امـ حمد
13-04-2013, 03:08 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابتسامة مشرقة
أي ابتسامة كانت ترتسم على محيى النبي الرحيم،وأي سرور كان يفيض من قلبه على كل البشر،تلك الابتسامة التي جعلت جرير
بن عبدالله رضى الله عنه قال(ما حجبني النبي صلى الله عليه وسلم،ولا رآني إلا تبسم في وجهي ) رواه البخاري،كم هو الجهد
الذي تبذله والتعب الذي تعانيه لكي تبتسم في وجه أخيك،الإبتسامة،لاتكلفك مالاً تخرجه من جيبك,ولا وقتاً تضيعه من
وقتك,ولا جهداً ترهق به بدنك،ولا تكلف شيئاً،مع ذلك بعض الناس يبخل بها,فمن بخل بما لا خسران فيه، فهو من أشد الناس بخلاً،فالابتسامة مفتاح كل
خير،مغلاق كل شر،لها مفعولها السحري وأثرها العجيب،والدعاة يقولون،إن الداعية الذي لا يعرف كيف يبتسم لا ينبغي أن يمارس
الدعوة قبل أن يتعلم فن الابتسامة،إن انقباض الوجه والعبوس والاشمئزاز والتذمر ومرادفاتها مصطلحات يُحذر منها،يامن تريد
أن تمتلك مفاتيح القلوب لتغرس فيها الخير والايمان، لترسم على وجهك ابتسامة مشرقة ابتسامة حقيقية تنبع من أعماق قلبك،قال
رسول الله،صلى الله عليه وسلم( أنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فليسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق)رواه مسلم،وقال،صلى
الله عليه وسلم(لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق)رواه الحاكم والبيهقي في شعب الإيمان،الابتسامة لها
رونق وجمال،وتعابير تضفي على وجه صاحبها الراحة والسرور،بل رتب النبي صلى الله عليه وسلم أجر عليها وقال
صلى الله عليه وسلم( تبسمك في وجه أخيك صدقة )صحيح،الراوي،أبو ذر الغفاري المحدث،الألباني،وهذا دليل على
الابتسامة التي كان يحرص عليها الرسول صلى الله عليه وسلم، وهكذا كان الصحابة رضى الله عنهم،فقد قيل لعمر رضى الله عنه
هل كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يضحكون،قال، نعم والإيمان والله اثبت في قلوبهم من الجبال الرواسي،ويقول
الأستاذ محمد قطب(لا يكفي المال وحدة لتأليف القلوب،ولا تكفي الأوضاع المادية،لابد أن يشملها ويغلفها ذلك الروح
الشفيف،المستمد من روح الله،ألا وهو الحب،الحب الذي يطلق البسمة من القلوب فينشرح لها الصدر وتنفرج القسمات فيلقي
الإنسان أخاه بوجه طليق)أهم أسباب موانع الابتسامة عند البعض،الظن أن ذلك من الجدية،يظن البعض أن عدم الابتسام هو
جزء من الجدية التي لابد منها في شخصية الإنسان،وهي من كمال الدين،وهذا ظن ليس في محله حيث إن الناس جُبلوا على الميل
والمحبة لمن يبش في وجوههم،وأما ما يتعلق بالجدية فإنه لا يوجد أكثر من جدية الرسول،صلى الله عليه وسلم،وإنما هو اللطف الذي
ما خالط شيئاً إلا زانه،ولا نزع من شيء إلا شانه،وظروف النشأة،لها دور كبير في حياة الإنسان،فمن يولد بين أبوين
غضوبين تقل الابتسامة على محياة،فلا تراه مبتسماً أبداً،وهذا تبعاً للظروف البيئية التي تحيطة،وطبيعة الإنسان العصبية،وكثرة
سوء الظن عنده،تدفع الإنسان إلى قلة التبسم،فهل نستسلم لموانع الإبتسامة،تحدث عن هذا السؤال الشيخ عبد الحميد البلالي قائلاً،
كلا فلا بد أن تكون لنا إرادة قوية تتعالي على الهم والمصيبة،ولنتذكر أننا لن نغير شيئاً مما قدره الله تعالى علينا
بغضبنا وهمنا وعبوسنا،وأننا سنخسر الكثير من صحتنا عندما نغضب ونخسر الآخرين،وقد نخسر الدين عندما يتجاوز الهم
