سلوى حسن
18-04-2013, 08:26 AM
زاد بنسبة %7
506 ملايين ريال أرباح ربعية للبنك التجاري
2013-04-18
أعلن البنك التجاري القطري «البنك التجاري» نتائجه المالية للربع المنتهي في 31 مارس 2013، وقد حقق البنك زيادة في الأرباح الصافية بنسبة %7 لتصل إلى 506 ملايين ريال قطري بالمقارنة مع 471 مليون ريال في الربع الأول من عام 2012، وبنسبة %13 بالمقارنة مع الربع الرابع من عام 2012.
وذكر البنك في بيان له أن إجمالي الأصول زاد بنسبة %22 إلى 85.6 مليار ريال قطري، فيما ارتفعت قروض وسلف العملاء بنسبة %22 إلى 51.4 مليار ريال.
وأفاد البيان أن ودائع العملاء زادت هي الأخرى بنسبة %22 إلى 46.2 مليار ريال، في وقت بلغ العائد على السهم 2.04 ريال بالمقارنة مع 1.90 ريال قطري.
وصرح سعادة السيد عبدالله بن خليفه العطية، رئيس مجلس إدارة البنك التجاري، قائلاً: «من المتوقع أن يشهد الاقتصاد القطري نمواً ملحوظاً عام 2013 إثر المساهمة المتزايدة من قبل قطاع الصناعات غير الهيدروكربونية.
وأضاف: تظهر الميزانية الأخيرة الالتزام الكبير والمستمر للحكومة بتطوير البنية التحتية وزيادة الاستثمار في قطاعي التعليم والصحة، وقد شهد البنك التجاري في بداية السنة نمواً على مستوى الخدمات المصرفية للشركات والأفراد، وسنواصل تركيزنا خلال عام 2013 على تنمية أعمالنا المحلية الأساسية وكذلك على تطوير تحالفاتنا الدولية في عمان والإمارات العربية المتحدة بالإضافة إلى شراكتنا الجديدة المستقبلية في تركيا».
أداء قوي
وعلّق السيد حسين الفردان، العضو المنتدب للبنك التجاري، قائلاً: «لقد حقق البنك التجاري نتائج إيجابية في الربع الأول من العام على الرغم من استمرار التنافس على مستوى بيئة التشغيل، وقد نجح البنك في استهداف فرص جديدة لتنمية حجم الإقراض وتقديم مصادر دخل بديلة وتوسيع قاعدة الودائع لديه، هذا ويتمتع البنك بمركز قوي وبالتمويل الكافي للاستفادة من الفرص الجديدة التي قد تنشأ خلال العام الجاري». وارتفع صافي إيرادات التشغيل بنسبة %11 ليصل إلى 753 مليون ريال في الربع الأول من عام 2013 بالمقارنة مع 680 مليون ريال في الربع المنتهي في 31 مارس 2012.
وبلغ صافي إيرادات الفوائد 454 مليون ريال في الربع المنتهي في 31 مارس 2013، أي أقل بنسبة %5 مما كان عليه في الفترة نفسها من عام 2012، ما يعكس النمو في حجم الإقراض للعملاء والذي تمت موازنته من خلال تأثير الانخفاض في صافي هامش الفائدة بنسبة %2.64 في الربع الأول من عام 2013 بالمقارنة مع %2.75 في الربع الرابع من عام 2012، وينتج هذا الانخفاض في صافي هامش الفائدة عن انخفاض معدل إيرادات الأصول بسبب ضغط عملية التسعير التنافسية في السوق على عمليات الإقراض والانخفاض في العوائد من الأدوات المالية الأخرى،
وقد تم تعويض ذلك بشكل جزئي من خلال الانخفاض في معدل تكلفة التمويل.
وارتفعت الإيرادات غير المتأتية من الفوائد بنسبة %48 لتصل إلى 299 مليون ريال في عام 2013 مقابل 202 مليون ريال قطري للفترة نفسها من عام 2012 وذلك نتيجة الزيادة في الإيرادات الناتجة عن القروض والخدمات التجارية وارتفاع المكاسب من استثمارات البنك والزيادة في إيرادات النقد الأجنبي. كما ارتفع إجمالي المصروفات التشغيلية للبنك بنسبة %15 ليصل إلى 244 مليون ريال قطري في الربع الأول من عام 2013 بالمقارنة مع 211 مليون ريال قطري في 2012 ولكنه سجّل انخفاضاً بالمقارنة مع الربع الرابع، بينما زادت تكاليف الموظفين بنسبة %11 بالمقارنة مع الربع الأول وتمشياً مع الربع الرابع من عام 2012، أما المصاريف العامة والإدارية، بالإضافة إلى الإهلاك، فزادت ما يعكس الاستثمارات التي تمت في البنية التحتية للبنك.
وبلغ صافي مخصصات البنك مقابل القروض والسلفيات 59 مليون ريال للأشهر الثلاثة المنتهية في 31 مارس 2013، فسجّل بذلك ارتفاعاً بقيمة 14 مليون ريال بالمقارنة مع 45 مليون ريال للفترة نفسها من عام 2012، وما زالت نوعية الموجودات قوية مع ارتفاع نسبة القروض غير المنتظمة إلى %1.39 كما في 31 مارس 2013 بالمقارنة مع %1.22 في نهاية مارس 2012 و%1.09 كما في 31 ديسمبر 2012.
بلغت قيمة المخصصات مقابل الانخفاض في قيمة محفظة البنك الاستثمارية 10 ملايين ريال قطري للربع المنتهي في 31 مارس 2013 بالمقارنة مع 6 ملايين ريال قطري في 2012.
أرباح جيدة
وارتفع صافي الأرباح بنسبة %7.3 إلى 506 ملايين ريال في الربع الأول من عام 2013 بالمقارنة مع 471 مليون ريال للفترة نفسها من عام 2012 وبنسبة %13 بالمقارنة مع 447 مليون ريال قطري في الربع الرابع من عام 2012.
وارتفع إجمالي موجودات البنك بنسبة %22 ليصل إلى 85.6 مليار ريال قطري في 31 مارس 2013 بالمقارنة مع 70.1 مليار ريال قطري في نهاية مارس 2012، وبنسبة %7 بالمقارنة مع نهاية ديسمبر 2012، ونتج هذا الارتفاع في إجمالي الموجودات بالمقارنة مع نهاية عام 2012 عن ارتفاع بقيمة 2.8 مليار ريال قطري في حجم الإقراض للعملاء وبقيمة 2.9 مليار ريال قطري في الأرصدة متوجبة الدفع من البنوك والمؤسسات المالية. ونمت السلفيات والقروض للعملاء بنسبة %22 لتصل إلى 51.4 مليار ريال كما في 31 مارس 2013 بالمقارنة مع 42.2 مليار ريال قطري في نهاية شهر مارس 2012، وبنسبة %6 بالمقارنة مع 48.6 مليار ريال قطري كما في 31 ديسمبر 2012، وتحقق هذا النمو في الإقراض خلال عام 2012، بشكل أساسي، في القطاع التجاري والقطاع العقاري وقطاع الخدمات وعبر مجالي الخدمات المصرفية للشركات والأفراد معاً، وقد ارتفعت المستحقات من البنوك والمؤسسات المالية نتيجة الزيادة في الودائع لدى البنوك وحجم القروض الممنوحة إليها.
وبلغت ودائع العملاء 46.2 مليار ريال كما في 31 مارس 2013 حيث سجلت زيادة بنسبة %22 بالمقارنة مع نهاية شهر مارس 2012 وبنسبة %12 منذ 31 ديسمبر 2012.
ويبقى مركز رأسمال البنك قوياً ومحافظاً على مستوى أعلى بكثير من الحد الأدنى المفروض من مصرف قطر المركزي بنسبة %10 إذ بلغت نسبة كفاية الرأسمال %16.2 كما في 31 مارس 2013 بالمقارنة مع %17.0 في نهاية عام 2012.
نمو ملحوظ
وصرح السيد أندرو ستيفنز، الرئيس التنفيذي للمجموعة، قائلاً: «لقد حقق البنك التجاري نمواً ملحوظاً على مستوى الإقراض والربحية خلال الربع الأول من 2013، وتمشياً مع توقعاتنا، شهدت السوق القطرية نمواً محدوداً في القطاعين العام والخاص خلال هذه الفترة مع استمرار ضغط عملية التسعير التنافسية على الهوامش، وعلى الرغم من ذلك نجح البنك في تنمية حجم الإقراض لديه وهو يواصل تنويع مصادر الدخل لديه لموازنة الضغط على الإيرادات الأساسية.
وتابع: حقق زميلانا من البنوك في الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان نتائج مالية مجزية في الربع الأول فزادت مساهمتهما في ربحية البنك بالمقارنة مع السنة السابقة.
وقد قطع البنك شوطاً كبيراً خلال الربع الأول في إطار تنفيذ استراتيجية البنك مع المشروع المرتقب للاستحواذ على حصة الأغلبية في «أيه بنك» في تركيا. إن «أيه بنك» هو بنك تجاري يركّز على المشاريع الصغيرة والمتوسطة وهو يحتل المرتبة 15 على لائحة أكبر المقرضين في تركيا، وبالتالي، فهو يقدّم نقطة دخول مناسبة للبنك بهدف توسيع انتشاره الحالي، إننا في غاية السرور أننا استطعنا الدخول إلى هذه السوق الجذابة التي تصبح الفرص فيها أقل يوماً بعد يوم.
ومن المتوقع أن يؤدي المزيج بين القطاع الاقتصادي المستقر -والذي يشهد نمواً سريعاً- والزيادة في الاستثمارات الأجنبية المباشرة من دول مجلس التعاون الخليجي في تركيا والأهمية المتزايدة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بصفتها سوقا مصدّرة لتركيا، إلى فرص كبيرة للنمو طويل الأجل.
ورأى أن دمج «أيه بنك» سيؤدي إلى رفع مستوى العمليات الدولية للبنك التجاري وتنويع تدفق الإيرادات لدينا واستمرار تعزيز الأعمال المحلية، ما سيؤدي مع الوقت إلى تقوية مركز المجموعة في مجال الأعمال.
إننا نتطلّع للعمل مع شركائنا، شركة أنادولو أندوستري القابضة إي. أس، لتنمية أعمال «أيه بنك» وتطويرها.
نتائج البنوك الزميلة
وقال ستيفنز: لقد ارتفعت مساهمة البنكين الزميلين في صافي أرباح البنك التجاري بنسبة %25 لتصل إلى 67 مليون ريال قطري في الربع الأول من عام 2013 بالمقارنة مع 53 مليون ريال قطري للفترة نفسها من عام 2012.
سجل البنك الوطني العماني صافي أرباح بعد الضريبة بقيمة 8.6 مليون ريال عماني للأشهر الثلاثة المنتهية في 31 مارس 2013 بالمقارنة مع 9.6 مليون ريال عماني للفترة نفسها من عام 2012.
وبلغت الأرباح الصافية للبنك العربي المتحد 120 مليون درهم إماراتي للأشهر الثلاثة الأولى من العام، حيث ارتفعت بنسبة %60 بالمقارنة مع 75 مليون درهم إماراتي للفترة نفسها من عام 2012، وهو أعلى صافي أرباح يحققه البنك العربي المتحد خلال ربع واحد.
506 ملايين ريال أرباح ربعية للبنك التجاري
2013-04-18
أعلن البنك التجاري القطري «البنك التجاري» نتائجه المالية للربع المنتهي في 31 مارس 2013، وقد حقق البنك زيادة في الأرباح الصافية بنسبة %7 لتصل إلى 506 ملايين ريال قطري بالمقارنة مع 471 مليون ريال في الربع الأول من عام 2012، وبنسبة %13 بالمقارنة مع الربع الرابع من عام 2012.
وذكر البنك في بيان له أن إجمالي الأصول زاد بنسبة %22 إلى 85.6 مليار ريال قطري، فيما ارتفعت قروض وسلف العملاء بنسبة %22 إلى 51.4 مليار ريال.
وأفاد البيان أن ودائع العملاء زادت هي الأخرى بنسبة %22 إلى 46.2 مليار ريال، في وقت بلغ العائد على السهم 2.04 ريال بالمقارنة مع 1.90 ريال قطري.
وصرح سعادة السيد عبدالله بن خليفه العطية، رئيس مجلس إدارة البنك التجاري، قائلاً: «من المتوقع أن يشهد الاقتصاد القطري نمواً ملحوظاً عام 2013 إثر المساهمة المتزايدة من قبل قطاع الصناعات غير الهيدروكربونية.
وأضاف: تظهر الميزانية الأخيرة الالتزام الكبير والمستمر للحكومة بتطوير البنية التحتية وزيادة الاستثمار في قطاعي التعليم والصحة، وقد شهد البنك التجاري في بداية السنة نمواً على مستوى الخدمات المصرفية للشركات والأفراد، وسنواصل تركيزنا خلال عام 2013 على تنمية أعمالنا المحلية الأساسية وكذلك على تطوير تحالفاتنا الدولية في عمان والإمارات العربية المتحدة بالإضافة إلى شراكتنا الجديدة المستقبلية في تركيا».
