مغروور قطر
15-07-2006, 05:42 AM
العلق : استبعاد الأسهم غير المتداولة من حساب المؤشر يعيد التوازن للسوق
محمد العبدالله (الدمام)
اوضح د. علي العلق استاذ المالية والاقتصاد بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، بشأن الدعوة لاستبعاد الاسهم المملوكة للدولة من المؤشر العام.. ان المؤشر مرجح بحسب القيمة السوقية للاسهم جميعاً، وفي حالة استبعاد الحصة غير المتداولة المملوكة للدولة، سيعيد التوازن في الكثير من الشركات القيادية التي ما تزال تتحكم في المؤشر العام، بحيث يكون للشركات الاقل تأثيراً في الوقت الراهن وزناً مغايراً في المرحلة القادمة، اذ ستكون موازية للشركات القيادية مثل سابك، لا سيما ان الدولة تملك نحو 70% من اسهمها، فهذه الشركة يكون تأثيرها كبيراً على المؤشر بالرغم من كون قيمة تداولها قليلة بالمقارنة مع الشركات الصغيرة، مشدداً على ضرورة اعادة النظر في تقييم المؤشر بحيث يأخذ في اعتباره التداول الفعلي للشركات المدرجة في السوق، من اجل اعطاء فكرة افضل عن التقلبات في السوق، خصوصاً ان هناك بعض المستثمرين يعمدون لاتخاذ قرارات تهدف لاعطاء فكرة غير حقيقية عن اداء السوق، من خلال الضغط على الشركات القيادية او عقد صفقات لشراء اسهم هذه الشركات.
ودعا العلق المستثمرين للنظر بشكل اكبر للعوامل الاساسية للشركات، بحيث تكون القرارات الاستثمارية مدروسة والتركيز على الشركات الاستثمارية ذات النمو الجيد والتي تحقق ارتفاعات متواصلة في توزيع الارباح، عوضاً عن التركيز على المضاربات اليومية التي تؤثر سلبياً علي صغار المستثمرين او المتداولين بشكل عام، كما ان المضاربات اليومية لا تضيف شيئاً للاقتصاد الوطني، فعندما تكون السوق متقلبة تقل ثقة المستثمرين في السوق ومن ثم يكون هناك عزوف عن الاستثمار في السوق الاولية، التي يفترض ان تكون اساساً لتمويل الشركات بشكل عام.
محمد العبدالله (الدمام)
اوضح د. علي العلق استاذ المالية والاقتصاد بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، بشأن الدعوة لاستبعاد الاسهم المملوكة للدولة من المؤشر العام.. ان المؤشر مرجح بحسب القيمة السوقية للاسهم جميعاً، وفي حالة استبعاد الحصة غير المتداولة المملوكة للدولة، سيعيد التوازن في الكثير من الشركات القيادية التي ما تزال تتحكم في المؤشر العام، بحيث يكون للشركات الاقل تأثيراً في الوقت الراهن وزناً مغايراً في المرحلة القادمة، اذ ستكون موازية للشركات القيادية مثل سابك، لا سيما ان الدولة تملك نحو 70% من اسهمها، فهذه الشركة يكون تأثيرها كبيراً على المؤشر بالرغم من كون قيمة تداولها قليلة بالمقارنة مع الشركات الصغيرة، مشدداً على ضرورة اعادة النظر في تقييم المؤشر بحيث يأخذ في اعتباره التداول الفعلي للشركات المدرجة في السوق، من اجل اعطاء فكرة افضل عن التقلبات في السوق، خصوصاً ان هناك بعض المستثمرين يعمدون لاتخاذ قرارات تهدف لاعطاء فكرة غير حقيقية عن اداء السوق، من خلال الضغط على الشركات القيادية او عقد صفقات لشراء اسهم هذه الشركات.
ودعا العلق المستثمرين للنظر بشكل اكبر للعوامل الاساسية للشركات، بحيث تكون القرارات الاستثمارية مدروسة والتركيز على الشركات الاستثمارية ذات النمو الجيد والتي تحقق ارتفاعات متواصلة في توزيع الارباح، عوضاً عن التركيز على المضاربات اليومية التي تؤثر سلبياً علي صغار المستثمرين او المتداولين بشكل عام، كما ان المضاربات اليومية لا تضيف شيئاً للاقتصاد الوطني، فعندما تكون السوق متقلبة تقل ثقة المستثمرين في السوق ومن ثم يكون هناك عزوف عن الاستثمار في السوق الاولية، التي يفترض ان تكون اساساً لتمويل الشركات بشكل عام.