خاربه خاربه
15-07-2006, 04:20 PM
>>بسم الله الرحمن الرحيم
>>
>>السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
>>
>>حياكم الرحمن اخوتي واخواتي ...
>>
>>قال تعالى:
>>
>>(( وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد ))
>>
>>هل تفكرت أخي المسلم، أختي المسلمة ما هي الحكمة التي أرادها الله
>>عزوجل من إخفاء موعد الموت، ولماذا لم يبين لنا موعد وفاة كل منا؟؟
>>نحن نؤمن بالموت و نعلم انه حق وان كل نفس ذائقة الموت وان كل من
>>عليها فان ولا يبقي الا وجه ربنا ذو الجلال والاكرام
>>
>>قال تعالى:
>>
>>(( كل نفس ذائقة الموت ))
>>
>>قال تعالى:
>>
>>(( كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ, وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو
>>الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ))
>>
>>
>>فتعالوا معا نتعرف الى هذه الحكمة العظيمة التي أرادها الله عزوجل في
>>إخفاء موعد الموت
>>
>>
>>فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله واسكنه فسيح جناته:
>>
>>
>>لقد وضع الله سبحانه وتعالى من خصائص الموت ما يجعل الإنسان يفيق من
>>غرور وجاه الدنيا ويذكره بقدرة الله سبحانه وتعالى , فأخفى الله موعد
>>الموت .. لماذا ؟
>>
>>حتى يتوقعه الإنسان في أية لحظة .. فكلما اغتر تذكر انه قد يفارق
>>الدنيا بعد ساعة أو ساعات فرجع عن غروره , ورجع إلى الله سبحانه
>>وتعالى .
>>
>>ولو كان الله قد أعلم كلا منا بأجله وعصينا الله .. وطغينا في الحياة
>>.. وظلمنا الناس .. ثم نتوب ونستغفر قبل موعد الأجل بأشهر .. في هذه
>>الحالة تنتفي الحكمة من الحياة .
>>
>>وإخفاء الله سبحانه وتعالى موعد الموت هو إعلام به .. ذلك أن إخفاء
>>الموعد يعني أن الإنسان يتوقع الموت في أي لحظة .. ولذلك فإنه إذا كان
>>عاقلا تكون عينه على الدنيا , وعينه الأخرى على الآخرة .. فإذا ارتكب
>>معصية فهو لا يعرف هل سيمد الله أجله إلى أن يرتكب المعصية ويتوب ..
>>أم أن أجله قد يأتي وقت ارتكاب المعصية , فلا يجد الوقت للتوبة .
>>
>>وما يقال عن المعصية يقال عن العمل الصالح .. فلو أن موعد الموت معلوم
>>.. لأجل الإنسان العمل الصالح إلى آخر حياته .. ولكن الله يريد أن
>>يكون الصلاح ممتدا طوال الزمن ولذلك أخفى موعد الموت .. ليعجل الناس
>>بالأعمال الصالحة قبل أن يأتي الأجل .. فكان إخفاء الموعد فيه رحمة من
>>الله للبشر .. رحمة بأن يخافوا المعصية أن تأتي مع الأجل .. ورحمة بأن
>>يسارعوا في الخيرات حتى لا يفاجئهم الأجل
>>
>>دمتم في ما يحبه الرحمن ويرضاه
>>
>>السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
>>
>>حياكم الرحمن اخوتي واخواتي ...
>>
>>قال تعالى:
>>
>>(( وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد ))
>>
>>هل تفكرت أخي المسلم، أختي المسلمة ما هي الحكمة التي أرادها الله
>>عزوجل من إخفاء موعد الموت، ولماذا لم يبين لنا موعد وفاة كل منا؟؟
>>نحن نؤمن بالموت و نعلم انه حق وان كل نفس ذائقة الموت وان كل من
>>عليها فان ولا يبقي الا وجه ربنا ذو الجلال والاكرام
>>
>>قال تعالى:
>>
>>(( كل نفس ذائقة الموت ))
>>
>>قال تعالى:
>>
>>(( كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ, وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو
>>الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ))
>>
>>
>>فتعالوا معا نتعرف الى هذه الحكمة العظيمة التي أرادها الله عزوجل في
>>إخفاء موعد الموت
>>
>>
>>فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله واسكنه فسيح جناته:
>>
>>
>>لقد وضع الله سبحانه وتعالى من خصائص الموت ما يجعل الإنسان يفيق من
>>غرور وجاه الدنيا ويذكره بقدرة الله سبحانه وتعالى , فأخفى الله موعد
>>الموت .. لماذا ؟
>>
>>حتى يتوقعه الإنسان في أية لحظة .. فكلما اغتر تذكر انه قد يفارق
>>الدنيا بعد ساعة أو ساعات فرجع عن غروره , ورجع إلى الله سبحانه
>>وتعالى .
>>
>>ولو كان الله قد أعلم كلا منا بأجله وعصينا الله .. وطغينا في الحياة
>>.. وظلمنا الناس .. ثم نتوب ونستغفر قبل موعد الأجل بأشهر .. في هذه
>>الحالة تنتفي الحكمة من الحياة .
>>
>>وإخفاء الله سبحانه وتعالى موعد الموت هو إعلام به .. ذلك أن إخفاء
>>الموعد يعني أن الإنسان يتوقع الموت في أي لحظة .. ولذلك فإنه إذا كان
>>عاقلا تكون عينه على الدنيا , وعينه الأخرى على الآخرة .. فإذا ارتكب
>>معصية فهو لا يعرف هل سيمد الله أجله إلى أن يرتكب المعصية ويتوب ..
>>أم أن أجله قد يأتي وقت ارتكاب المعصية , فلا يجد الوقت للتوبة .
>>
>>وما يقال عن المعصية يقال عن العمل الصالح .. فلو أن موعد الموت معلوم
>>.. لأجل الإنسان العمل الصالح إلى آخر حياته .. ولكن الله يريد أن
>>يكون الصلاح ممتدا طوال الزمن ولذلك أخفى موعد الموت .. ليعجل الناس
>>بالأعمال الصالحة قبل أن يأتي الأجل .. فكان إخفاء الموعد فيه رحمة من
>>الله للبشر .. رحمة بأن يخافوا المعصية أن تأتي مع الأجل .. ورحمة بأن
>>يسارعوا في الخيرات حتى لا يفاجئهم الأجل
>>
>>دمتم في ما يحبه الرحمن ويرضاه