راشد محمد
18-03-2013, 08:46 AM
تبرعت مواطنة قطرية بجميع رصيدها في البنك وثلاثة أرباع راتبها الشهري دعما للأشقاء السوريين حتى تزول محنتهم.
وقد شكل هذا التبرع ختام مسك لقافلة المحبة والإخاء.. فقبل أن تغادر القافلة العاصمة الأردنية عمان بدقائق أعلن مدير عام مؤسسة "راف" عن تلقيه رسالة من مواطنة قطرية تعلن فيها تبرعها بجميع رصيدها في البنك، وثلاثة أرباع راتبها الذي يفوق السبعين ألف ريال قطري شهريا لدعم الأشقاء السوريين في محنتهم.
هذه المواطنة التي لم يشأ مدير "راف" الإفصاح عن اسمها أو قيمة رصيدها في البنك الذي تبرعت به، لم تستطع المشاركة في قافلة المحبة والإخاء، لكن عدم مشاركتها لم تحل بينها وبين أن تسابق أخواتها اللاتي التحقن بالقافلة وقدمن ما قدمن من مساعدات وهدايا للأطفال والأيتام والتبرعات بالكرفانات التي تستر الأسر السورية اللاجئة.
واختتمت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" رحلة قافلة المحبة والإخاء التي سيرتها خلال الفترة من 13 إلى 16 مارس الجاري إلى الأردن لمؤازرة اللاجئين السوريين فيه.
وقد حققت القافلة إنجازات عديدة لعل أولها تمكنها من دخول مخيم الزعتري، رغم التحذيرات، وتدشين راف لـ 1000 كرفان، ستتبعها بـ 1000 أخرى تجاوبا مع الإقبال الكبير من المشاركين في القافلة على التبرع لمشروع الكرفانات، حيث بلغ إجمالي ما تبرعوا به 560 كرفانا، قبيل عودة القافلة من الأردن.
وقال السيد عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس أمناء مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" ومديرها العام في تصريحات للوفد الإعلامي المرافق لقافلة المحبة والإخاء الشعبية القطرية التي زارت مخيم الزعتري يوم الجمعة الماضي إن القافلة نجحت في إيصال رسالتها البليغة جدا للعالم أجمع وهي أن قطر حكومة وشعبا لن تتخلى عن الشعب السوري مهما طال أمد الأحداث.
وقال القحطاني إن المشاركين في القافلة وقفوا على حجم المأساة التي يعيشها اللاجئون السوريون في مخيم الزعتري ومخيم حديقة الملك عبدالله ومعظم مناطق تواجد اللاجئين السوريين في الأردن، كما أن هناك ممثلين لنا مازالوا موجودين بالأردن للتنسيق في مشاريعنا واستكمال باقي إجراءات المشاريع الخاصة بإغاثة اللاجئين السوريين.
وأضاف أن تفاعل المشاركين في القافلة مع واقع اللاجئين السوريين ومبادرتهم بالتبرعات السخية جعل القافلة تحمل في طياتها مشاريع كبرى، منها تبني 560 كرفان من قبل المشاركين في القافلة، مشيرا إلى أن "راف" كانت قد انتهت من خطة تقديم 1000 كرفان، ونظرا للإقبال الكبير من المتبرعين فإنها سوف تضع خطة لتقديم 1000 كرفان أخرى بعدما تحمسنا لمزيد من الدعم لأشقائنا السوريين.
وعن حجم ما أنجز من الدفعة الأولى من الكرفانات قال القحطاني إن المصنع الذي تعاقدنا معه يورد لنا 21 كرفانا يوميا، وقد ورد 173 كرفانا حتى يوم الجمعة الماضي، ونتوقع اكتمال العدد المطلوب منتصف شهر أبريل القادم، ومن ثم سنبدأ في الالتفات لقضية المساجد والمدارس ومراكز التأهيل النسوي، ومن ثم نبدأ توقيع عقد الألف الثانية من الكرفانات، مذكرا بأن المنطقة المخصصة للمؤسسات القطرية بمخيم الزعتري تكفي لاستيعاب 5000 كرفان.
