المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يا "طالبة عفو الله " ماذا تنتظرين..؟؟



عاشق الشهادة
16-04-2013, 08:17 AM
يا "طالبة عفو الله " ماذا تنتظرين..؟؟




السلام عليكم

http://www.awda-dawa.com/App/Upload/articles/15110.jpg


العمر يمضى،، والأيام تجرى،، والسنوات تُطوَى،، وأنتِ كما أنتِ
.... لم تتغيري... لم تتطوري... لم تتقدمي.. ثابتة في مكانك... لا تتحركين...
فيا "طالبة عفو الله"... كيف تنالين عفوه سبحانه وأنتِ على حالك،، من المعصية والذنوب...؟!
كيف تنالين عفوه وأنتِ بهذا الكسل...؟! صلاةٌ تتهاونين بها... وصيامٌ بلا روحانيات... وحجابٌ ليس بحجاب... وعملٌ قليلٌ ضعيف..
فقِفي وقفةً صادقةً مع نفسك،، وحاسبيها قبل يوم الحساب.. فحساب الدنيا أيسر بكثير من حساب الآخرة.

يا "طالبة عفو الله"...

إنَّ حياتك قصيرةٌ جدًا جداً مهما طالت.. فلا تُقَصِّريها أكثر بذنوبك،، وببعدك عن رَبِّك. واعلمي أنَّ هذه الذنوب ظُلمةٌ علىكِ، وسببُ تعاستكِ في حياتك.. فكيف لا تتوبي منها...؟!!

يا "طالبة عفو الله"...

الجنة تناديكِ.... ف ماذا تنتظرين...؟!! ولماذا لا تُجيبين...؟!! وعنها تُعرضين...؟!!
نعم... ماذا تنتظرين لتعودي إلي رَبِّك وترجعي إليه، مُعترفةً بذنبك وبتقصيرك..؟!
أتنتظرين أن يأتيكِ مَلَكُ الموت، وحينها لا تُقبَلُ توبتك..؟!
ألا تتمنين الجنة والتي فيها ((ما لا عينٌ رأت، ولا أذنٌ سمعت، ولا خطر على قلب بشر)) [متفق عليه]،،، جنةٌ مَن يدخلها ((يَنعَم لا يبأس، لا تَبلي ثيابُه ولا يَفنَي شبابُه )) [رواه مسلم].
جنةٌ هي أمنية كل مسلم وغايتُه.

يا "طالبة عفو الله"...

هذه فرصةٌ ذهبية قد لا تستطيعين تعويضها،، ... فليتكِ تغتنميها، ولا تُضَيِّعيها من يدك..
فابدي من الآن،، واستعدى... وابدي في تغيير نفسك للأفضل مُستعينةً بالله جَلَّ وعَلا....
1- ترك ما أنتِ عليه من الذنوب، وعزمك على عدم العودة لها مرةً أخرى.
2- الرجوع إلي الله سبحانه وتعالى، وطلب عفوه ومغفرته،، وقد دعاكِ اللهُ إلي التوبة فقال : ((يا أيُّها الَّذِينَ ءَامَنُوا تُوبُوا إلَي اللهِ تَوبَةً نَصُوحًا)) [التحريم:8].
3- حافظي على الصلاة، ولا تؤخريها عن وقتها، إلا لعُذر.
4- جاهدي نفسك وابتغ الاجر من الله
5- التزمي بالحجاب الشرعي الساتر لجميع البدن.

6- كوني داعيةً إلي الله سبحانه وتعلى بحجابك، بعبادتك وطاعتك، بحُسن تعاملكِ مع الناس، وأيضًا بلسانك ونصائحك، وبالكتب والأشرطة ورسائل الجَوَّال وغيرها.

7- ضعي أهدافًا لنفسك ترغبين في تحقيقها، واعملي على تنفيذ ما يُوَصِّل إليها.
8- اجعلى هدفكِ الأسمى، وغايتكِ العلىا ‹‹ الجنة ››، واسلكي الطرق المُوَصِّلةَ إليها.