أداء قوي
وعلّق السيد حسين الفردان، العضو المنتدب للبنك التجاري، قائلاً: «لقد حقق البنك التجاري نتائج إيجابية في الربع الأول من العام على الرغم من استمرار التنافس على مستوى بيئة التشغيل، وقد نجح البنك في استهداف فرص جديدة لتنمية حجم الإقراض وتقديم مصادر دخل بديلة وتوسيع قاعدة الودائع لديه، هذا ويتمتع البنك بمركز قوي وبالتمويل الكافي للاستفادة من الفرص الجديدة التي قد تنشأ خلال العام الجاري». وارتفع صافي إيرادات التشغيل بنسبة %11 ليصل إلى 753 مليون ريال في الربع الأول من عام 2013 بالمقارنة مع 680 مليون ريال في الربع المنتهي في 31 مارس 2012.
وبلغ صافي إيرادات الفوائد 454 مليون ريال في الربع المنتهي في 31 مارس 2013، أي أقل بنسبة %5 مما كان عليه في الفترة نفسها من عام 2012، ما يعكس النمو في حجم الإقراض للعملاء والذي تمت موازنته من خلال تأثير الانخفاض في صافي هامش الفائدة بنسبة %2.64 في الربع الأول من عام 2013 بالمقارنة مع %2.75 في الربع الرابع من عام 2012، وينتج هذا الانخفاض في صافي هامش الفائدة عن انخفاض معدل إيرادات الأصول بسبب ضغط عملية التسعير التنافسية في السوق على عمليات الإقراض والانخفاض في العوائد من الأدوات المالية الأخرى،
وقد تم تعويض ذلك بشكل جزئي من خلال الانخفاض في معدل تكلفة التمويل.
وارتفعت الإيرادات غير المتأتية من الفوائد بنسبة %48 لتصل إلى 299 مليون ريال في عام 2013 مقابل 202 مليون ريال قطري للفترة نفسها من عام 2012 وذلك نتيجة الزيادة في الإيرادات الناتجة عن القروض والخدمات التجارية وارتفاع المكاسب من استثمارات البنك والزيادة في إيرادات النقد الأجنبي. كما ارتفع إجمالي المصروفات التشغيلية للبنك بنسبة %15 ليصل إلى 244 مليون ريال قطري في الربع الأول من عام 2013 بالمقارنة مع 211 مليون ريال قطري في 2012 ولكنه سجّل انخفاضاً بالمقارنة مع الربع الرابع، بينما زادت تكاليف الموظفين بنسبة %11 بالمقارنة مع الربع الأول وتمشياً مع الربع الرابع من عام 2012، أما المصاريف العامة والإدارية، بالإضافة إلى الإهلاك، فزادت ما يعكس الاستثمارات التي تمت في البنية التحتية للبنك.
وبلغ صافي مخصصات البنك مقابل القروض والسلفيات 59 مليون ريال للأشهر الثلاثة المنتهية في 31 مارس 2013، فسجّل بذلك ارتفاعاً بقيمة 14 مليون ريال بالمقارنة مع 45 مليون ريال للفترة نفسها من عام 2012، وما زالت نوعية الموجودات قوية مع ارتفاع نسبة القروض غير المنتظمة إلى %1.39 كما في 31 مارس 2013 بالمقارنة مع %1.22 في نهاية مارس 2012 و%1.09 كما في 31 ديسمبر 2012.
بلغت قيمة المخصصات مقابل الانخفاض في قيمة محفظة البنك الاستثمارية 10 ملايين ريال قطري للربع المنتهي في 31 مارس 2013 بالمقارنة مع 6 ملايين ريال قطري في 2012.
أرباح جيدة
وارتفع صافي الأرباح بنسبة %7.3 إلى 506 ملايين ريال في الربع الأول من عام 2013 بالمقارنة مع 471 مليون ريال للفترة نفسها من عام 2012 وبنسبة %13 بالمقارنة مع 447 مليون ريال قطري في الربع الرابع من عام 2012.
