الوسيط العقاري
21-03-2013, 07:37 AM
يوفر قاعات أفراح مجاناً للمعاريس الجدد
«قطر الخيرية» تدشن «زواج» لمساعدة 50 قطرياً كل عام
الدوحة - محمد صبرة | 2013-03-21
دشنت جمعية قطر الخيرية برنامج «زواج» لدعم الشباب القطري المقبلين على الزواج. تم التدشين مساء أمس الأول في حفل أقيم بمقر قاعتي الأفراح اللتين أقامتهما الجمعية بجوار مبنى الدفاع المدني بالعزيزية. حضر التدشين ممثلون عن وزارة الشؤون الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني والجهات الراعية للبرنامج وعدد من العلماء ورجال الأعمال.
أقيم حفل التدشين تحت رعاية وزارة الشؤون الاجتماعية ممثلة بسعادة الوزير السيد ناصر بن عبدالله الحميدي، ويشارك فيه «سباير لوجستيك» و «بروة العقارية» كداعمين رئيسيين.
ويستهدف البرنامج مساعدة «50» شابا قطريا كل عام، بتمكين المعاريس الراغبين في الانتفاع من المشروع من حجز إحدى قاعات الأفراح مجانا لإقامة حفل العرس.
كما يهدف البرنامج إلى تحقيق عدة أهداف في المجالات الثقافية والتربوية والاجتماعية والاقتصادية.. كما يقدم خدمات متعددة ومساعدات للمستفيدين وتوعية الشباب المقبل على الزواج لتلافي أسباب الطلاق، والتهيئة الثقافية والتربوية للزوجين للقيام بواجباتهما نحو الأسرة، وتحصينهم من خلال تسهيل الزواج بتخفيض التكاليف بالإضافة إلى أهداف تنموية تتمثل في الحد من ظاهرة ديون الشباب المتزوج حديثا وتخفيف العبء المادي عنهم.
وذكر يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لجمعية قطر الخيرية أن إطلاق البرنامج يأتي استشعارا لأهمية الأسرة في نسيج المجتمع القطري، ومساعدة الشباب على تأسيس أسر آمنة مطمئنة على أسس راسخة ومتينة، تنأى بها عن المشاكل التي قد تهدد كيانها، أو تعصف باستمرارها، وتحيلها إلى التفكك، لأن الوقاية خير من العلاج.
وقال في كلمة ألقاها في حفل التدشين إن الأسرة باعتبارها أقوى لبنات المجتمعات البشرية، فهي في بؤرة اهتمام «قطر الخيرية» منذ أن تأسست قبل أكثر من 30 عاما، وتحتل مكان الصدارة في البرامج والمشاريع التي تنفذها الجمعية.
واعتبر الكواري أن برنامج «زواج» الموّجه للشباب القطري يمثل إضافة نوعية في مجاله، حيث يصاحبه برنامج معايشة يهدف إلى توعية الشباب المقبل على الزواج، من خلال الالتقاء بذوي الخبرة والاختصاص والاطلاع على تجاربهم في شتى المجالات ومختلف الجوانب الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، فضلاً عن التسهيلات المادية الأخرى التي قد تخفف من التكاليف التي تُثقِل كواهلهم خاصة في بداية حياتهم الزوجية.
وأعرب عن أمله أن يلقى هذا المشروع التجاوب والقبول، ويحقق أهدافه المرجوة، ويسهم في خدمة الشباب القطري، وصولا إلى بيوت تظللها المودة والرحمة.
وقال عبدالله عبدالعزيز السبيعي الرئيس التنفيذي لمجموعة «بروة العقارية» إحدى الداعمين الرئيسيين للبرنامج في كلمة مماثلة ألقاها في الحفل أن الدعم يأتي من منطلق المسؤولية الاجتماعية للشركة.. وقال «إن هذه المسؤولية تمثل عنصراً جوهرياً في الثقافة المؤسسية لبروة العقارية التي تحرص على بذل كافة الجهود لتأسيس ودعم بيئة كريمة للحياة والعمل لصالح جميع مكونات المجتمع».
