندما أعيد فتحها انخفضت أسهم سوليدير التي أسسها الحريري لاعادة بناء وسط بيروت بعد الحرب الاهلية اللبنانية بنسبة 15 بالمئة وهو الحد الاقصى للهبوط في جلسة واحدة على مدى جلستين متتاليتين.
وانتعشت السوق فيما بعد بما فيها اسهم سوليدير لتسجل ارتفاعات قياسية قرب نهاية العام.
وقال كرم ان السوق تشهد يوم الخميس فرصة جيدة لشراء الاسهم وليس للذعر وان القلق لا يجب ان يدفع الناس الى التخلي عن الاسهم او الليرة.
واضاف ان الاحتياطيات الاجنبية لدى البنك المركزي لم تكن من قبل بهذا الارتفاع والمضاربون سيخسرون لان البنك المركزي نجح لفترة طويلة في الابقاء على الليرة مستقرة.
من لين نويهض
© Reuters 2006. All Rights Reserved