مغروور قطر
15-07-2006, 05:53 AM
عمليات البيع تحاصر الأسهم القطرية والقرارات المحفزة تؤجل التراجع
15/07/2006 الدوحة ـ القبس:
ما زالت بورصة الدوحة تسجل ارتفاعات متواصلة منذ بضعة اسابيع بدعم كبير تتلقاه من سهم الريان وقرارات رسمية محفزة.
مؤشر اسعار الاسهم ارتفع بمقدار 214 نقطة خلال الاسبوع الفائت تمثل ما نسبته 2.6 في المائة، واغلق على 8203 نقاط.
وبلغت قيمة الاسهم المتداولة اكثر من 2.6 مليار ريال، في حين ارتفع حجم رسملة بورصة الدوحة بمقدار 9.1 مليارات ريال (2.5 مليار دولار)، حيث بلغ 255.2 مليار ريال مقارنة مع 246.1 مليار ريال خلال الاسبوع قبل الفائت.
ومن ضمن 35 شركة مدرجة للتداول في بورصة الدوحة، سجلت اسهم 18 شركة ارتفاعا في اسعارها خلال الاسبوع الفائت، بينما انخفضت اسهم 16 شركة اخرى، وحافظ سهم شركة واحدة على سعر اغلاقه السابق.
وبلغت حصة المستثمرين القطريين من تعاملات الاسهم في بورصة الدوحة، خلال الاسبوع الفائت ما نسبته 83.70 في المائة للشراء و 83.05 في المائة للبيع، مقابل 16.30 في المائة للشراء و 16.95 في المائة للبيع للمستثمرين غير القطريين.
وكان الحدث الابرز الذي شهدته بورصة الدوحة خلال الاسبوع الفائت يتمثل في ادراج شركة جديدة للتداول وهي شركة الاولى للتمويل التي تعمل وفق احكام الشريعة الاسلامية ويساهم فيها مستثمرون كويتيون وخليجيون بالاضافة الى القطريين.
وبادراج هذه الشركة، ارتفع عدد الشركات المدرجة للتداول في بورصة الدوحة الى 35 شركة، وتم ادراج الشركة ضمن قطاع البنوك الذي تم تغيير تسميته ليصبح قطاع البنوك والمؤسسات المالية.
واعتبر مسؤولو بورصة الدوحة والقائمون على الشركة عملية ادراجها للتداول بانها ستشكل رافدا جديدا من الروافد التي ستعمق بورصة الدوحة، وتتيح للمستثمرين فرصة جديدة في مجال الخدمات المالية الاسلامية، وخيارا اضافيا لما هو متاح في البورصة من شركات تمثل مختلف القطاعات والانشطة الاقتصادية في السوق.
ولم يشهد سهم الشركة نشاطا يذكر لدى ادراجه بسبب سعره المتدني الذي سيشكل هدفا لعدد كبير من المستثمرين الذين يسعون للشراء وهو ما سيدفع ملاك السهم في الوقت ذاته الى الاحتفاظ والتمسك به ما امكن، ما يؤدي الى ارتفاع سعر السهم بالنسبة العليا المسموح بها يوميا، وبلغت كمية اسهم الاولى للتمويل المطلوبة للشراء مع اغلاق اليوم الاول لتداولها ما يزيد على 14 مليون سهم مقابل اختفاء عروض البيع نهائيا.
وبالاضافة الى ادراج شركة الاولى للتمويل، فان ابرز ما ميز تعاملات بورصة الدوحة خلال الاسبوع الفائت هو تجاوز حاجز تعاملات الاسهم عتبة المليار ريال لاول مرة منذ اكثر من عام، وغير ذلك تلك البيوعات الكبيرة التي شهدها سهم الريان لجني الارباح، التي قام بها عدد من المستثمرين الذين كانوا يسعون وراء الربح السريع، حيث كان سعر السهم بلغ 30 ريالا، ولكن في ظل تلك البيوعات، فقد تراجع سهم الريان في نهاية تعاملات امس الاول وان كان بنسبة طفيفة.
وفي هذه الاثناء يقول المستثمر صالح الشملان ان بورصة الدوحة تشهد حاليا فترة ترقب وانتظار للنتائج نصف السنوية للشركات المدرجة في البورصة، لافتا الى ان البنوك قد اعلنت عن نتائجها متوقعا ان تقود البورصة خلال الفترة المقبلة، نظرا لنشاطها المرتفع وارباحها الجيدة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الفائت، وقال ان من اكثر الامور ايجابية في هذا الخصوص هو ارتفاع الارباح التشغيلية للبنوك.
واشار الشملان الى ان السبب الآخر في حالة الترقب التي تشهدها بورصة الدوحة عائد الى عدم الوضوح في تقييم باقي الشركات التي لم تعلن عن نتائجها حتى الآن.
وقال ان سهم الريان يمكن ان يشهد تذبذبا كبيرا بين الصعود والنزول الى ان يستقر ويصل الى السعر العادل الذي يستحقه، متوقعا ان يستمر مؤشر اسعار الاسهم هو الآخر بالتذبذب.