وأشار السبيعي إلى أن الشراكة مع قطر الخيرية في برنامج «زواج» تأتي من منطلق التواصل مع مؤسسات المجتمع المدني المعنية بالشباب والمجتمع.. وقال «كان علينا أن نقوم بدورنا كإحدى المؤسسات الداعمة للعمل المدني والخيري في تقديم الدعم اللوجستي لبرنامج (زواج)، والذي يطمح إلى المساهمة في تحقيق حلم من أحلام الشباب، وإكمال نصف الدين».
وشدد السبيعي على أن «بروة العقارية» تضع الشباب القطري في صلب اهتمامها، وذلك بدعم المشاريع التي تخدم طموحاتهم، وتؤدي إلى استقرارهم المادي والنفسي.. منوها بأن الاستثمار في الإنسان هو أفضل أنواع الاستثمار.
وأوضح القائمون على البرنامج أن من شروط الانتفاع به أن يكون المقبل على الزواج قطري الجنسية، وأن يوافق على حضور ومتابعة البرنامج التوعوي «معايشة» المصاحب له والذي يركز على تماسك الأسرة والحفاظ على هويتها وتأسيس حياة زوجية سعيدة ومستمرة من خلال إرشاد المقبلين على الزواج إلى الأسلوب الأمثل والطريقة السليمة للمحافظة على الحياة الأسرية.
ويسعى البرنامج إلى الوقاية من المشكلات خصوصاً في بداية الحياة الزوجية، وذلك بتثقيف الزوج والزوجة بكل ما تتضمنه الحياة الزوجية من تفاصيل اجتماعية وتربوية واقتصادية من خلال جلسات واستشارات ولقاءات متخصصة في الجانب الأسري بطريقة إبداعية ومبتكرة.
وأفاد القائمون على البرنامج بأنهم بصدد تشكيل عدة لجان في إطار البرنامج مثل لجنة الوجهاء التي تقدم النصح والإرشاد للمقبلين على الزواج، ولجنة المشايخ من أجل النصح وبيان الحقوق والواجبات الشرعية لكلا الزوجين بأسلوب شبابي عصري، واللجنة الشبابية التي تضم شبابا قياديين ناجحين، يقدمون النصح للمقبلين على الزواج من واقع حياتهم العملية والعلمية والأسرية.
وقالوا إنه سيتم تشكيل لجنة نسائية لتقديم استشارات وخبرات من واقع الحياة الأسرية، إضافة اللجنة الاستشارية التي تضم خبراء في القضايا الأسرية بهدف تقديم الخبرات المنهجية التي تعين الزوج على التغلب على مشكلات الحياة الأسرية، وكيفية تجنبها، ومساعدته على الاستقرار الأسري والنفسي.
جاء تدشين برنامج «زواج» الذي تنفذه إدارة التنمية المحلية بقطر الخيرية للتخفيف من المشاكل التي تواجه المقبلين على الزواج بسبب التكاليف الباهظة، ويتميز ببرنامج «المعايشة» المصاحب له الذي يعد برنامجا رائدا في مجاله، ويقدم رسالة لإرشاد المقبلين على الزواج إلى الأسلوب الأمثل والطريقة السليمة للمحافظة على الحياة الأسرية بأساليب مبتكرة.
الأهداف
ويصاحب برنامج «زواج» برنامج آخر وضعته الإدارة التنفيذية للتنمية المحلية تحت عنوان «المعايشة»، وهو برنامج نوعي يركز على الإسهام في تماسك الأسرة والحفاظ على هويتها، لأنه كلما كانت الأسرة متماسكة يصبح المجتمع أكثر تماسكاً مما يؤدي إلى ازدهار الوطن وتقدمه، ومن هنا أتت فكرة البرنامج المصاحب تأكيداً لهذا المفهوم وتعزيزه لدى الشباب من الجنسين المقبلين على الزواج.