والغضب الى الاحتجاج على قدر الله تعالى،ولنستيقين دائماً بالقاعدة التي أخبرنا بها رسولنا صلى الله عليه وسلم(إنما العلم
بالتعلم وإنما الحلم بالتحلم)فإذا لم تكن البشاشة من طبعنا فلنتعلم كيف نبتسم ولنحاول أن يكون ذلك من طبيعتنا بعد أن نتذكر ثمار
الابتسام والضحك،فاحرص على الابتسامة الصادقة الصافية التي تعكس ما في القلب من محبة وتآلف،ولتحذر من الابتسامة
المصطنعة التي تخفى وراءها الأحقاد،ويقول الإمام ابن عيينه(والبشاشة مصيدة المودة،والبر شيء هين،وجه طليق وكلام لين )ومن فوائد الإبتسامة،الإبتسامة،أفضل عملة متداولة بين
الناس لتقريب وجهات النظر،وليست كل الابتسامات مقبولة أو مستساغة،ما لم تكن نابعة وصادقة من القلب،تفترش الثغر وتعمّر
الوجه بالبشاشة والرضا،وتعتبر الابتسامة والضحك اللطيف المعبر والبريء، عناصر أساسية في حيوية الإنسان وصحته،وحينما
تغيب الابتسامة، تبدأ الأمراض بالظهور،كما أكد الطب أن الابتسامة تقلل من الاكتئاب وتمنح الراحة والاستقرار للإنسان،وهكذا نرى
أن الابتسامة تحمي القلب،ومفتاح الحب والأمل، وشعاع يرسم لنا طريق الخير والتفاؤل،والهدوء والطمأنينة إلى داخل النفس،وتزيد
الوجه جمالاً وبهاءً،تساعد على إزالة التوتر العصبي،وتقلل من حالة الاكتئاب التي يمر بها الإنسان،وأثبت بحث علمي أن تجهم
الوجه(التكشير والتقطيب) يؤثر بشكل فعال في ظهور التجاعيد على الوجه ولاسيما حول العينين،وأثبتت التجارب أن الابتسامة
سلاح فعال ضد التجاعيد أو على أقل تقدير تؤثر الابتسامة في تأخير ظهور التجاعيد بسبب ارتخاء عضلات الوجه أثناء الابتسامة,وتحقق راحة النفس والاستقرار.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابتسامة مشرقة
أي ابتسامة كانت ترتسم على محيى النبي الرحيم،وأي سرور كان يفيض من قلبه على كل البشر،تلك الابتسامة التي جعلت جرير
بن عبدالله رضى الله عنه قال(ما حجبني النبي صلى الله عليه وسلم،ولا رآني إلا تبسم في وجهي ) رواه البخاري،كم هو الجهد
الذي تبذله والتعب الذي تعانيه لكي تبتسم في وجه أخيك،الإبتسامة،لاتكلفك مالاً تخرجه من جيبك,ولا وقتاً تضيعه من
وقتك,ولا جهداً ترهق به بدنك،ولا تكلف شيئاً،مع ذلك بعض الناس يبخل بها,فمن بخل بما لا خسران فيه، فهو من أشد الناس بخلاً،فالابتسامة مفتاح كل
خير،مغلاق كل شر،لها مفعولها السحري وأثرها العجيب،والدعاة يقولون،إن الداعية الذي لا يعرف كيف يبتسم لا ينبغي أن يمارس
الدعوة قبل أن يتعلم فن الابتسامة،إن انقباض الوجه والعبوس والاشمئزاز والتذمر ومرادفاتها مصطلحات يُحذر منها،يامن تريد
أن تمتلك مفاتيح القلوب لتغرس فيها الخير والايمان، لترسم على وجهك ابتسامة مشرقة ابتسامة حقيقية تنبع من أعماق قلبك،قال
رسول الله،صلى الله عليه وسلم( أنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فليسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق)رواه مسلم،وقال،صلى
الله عليه وسلم(لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق)رواه الحاكم والبيهقي في شعب الإيمان،الابتسامة لها
رونق وجمال،وتعابير تضفي على وجه صاحبها الراحة والسرور،بل رتب النبي صلى الله عليه وسلم أجر عليها وقال
صلى الله عليه وسلم( تبسمك في وجه أخيك صدقة )صحيح،الراوي،أبو ذر الغفاري المحدث،الألباني،وهذا دليل على
