سهم عتيج
23-03-2013, 11:05 AM
أكد القائمون على إدارة فنادق الدوحة أن الأخيرة باتت تحقق نسب إشغال كاملة بفضل انعقاد القمة العربية في رحاب العاصمة القطرية منتصف الأسبوع الحالي.
وقال هؤلاء
لـ «العرب» إن الفنادق أخذت على عاتقها الاستعداد الكافي للقمة التي تعقد في الفترة الواقعة بين 26-27 مارس الحالي، ويسبقها عقد اجتماعات على المستويات الوزارية والفنية.
وحرصت دور الضيافة القطرية على تحضير غرفها وقاعاتها لاستقبال هؤلاء بما يليق بمستوى الحدث الذي يساهم في تحقيق إشغال بنسبة %100 لفنادق الدوحة بشكل عام.
وقد أكد مديرون في القطاع الفندقي أن الوفود المشاركة بالقمة حجزت تقريبا كافة الغرف الفندقية المتاحة أو في القاعات الرئيسية أو الجانبية.
وأشاروا إلى أن إدارات الفنادق عملت على تحضير وتجهيز كافة الخدمات المطلوبة من مراكز إعلامية وقاعات اجتماعات مجهزة بكل التقنيات التكنولوجية اللازمة لعمل أعضاء الوفود المشاركة.
التسهيلات
وبين المديرون أن الفنادق عملت على توفير كافة التسهيلات الضرورية لنجاح القمة وظهورها بأفضل شكل وإظهار الصورة المشرقة لدور الضيافة القطرية.
ذكر جاد معلوف مساعد مدير التموين وخدمات المؤتمرات في الريتز كارلتون الدوحة أن الأخير سيستضيف كبار الشخصيات المشاركة بالقمة، مشيراً إلى أن الوفود المشاركة قد حجزت كل غرف الفندق ومعظم القاعات الخاصة بالاجتماعات الجانبية.
ولفت معلوف إلى أن الريتز كارلتون جهز كل التسهيلات اللازمة لتأمين راحة الوفود وتمكينهم من إنجاز أعمالهم خلال إقامتهم في الفندق، كما أنه قام بتحديث قوائم الطعام في المطاعم الرئيسية الموجودة، بالإضافة إلى الخدمات الجديدة التي قد يكون الضيوف بحاجة لها. وبين معلوف أن الأحداث المهمة التي تستضيفها الدوحة على مدار العام كفيلة بتحريك عمل الفنادق والمرافق الخدمية والسياحية الأخرى الموجودة في الدولة، منوها إلى أن القمة العربية من أهم المناسبات التي ستشهدها البلاد هذا العام، لافتا إلى أنها ستحقق نسب إشغال عالية لكل فنادق الدوحة ومعدلات مرتفعة من المبيعات.
عروض الأعمال
أكد مدير عام فريزر سويتس الدوحة، مصطفى حنيني، أن عددا من المناسبات المهمة التي ستقام هذا العام ومنها القمة العربية ستعود بالفائدة الكبيرة على قطاع الفنادق والسياحة والأعمال، مبينا أن الفندق محجوز بالكامل بنسبة %100، من 20 مارس الجاري وحتى 4 أبريل المقبل، للقمة وللعائلات السعودية التي تزور الدوحة بسبب بدأ العطلة المدرسية هناك. ولفت حنيني إلى أن فريزر سويتس حضر عددا من باقات العروض المهمة والمرضية والمشجعة للضيوف والوفود على حد سواء، ومنها عرض إقامة الأعمال التي قد تخدم الوفود المشاركة في القمة إلى جانب عروض عيد الأم، بالإضافة إلى فعاليات وتخفيضات على مرافق ترفيهية واستجمامية أخرى، مشيراً إلى الخدمات المجهزة للمشاركين في القمة والتي تلبي حاجاتهم الشخصية والعملية المرتبطة بالقمة.
ازدحام في العمل
بين مدير عام فندق كراون بلازا الدوحة سافينو ليون أن هناك ازدحاما في العمل في كل فنادق الدولة التي ستكون مشغولة بالكامل خلال الفترة المقبلة، وذلك لأسباب عدة منها انطلاق فعاليات القمة العربية، منوها إلى أن الأخيرة تساهم بنسبة كبيرة من الإشغال العام للفندق ولقاعات الاجتماعات والمطاعم المتوافرة فيه أيضا.
