دستور
14-04-2013, 09:11 AM
نهجت الدولة في العقد الأخير سياسة الاستثمار الخارجي لموارد الدولة وفوائضها، وهي سياسة قد يختلف البعض أو يتفق عليها، ولكن تظل توجهاً محموداً في تنوع الاستثمارات، وبما يضمن تحقيق عوائد استثمارية تعود على الوطن والمواطن بالنفع الكثير لاحقاً.
ولا يختلف اثنان على أن استثمارات الدول الخليجية –ونحن منهم– ليست بمعزل عن الاستثمار السياسي لها، وهذا أمر طبيعي.
والملاحظ أن المنطقة بدأت تشهد زيارات حثيثة لرؤساء دول الاتحاد الأوروبي في سعيها لاستقطاب الاستثمارات الخليجية للتخفيف من وطء الكارثة الاقتصادية التي يعانون منها حالياً.
لكن وبما أنهم هم الأحوج لنا وفي ظل ما نستثمره من أموال كبيرة وضخمة في اقتصادهم، أين نحن كمواطنين من هذه المنافع المتبادلة؟!
كنت أرجو ليس بأقلها رفع الإذلال الذي نعيشه كمواطنين في سبيل استخراج فيزا للاتحاد الأوروبي أو بريطانيا، وهذه الاستجوابات وطريقة الحصول على تأشيرة الدخول!
والأغرب من ذلك مواطنوهم –الأوروبيون والبريطانيون– يجدون كل الأريحية في مطار الدوحة للحصول على تأشيرة الدخول!
لا أفهم حتى الآن كيف تتم كل هذه المفاوضات في الاستثمارات دون التفكير في بعض المصالح الهامشية -إن صح التعبير- للمواطن القطري؟!
علينا أن ندرك أن حجم استثمارات قطر في بريطانيا تجاوز (124.5) مليار ريال قطري، وكذلك استثماراتنا في فرنسا كبيرة، لكن لننظر إلى معاملة هاتين الدولتين لنا لاستخراج تأشيرة دخول، مع يقينهم بأن المواطن القطري سواء كسائح أو طالب علم هو إضافة لهم ولدولهم!
الخلاصة:
إلى من يمكن أن نتوجه برجائنا في الحفاظ على كرامتنا من هذه السفارات، إلى أعضاء مجلس الشورى أم إلى الحكومة؟!
ولا يختلف اثنان على أن استثمارات الدول الخليجية –ونحن منهم– ليست بمعزل عن الاستثمار السياسي لها، وهذا أمر طبيعي.
والملاحظ أن المنطقة بدأت تشهد زيارات حثيثة لرؤساء دول الاتحاد الأوروبي في سعيها لاستقطاب الاستثمارات الخليجية للتخفيف من وطء الكارثة الاقتصادية التي يعانون منها حالياً.
لكن وبما أنهم هم الأحوج لنا وفي ظل ما نستثمره من أموال كبيرة وضخمة في اقتصادهم، أين نحن كمواطنين من هذه المنافع المتبادلة؟!
كنت أرجو ليس بأقلها رفع الإذلال الذي نعيشه كمواطنين في سبيل استخراج فيزا للاتحاد الأوروبي أو بريطانيا، وهذه الاستجوابات وطريقة الحصول على تأشيرة الدخول!
والأغرب من ذلك مواطنوهم –الأوروبيون والبريطانيون– يجدون كل الأريحية في مطار الدوحة للحصول على تأشيرة الدخول!
لا أفهم حتى الآن كيف تتم كل هذه المفاوضات في الاستثمارات دون التفكير في بعض المصالح الهامشية -إن صح التعبير- للمواطن القطري؟!
علينا أن ندرك أن حجم استثمارات قطر في بريطانيا تجاوز (124.5) مليار ريال قطري، وكذلك استثماراتنا في فرنسا كبيرة، لكن لننظر إلى معاملة هاتين الدولتين لنا لاستخراج تأشيرة دخول، مع يقينهم بأن المواطن القطري سواء كسائح أو طالب علم هو إضافة لهم ولدولهم!
الخلاصة:
إلى من يمكن أن نتوجه برجائنا في الحفاظ على كرامتنا من هذه السفارات، إلى أعضاء مجلس الشورى أم إلى الحكومة؟!