المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 2.4 مليار ريال إيرادات متوقعة ل «الخليج الدولية للخدمات



سهم عتيج
19-03-2013, 10:11 AM
اقتصاد - محلي
%15 توزيعات نقدية للمساهمين

السادة: 2.4 مليار ريال إيرادات متوقعة لمجموعة «الخليج الدولية للخدمات» خلال 2017

الدوحة - محمد أفزاز *|*2013-03-19


وافقت الجمعية العمومية لشركة الخليج الدولية للخدمات أمس على مقترح مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية تمثل %15 من القيمة الاسمية للسهم (1.5 ريال)، أي ما يوازي 223 مليون ريال، وتمثل هذه القيمة زيادة قوامها %27 عن نظيراتها لعام 2011.

وحققت الشركة صافي ربح قدره 464.3 مليون ريال للعام الماضي بنمو %64 عن سابقه، بينما توقع سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة رئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب أن تحقق الشركة إيرادات بواقع 2.4 مليار ريال، وأرباح تفوق 800 مليون ريال في العام 2017. واستمعت الجمعية إلى تقرير مراقب الحسابات عن العام الماضي والخطة الخمسية للشركة، كما ناقشت الجمعية القوائم المالية وتقرير الحوكمة، وصادقت على إبراء ذمة مجلس الإدارة وتعيين مراقب حسابات خارجي. إلى ذلك جدد سعادة الدكتور السادة نية الحكومة تأسيس شركة عملاقة في قطاع التأمين وإعادة التأمين، مشيراً إلى أن الشركة الجديدة ستواكب التطورات في دولة قطر سواء كانت تطورات صناعية أو تجارية. وقال سعادته إن هناك مفاوضات لإنشاء الشركة وسنفصح عنها بعد الانتهاء منها. وقال الدكتور السادة إن العام المالي 2012 كان عاماً مميزاً بالنسبة للمجموعة، حيث استفادت من النمو القوي عبر كل القطاعات المنضوية تحتها، وكذلك استحواذها على شركة أمواج لخدمات التموين، مما مكنها من تحقيق إيرادات بواقع 2.2 مليار ريال، وصافي أرباح بما يقارب نصف مليار ريال قطري، مشيراً إلى أن ذلك عكس سجلا قياسيا للشركة من حيث أعلى الإيرادات المحققة منذ التأسيس.

نجاحات
وأضاف سعادته في كلمة بالمناسبة أن العام الماضي جاء مكللا بالنجاح بالنسبة للمجموعة، حيث تميز باستكمال العديد من الإنجازات المهمة التي كان من أهمها الاستحواذ على شركة أمواج لخدمات التموين المحدودة، مما زاد في عدد شركات المجموعة المملوكة بشكل مباشر لتصل إلى أربعة. وأوضح أن الشركة وسعت من نطاق الخدمات المقدمة لتشمل إدارة التموين وإدارة المرافق، مما أتاح بدوره العديد من الفوائد الاستراتيجية والتشغيلية.
وأشار سعادته في هذا السياق إلى أن شركة أمواج أسهمت في إيرادات المجموعة بمبلغ 427.2 مليون ريال قطري منذ الاستحواذ عليها في الأول من يونيو من عام 2012، حيث جاءت معظم هذه الإيرادات من النشاط الرئيسي للشركة الذي يشمل خدمات التموين للقطاع الصناعي، وخدمات الضيافة للمؤسسات وكبار الشخصيات، علاوة على إبرام عقود توفير قوى عاملة لتقديم خدمات الضيافة، وذلك بتشغيل أكثر من 2900 عامل فيما يزيد على 24 مشروعا عبر دولة قطر.

نمو ملحوظ
وقال سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة إن العام 2012 شهد نمواً ملحوظاً في كافة قطاعات المجموعة.
وأضاف أنه على صعيد قطاع الطيران، تم تدشين التشغيل التجاري لجهاز محاكاة الطيران ومرفق تدريب الطيارين في الدوحة، مما عزز من مركزها التنافسي كإحدى شركات النقل بالهليكوبتر في الشرق الأوسط، والمرخص والمشغل الوحيد لخدمات الطيران بالهليكوبتر بدولة قطر، مشيراً إلى أن الشركة تتميز بتفردها في تقديم العديد من الخدمات بأسطول حديث ذي مواصفات تنافسية، فضلا عن كونها مركز صيانة معتمدا. وأوضح أن الشركة تملك حالياً (41) طائرة من طرازات مختلفة قيد الخدمة، ومن المقرر زيادتها إلى (51) بحلول عام 2017 لدعم المتطلبات المستقبلية بما في ذلك زيادة التنوع في الخدمات الطبية، ومكافحة الحرائق، والتصوير الجوي، وخدمة تنقلات المسؤولين، إضافة إلى تأسيس مركز خدمات إقليمي لصيانة طائرات الهليكوبتر.
أما على مستوى قطاع الحفر فقال سعادته إنه قد تم البدء بالتشغيل الكامل للبارجة السكنية الجديدة «زكريت»، كما تم إدخال حفارتين بريتين في الخدمة خلال الربع الأخير من عام 2012، فيما تمضي شركة الخليج العالمية للحفر قدما في برنامجها الاستثماري التوسعي باستثمار ما قيمته 3.2 مليار ريال قطري تمتد على مدار السنوات الخمس المقبلة.
وأكد سعادته أنه من المتوقع بنهاية عام 2015 أن يتكون أسطول الشركة من عدد (8) منصات بحرية، و(6) منصات برية، ومنصتين سكنيتين بحريتين، فضلاً عن منصتين للرفع الذاتي، وذلك بنهاية العام 2015. وبين سعادته أنه من خلال منصاتها الأكثر تطوراً وتقدماً، وحرصها الدائم على وضعها كأحد مزودي خدمات الحفر ذات المواصفات العالمية، تواصل الشركة سعيها لاغتنام الفرص المتاحة لتنويع نطاق خدماتها، وتعزيز وضعها كمزود لعمليات الحفر البحري، بالإضافة إلى كونها الشركة الوحيدة القائمة بعمليات الحفر البري. وبخصوص قطاع التأمين، قال سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة إن العام الماضي شهد نمواً واضحا في قيمة الأصول المؤمنة والأقساط التأمينية، فضلاً عن النمو القوي لقطاع التأمين الطبي.
وتابع: خلال عام 2012 تمت إضافة ما يزيد على 4000 عضو ليصل عدد الأعضاء بنهاية عام 2012 ما يفوق 100 ألف شخص مستفيد من ذلك النظام الطبي الذي توفره الشركة عبر شراكتها المميزة مع شركة أكسا المعروفة عالمياً، ذات الخبرة الواسعة في مجال توفير وتسويق خدمات التأمين الطبية، مما عزز من المركز التنافسي للشركة.

