المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقالة الكاتبة زهرة السيد(سلوم والرادار)ومسرح الطفل (للنقاش)



عنزي قطر
18-03-2013, 09:29 PM
http://www.al-sharq.com/NewsImages/WriterImages//ListImage20120308194223.jpgإعلامية قطرية)
◦البريد الالكترونى:
◦عدد المقالات: 33
◦أخر مشاركة:18/03/2013





رغم قلة النشاط المسرحي الخاص بالطفل وركود الحركة المسرحية في هذا المجال إلا أنه لا أحد يستطيع أن ينكر أن مسرح الطفل يعد من الوسائل التربوية والتعليمية والتوعوية المهمة التي تثري ثقافة الطفل وتسهم في بناء شخصيته وتنمية الطفل والارتقاء بعقله وفكره ولغته وتعابيره، كل ذلك يشكل ثقافة الطفل من خلال شخصيات تتحرك على المسرح في إطار وعي الطفل وإدراكه وهنا أحببت أن أتطرق. لمسرحية "سلوم والرادار" العمل المسرحي الموجه للأطفال والذي عرض على مدى أيام على مسرح درب الساعي وذلك ضمن فعاليات أسبوع المرور الخليجي في الدوحة كانت الفكرة هي توجه مدير المرور سعادة العميد محمد الخرجي إلى توعية الطفل وتثقيفه من الناحية المرورية وزرع القيم والمبادئ الجميلة في الطفل من خلال عمل يحبه الأطفال ويشتاقون إليه ويتهافتون على حضوره ألا وهو المسرح، وقد سجلت بالفعل هذه المسرحية حضورا جماهيريا طاغيا إلى درجة أن فريق العمل اضطر إلى تقديم عرضين في اليوم الواحد وفي نفس الفترة ليتسنى للجميع مشاهدة هذا العمل الذي تفوق بامتياز في مخاطبة الطفل وتوعيته بقوانين وأنظمة الحياة بشكل عام قبل الأنظمة والقوانين المرورية والجميل في هذا العمل هو النص الذي كتبه الإعلامي تيسير عبد الله بلغة محببة قريبة إلى الطفل وذلك باستخدامه المصطلحات العامية الجميلة واللافتة محور هذا العمل شخصيات من واقعنا بعيدا عن التقليد والاستعانة بشخصيات كرتونية معروفة كطريقة لجذب الجمهور فهو استطاع أن يحقق أكبر نسبة مشاهدة وحضور من خلال شخصيات تظهر للمرة الأولى على مسرح الطفل من واقع حياتنا هم شخصية الرادار والذي سماه الكاتب في هذا العمل (بوعيون) وشخصية العدسة والإشارة والوالد والأخت والطفل سلوم المشاغب والمغامر الذي حاول بكل الطرق أن يدمر الرادار لكنه في النهاية توصل إلى أن تفكيره خاطئ وأن الحياة ستصبح فوضى وهموما، بدون هذا النظام في هذا المشهد ينقل الكاتب صورة الشارع للطفل بكل وضوح حيث يقول (بوعيون) وهو الرادار(إحنا نشوف الحادث لما نشوف الناس كلها ملتمة. واحد يندب حظه العاثر. واحد يمشي بثوبه ودمه). فترد الإشارة( وواحد يفقد ابنه وبنته ويعيش الدنيا مع همه. اللحظة ذي لحظة صعبة. لاهي حلم ولا هي كذبة) فتدخل العدسة( لا تلوموني لما اعصب أو لما فيوزي يتكهرب. من اللي أشوفه جنون السرعة. أرواح الناس صارت لعبة. من اللي ما خاف وما خاف ربة)

إنه النص المسرحي الموجه للطفل بكل إتقان وبكل مقومات العمل المسرحي الخاص بالطفل حيث تسلية الطفل وإمتاعه وإثراء قاموسه اللغوي واكتسابه القيم الأخلاقية والتربوية والعادات والتقاليد الاجتماعية والقيم السلوكية الجميلة. في هذا النص يخاطب الكاتب عقلية الطفل بلغة محببة تحرك مشاعره وتهذبها على نحو أساسي. أتمنى أن يكون هذا العمل بداية انطلاقة قوية نحو مسرح حقيقي للطفل لدينا.

شموخ
18-03-2013, 10:06 PM
مقالة حلوة وكاتبة مميزة عساج عالقوة أختي زهرة..

عنزي قطر
19-03-2013, 06:51 AM
مقالة حلوة وكاتبة مميزة عساج عالقوة أختي زهرة..

شكرا على المرور

القبطان سلفر
19-03-2013, 08:40 AM
إنه النص المسرحي الموجه للطفل بكل إتقان وبكل مقومات العمل المسرحي الخاص بالطفل حيث تسلية الطفل وإمتاعه وإثراء قاموسه اللغوي واكتسابه القيم الأخلاقية والتربوية والعادات والتقاليد الاجتماعية والقيم السلوكية الجميلة. في هذا النص يخاطب الكاتب عقلية الطفل بلغة محببة تحرك مشاعره وتهذبها على نحو أساسي. أتمنى أن يكون هذا العمل بداية انطلاقة قوية نحو مسرح حقيقي للطفل لدينا.[/center][/size]

للاسف نفتقر الى كتاب النص المسرحي للطفل او كما يطلقون عليه مسرح الطفل . وكل ما يقدم للطفل عندنا عباره عن تهريج وشفط فلوس العيادي او استيراد نصوص مسرحيه جاهزه من الخارج . حتى الكاتب تيسير عبدالله لم ولن يستطيع ان يقدم نص مسرحي حقيقي نستطيع ان ندرجه تحت تصنيف مسرح الطفل .

غير البشر
19-03-2013, 08:55 AM
مقاله جميله جدا
وجهد واضح من اداره المرور
واتمنى استمرار هذه التوعيه حتى بعد الانتهاء من اسبوع المرور
وتكون مستمره بين فتره وفتره لتثقيف الاطفال والكبار ايضا


يعطيك العافيه اخوي عنزي قطر على النقل وعساك على القوه ياااارب :nice: