مغروور قطر
16-07-2006, 06:47 AM
السوق بحاجة الى ضخ سيولة استثمارية انتظارا لأرباح سابك
تحليل : علي الدويحي
واصل المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية تراجعة بمقدار1110 نقاط او بما يعادل 9،36 % ليقف عند مستوى10757 نقطة، وهو اغلاق يميل الى السلبية ومن المحتمل ان يواصل اليوم مزيدا من التراجع ولكن اقل حدة من تراجع الامس ، حيث بدأت بعض الشركات تدافع عن مركزها المالي مثل سافكو والاتصالات واسمنت الجنوب وجرير وغيرها من الأسهم وفي كافة القطاعات، مع الاخذ في الحسبان ان المؤشر العام افتتح على فجوة سعرية هابطة، يحتاج الى نزول اكثر وكميات وسيولة عالية لتجاوزها ، وينتظر ارباح شركة سابك حيث يمكن ان تنقذ ما يمكن انقاذه .
احتمال ان يرتد السوق ولكنه يبقى ارتدادا وهميا حيث اصبحت الشركات القيادية في مناطق مغرية للشراء خاصة اذا واصلت الشركات القيادية النزول لليوم الثالث على التوالى.
على صعيد التعاملات اليومية بدأ السوق على نزول وكانت اغلب الأسهم مطلوبة على النسبة السفلى وعروض بيع قوية ما قبل الافتتاح مما جعل المؤشر العام يكسر نقاط دعم لم تكن في الحسبان وبقوة وسرعة مما قاد المتعاملين بالتفكير مليا الى ماكان عليه الحال بتصحيح (فبراير ) وبعد ان وصل المؤشر العام الى مستوى 10980 كانت هناك عمليات شراء على كثير من الشركات على النسب الدنيا سرعان ما تتغلب قوى البيع على قوى الشراء نتيجة كسر الشركات القيادية نقاط دعم اساسية وهذا يعتبر سلبيا فمثلا سابك كسرت 152 ريالا ,الراجحي300 ريال،الاتصالات 108 ريالات و الكهرباء20.75 ريال وكان هناك بعض الملامح الايجابية مثل ضعف الكميات المباعة تدريجيا وكانت السيولة ضعيفة جدا بلغت نحو 4،6 مليار ريال والكمية المنفذة نحو 73 مليون سهم .
في الفترة المسائية واصل السوق تراجعه وكان سهما الراجحي وسابك من اوائل الشركات التى تصل الى النسب الدنيا، مما دفع بالمؤشر الى فقد مايقارب 1117 نقطة في الخمس الدقائق الاولى من بداية التداول وهذا مؤشر سلبي حيث لم يبق للمؤشر نقطة دعم سوى القاع الأفقي عند 9471 هو أدنى قاع وصل اليه منذ شهرين.
كان هناك احجام واضح عن الشراء ، وبرزت اسهم مناسبة للاستثمار الطويل بدليل ان الشركات القيادية كانت تشهد عمليات تجميع ولعل ابرزها سابك والاتصالات.. اذن على المتعاملين ان يعيدوا ترتيب المحفظة والتحول الى مستثمر سنوي مع الاعتماد على التحليل الاساسي في معرفة وانتقاء السهم قبل الشروع في شرائه.
تحليل : علي الدويحي
واصل المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية تراجعة بمقدار1110 نقاط او بما يعادل 9،36 % ليقف عند مستوى10757 نقطة، وهو اغلاق يميل الى السلبية ومن المحتمل ان يواصل اليوم مزيدا من التراجع ولكن اقل حدة من تراجع الامس ، حيث بدأت بعض الشركات تدافع عن مركزها المالي مثل سافكو والاتصالات واسمنت الجنوب وجرير وغيرها من الأسهم وفي كافة القطاعات، مع الاخذ في الحسبان ان المؤشر العام افتتح على فجوة سعرية هابطة، يحتاج الى نزول اكثر وكميات وسيولة عالية لتجاوزها ، وينتظر ارباح شركة سابك حيث يمكن ان تنقذ ما يمكن انقاذه .
احتمال ان يرتد السوق ولكنه يبقى ارتدادا وهميا حيث اصبحت الشركات القيادية في مناطق مغرية للشراء خاصة اذا واصلت الشركات القيادية النزول لليوم الثالث على التوالى.
على صعيد التعاملات اليومية بدأ السوق على نزول وكانت اغلب الأسهم مطلوبة على النسبة السفلى وعروض بيع قوية ما قبل الافتتاح مما جعل المؤشر العام يكسر نقاط دعم لم تكن في الحسبان وبقوة وسرعة مما قاد المتعاملين بالتفكير مليا الى ماكان عليه الحال بتصحيح (فبراير ) وبعد ان وصل المؤشر العام الى مستوى 10980 كانت هناك عمليات شراء على كثير من الشركات على النسب الدنيا سرعان ما تتغلب قوى البيع على قوى الشراء نتيجة كسر الشركات القيادية نقاط دعم اساسية وهذا يعتبر سلبيا فمثلا سابك كسرت 152 ريالا ,الراجحي300 ريال،الاتصالات 108 ريالات و الكهرباء20.75 ريال وكان هناك بعض الملامح الايجابية مثل ضعف الكميات المباعة تدريجيا وكانت السيولة ضعيفة جدا بلغت نحو 4،6 مليار ريال والكمية المنفذة نحو 73 مليون سهم .
في الفترة المسائية واصل السوق تراجعه وكان سهما الراجحي وسابك من اوائل الشركات التى تصل الى النسب الدنيا، مما دفع بالمؤشر الى فقد مايقارب 1117 نقطة في الخمس الدقائق الاولى من بداية التداول وهذا مؤشر سلبي حيث لم يبق للمؤشر نقطة دعم سوى القاع الأفقي عند 9471 هو أدنى قاع وصل اليه منذ شهرين.
كان هناك احجام واضح عن الشراء ، وبرزت اسهم مناسبة للاستثمار الطويل بدليل ان الشركات القيادية كانت تشهد عمليات تجميع ولعل ابرزها سابك والاتصالات.. اذن على المتعاملين ان يعيدوا ترتيب المحفظة والتحول الى مستثمر سنوي مع الاعتماد على التحليل الاساسي في معرفة وانتقاء السهم قبل الشروع في شرائه.