المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : «قطر الأول» يدشن هويته الجديدة ويخطط لافتتاح فرع حصري شامل



سهم عتيج
19-03-2013, 10:04 AM
اقتصاد - محلي
البنك أقام حفلاً كبيراً حضره عدد من الوزراء وكبار مسؤولي الدولة

«قطر الأول» يدشن هويته الجديدة ويخطط لافتتاح فرع حصري شامل في الدوحة


الدوحة - العرب*|*2013-03-19


أعلن بنك قطر الأول للاستثمار يوم أمس، عن بدء مرحلة جديدة في مسيرة تطوره، وذلك بإطلاق هويته الجديدة، حيث كشف البنك احتفاء بمرور أربعة أعوام من النجاح، عن اسمه الجديد ليصبح بنك قطر الأول.
جرى الكشف عن الاسم الجديد لبنك قطر الأول للاستثمار خلال حفل كبير حضره كبار المسؤولين في الدولة على رأسهم سعادة وزير الاقتصاد والمالية السيد يوسف حسين كمال، والرؤساء التنفيذيون لأبرز المؤسسات في قطاع المال والأعمال والشركات العائلية، ونخبة من المساهمين وممثلي وسائل الإعلام. وكان ضيف الشرف والمتحدث الرئيسي في الفعالية السيد محمد العبار، رئيس مجلس إدارة شركة إعمار العقارية.
وتتضمن الخطط المستقبلية لبنك قطر الأول افتتاح فرع حصري متخصص يقدم مجموعة من الخدمات المالية، بما فيها المنتجات الاستثمارية مثل صناديق الصكوك الاستثمارات المباشرة ومنتجات مصرفية كبطاقات الائتمان ودفاتر الشيكات والحوالات. كما يقدم البنك إلى جانب ذلك عدداً من الخدمات غير المالية ومنها خدمات الكونسيرج والخدمات الاستشارية والبحثية.

وقال السيد عبدالله بن فهد بن غراب المرّي، رئيس مجلس إدارة بنك قطر الأول في كلمته خلال الاحتفال بالهوية الجديدة للبنك «حملت السنوات الأربعة الماضية في طياتها الكثير من التحديات والصعوبات عقب ما وصفه المحللون الاقتصاديون بأسوأ أزمة مالية شهدها العالم منذ انهيار وول ستريت، إلا أننا وبفضل من الله تمكنّا وعلى الرغم من صعوبة الأوضاع الاقتصادية العالمية، من استقطاب فرص استثمارية في شركات واعدة في قطاعات حيوية وتطويرها والتخارج منها بنجاح، محققين نتائج مالية إيجابية وعوائد مجزية لمساهمينا، واليوم نحتفل بمرور أربعة أعوام من النجاح المتواصل وإطلاق مرحلة جديدة في مسيرتنا».
وأضاف أن تغيير اسم البنك يعكس جوهر خطتنا الاستراتيجية في توسيع نطاق أعمالنا من مجرد بنك استثماري يقدم حلولاً استثمارية، إلى مؤسسة مالية تقدم خدمات ومنتجات مصرفية متكاملة وفق أحكام الشريعة الإسلامية السمحة.

مقومات
وأوضح أن بنك قطر الأول يتمتع بمقومات تؤهله لمواكبة الطلب المتنامي على الخدمات المصرفية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في المنطقة، معرباً عن تفاؤله الكبير بمستقبل حافل بالنجاح».
وقال: إن الهوية الجديدة للبنك ليست فقط اسماً جديداً، وإنما يحمل هذا التغير أبعاداً أكبر من ذلك، فمنذ البدايات كانت رؤية المؤسسين إطلاق مؤسسة مالية تقدم خدمات مصرفية متكاملة ولتحقيق تلك الرؤية على أرض الواقع كان لا بد لنا من تنفيذها على عدة مراحل وفقاً للأطر التنظيمية لهيئة مركز قطر للمال.

رسالة واضحة
وأشار إلى المرحلة الأولى شهدت إطلاق بنك قطر الأول للاستثمار برسالة واضحة تتمثل في إثراء مجتمع المال والأعمال في المنطقة وتقديم خدمات مميزة في مجال الاستثمار المصرفي الإسلامي، مضيفاً أنه ومنذ انطلاقة البنك كرسنا جهودنا لتمهيد الطريق لرفع تصنيف رخصة البنك للفئة الخامسة والتي تؤهلنا بطرح خدمات ومنتجات مصرفية متكاملة. وبفضل من الله وبتضافر جهود فريق العمل والتعاون الوثيق مع هيئة مركز قطر للمال حصلنا على رخصة الفئة الخامسة.
وقال: إن هذا الانتقال قد انعكس في نموذج أعمالنا من مؤسسة مالية تنحصر نشاطاتها في مجال الاستثمار المصرفي إلى مؤسسة مالية تقدم مجموعة متكاملة من الخدمات والمنتجات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، ولذلك كان لا بد لنا أن نغير اسم البنك ليصبح بنك قطر الأول.
وأشار إلى أن انطلاقة البنك منذ أربع سنوات جاءت في ظل ظروف اقتصادية صعبة للغاية، وفي خضم ما وصف بأسوأ أزمة اقتصادية عرفها العالم منذ انهيار وال ستريت عام 1930، وهو الوقت الذي رآه العديد من المحللين غير مناسب لإطلاق بنك استثماري، ولكننا كنا على يقين أنه الوقت الأنسب حيث أثبت التاريخ أنه من الأزمات تولد الفرص.
وقال « اغتنام تلك الفرص أفضل استثمار قمنا به، ومنذ ذلك الحين استطاع بنك قطر الأول للاستثمار وبفترة وجيزة أن يرسخ مكانته في المنطقة كبنك استثماري رائد يعمل وفق أحكام الشريعة الإسلامية، وتمكن البنك من استقطاب العديد من الاستثمارات المجزية في قطاعات حيوية مثل الرعاية الصحية والمالية والطاقة وخلال فترة احتفاظنا بالاستثمار لعبنا دوراً محورياً في تحسين عملياتها التشغيلية وتطويرها لخلق القيمة المضافة والتخارج منها بنجاح محققين نتائج مالية إيجابية بحمد الله. كما قمنا بتوزيع الأرباح على مساهمينا بداية من السنة الثانية على تأسيس البنك، وبفضل تلك الإنجازات حصلنا على جائزة أفضل بنك استثماري في دول مجلس التعاون الخليجي لعام «2011.