جريدة العرب
«قطر الخيرية» تدشن «زواج» لمساعدة 50 قطرياً كل عام
الدوحة - محمد صبرة | 2013-03-21
دشنت جمعية قطر الخيرية برنامج «زواج» لدعم الشباب القطري المقبلين على الزواج. تم التدشين مساء أمس الأول في حفل أقيم بمقر قاعتي الأفراح اللتين أقامتهما الجمعية بجوار مبنى الدفاع المدني بالعزيزية. حضر التدشين ممثلون عن وزارة الشؤون الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني والجهات الراعية للبرنامج وعدد من العلماء ورجال الأعمال.
أقيم حفل التدشين تحت رعاية وزارة الشؤون الاجتماعية ممثلة بسعادة الوزير السيد ناصر بن عبدالله الحميدي، ويشارك فيه «سباير لوجستيك» و «بروة العقارية» كداعمين رئيسيين.
ويستهدف البرنامج مساعدة «50» شابا قطريا كل عام، بتمكين المعاريس الراغبين في الانتفاع من المشروع من حجز إحدى قاعات الأفراح مجانا لإقامة حفل العرس.
كما يهدف البرنامج إلى تحقيق عدة أهداف في المجالات الثقافية والتربوية والاجتماعية والاقتصادية.. كما يقدم خدمات متعددة ومساعدات للمستفيدين وتوعية الشباب المقبل على الزواج لتلافي أسباب الطلاق، والتهيئة الثقافية والتربوية للزوجين للقيام بواجباتهما نحو الأسرة، وتحصينهم من خلال تسهيل الزواج بتخفيض التكاليف بالإضافة إلى أهداف تنموية تتمثل في الحد من ظاهرة ديون الشباب المتزوج حديثا وتخفيف العبء المادي عنهم.
وذكر يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لجمعية قطر الخيرية أن إطلاق البرنامج يأتي استشعارا لأهمية الأسرة في نسيج المجتمع القطري، ومساعدة الشباب على تأسيس أسر آمنة مطمئنة على أسس راسخة ومتينة، تنأى بها عن المشاكل التي قد تهدد كيانها، أو تعصف باستمرارها، وتحيلها إلى التفكك، لأن الوقاية خير من العلاج.
وقال في كلمة ألقاها في حفل التدشين إن الأسرة باعتبارها أقوى لبنات المجتمعات البشرية، فهي في بؤرة اهتمام «قطر الخيرية» منذ أن تأسست قبل أكثر من 30 عاما، وتحتل مكان الصدارة في البرامج والمشاريع التي تنفذها الجمعية.
واعتبر الكواري أن برنامج «زواج» الموّجه للشباب القطري يمثل إضافة نوعية في مجاله، حيث يصاحبه برنامج معايشة يهدف إلى توعية الشباب المقبل على الزواج، من خلال الالتقاء بذوي الخبرة والاختصاص والاطلاع على تجاربهم في شتى المجالات ومختلف الجوانب الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، فضلاً عن التسهيلات المادية الأخرى التي قد تخفف من التكاليف التي تُثقِل كواهلهم خاصة في بداية حياتهم الزوجية.
وأعرب عن أمله أن يلقى هذا المشروع التجاوب والقبول، ويحقق أهدافه المرجوة، ويسهم في خدمة الشباب القطري، وصولا إلى بيوت تظللها المودة والرحمة.
وقال عبدالله عبدالعزيز السبيعي الرئيس التنفيذي لمجموعة «بروة العقارية» إحدى الداعمين الرئيسيين للبرنامج في كلمة مماثلة ألقاها في الحفل أن الدعم يأتي من منطلق المسؤولية الاجتماعية للشركة.. وقال «إن هذه المسؤولية تمثل عنصراً جوهرياً في الثقافة المؤسسية لبروة العقارية التي تحرص على بذل كافة الجهود لتأسيس ودعم بيئة كريمة للحياة والعمل لصالح جميع مكونات المجتمع».