وأوضح سافينو أن استضافة مثل هذه الأحداث المهمة على المستوى الإقليمي والعالمي، تضمن لمرافق الدولة بمختلف مجالاتها حركة نشطة خاصة في القطاع الفندقي ودور الضيافة التي تعد المستفيد الأول من هذا الحراك، حيث إنها المكان الرئيسي لإقامة أي حدث أو إقامة المشاركين فيه.
وأكد مدير عام فندق كراون بلازا أن على هذه الدور الاهتمام بتقديم أفضل الخدمات بما يعطي الانطباع الحقيقي لسوية سوق الضيافة القطرية التي تضم أرقى العلامات الفندقية.
التحضير المسبق
من جهته، ذكر مدير عام سانت ريجيس الدوحة طارق درباس: أن الفندق مستعد تماما لاستقبال ضيوفه المشاركين في القمة العربية من كبار الشخصيات والأعضاء والوفود الإعلامية التي ستحضر إلى الدوحة لتغطية أعمالها، لافتا إلى أن سانت ريجيس قد هيأ قاعات الاجتماعات بأحدث الأجهزة التكنولوجيا والتقنية، الضرورية لعمل المشاركين، بالإضافة إلى تجهيز المراكز الإعلامية التي تسهل عمل الصحافيين في نقل الحدث.
وأشار درباس إلى أن القمة العربية ستساهم بإشغال الدوحة لمدة أسبوع كامل معتبرا أنها حدث هام للفنادق التي تحضر لها منذ العام الماضي.
استفادة كافة القطاعات
أشار المدير الإقليمي للمبيعات بفنادق دبليو في منطقة الخليج وائل راشد إلى أن نسبة إشغال الفندق خلال انعقاد القمة العربية في الدوحة %100، مبينا أن كل كافة القطاعات الخدمية والسياحية والترفيهية ستشهد حراكا كبيرا خلال هذه الفترة، معتبرا أن الفنادق هي المكان الذي يوفر الإقامة والخدمات اللازمة لمثل هذه المناسبات.
وأشار راشد إلى أهمية استضافة الدوحة للفعاليات والمؤتمرات التي تميزت بتنظيمها دائما. والتي تأتي ضمن استراتيجية تشجيع سياحة المؤتمرات، مبينا أن القمة العربية إلى جانب ما تقدمه من منافع معنوية فإنها تنعكس ماديا على قطاع الفنادق المستفيد الأكبر من حيث تحقيق نسب إشغال وحجم مبيعات مرتفعين يحسنان من الأداء العام.
وقال هؤلاء
لـ «العرب» إن الفنادق أخذت على عاتقها الاستعداد الكافي للقمة التي تعقد في الفترة الواقعة بين 26-27 مارس الحالي، ويسبقها عقد اجتماعات على المستويات الوزارية والفنية.
وحرصت دور الضيافة القطرية على تحضير غرفها وقاعاتها لاستقبال هؤلاء بما يليق بمستوى الحدث الذي يساهم في تحقيق إشغال بنسبة %100 لفنادق الدوحة بشكل عام.
وقد أكد مديرون في القطاع الفندقي أن الوفود المشاركة بالقمة حجزت تقريبا كافة الغرف الفندقية المتاحة أو في القاعات الرئيسية أو الجانبية.
وأشاروا إلى أن إدارات الفنادق عملت على تحضير وتجهيز كافة الخدمات المطلوبة من مراكز إعلامية وقاعات اجتماعات مجهزة بكل التقنيات التكنولوجية اللازمة لعمل أعضاء الوفود المشاركة.
التسهيلات
وبين المديرون أن الفنادق عملت على توفير كافة التسهيلات الضرورية لنجاح القمة وظهورها بأفضل شكل وإظهار الصورة المشرقة لدور الضيافة القطرية.
ذكر جاد معلوف مساعد مدير التموين وخدمات المؤتمرات في الريتز كارلتون الدوحة أن الأخير سيستضيف كبار الشخصيات المشاركة بالقمة، مشيراً إلى أن الوفود المشاركة قد حجزت كل غرف الفندق ومعظم القاعات الخاصة بالاجتماعات الجانبية.
ولفت معلوف إلى أن الريتز كارلتون جهز كل التسهيلات اللازمة لتأمين راحة الوفود وتمكينهم من إنجاز أعمالهم خلال إقامتهم في الفندق، كما أنه قام بتحديث قوائم الطعام في المطاعم الرئيسية الموجودة، بالإضافة إلى الخدمات الجديدة التي قد يكون الضيوف بحاجة لها. وبين معلوف أن الأحداث المهمة التي تستضيفها الدوحة على مدار العام كفيلة بتحريك عمل الفنادق والمرافق الخدمية والسياحية الأخرى الموجودة في الدولة، منوها إلى أن القمة العربية من أهم المناسبات التي ستشهدها البلاد هذا العام، لافتا إلى أنها ستحقق نسب إشغال عالية لكل فنادق الدوحة ومعدلات مرتفعة من المبيعات.
