مشاكل
15-03-2013, 01:16 AM
لاشك اخواني اخواتي الاعضاء ان طبع الفضول واللقافة امر فطري يحمله الانسان منذ مراحله العمرية الاولى ،،،،
فالطفل في بداية حياته يبداء باستكشاف كل ماحوله اما باللمس او بالتذوّق ،،،
بعدها يكبر هذا الطفل ويتطور معه الفضول وتكبر معه صفة اللقافة في كل شاردة وواردة فيبدأ بسرد الإسألة اللتي لاتنتهي على ابويه في كل صغيرة وكبيرة ،،،
الى هنا تعتبر صفة الفضول امر طبيعي فطري في الانسان ولامشكلة في ذلك ،،،
بعد ذلك يصل الانسان في مراحله السنية المتقدمة الى مفترق طرق ،،،،
فإما ان تنمو معه هذه الصفة بشكل محمود
وإما ان تنمو معه هذه الصفة بشكلها المذموم ،،،
ومابين هذا وذاك ،،، تلعب البيئة المحيطة دورها في ذلك ،،،
فلا نستطيع ان ننكر ماللفضول من فضل في اغلب الاكتشافات والاختراعات التي عرفتها البشرية ،،،
وماللفضول من فضل على طلاّب العلم في تنمية مداركهم وايصالهم الى الدرجات العلمية العليا ،،،
وماللفضول من فضل على رجال الاعمال في تنمية الاموال بكافة السبل المشروعة وذلك بالبحث والتحري عن الفرص وكيفية اقتناصها والفوز بها ،،،
الخ الخ الخ
ولكن خصلة الفضول ان لم يحسن استخدامها وتوجيهها فإنها تنقلب على صاحبها ومن حوله الى شرٌ ونقمة ،،،
فعندما يكون التدخل في شؤون الغير بشكلٍ مباشر او غير مباشر إما بإستراق السمع أو البصر
وإما بإقحام النفس في أمور لاتخص صاحبها ولاتمت له بصلة لامن قريب او من بعيد ،،، ومثال ذلك من واقعنا :
- البحث والاضطلاع في تتبع عورات الناس بالسمع والبصر ليزوع هذا الملقوف مافي جعبته في المجالس والتجمعات وفي كل ملاء ،،،
- التدخل في الامور الاسرية الخاصة للآخرين
- التجمهر عند حوادث السير
- حشر الانف في الخلافات والنقاشات التي لاصلة لصاحبها بها البتة
- السؤال في ما لايعنيك
- البحث والتحري في ارصدة واملاك الاخرين ،،، وفلان عنده وفلان سوى وفلان راح وفلان جا
- الفضول من باب التجريب في الامور الضارة والمحرمّة
- وين رحت ومن وين جيت وليش سويت
الخ الخ الخ
فوالله انه ابتلاء ووباء وصل عند البعض الى حد الادمان والعياذ بالله ،،،
اليكم اخواني اخواتي الاعضاء فيما جاء عن اللقافة والفضول في بعض الايات الكريمة والاحاديث الشريفة والاقوال الحكيمة في تهذيب النفس وتنزيهها عن هذه الخصلة الذميمة ،،،
قال تعالى : ( و لا تقف ما ليس لك به علم ، ان السمع و البصر و الفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا) صدق الله العظيم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن من حسن إسلام المرئ تركه مالا يعنيه"
وقيل في الامثال : من تدخّل فيما لا يعنيه لاقى مالا يرضيه
اللهم احفظ ابصارنا واسماعنا وقلوبنا عن كل مالايرضيك
واشغلها يارب العالمين بذكرك وشكرك وحسن عبداتك
فالطفل في بداية حياته يبداء باستكشاف كل ماحوله اما باللمس او بالتذوّق ،،،
بعدها يكبر هذا الطفل ويتطور معه الفضول وتكبر معه صفة اللقافة في كل شاردة وواردة فيبدأ بسرد الإسألة اللتي لاتنتهي على ابويه في كل صغيرة وكبيرة ،،،
الى هنا تعتبر صفة الفضول امر طبيعي فطري في الانسان ولامشكلة في ذلك ،،،
بعد ذلك يصل الانسان في مراحله السنية المتقدمة الى مفترق طرق ،،،،
فإما ان تنمو معه هذه الصفة بشكل محمود
وإما ان تنمو معه هذه الصفة بشكلها المذموم ،،،
ومابين هذا وذاك ،،، تلعب البيئة المحيطة دورها في ذلك ،،،
فلا نستطيع ان ننكر ماللفضول من فضل في اغلب الاكتشافات والاختراعات التي عرفتها البشرية ،،،
وماللفضول من فضل على طلاّب العلم في تنمية مداركهم وايصالهم الى الدرجات العلمية العليا ،،،
وماللفضول من فضل على رجال الاعمال في تنمية الاموال بكافة السبل المشروعة وذلك بالبحث والتحري عن الفرص وكيفية اقتناصها والفوز بها ،،،
الخ الخ الخ
ولكن خصلة الفضول ان لم يحسن استخدامها وتوجيهها فإنها تنقلب على صاحبها ومن حوله الى شرٌ ونقمة ،،،
فعندما يكون التدخل في شؤون الغير بشكلٍ مباشر او غير مباشر إما بإستراق السمع أو البصر
وإما بإقحام النفس في أمور لاتخص صاحبها ولاتمت له بصلة لامن قريب او من بعيد ،،، ومثال ذلك من واقعنا :
- البحث والاضطلاع في تتبع عورات الناس بالسمع والبصر ليزوع هذا الملقوف مافي جعبته في المجالس والتجمعات وفي كل ملاء ،،،
- التدخل في الامور الاسرية الخاصة للآخرين
- التجمهر عند حوادث السير
- حشر الانف في الخلافات والنقاشات التي لاصلة لصاحبها بها البتة
- السؤال في ما لايعنيك
- البحث والتحري في ارصدة واملاك الاخرين ،،، وفلان عنده وفلان سوى وفلان راح وفلان جا
- الفضول من باب التجريب في الامور الضارة والمحرمّة
- وين رحت ومن وين جيت وليش سويت
الخ الخ الخ
فوالله انه ابتلاء ووباء وصل عند البعض الى حد الادمان والعياذ بالله ،،،
اليكم اخواني اخواتي الاعضاء فيما جاء عن اللقافة والفضول في بعض الايات الكريمة والاحاديث الشريفة والاقوال الحكيمة في تهذيب النفس وتنزيهها عن هذه الخصلة الذميمة ،،،
قال تعالى : ( و لا تقف ما ليس لك به علم ، ان السمع و البصر و الفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا) صدق الله العظيم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن من حسن إسلام المرئ تركه مالا يعنيه"
وقيل في الامثال : من تدخّل فيما لا يعنيه لاقى مالا يرضيه
اللهم احفظ ابصارنا واسماعنا وقلوبنا عن كل مالايرضيك
واشغلها يارب العالمين بذكرك وشكرك وحسن عبداتك