مغروور قطر
15-07-2006, 05:54 AM
حذار من الاعتماد على حركة المؤشرات السعرية دون الوزنية
المؤشرات الوزنية تعكس الاتجاه الحقيقي للأسواق
15/07/2006
اشار تقرير بنك الكويت الوطني الاسبوعي حول أسواق الأوراق المالية في الخليج والشرق الأوسط الى ان معظم أسواق المنطقة انخفضت هذا الأسبوع فتراجعت مؤشرات 9 أسواق بينما ارتفعت مؤشرات 3 أسواق أخرى.
وتواصل إعلان الشركات لأرباحها المسجلة خلال النصف الأول من العام. وكان من أهم الشركات المعلنة من السعودية هذا الأسبوع البنك الأهلي التجاري السعودي ومجموعة سامبا المالية، وقد بلغت أرباحهما 890 مليون دولار و 754 مليون دولار تمثل زيادة بواقع 37% و56% على التوالي. وفي الإمارات أعلنت شركة الإمارات للاتصالات أرباحا بلغت 766 مليون دولار تمثل زيادة بواقع 33%. أما في الكويت فقد أعلن بنك الكويت الوطني عن أرباح بلغت 445 مليون دولار أي زيادة بنسبة 32% مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. ومن أبرز الأحداث خلال الأسبوع هبوط السوق السعودي حيث فقد المؤشر 9% من قيمته، ويعتبر هذا التراجع الأعنف منذ موجة الصعود الأخيرة التي ارتفع خلالها المؤشر ب 27% خلال خمسة أسابيع. وكانت شركة 'إعمار المدينة الاقتصادية' قد أعلنت أنها حصلت على موافقة هيئة سوق المال لطرح أسهم بقيمة 680 مليون دولار، وترافق ذلك مع الإعلان عن إصدارات أخرى وشيكة مما دفع ببعض المحللين للربط بين انخفاض السوق وتلك الإصدارات.
وفي الكويت، تراجع المؤشر بشكل طفيف بعد أن تذبذب خلال الأسبوع على وقع الأحداث السياسية. أما في قطر، فواصل سهم مصرف الريان ارتفاعه فتقدم ب 14% خلال الأسبوع ليبلغ مجمل ارتفاعه 73% خلال 3 أسابيع، علما بأن السوق واصل ارتفاعه للأسبوع الثالث على التوالي متقدما ب 11% خلال تلك الفترة. وفي مصر، تذبذب المؤشر بشكل كبير خلال الأسبوع حيث استمر موضوع الرخصة الثالثة للهاتف النقال في التأثير في السوق. وكان سهم 'المجموعة المالية هيرمس' قد هبط ب 8.7% خلال يوم الأربعاء بعد خمسة أيام من الارتفاع القوي.
وفي الإمارات، أقفل كل من سوق دبي وأبو ظبي على ارتفاع بسيط بعد تذبذب خلال الأسبوع. وقد تم إدراج سهم 'شركة تمويل' خلال الأسبوع. وقد بدأ تداول السهم بسعر يقارب ثلاثة أضعاف سعر الاكتتاب العام، لكنه تراجع خلال أول يومين من تداوله ليعود ويرتفع في نهاية الأسبوع معوضا كل خسائره السابقة. أما في لبنان، فهبط المؤشر ب 10% خلال يوم واحد على وقع التطورات الأمنية.
وفي سياق مختلف، نود أن نلفت النظر إلى وجوب معرفة كيفية حساب مؤشر ما قبل إعطائه أهمية بالغة. فعلى سبيل المثال، يستحوذ مؤشر سوق الكويت السعري على اهتمام أوسع من المؤشر الوزني لدى غالبية المتداولين. ونود أن نوضح أن المؤشرات الوزنية هي التي تعكس بشكل أفضل الاتجاه الحقيقي للأسواق، وليست المؤشرات السعرية. وفي الواقع، جميع مؤشرات أسواق الخليج ومعظم المؤشرات المعمول بها عالميا هي مؤشرات وزنية. وكمثال على إمكانية الاختلاف بين مؤشرين للسوق واحد، فقد فاق ارتفاع المؤشر السعري للسوق الكويتي ارتفاع المؤشر الوزني ب 11% خلال عام 2005 ، بينما كان تقدم الأول أكثر من ضعف تقدم الثاني خلال عام 2004 . ومن أهم الأسباب التي أدت لهذا الاختلاف أن الشركات الكبيرة في السوق يكون وزنها منخفضا في المؤشر السعري مما يزيد من حدة تقلباته. وإذا ما نظرنا إلى مؤشرات القطاعات، يمكن أن يكون الفرق في بعض الأحيان اكبر. فعلى سبيل المثال، بلغ انخفاض المؤشر السعري لقطاع الصناعة 13% خلال النصف الأول من هذا العام، بينما كان انخفاض المؤشر الوزني للقطاع نفسه 19.3% في الفترة نفسها. وفي المقابل، تراجع المؤشر السعري لقطاع الأغذية ب 23% بينما انخفض المؤشر الوزني لقطاع الأغذية ب 13% خلال النصف الأول من هذا العام.