خطة أعمال طموحة
وتحدث سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة عن الملامح الرئيسية لخطط العمل الاستراتيجية للمجموعة للخمس سنوات القادمة (2017-2013).
وتوقع سعادته في هذا السياق أن تحقق المجموعة إيرادات تصل إلى (2.4) مليار ريال قطري بحلول عام 2017، وتحقيق صافي ربح بما يفوق (0.8) مليار ريال قطري.
وأشار إلى أن هذه التوقعات تأتي في ظل تطبيق المعايير المحاسبية الدولية الجديدة وما يتبعه ذلك من تغيير في طرق إعداد التقارير المالية للمجموعة.
من جهته، قال إبراهيم أحمد المناعي المنسق العام للمجموعة إن إجمالي أصول المجموعة للعام زاد بشكل ملحوظ وبواقع %36.8، مغلقةً العام عند مبلغ 6.3 مليار ريال قطري، مضيفا أن تدفقات الصرف النقدية ضمن الأنشطة الاستثمارية للمجموعة ناهزت 900 مليون ريال خلال عام 2012، وهو ما يؤكد على التطلعات الحثيثة للمجموعة للإبقاء على الدوران الدؤوب لعجلة نموها.
وأشار المناعي إلى أن أهم الإنجازات التي تم تسجيلها في العام الماضي تمثل في الاستحواذ على شركة أمواج لخدمات التموين، أكبر شركات التموين في الدولة، وذلك ضمن صفقة قاربت قيمتها 500 مليون ريال.
وأوضح أن المجموعة أسهمت بضخ حصة إضافية في رأسمال شركة الخليج العالمية للحفر بغرض توسيع رأسمال الشركة وبقيمة 35 مليون دولار، على أن يتم ضخ مبلغ آخر مماثل خلال العام الحالي.
وأفاد المناعي من جهته أن قطاع الطيران وسع من عملياته في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، حيث أضاف مروحية أخرى إلى أسطوله ليصل عدد المروحيات الإجمالي إلى 41 مروحية.
وذكر المناعي أن قطاع التأمين حقق أرباحا قياسية تجاوزت 110 ملايين لأول مرة منذ تأسيس الشركة فضلاً، عن تخطي الشركة لمستوى 100 ألف مشارك في نظام التأمين الطبي المشترك مع شركة أكسا العالمية. وعلى صعيد الحوكمة قال المناعي إن العام 2012 تميز بتعزيز الدور المحوري للجنة التدقيق الداخلي للشركة نحو تعزيز الحوكمة والشفافية والرقابة الداخلية، وتطوير لوائح الشركة وأنظمتها بما يتوافق مع متطلبات نظام الحوكمة.
نتائج قوية
في غضون ذلك أشار المناعي إلى أن إيرادات المجموعة للعام 2012 بلغت 2.2 مليار ريال قطري، بزيادة ملحوظة بواقع 719.4 مليون ريال قطري أي بنسبة %49.0 مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، وبواقع 135.5 مليون ريال قطري أي بنسبة %6.6 كتغير إيجابي مقارنة بموازنة العام الماضي. وأشار المناعي إلى أن قطاع التأمين حقق إيرادات بلغت 624.4 مليون ريال قطري، وبزيادة قدرها 76.5 مليون ريال قطري أي بنسبة %14 مقارنة بالعام المالي السابق، وعزا هذا الارتفاع إلى النمو الكبير في الأصول المؤمن عليها وارتفاع الأقساط التأمينية في نشاط الطاقة الأساسي. وأوضح المناعي أن قطاع الطيران سجل إيرادات بلغت 513.6 مليون ريال قطري، بزيادة ملحوظة بواقع 70.6 مليون ريال قطري أي بنسبة %15.9 مقارنة بالعام المالي السابق، وذلك بدعم من زيادة عدد ساعات التحليق بشكل عام وبدء الأنشطة الجديدة بدول منطقة مجلس التعاون الخليجي، منبها إلى أن القطاع حقق تغيرا إيجايبا مقارنة بالموازنة المستهدفة بواقع 25.6 مليون ريال قطري أي بنسبة %5.3.. كما أفاد المناعي أن قطاع الحفر حقق إيرادات بلغت 623.6 مليون ريال قطري، بارتفاع سنوي قوي بواقع 145مليون ريال أي بنسبة %30.3.
وكنتيجة لما سبق، فقد بلغ صافي الأرباح -يقول المناعي- 464.3 مليون ريال قطري، بزيادة قدرها 181.4 مليون ريال قطري أي بواقع نمو بنسبة %64.1 مقارنة بالعام السابق. وأضاف أن هذا النمو السنوي المتميز كان مدعماً بتحسن النتائج عبر كل القطاعات وكذلك بإضافة شركة أمواج لخدمات التموين منذ الأول من يونيو 2012.
ونبه المناعي إلى أنه وبرغم سداد الأقساط فإن إجمالي القروض قد ازداد بواقع 761.8 مليون ريال أي بنسبة %80.3 مقارنة برصيد إقفال العام السابق ليغلق العام برصيد 1.7 مليار ريال قطري، بينما سجلت المجموعة رصيد نقد ختاميا بمبلغ 823.2 مليون ريال قطري بانخفاض قدره 270.4 مليون ريال أي بنسبة %24.7 عن عام 2011.