hma
17-03-2013, 09:21 AM
3.3 مليار إسترليني أرباح قطر في 3 شركات بريطانية
في الوقت الذي تشير فيه كافة التقارير إلى أن الزيارة التي قام بها الأمير تشارلز ولي العهد البريطاني للدوحة كانت ذات أثر كبير في توطيد العلاقات التاريخية بين الدوحة ولندن وتعزيز أواصر العلاقات بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات، تركز معظم وسائل الإعلام البريطانية على التقارير المتداولة خلال الأيام الماضية عن محادثات قطرية بريطانية بشأن مزيد من الاستثمارات القطرية الناجحة في المملكة المتحدة وهذه المرة يدور الحديث عن استثمارات قطرية في قطاع البنية التحتية البريطانية قد تصل قيمتها إلى عشرة مليارات جنيه إسترليني.
وتقول صحيفة الدايلي تلجراف البريطانية إن المرحلة القادمة ستشهد تناميا للاستثمارات القطرية في المملكة المتحدة، وتنقل عن مصدر مقرب من المحادثات التي تجري بين الجانبين القطري والبريطاني قوله: إن بريطانيا لن تجد شريكا أفضل من قطر في مجال مشروعات البنية التحتية الهائلة المطروحة ضمن الميزانية البريطانية للعام القادم والتي يتوقع أن يعلن عنها خلال الأيام القادمة.
ووفق ما يقول مصدر بريطاني مقرب من المحادثات الأخيرة للدايلي تلجراف فإن "هناك علاقة وثيقة بشكل كبير بين قطر والمملكة المتحدة ونحن نسعى لتنمية وتطوير تلك العلاقات".
ووفقا لخبراء اقتصاديين في بريطانيا فإن قطر أيضا ومن جانبها تبدو راغبة في مزيد من الاستثمارات في المملكة المتحدة، ذلك لأن معظم استثماراتها هناك تحقق نجاحا واضحا. ويشير هؤلاء إلى أن قطر جنت خلال العشرة أشهر الماضية أرباحا قيمتها 3.3 مليار جنيه إسترليني من حصصها في أسهم شركات بريطانية مثل سنسبري وبورصة لندن للأوراق المالية ومصرف باركليز.
وتمثل تلك الأرباح زيادة قدرها 56 بنسا في سعر السهم الواحد من أسهم تلك الشركات لدى مقارنتها بأسعار السوق في مايو من العام الماضي.
وتثير التقارير التي تتحدث عن دخول قطر مجال الاستثمارات في البنية التحتية البريطانية مزيدا من الحديث عن مدى النجاح القطري في تعاونه مع الجانب البريطاني، فبعد استثمارات قطرية عقارية هائلة في بريطانيا يشار إليها بالبنان يأتي دور قطري مميز في مجال آخر جديد، هو مجال مشاريع البنية التحتية الهائلة.
ورغم أن المصادر التي تحدثت عن المحادثات القطرية البريطانية حول مشاريع البنية التحتية تشير إلى تفاصيل المشروعات التي يمكن أن تشارك فيها قطر، إلا أن تقارير أشارت إلى أن واحدا من تلك المشروعات الهائلة التي ربما تكون الشركات القطرية راغبة فيها هو مشروع مفاعل الطاقة النووي البريطاني في "هينكلي بوينت "ب" سومرست"، والذي ستبلغ تكلفته 14 مليار جنيه إسترليني، وهو المشروع الذي انسحبت منه شركة "سنتريكا" عملاق الطاقة البريطاني مؤخرا.
وبجانب مشروع مفاعل الطاقة البريطاني في "سومرست" فإن هناك قائمة طويلة بمشروعات بريطانية للبنية التحتية، وكما يقول خبراء اقتصاديون فإن بريطانيا لن تجد لها شريكا في هذه المشروعات العملاقة أفضل من قطر.
في الوقت الذي تشير فيه كافة التقارير إلى أن الزيارة التي قام بها الأمير تشارلز ولي العهد البريطاني للدوحة كانت ذات أثر كبير في توطيد العلاقات التاريخية بين الدوحة ولندن وتعزيز أواصر العلاقات بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات، تركز معظم وسائل الإعلام البريطانية على التقارير المتداولة خلال الأيام الماضية عن محادثات قطرية بريطانية بشأن مزيد من الاستثمارات القطرية الناجحة في المملكة المتحدة وهذه المرة يدور الحديث عن استثمارات قطرية في قطاع البنية التحتية البريطانية قد تصل قيمتها إلى عشرة مليارات جنيه إسترليني.
وتقول صحيفة الدايلي تلجراف البريطانية إن المرحلة القادمة ستشهد تناميا للاستثمارات القطرية في المملكة المتحدة، وتنقل عن مصدر مقرب من المحادثات التي تجري بين الجانبين القطري والبريطاني قوله: إن بريطانيا لن تجد شريكا أفضل من قطر في مجال مشروعات البنية التحتية الهائلة المطروحة ضمن الميزانية البريطانية للعام القادم والتي يتوقع أن يعلن عنها خلال الأيام القادمة.
ووفق ما يقول مصدر بريطاني مقرب من المحادثات الأخيرة للدايلي تلجراف فإن "هناك علاقة وثيقة بشكل كبير بين قطر والمملكة المتحدة ونحن نسعى لتنمية وتطوير تلك العلاقات".
ووفقا لخبراء اقتصاديين في بريطانيا فإن قطر أيضا ومن جانبها تبدو راغبة في مزيد من الاستثمارات في المملكة المتحدة، ذلك لأن معظم استثماراتها هناك تحقق نجاحا واضحا. ويشير هؤلاء إلى أن قطر جنت خلال العشرة أشهر الماضية أرباحا قيمتها 3.3 مليار جنيه إسترليني من حصصها في أسهم شركات بريطانية مثل سنسبري وبورصة لندن للأوراق المالية ومصرف باركليز.
وتمثل تلك الأرباح زيادة قدرها 56 بنسا في سعر السهم الواحد من أسهم تلك الشركات لدى مقارنتها بأسعار السوق في مايو من العام الماضي.
وتثير التقارير التي تتحدث عن دخول قطر مجال الاستثمارات في البنية التحتية البريطانية مزيدا من الحديث عن مدى النجاح القطري في تعاونه مع الجانب البريطاني، فبعد استثمارات قطرية عقارية هائلة في بريطانيا يشار إليها بالبنان يأتي دور قطري مميز في مجال آخر جديد، هو مجال مشاريع البنية التحتية الهائلة.
ورغم أن المصادر التي تحدثت عن المحادثات القطرية البريطانية حول مشاريع البنية التحتية تشير إلى تفاصيل المشروعات التي يمكن أن تشارك فيها قطر، إلا أن تقارير أشارت إلى أن واحدا من تلك المشروعات الهائلة التي ربما تكون الشركات القطرية راغبة فيها هو مشروع مفاعل الطاقة النووي البريطاني في "هينكلي بوينت "ب" سومرست"، والذي ستبلغ تكلفته 14 مليار جنيه إسترليني، وهو المشروع الذي انسحبت منه شركة "سنتريكا" عملاق الطاقة البريطاني مؤخرا.
وبجانب مشروع مفاعل الطاقة البريطاني في "سومرست" فإن هناك قائمة طويلة بمشروعات بريطانية للبنية التحتية، وكما يقول خبراء اقتصاديون فإن بريطانيا لن تجد لها شريكا في هذه المشروعات العملاقة أفضل من قطر.