بيوعات كبيرة في بورصة الدوحة الاسبوع الفائت
15/07/2006 الدوحة ـ القبس:
ما زالت بورصة الدوحة تسجل ارتفاعات متواصلة منذ بضعة اسابيع بدعم كبير تتلقاه من سهم الريان وقرارات رسمية محفزة.
مؤشر اسعار الاسهم ارتفع بمقدار 214 نقطة خلال الاسبوع الفائت تمثل ما نسبته 2.6 في المائة، واغلق على 8203 نقاط.
وبلغت قيمة الاسهم المتداولة اكثر من 2.6 مليار ريال، في حين ارتفع حجم رسملة بورصة الدوحة بمقدار 9.1 مليارات ريال (2.5 مليار دولار)، حيث بلغ 255.2 مليار ريال مقارنة مع 246.1 مليار ريال خلال الاسبوع قبل الفائت.
ومن ضمن 35 شركة مدرجة للتداول في بورصة الدوحة، سجلت اسهم 18 شركة ارتفاعا في اسعارها خلال الاسبوع الفائت، بينما انخفضت اسهم 16 شركة اخرى، وحافظ سهم شركة واحدة على سعر اغلاقه السابق.
وبلغت حصة المستثمرين القطريين من تعاملات الاسهم في بورصة الدوحة، خلال الاسبوع الفائت ما نسبته 83.70 في المائة للشراء و 83.05 في المائة للبيع، مقابل 16.30 في المائة للشراء و 16.95 في المائة للبيع للمستثمرين غير القطريين.
وكان الحدث الابرز الذي شهدته بورصة الدوحة خلال الاسبوع الفائت يتمثل في ادراج شركة جديدة للتداول وهي شركة الاولى للتمويل التي تعمل وفق احكام الشريعة الاسلامية ويساهم فيها مستثمرون كويتيون وخليجيون بالاضافة الى القطريين.
وبادراج هذه الشركة، ارتفع عدد الشركات المدرجة للتداول في بورصة الدوحة الى 35 شركة، وتم ادراج الشركة ضمن قطاع البنوك الذي تم تغيير تسميته ليصبح قطاع البنوك والمؤسسات المالية.
واعتبر مسؤولو بورصة الدوحة والقائمون على الشركة عملية ادراجها للتداول بانها ستشكل رافدا جديدا من الروافد التي ستعمق بورصة الدوحة، وتتيح للمستثمرين فرصة جديدة في مجال الخدمات المالية الاسلامية، وخيارا اضافيا لما هو متاح في البورصة من شركات تمثل مختلف القطاعات والانشطة الاقتصادية في السوق.
ولم يشهد سهم الشركة نشاطا يذكر لدى ادراجه بسبب سعره المتدني الذي سيشكل هدفا لعدد كبير من المستثمرين الذين يسعون للشراء وهو ما سيدفع ملاك السهم في الوقت ذاته الى الاحتفاظ والتمسك به ما امكن، ما يؤدي الى ارتفاع سعر السهم بالنسبة العليا المسموح بها يوميا، وبلغت كمية اسهم الاولى للتمويل المطلوبة للشراء مع اغلاق اليوم الاول لتداولها ما يزيد على 14 مليون سهم مقابل اختفاء عروض البيع نهائيا.
وبالاضافة الى ادراج شركة الاولى للتمويل، فان ابرز ما ميز تعاملات بورصة الدوحة خلال الاسبوع الفائت هو تجاوز حاجز تعاملات الاسهم عتبة المليار ريال لاول مرة منذ اكثر من عام، وغير ذلك تلك البيوعات الكبيرة التي شهدها سهم الريان لجني الارباح، التي قام بها عدد من المستثمرين الذين كانوا يسعون وراء الربح السريع، حيث كان سعر السهم بلغ 30 ريالا، ولكن في ظل تلك البيوعات، فقد تراجع سهم الريان في نهاية تعاملات امس الاول وان كان بنسبة طفيفة.
وفي هذه الاثناء يقول المستثمر صالح الشملان ان بورصة الدوحة تشهد حاليا فترة ترقب وانتظار للنتائج نصف السنوية للشركات المدرجة في البورصة، لافتا الى ان البنوك قد اعلنت عن نتائجها متوقعا ان تقود البورصة خلال الفترة المقبلة، نظرا لنشاطها المرتفع وارباحها الجيدة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الفائت، وقال ان من اكثر الامور ايجابية في هذا الخصوص هو ارتفاع الارباح التشغيلية للبنوك.
واشار الشملان الى ان السبب الآخر في حالة الترقب التي تشهدها بورصة الدوحة عائد الى عدم الوضوح في تقييم باقي الشركات التي لم تعلن عن نتائجها حتى الآن.
وقال ان سهم الريان يمكن ان يشهد تذبذبا كبيرا بين الصعود والنزول الى ان يستقر ويصل الى السعر العادل الذي يستحقه، متوقعا ان يستمر مؤشر اسعار الاسهم هو الآخر بالتذبذب.
بيوعات كبيرة في بورصة الدوحة الاسبوع الفائت