saeed2005
18-03-2013, 12:53 PM
رسالة شيخ قراء الشام ورئيس رابطة علماء الشام إلى الجيش السوري الحر في سورية
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وبعد: هذه كلمة أوجهها من صميم قلبي إلى إخوتي المجاهدين الذين اتصل جهادهم بجهاد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقفزوا من هذا الوقت أربعة عشر قرناً حتى اتصلوا بأصحاب رسول الله، فأنا لا أرى جهاد الصحابة كان أشجع ولا أقوى ولا أقدر من جهادكم، لأنكم أيها الشباب تقفون الآن على ثغر من ثغور الحق، فإن زغتم زاغت الدنيا الإسلامية كلها، فهي مربوطة الآن بكم وإن ثبتم فإنه سيكون الإسلام قائماً كما قام الإسلام بالمجاهدين في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولذلكم تحتاجون أيها الأخوة وأنتم الآن الذين تعيشون في الخفار أمام دولة تعتز بسلاحها وبقدرتها وبمالها، لذلك أوصيكم بتقوى الله عز وجل أولاً، وبالصدق مع الله ثانياً كما أوصيكم بأن تثبتوا والله يقول لكم:(يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيراً لعلكم تفلحون).” الأنفال 45(وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم…)” 78.
والله أيها الإخوة المجاهدون وأرجوا الله أني لست كاذباً أود أن يكون عندي قدرة وأنا ابن التسعين أن أحمل السلاح وأن أقف معكم في صفوفكم من أجل أن أقاتل وأن أجاهد معكم، فالجهاد هو الذي يضمن الجنة للعبد إذا كانت نية المجاهد خالصة لله سبحانه تعالى، فأنتم القدوة أنتم فاتحة حياة إسلامية جديدة كانت هذه الحياة الإسلامية ملؤها الكذب وملؤها أفكار الغرب وملؤها أفكار الصهاينة، أنتم الآن تبدأون حياة جديدة إسلامية صافية كما بدأ النبي صلى الله عليه وسلم حياة إسلامية جديدة صافية، ولذلك كل خير يأتي بعد ذلك فهو على أيديكم وكل شر ينتهي فهو بسببكم، فجزاكم الله تعالى عنا خيراً. ثقوا أن كل واحد من الشعب معكم، المرأة تدعوا لكم الطفل يدعوا لكم الشباب يدعون لكم الشيوخ يدعون لكم كلنا ندعو لكم، نحن معكم في صفوف القتال، نحن الآن نشعر أننا نقاتل معكم فكونوا مع الله ولكن قبل كل شيء الله معنا جميعاً، ولذلك إذا لقيتم فئة فاثبتوا. (يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا آماناتكم، وأنتم تعلمون” الأنفال”( يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيراً لعلكم تفلحون وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم وأصبروا إن الله مع الصابرين” الأنفال 45-46 استعينوا بالذكر دائماً استعينوا بالذكر والصلاة ( ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم” أل عمران 105.
وحدة الكلمة أيها الشباب وحدة الكلمة ووحدة الرجولة تناسي الأغراض تساهل مع أخيك ليكن مثلاً أنت قتلت إنساناً لو فرضنا، وادعى هو أنه قتله قل له نعم أنت قتلته، لا بأس المهم أن هذا الطاغية ينتهي وهكذا دواليت ينبغي أن يكون الأمر على ذلك، ما أحتاج أن أتكلم معكم فإن مثلكم الذي ترك كل شيء لله يمكن أن يفهم كلما قلت لكم، وأسأل الله لكم التوفيق والسلام.
وكان النظام السوري منع الشيخ محمد كريم راجح خطيب جامع الحسن في دمشق من الخطابة منذ أيلول عام 2011م، إثر خطبة نارية انتقد فيها الهجوم على المدنيين ووجه خلالها رسالة إلى بشار الأسد. وقال في خطبته التي أدت إلى إبعاده عن الخطابة:(كنت من البداية أهدئ ووجهت كلاماً للنظام لكن تم قصفنا وقتلنا وسأبقى أتكلم الحقيقة ما حييت وليكن الطوفان). وأشار الشيخ في خطبته عن الجيش السوري:(نحن من صنعناه ما يفعله اليوم من قتل الأحرار عقوق لإخوانه وآبائه وأجداده). كما توجه بالحديث للأمن السوري قائلاً:(أنتم قتلتمونا بالأموال الذي أخذتموها من ضرائبنا وراجعوا أنفسكم وفكروا قليلاً، كونوا عبداً لله لا لشخص أو أشخاص). وأكد الشيخ أن المتظاهرين لا يحملون أي سلاح، وتابع:( من أين تأتي الأسلحة إذ أنني لم استطع تهريب 10 مصاحف من المطار).