عروض الأعمال
أكد مدير عام فريزر سويتس الدوحة، مصطفى حنيني، أن عددا من المناسبات المهمة التي ستقام هذا العام ومنها القمة العربية ستعود بالفائدة الكبيرة على قطاع الفنادق والسياحة والأعمال، مبينا أن الفندق محجوز بالكامل بنسبة %100، من 20 مارس الجاري وحتى 4 أبريل المقبل، للقمة وللعائلات السعودية التي تزور الدوحة بسبب بدأ العطلة المدرسية هناك. ولفت حنيني إلى أن فريزر سويتس حضر عددا من باقات العروض المهمة والمرضية والمشجعة للضيوف والوفود على حد سواء، ومنها عرض إقامة الأعمال التي قد تخدم الوفود المشاركة في القمة إلى جانب عروض عيد الأم، بالإضافة إلى فعاليات وتخفيضات على مرافق ترفيهية واستجمامية أخرى، مشيراً إلى الخدمات المجهزة للمشاركين في القمة والتي تلبي حاجاتهم الشخصية والعملية المرتبطة بالقمة.
ازدحام في العمل
بين مدير عام فندق كراون بلازا الدوحة سافينو ليون أن هناك ازدحاما في العمل في كل فنادق الدولة التي ستكون مشغولة بالكامل خلال الفترة المقبلة، وذلك لأسباب عدة منها انطلاق فعاليات القمة العربية، منوها إلى أن الأخيرة تساهم بنسبة كبيرة من الإشغال العام للفندق ولقاعات الاجتماعات والمطاعم المتوافرة فيه أيضا.
وأوضح سافينو أن استضافة مثل هذه الأحداث المهمة على المستوى الإقليمي والعالمي، تضمن لمرافق الدولة بمختلف مجالاتها حركة نشطة خاصة في القطاع الفندقي ودور الضيافة التي تعد المستفيد الأول من هذا الحراك، حيث إنها المكان الرئيسي لإقامة أي حدث أو إقامة المشاركين فيه.
وأكد مدير عام فندق كراون بلازا أن على هذه الدور الاهتمام بتقديم أفضل الخدمات بما يعطي الانطباع الحقيقي لسوية سوق الضيافة القطرية التي تضم أرقى العلامات الفندقية.
التحضير المسبق
من جهته، ذكر مدير عام سانت ريجيس الدوحة طارق درباس: أن الفندق مستعد تماما لاستقبال ضيوفه المشاركين في القمة العربية من كبار الشخصيات والأعضاء والوفود الإعلامية التي ستحضر إلى الدوحة لتغطية أعمالها، لافتا إلى أن سانت ريجيس قد هيأ قاعات الاجتماعات بأحدث الأجهزة التكنولوجيا والتقنية، الضرورية لعمل المشاركين، بالإضافة إلى تجهيز المراكز الإعلامية التي تسهل عمل الصحافيين في نقل الحدث.
وأشار درباس إلى أن القمة العربية ستساهم بإشغال الدوحة لمدة أسبوع كامل معتبرا أنها حدث هام للفنادق التي تحضر لها منذ العام الماضي.
استفادة كافة القطاعات
أشار المدير الإقليمي للمبيعات بفنادق دبليو في منطقة الخليج وائل راشد إلى أن نسبة إشغال الفندق خلال انعقاد القمة العربية في الدوحة %100، مبينا أن كل كافة القطاعات الخدمية والسياحية والترفيهية ستشهد حراكا كبيرا خلال هذه الفترة، معتبرا أن الفنادق هي المكان الذي يوفر الإقامة والخدمات اللازمة لمثل هذه المناسبات.
وأشار راشد إلى أهمية استضافة الدوحة للفعاليات والمؤتمرات التي تميزت بتنظيمها دائما. والتي تأتي ضمن استراتيجية تشجيع سياحة المؤتمرات، مبينا أن القمة العربية إلى جانب ما تقدمه من منافع معنوية فإنها تنعكس ماديا على قطاع الفنادق المستفيد الأكبر من حيث تحقيق نسب إشغال وحجم مبيعات مرتفعين يحسنان من الأداء العام.