المؤشرات الوزنية تعكس الاتجاه الحقيقي للأسواق
15/07/2006
اشار تقرير بنك الكويت الوطني الاسبوعي حول أسواق الأوراق المالية في الخليج والشرق الأوسط الى ان معظم أسواق المنطقة انخفضت هذا الأسبوع فتراجعت مؤشرات 9 أسواق بينما ارتفعت مؤشرات 3 أسواق أخرى.
وتواصل إعلان الشركات لأرباحها المسجلة خلال النصف الأول من العام. وكان من أهم الشركات المعلنة من السعودية هذا الأسبوع البنك الأهلي التجاري السعودي ومجموعة سامبا المالية، وقد بلغت أرباحهما 890 مليون دولار و 754 مليون دولار تمثل زيادة بواقع 37% و56% على التوالي. وفي الإمارات أعلنت شركة الإمارات للاتصالات أرباحا بلغت 766 مليون دولار تمثل زيادة بواقع 33%. أما في الكويت فقد أعلن بنك الكويت الوطني عن أرباح بلغت 445 مليون دولار أي زيادة بنسبة 32% مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. ومن أبرز الأحداث خلال الأسبوع هبوط السوق السعودي حيث فقد المؤشر 9% من قيمته، ويعتبر هذا التراجع الأعنف منذ موجة الصعود الأخيرة التي ارتفع خلالها المؤشر ب 27% خلال خمسة أسابيع. وكانت شركة 'إعمار المدينة الاقتصادية' قد أعلنت أنها حصلت على موافقة هيئة سوق المال لطرح أسهم بقيمة 680 مليون دولار، وترافق ذلك مع الإعلان عن إصدارات أخرى وشيكة مما دفع ببعض المحللين للربط بين انخفاض السوق وتلك الإصدارات.
وفي الكويت، تراجع المؤشر بشكل طفيف بعد أن تذبذب خلال الأسبوع على وقع الأحداث السياسية. أما في قطر، فواصل سهم مصرف الريان ارتفاعه فتقدم ب 14% خلال الأسبوع ليبلغ مجمل ارتفاعه 73% خلال 3 أسابيع، علما بأن السوق واصل ارتفاعه للأسبوع الثالث على التوالي متقدما ب 11% خلال تلك الفترة. وفي مصر، تذبذب المؤشر بشكل كبير خلال الأسبوع حيث استمر موضوع الرخصة الثالثة للهاتف النقال في التأثير في السوق. وكان سهم 'المجموعة المالية هيرمس' قد هبط ب 8.7% خلال يوم الأربعاء بعد خمسة أيام من الارتفاع القوي.
وفي الإمارات، أقفل كل من سوق دبي وأبو ظبي على ارتفاع بسيط بعد تذبذب خلال الأسبوع. وقد تم إدراج سهم 'شركة تمويل' خلال الأسبوع. وقد بدأ تداول السهم بسعر يقارب ثلاثة أضعاف سعر الاكتتاب العام، لكنه تراجع خلال أول يومين من تداوله ليعود ويرتفع في نهاية الأسبوع معوضا كل خسائره السابقة. أما في لبنان، فهبط المؤشر ب 10% خلال يوم واحد على وقع التطورات الأمنية.
وفي سياق مختلف، نود أن نلفت النظر إلى وجوب معرفة كيفية حساب مؤشر ما قبل إعطائه أهمية بالغة. فعلى سبيل المثال، يستحوذ مؤشر سوق الكويت السعري على اهتمام أوسع من المؤشر الوزني لدى غالبية المتداولين. ونود أن نوضح أن المؤشرات الوزنية هي التي تعكس بشكل أفضل الاتجاه الحقيقي للأسواق، وليست المؤشرات السعرية. وفي الواقع، جميع مؤشرات أسواق الخليج ومعظم المؤشرات المعمول بها عالميا هي مؤشرات وزنية. وكمثال على إمكانية الاختلاف بين مؤشرين للسوق واحد، فقد فاق ارتفاع المؤشر السعري للسوق الكويتي ارتفاع المؤشر الوزني ب 11% خلال عام 2005 ، بينما كان تقدم الأول أكثر من ضعف تقدم الثاني خلال عام 2004 . ومن أهم الأسباب التي أدت لهذا الاختلاف أن الشركات الكبيرة في السوق يكون وزنها منخفضا في المؤشر السعري مما يزيد من حدة تقلباته. وإذا ما نظرنا إلى مؤشرات القطاعات، يمكن أن يكون الفرق في بعض الأحيان اكبر. فعلى سبيل المثال، بلغ انخفاض المؤشر السعري لقطاع الصناعة 13% خلال النصف الأول من هذا العام، بينما كان انخفاض المؤشر الوزني للقطاع نفسه 19.3% في الفترة نفسها. وفي المقابل، تراجع المؤشر السعري لقطاع الأغذية ب 23% بينما انخفض المؤشر الوزني لقطاع الأغذية ب 13% خلال النصف الأول من هذا العام.