منقول من موقع سوريون
http://www.sooryoon.net/archives/72187
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وبعد: هذه كلمة أوجهها من صميم قلبي إلى إخوتي المجاهدين الذين اتصل جهادهم بجهاد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقفزوا من هذا الوقت أربعة عشر قرناً حتى اتصلوا بأصحاب رسول الله، فأنا لا أرى جهاد الصحابة كان أشجع ولا أقوى ولا أقدر من جهادكم، لأنكم أيها الشباب تقفون الآن على ثغر من ثغور الحق، فإن زغتم زاغت الدنيا الإسلامية كلها، فهي مربوطة الآن بكم وإن ثبتم فإنه سيكون الإسلام قائماً كما قام الإسلام بالمجاهدين في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولذلكم تحتاجون أيها الأخوة وأنتم الآن الذين تعيشون في الخفار أمام دولة تعتز بسلاحها وبقدرتها وبمالها، لذلك أوصيكم بتقوى الله عز وجل أولاً، وبالصدق مع الله ثانياً كما أوصيكم بأن تثبتوا والله يقول لكم:(يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيراً لعلكم تفلحون).” الأنفال 45(وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم…)” 78.
والله أيها الإخوة المجاهدون وأرجوا الله أني لست كاذباً أود أن يكون عندي قدرة وأنا ابن التسعين أن أحمل السلاح وأن أقف معكم في صفوفكم من أجل أن أقاتل وأن أجاهد معكم، فالجهاد هو الذي يضمن الجنة للعبد إذا كانت نية المجاهد خالصة لله سبحانه تعالى، فأنتم القدوة أنتم فاتحة حياة إسلامية جديدة كانت هذه الحياة الإسلامية ملؤها الكذب وملؤها أفكار الغرب وملؤها أفكار الصهاينة، أنتم الآن تبدأون حياة جديدة إسلامية صافية كما بدأ النبي صلى الله عليه وسلم حياة إسلامية جديدة صافية، ولذلك كل خير يأتي بعد ذلك فهو على أيديكم وكل شر ينتهي فهو بسببكم، فجزاكم الله تعالى عنا خيراً. ثقوا أن كل واحد من الشعب معكم، المرأة تدعوا لكم الطفل يدعوا لكم الشباب يدعون لكم الشيوخ يدعون لكم كلنا ندعو لكم، نحن معكم في صفوف القتال، نحن الآن نشعر أننا نقاتل معكم فكونوا مع الله ولكن قبل كل شيء الله معنا جميعاً، ولذلك إذا لقيتم فئة فاثبتوا. (يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا آماناتكم، وأنتم تعلمون” الأنفال”( يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيراً لعلكم تفلحون وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم وأصبروا إن الله مع الصابرين” الأنفال 45-46 استعينوا بالذكر دائماً استعينوا بالذكر والصلاة ( ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم” أل عمران 105.
وحدة الكلمة أيها الشباب وحدة الكلمة ووحدة الرجولة تناسي الأغراض تساهل مع أخيك ليكن مثلاً أنت قتلت إنساناً لو فرضنا، وادعى هو أنه قتله قل له نعم أنت قتلته، لا بأس المهم أن هذا الطاغية ينتهي وهكذا دواليت ينبغي أن يكون الأمر على ذلك، ما أحتاج أن أتكلم معكم فإن مثلكم الذي ترك كل شيء لله يمكن أن يفهم كلما قلت لكم، وأسأل الله لكم التوفيق والسلام.
وكان النظام السوري منع الشيخ محمد كريم راجح خطيب جامع الحسن في دمشق من الخطابة منذ أيلول عام 2011م، إثر خطبة نارية انتقد فيها الهجوم على المدنيين ووجه خلالها رسالة إلى بشار الأسد. وقال في خطبته التي أدت إلى إبعاده عن الخطابة:(كنت من البداية أهدئ ووجهت كلاماً للنظام لكن تم قصفنا وقتلنا وسأبقى أتكلم الحقيقة ما حييت وليكن الطوفان). وأشار الشيخ في خطبته عن الجيش السوري:(نحن من صنعناه ما يفعله اليوم من قتل الأحرار عقوق لإخوانه وآبائه وأجداده). كما توجه بالحديث للأمن السوري قائلاً:(أنتم قتلتمونا بالأموال الذي أخذتموها من ضرائبنا وراجعوا أنفسكم وفكروا قليلاً، كونوا عبداً لله لا لشخص أو أشخاص). وأكد الشيخ أن المتظاهرين لا يحملون أي سلاح، وتابع:( من أين تأتي الأسلحة إذ أنني لم استطع تهريب 10 مصاحف من المطار).
منقول من موقع سوريون
http://www.sooryoon.net/archives/72187