المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كثرة الزلازل دليل على قرب القيامة



بنت شرق
11-04-2013, 01:23 PM
...
من جا خبر" توابع الزلزال تصل للخليج " وأنا ابتديت أخاف أنه هاي يكون تمهيد لبداية
الآيات الي تتحدث عن قرب يوم القيامة ومنها كثرة الزلازل ، الله يحفظنا ويستر علينا ،ويغفر لنا ويستر علينا ، بس هل قلوبنا ستعلم أنه الدنيا للزوال والخراب أما أنه البعض سيستمر في غيه وجحوده ، اللهم اصلح حال المسلمين وجنبهم الدمار والفتن يارب العالمين .

حمد 2002
11-04-2013, 01:27 PM
هالزلزال ولا شيء من أهوال يوم القيامه ، وياليت الناس تعتبر وتتعض من هالشيء

الـمـحـنـك
11-04-2013, 02:27 PM
الله يحسن خاتمتنا

سعودالدوسري
11-04-2013, 02:41 PM
صحيح الكلام من علامات الساعه كثرة الزلازل. ولكن فيه اشرطه اخري لحد اللحين لم تظهر. خروج الدابه وخروج المسيح الدجال وخروج ياجوج وماجوج وفتح روما. وغيرها من العلامات ومن وجة نظري الجيل الحالي واللاحق الموت اقرب لهم منها هذا والعلم عند الله ويوم عند الله كاالف سنه

نورهان88
11-04-2013, 02:59 PM
قد تكون كثرة الزلازل والصواعق وغيرها وسيلة انتقام لمن كَفَرَ بالله ، وجَحَد نِعْمَته، كالطوفان لقوم نوح، والريح الصرصر لقوم هود. وقد تكون هذه الكوارث امتحانًا يتميز به المؤمن الصادق من غير الصادق. وينبغي على المسلم عند رؤية هذه الآيات الكونية المسارعة إلى التوبة ، والإكثار من الذكر والاستغفار و الصدقة .
الزلازل والبراكين والعواصف، هي من جند الله، التي يسخرها عقابًا للمذنبين، وابتلاءً للصالحين، وعبرة للناجين،


ما ورد في سورة النحل حيث يقول ربنا تبارك وتعالى :"قد مكر الذين من قبلهم فأتي الله بنيانهم من القواعد فخر عليهم السقف من فوقهم وأتاهم العذاب من حيث لا يشعرون"

عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لما نزل قول الله تعالى : " قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم " قال : ( أعوذ بوجهك ) " أو من تحت أرجلكم " قال : ( أعوذ بوجهك ) .

وكل ما يحدث في الوجود من الزلازل وغيرها مما يضر العباد ، ويسبب لهم أنواعا من الأذى ، كله بسبب الشرك والمعاصي ، كما قال الله عز وجل : " وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير " وقال تعالى : " ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك " وقال تعالى عن الأمم الماضية : " وكلا أخذنا بذنبه فمنهم من أرسلنا عليه حاصبا ومنهم من أخذته الصيحة ومنهم من خسفنا به الأرض ومنهم من أغرقنا وما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون ".


فالواجب على المكلفين من المسلمين وغيرهم ، التوبة إلى الله سبحانه ، والاستقامة على دينه ، والحذر من كل ما نهى عنه من الشرك والمعاصي ، حتى تحصل لهم العافية والنجاة في الدنيا والآخرة من جميع الشرور ، وحتى يدفع الله عنهم كل بلاء ، ويمنحهم كل خير ، كما قال سبحانه : " ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون " وقال تعالى في أهل الكتاب : " ولو أنهم أقاموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليهم من ربهم لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم " وقال تعالى : " أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا وهم نائمون أو أمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحى وهم يلعبون أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون "

دمتــــــــــــــــــــــــــــــــــم بود