وأشار السبيعي إلى أن الشراكة مع قطر الخيرية في برنامج «زواج» تأتي من منطلق التواصل مع مؤسسات المجتمع المدني المعنية بالشباب والمجتمع.. وقال «كان علينا أن نقوم بدورنا كإحدى المؤسسات الداعمة للعمل المدني والخيري في تقديم الدعم اللوجستي لبرنامج (زواج)، والذي يطمح إلى المساهمة في تحقيق حلم من أحلام الشباب، وإكمال نصف الدين».
وشدد السبيعي على أن «بروة العقارية» تضع الشباب القطري في صلب اهتمامها، وذلك بدعم المشاريع التي تخدم طموحاتهم، وتؤدي إلى استقرارهم المادي والنفسي.. منوها بأن الاستثمار في الإنسان هو أفضل أنواع الاستثمار.
وأوضح القائمون على البرنامج أن من شروط الانتفاع به أن يكون المقبل على الزواج قطري الجنسية، وأن يوافق على حضور ومتابعة البرنامج التوعوي «معايشة» المصاحب له والذي يركز على تماسك الأسرة والحفاظ على هويتها وتأسيس حياة زوجية سعيدة ومستمرة من خلال إرشاد المقبلين على الزواج إلى الأسلوب الأمثل والطريقة السليمة للمحافظة على الحياة الأسرية.
ويسعى البرنامج إلى الوقاية من المشكلات خصوصاً في بداية الحياة الزوجية، وذلك بتثقيف الزوج والزوجة بكل ما تتضمنه الحياة الزوجية من تفاصيل اجتماعية وتربوية واقتصادية من خلال جلسات واستشارات ولقاءات متخصصة في الجانب الأسري بطريقة إبداعية ومبتكرة.
وأفاد القائمون على البرنامج بأنهم بصدد تشكيل عدة لجان في إطار البرنامج مثل لجنة الوجهاء التي تقدم النصح والإرشاد للمقبلين على الزواج، ولجنة المشايخ من أجل النصح وبيان الحقوق والواجبات الشرعية لكلا الزوجين بأسلوب شبابي عصري، واللجنة الشبابية التي تضم شبابا قياديين ناجحين، يقدمون النصح للمقبلين على الزواج من واقع حياتهم العملية والعلمية والأسرية.
وقالوا إنه سيتم تشكيل لجنة نسائية لتقديم استشارات وخبرات من واقع الحياة الأسرية، إضافة اللجنة الاستشارية التي تضم خبراء في القضايا الأسرية بهدف تقديم الخبرات المنهجية التي تعين الزوج على التغلب على مشكلات الحياة الأسرية، وكيفية تجنبها، ومساعدته على الاستقرار الأسري والنفسي.
جاء تدشين برنامج «زواج» الذي تنفذه إدارة التنمية المحلية بقطر الخيرية للتخفيف من المشاكل التي تواجه المقبلين على الزواج بسبب التكاليف الباهظة، ويتميز ببرنامج «المعايشة» المصاحب له الذي يعد برنامجا رائدا في مجاله، ويقدم رسالة لإرشاد المقبلين على الزواج إلى الأسلوب الأمثل والطريقة السليمة للمحافظة على الحياة الأسرية بأساليب مبتكرة.
الأهداف
ويصاحب برنامج «زواج» برنامج آخر وضعته الإدارة التنفيذية للتنمية المحلية تحت عنوان «المعايشة»، وهو برنامج نوعي يركز على الإسهام في تماسك الأسرة والحفاظ على هويتها، لأنه كلما كانت الأسرة متماسكة يصبح المجتمع أكثر تماسكاً مما يؤدي إلى ازدهار الوطن وتقدمه، ومن هنا أتت فكرة البرنامج المصاحب تأكيداً لهذا المفهوم وتعزيزه لدى الشباب من الجنسين المقبلين على الزواج.
جريدة العرب