سهم عتيج
22-03-2013, 04:13 PM
أنهت بورصة قطر آخر جلسات الأسبوع في المنطقة الخضراء، بعد أن صعد مؤشر السوق بنحو 27 نقطة بما يعادل 0.32% وأغلق عند مستوى 8605 نقطة، بفضل عمليات شراء انتقائية قام بها المستثمرون الأفراد على الأسهم القيادية. وكان من الطبيعي في ظل النشاط الذي شهده السوق زيادة مساحة اللون الأخضر على شاشة العرض، حيث ارتفعت أسعار أسهم 22 شركة من أصل 36 شركة جرى تداولها أمس، في حين تراجعت أسعار أسهم 14 شركة، ورفعت زيادة العمليات الشرائية من حجم الضخ النقدي وارتفع حجم التدوير إلى حوالي 196.7 مليون ريال مقابل 140.3 مليون ريال تقريبًا في الجلسة السابقة، بارتفاع نسبته بلغت 40.15% تقريبًا.
كما ارتفعت أحجام التداول أمس إلى 4.334 مليون سهم تقريباً مقارنة بنحو 2.992 مليون سهم في الجلسة السابقة، بارتفاع نسبته بحوالي 45% تقريبًا، من خلال تنفيذ 2347 صفقة.
من ناحية أخرى، ارتفع مؤشر الريان الإسلامي أمس نسبته 0.28% ليغلق عند مستوى 2568 نقطة. ومن الواضح أن هناك تفاؤلاً بمستقبل السوق خلال الفترة المقبلة وكان ذلك دافعًا للمستثمرين في زيادة مشترياتهم من الأسهم مع وضوح اتجاه السوق والتي خالفت التوقعات واختفى فيه أي تباطؤ لها وبزيادة في التفاؤل بشأن ما ستحققه الأسهم من مكاسب خلال الفترة المقبلة.
وعلى مستوى المساهمة القطاعية، فسجّلت ارتفاعاً جماعياً بصدارة قطاع الاتصالات بارتفاع نسبته 0.79% تلاه قطاع الصناعة بارتفاع بلغت نسبته 0.69%، بينما احتل المرتبة الأخيرة في تلك القائمة قطاع العقارات بنسبة ارتفاع بلغت 0.02% .
وأبدى محللون وخبراء في أسواق المال المحلية تفاؤلهم في أداء الأسهم بالنظر إلى طبيعة أدائها المسجل خلال الأسبوع الحالي، مشيرين إلى أن حركة التداولات كانت في حدود التوقعات التي تم رصدها بناء على وضعية الأسعار المتدنية وإمكانات حدوث نوع من الانتعاش في ظل المستويات المتدنية التي سجلتها بنهاية العام الماضي.
كما ارتفعت أحجام التداول أمس إلى 4.334 مليون سهم تقريباً مقارنة بنحو 2.992 مليون سهم في الجلسة السابقة، بارتفاع نسبته بحوالي 45% تقريبًا، من خلال تنفيذ 2347 صفقة.
من ناحية أخرى، ارتفع مؤشر الريان الإسلامي أمس نسبته 0.28% ليغلق عند مستوى 2568 نقطة. ومن الواضح أن هناك تفاؤلاً بمستقبل السوق خلال الفترة المقبلة وكان ذلك دافعًا للمستثمرين في زيادة مشترياتهم من الأسهم مع وضوح اتجاه السوق والتي خالفت التوقعات واختفى فيه أي تباطؤ لها وبزيادة في التفاؤل بشأن ما ستحققه الأسهم من مكاسب خلال الفترة المقبلة.
وعلى مستوى المساهمة القطاعية، فسجّلت ارتفاعاً جماعياً بصدارة قطاع الاتصالات بارتفاع نسبته 0.79% تلاه قطاع الصناعة بارتفاع بلغت نسبته 0.69%، بينما احتل المرتبة الأخيرة في تلك القائمة قطاع العقارات بنسبة ارتفاع بلغت 0.02% .
وأبدى محللون وخبراء في أسواق المال المحلية تفاؤلهم في أداء الأسهم بالنظر إلى طبيعة أدائها المسجل خلال الأسبوع الحالي، مشيرين إلى أن حركة التداولات كانت في حدود التوقعات التي تم رصدها بناء على وضعية الأسعار المتدنية وإمكانات حدوث نوع من الانتعاش في ظل المستويات المتدنية التي سجلتها بنهاية العام الماضي.