يمكنكم مطالعة المزيد من التفاصيل في عدد الإثنين من جريدة الشرق.
وقد شكل هذا التبرع ختام مسك لقافلة المحبة والإخاء.. فقبل أن تغادر القافلة العاصمة الأردنية عمان بدقائق أعلن مدير عام مؤسسة "راف" عن تلقيه رسالة من مواطنة قطرية تعلن فيها تبرعها بجميع رصيدها في البنك، وثلاثة أرباع راتبها الذي يفوق السبعين ألف ريال قطري شهريا لدعم الأشقاء السوريين في محنتهم.
هذه المواطنة التي لم يشأ مدير "راف" الإفصاح عن اسمها أو قيمة رصيدها في البنك الذي تبرعت به، لم تستطع المشاركة في قافلة المحبة والإخاء، لكن عدم مشاركتها لم تحل بينها وبين أن تسابق أخواتها اللاتي التحقن بالقافلة وقدمن ما قدمن من مساعدات وهدايا للأطفال والأيتام والتبرعات بالكرفانات التي تستر الأسر السورية اللاجئة.
واختتمت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" رحلة قافلة المحبة والإخاء التي سيرتها خلال الفترة من 13 إلى 16 مارس الجاري إلى الأردن لمؤازرة اللاجئين السوريين فيه.
وقد حققت القافلة إنجازات عديدة لعل أولها تمكنها من دخول مخيم الزعتري، رغم التحذيرات، وتدشين راف لـ 1000 كرفان، ستتبعها بـ 1000 أخرى تجاوبا مع الإقبال الكبير من المشاركين في القافلة على التبرع لمشروع الكرفانات، حيث بلغ إجمالي ما تبرعوا به 560 كرفانا، قبيل عودة القافلة من الأردن.
وقال السيد عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس أمناء مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" ومديرها العام في تصريحات للوفد الإعلامي المرافق لقافلة المحبة والإخاء الشعبية القطرية التي زارت مخيم الزعتري يوم الجمعة الماضي إن القافلة نجحت في إيصال رسالتها البليغة جدا للعالم أجمع وهي أن قطر حكومة وشعبا لن تتخلى عن الشعب السوري مهما طال أمد الأحداث.
وقال القحطاني إن المشاركين في القافلة وقفوا على حجم المأساة التي يعيشها اللاجئون السوريون في مخيم الزعتري ومخيم حديقة الملك عبدالله ومعظم مناطق تواجد اللاجئين السوريين في الأردن، كما أن هناك ممثلين لنا مازالوا موجودين بالأردن للتنسيق في مشاريعنا واستكمال باقي إجراءات المشاريع الخاصة بإغاثة اللاجئين السوريين.
وأضاف أن تفاعل المشاركين في القافلة مع واقع اللاجئين السوريين ومبادرتهم بالتبرعات السخية جعل القافلة تحمل في طياتها مشاريع كبرى، منها تبني 560 كرفان من قبل المشاركين في القافلة، مشيرا إلى أن "راف" كانت قد انتهت من خطة تقديم 1000 كرفان، ونظرا للإقبال الكبير من المتبرعين فإنها سوف تضع خطة لتقديم 1000 كرفان أخرى بعدما تحمسنا لمزيد من الدعم لأشقائنا السوريين.
وعن حجم ما أنجز من الدفعة الأولى من الكرفانات قال القحطاني إن المصنع الذي تعاقدنا معه يورد لنا 21 كرفانا يوميا، وقد ورد 173 كرفانا حتى يوم الجمعة الماضي، ونتوقع اكتمال العدد المطلوب منتصف شهر أبريل القادم، ومن ثم سنبدأ في الالتفات لقضية المساجد والمدارس ومراكز التأهيل النسوي، ومن ثم نبدأ توقيع عقد الألف الثانية من الكرفانات، مذكرا بأن المنطقة المخصصة للمؤسسات القطرية بمخيم الزعتري تكفي لاستيعاب 5000 كرفان.
يمكنكم مطالعة المزيد من التفاصيل في عدد الإثنين من جريدة الشرق.