تطلعات
وأكد عزم البنك على المضي قدماً في خططه الاستراتيجية واضعين نصب أعيننا أهدافاً واضحة أهمها افتتاح أول فرع لبنك قطر الأول والذي نأمل بأن يصبح وجهة جديدة لإدارة الثروات والخدمات المصرفية الخاصة تقدم للعملاء في دولة قطر والمنطقة المجاورة خدمات مالية إسلامية تتسم بطابع محلي ومعايير عالمية.
من جانبه قال عماد منصور الرئيس التنفيذي لبنك قطر الأول: «تزخر المنطقة التي تستهدفها أعمالنا بالثروات، ونسعى إلى الاستفادة من الطلب المتزايد على الخدمات المالية ذات المعايير العالمية، والتي تلبي احتياجات ومتطلبات أصحاب الثروات من المؤسسات والأفراد».
وأضاف أن منهج عملنا المتميز واستراتيجيتنا الاستثمارية المدروسة تعد أهم ركائز نجاحنا، ونحن نستعدّ الآن لمرحلة جديدة لنوسع إطار أعملنا، ونقدم خدمات مصرفية متكاملة، وذلك تحت اسم جديد يعكس توجهاتنا المستقبلية، موضحاً أنه من خلال الخدمات الجديدة التي سيقدمها البنك سنتيح الفرصة للعملاء المساهمة في مجموعتنا المتنوعة من الاستثمارات إلى جانب الاستفادة من باقة من الخدمات المصرفية المبتكرة المالية وغير المالية.

العبار يستعرض قصة النجاح
بدوره قال محمد العبار رئيس مجلس إدارة شركة إعمار العقارية: «يعكس النجاح الكبير الذي حققه بنك قطر الأول خلال فترة زمنية قصيرة، على الرغم من التحديات الكبيرة التي تواجهها المؤسسات المالية حول العالم، مدى ثقة المساهمين بقيم البنك ونزاهته». وأشاد العبار بالإنجازات الاستثنائية التي حققها البنك بجهود أعضاء مجلس الإدارة، والفريق الإداري، لافتاً إلى أن تلك الإنجازات ترسي معايير جديدة على مستوى أداء قطاع المؤسسات المالية في المنطقة ككل. وشدد على أن بنك قطر الأول يتمتع بكافة مقومات النمو في ظل النظام العالمي الجديد، مع ضرورة العمل على ألا يكون هذا الأداء موجهاً نحو تحقيق الأرباح فحسب، بل وليشمل في الوقت ذاته تحقيق قيمة مضافة للمساهمين.
ويواصل بنك قطر الأول سعيه لاغتنام الفرص الاستثمارية الواعدة في دولة قطر ودول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا، وذلك من خلال التعاون الوثيق مع العملاء لهيكلية الصفقات الاستثمارية المجزية بهدف تلبية أهدافهم الاستراتيجية والمالية. كما يواصل البنك عمله مع الجهات المختصة لاستيفاء متطلبات إدراج أسهمه في بورصة قطر ويأمل إتمام ذلك في المستقبل القريب.
جدير بالذكر أن بنك قطر الأول للاستثمار قد أطلق أعماله عام 2009، برسالة واضحة تهدف إلى إثراء مجتمع المال والأعمال في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي وسائر منطقة شرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا باتباع منهج عملي مميز في مجال الاستثمارات المصرفية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية السمحة. ومنذ ذلك الحين، نجح البنك في ترسيخ مكانته كبنك رائد في قطاع الخدمات المصرفية الاستثمارية في المنطقة، إذ استثمر حتى يومنا هذا 1.5 مليار ريال في 16 صفقة في خمسة قطاعات مختلفة على امتداد سبع دول وتخارج من أربعة استثمارات أخرى بنجاح.
وانطلاقاً من نجاحه الباهر على مدى السنوات الأربعة الماضية، يتجه بنك قطر الأول الآن إلى توسيع نطاق أعماله ليقدم مجموعة متكاملة من الخدمات المصرفية تضاف إلى مجالات عمله الحالية، والمتمثلة في الاستثمارات المباشرة والاستشارات المالية للشركات وإدارة الأصول.