يا "طالبة عفو الله"... هذه نصائح عابرة أقدِّمُها لكِ:
- اعلمي أنَّ الدنيا فانية، وأنها مهما عظمت فهي حقيرة، ومهما طالت فهي قصيرة،،، فلا تغتري بها، ولا تجعليها أكبر هَمِّك.
- التوحيد أهم وأول ما يجب علىكِ معرفته، وهو سببٌ لدخول الجنة، فلا تُشركي مع الله أحدًا في العبادة والدعاء وغيره.
- ((إنَّ الصَّلاةَ كَانَت على المُؤمِنينَ كِتابًا مَوقُوتًا ))، فلا تُؤخريها عن وقتها.
- للصيام فوائد كثيرة دينية وبدنية،، فأكثري من صيام التطوع،، وخاصةً الصيام المُستحب : كصيام أيام البيض من كل شهر، ويومي الاثنين والخميس، ويوم عرفة، ويوم عاشوراء ويومًا قبله، وسِتًا من شوال، وأفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المُحَرَّم.
- إنْ كان عندكِ مالٌ بلغ النِّصاب وحال عليه الحَوْل، فلتُبادري بإخراج زكاته.
- إنْ كنتِ تستطيعين الحج ولم تحجي من قبل، وعندكِ مَحْرَم، فبادري بالحج هذا العام، فإنكِ لا تضمنين عمرك وبقائك إلي العام القادم.

- حجابك رمز عِفَّتِك وحياءك، وبحفاظِكِ عليه وتمسككِ به تنالين الأجر من الله سبحانه وتعالى، وتكونين أغلي من الدرر واللؤلؤ.

- صاحبي مَن تُعينكِ على الخير وتدلكِ عليه، فإنَّ المرءَ يُعرفُ بقرينه.
- بيتكِ هو مملكتكِ التي تتصرفين فيها كما تشاءين، فأنتِ فيه مَلِكةٌ مُتَوَّجَة.
- بُشري : صلاة + صيام + حِفظ الفَرْج + طاعة الزوج = الجنة.
- أولادكِ هم رجال المستقبل، وبناتكِ هُنَّ أمهات المستقبل، بتربيتكِ لهم تؤدين عملاً جليلاً تؤجرين عليه.
- ((التائبُ من الذنب كمَن لا ذنب له ))، فتوبى، واصدقي الله في توبتك، واسأليه القَبول.
- جاهدي نفسكِ، وخالفيها، وخالفي الهَوي والشيطان. ولمن خاف مقام ربه جنتان

- الثبات على الدين في زمنٍ يموج بالفتن قد يكون أمرًا صعبًا، لكنَّ المؤمنَ الحق هو الذي يثبت أمام العواصف، ولا تؤثر فيه الرياح العاتية.

- تفاءلي، فإنَّ التفاؤلَ يُساعدكِ على تحقيق كثيرٍ من أهدافك، وإيَّاكِ والتشاؤم، فإنه مُثَبِّطٌ لكِ، وجالبٌ للحُزن واليأس والتعب.
- لا تتخلي عن مبادئكِ الطيبة، وغاياتك الحَسَنَة، ولا تغتري بالشعارات البَرَّاقة، والدعايات الكاذبة، والنداءات المستمرة، التي تدعوكِ إلي التكشف والتبرج.
- غُضِّي بصرك، واحفظي جوارحك عن الحرام.
- بِرِّي والديكِ، وصِلي الرحم، وأكرمي الضيف، وأحسنيللجار.
- أدِّي واجباتِك، وإنْ لم تحصلي على حقوقك.
- افعلى الخير، ولا تنتظري شُكرًا من أحد.

يا "طالبة عفو الله"...

الحب في الله أعظم من كلحُب،،
و رابطة الإخوةُ في الله أقوي من أىِّ رابطة... و إني أحبُّكِ في الله،،
وأسعد بإخوَّتك،،
وأسألُ الله تعالى أن يجمعني بكِ في الفردوس العلى مع حبيبنا محمدٍ صلي الله عليه وسلم.


منقول

امـ حمد
16-04-2013, 03:54 PM
الله يعطيك العافيه عاشق الشهاده
وجزاك ربي جنة الفردوس

00soma00
16-04-2013, 04:01 PM
جزاك الله خيرا

الفلامرزي
16-04-2013, 05:44 PM
http://montada.rasoulallah.net/uploads/monthly_12_2010/post-12787-0-54453800-1292845261.gif