الابتسامة التي كان يحرص عليها الرسول صلى الله عليه وسلم، وهكذا كان الصحابة رضى الله عنهم،فقد قيل لعمر رضى الله عنه
هل كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يضحكون،قال، نعم والإيمان والله اثبت في قلوبهم من الجبال الرواسي،ويقول
الأستاذ محمد قطب(لا يكفي المال وحدة لتأليف القلوب،ولا تكفي الأوضاع المادية،لابد أن يشملها ويغلفها ذلك الروح
الشفيف،المستمد من روح الله،ألا وهو الحب،الحب الذي يطلق البسمة من القلوب فينشرح لها الصدر وتنفرج القسمات فيلقي
الإنسان أخاه بوجه طليق)أهم أسباب موانع الابتسامة عند البعض،الظن أن ذلك من الجدية،يظن البعض أن عدم الابتسام هو
جزء من الجدية التي لابد منها في شخصية الإنسان،وهي من كمال الدين،وهذا ظن ليس في محله حيث إن الناس جُبلوا على الميل
والمحبة لمن يبش في وجوههم،وأما ما يتعلق بالجدية فإنه لا يوجد أكثر من جدية الرسول،صلى الله عليه وسلم،وإنما هو اللطف الذي
ما خالط شيئاً إلا زانه،ولا نزع من شيء إلا شانه،وظروف النشأة،لها دور كبير في حياة الإنسان،فمن يولد بين أبوين
غضوبين تقل الابتسامة على محياة،فلا تراه مبتسماً أبداً،وهذا تبعاً للظروف البيئية التي تحيطة،وطبيعة الإنسان العصبية،وكثرة
سوء الظن عنده،تدفع الإنسان إلى قلة التبسم،فهل نستسلم لموانع الإبتسامة،تحدث عن هذا السؤال الشيخ عبد الحميد البلالي قائلاً،
كلا فلا بد أن تكون لنا إرادة قوية تتعالي على الهم والمصيبة،ولنتذكر أننا لن نغير شيئاً مما قدره الله تعالى علينا
بغضبنا وهمنا وعبوسنا،وأننا سنخسر الكثير من صحتنا عندما نغضب ونخسر الآخرين،وقد نخسر الدين عندما يتجاوز الهم
والغضب الى الاحتجاج على قدر الله تعالى،ولنستيقين دائماً بالقاعدة التي أخبرنا بها رسولنا صلى الله عليه وسلم(إنما العلم
بالتعلم وإنما الحلم بالتحلم)فإذا لم تكن البشاشة من طبعنا فلنتعلم كيف نبتسم ولنحاول أن يكون ذلك من طبيعتنا بعد أن نتذكر ثمار
الابتسام والضحك،فاحرص على الابتسامة الصادقة الصافية التي تعكس ما في القلب من محبة وتآلف،ولتحذر من الابتسامة
المصطنعة التي تخفى وراءها الأحقاد،ويقول الإمام ابن عيينه(والبشاشة مصيدة المودة،والبر شيء هين،وجه طليق وكلام لين )ومن فوائد الإبتسامة،الإبتسامة،أفضل عملة متداولة بين
الناس لتقريب وجهات النظر،وليست كل الابتسامات مقبولة أو مستساغة،ما لم تكن نابعة وصادقة من القلب،تفترش الثغر وتعمّر
الوجه بالبشاشة والرضا،وتعتبر الابتسامة والضحك اللطيف المعبر والبريء، عناصر أساسية في حيوية الإنسان وصحته،وحينما
تغيب الابتسامة، تبدأ الأمراض بالظهور،كما أكد الطب أن الابتسامة تقلل من الاكتئاب وتمنح الراحة والاستقرار للإنسان،وهكذا نرى
أن الابتسامة تحمي القلب،ومفتاح الحب والأمل، وشعاع يرسم لنا طريق الخير والتفاؤل،والهدوء والطمأنينة إلى داخل النفس،وتزيد
الوجه جمالاً وبهاءً،تساعد على إزالة التوتر العصبي،وتقلل من حالة الاكتئاب التي يمر بها الإنسان،وأثبت بحث علمي أن تجهم
الوجه(التكشير والتقطيب) يؤثر بشكل فعال في ظهور التجاعيد على الوجه ولاسيما حول العينين،وأثبتت التجارب أن الابتسامة
سلاح فعال ضد التجاعيد أو على أقل تقدير تؤثر الابتسامة في تأخير ظهور التجاعيد بسبب ارتخاء عضلات الوجه أثناء الابتسامة,وتحقق راحة النفس والاستقرار.