وارتفع إجمالي موجودات البنك بنسبة %22 ليصل إلى 85.6 مليار ريال قطري في 31 مارس 2013 بالمقارنة مع 70.1 مليار ريال قطري في نهاية مارس 2012، وبنسبة %7 بالمقارنة مع نهاية ديسمبر 2012، ونتج هذا الارتفاع في إجمالي الموجودات بالمقارنة مع نهاية عام 2012 عن ارتفاع بقيمة 2.8 مليار ريال قطري في حجم الإقراض للعملاء وبقيمة 2.9 مليار ريال قطري في الأرصدة متوجبة الدفع من البنوك والمؤسسات المالية. ونمت السلفيات والقروض للعملاء بنسبة %22 لتصل إلى 51.4 مليار ريال كما في 31 مارس 2013 بالمقارنة مع 42.2 مليار ريال قطري في نهاية شهر مارس 2012، وبنسبة %6 بالمقارنة مع 48.6 مليار ريال قطري كما في 31 ديسمبر 2012، وتحقق هذا النمو في الإقراض خلال عام 2012، بشكل أساسي، في القطاع التجاري والقطاع العقاري وقطاع الخدمات وعبر مجالي الخدمات المصرفية للشركات والأفراد معاً، وقد ارتفعت المستحقات من البنوك والمؤسسات المالية نتيجة الزيادة في الودائع لدى البنوك وحجم القروض الممنوحة إليها.
وبلغت ودائع العملاء 46.2 مليار ريال كما في 31 مارس 2013 حيث سجلت زيادة بنسبة %22 بالمقارنة مع نهاية شهر مارس 2012 وبنسبة %12 منذ 31 ديسمبر 2012.
ويبقى مركز رأسمال البنك قوياً ومحافظاً على مستوى أعلى بكثير من الحد الأدنى المفروض من مصرف قطر المركزي بنسبة %10 إذ بلغت نسبة كفاية الرأسمال %16.2 كما في 31 مارس 2013 بالمقارنة مع %17.0 في نهاية عام 2012.
نمو ملحوظ
وصرح السيد أندرو ستيفنز، الرئيس التنفيذي للمجموعة، قائلاً: «لقد حقق البنك التجاري نمواً ملحوظاً على مستوى الإقراض والربحية خلال الربع الأول من 2013، وتمشياً مع توقعاتنا، شهدت السوق القطرية نمواً محدوداً في القطاعين العام والخاص خلال هذه الفترة مع استمرار ضغط عملية التسعير التنافسية على الهوامش، وعلى الرغم من ذلك نجح البنك في تنمية حجم الإقراض لديه وهو يواصل تنويع مصادر الدخل لديه لموازنة الضغط على الإيرادات الأساسية.
وتابع: حقق زميلانا من البنوك في الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان نتائج مالية مجزية في الربع الأول فزادت مساهمتهما في ربحية البنك بالمقارنة مع السنة السابقة.
وقد قطع البنك شوطاً كبيراً خلال الربع الأول في إطار تنفيذ استراتيجية البنك مع المشروع المرتقب للاستحواذ على حصة الأغلبية في «أيه بنك» في تركيا. إن «أيه بنك» هو بنك تجاري يركّز على المشاريع الصغيرة والمتوسطة وهو يحتل المرتبة 15 على لائحة أكبر المقرضين في تركيا، وبالتالي، فهو يقدّم نقطة دخول مناسبة للبنك بهدف توسيع انتشاره الحالي، إننا في غاية السرور أننا استطعنا الدخول إلى هذه السوق الجذابة التي تصبح الفرص فيها أقل يوماً بعد يوم.
ومن المتوقع أن يؤدي المزيج بين القطاع الاقتصادي المستقر -والذي يشهد نمواً سريعاً- والزيادة في الاستثمارات الأجنبية المباشرة من دول مجلس التعاون الخليجي في تركيا والأهمية المتزايدة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بصفتها سوقا مصدّرة لتركيا، إلى فرص كبيرة للنمو طويل الأجل.
ورأى أن دمج «أيه بنك» سيؤدي إلى رفع مستوى العمليات الدولية للبنك التجاري وتنويع تدفق الإيرادات لدينا واستمرار تعزيز الأعمال المحلية، ما سيؤدي مع الوقت إلى تقوية مركز المجموعة في مجال الأعمال.
إننا نتطلّع للعمل مع شركائنا، شركة أنادولو أندوستري القابضة إي. أس، لتنمية أعمال «أيه بنك» وتطويرها.
نتائج البنوك الزميلة
وقال ستيفنز: لقد ارتفعت مساهمة البنكين الزميلين في صافي أرباح البنك التجاري بنسبة %25 لتصل إلى 67 مليون ريال قطري في الربع الأول من عام 2013 بالمقارنة مع 53 مليون ريال قطري للفترة نفسها من عام 2012.
سجل البنك الوطني العماني صافي أرباح بعد الضريبة بقيمة 8.6 مليون ريال عماني للأشهر الثلاثة المنتهية في 31 مارس 2013 بالمقارنة مع 9.6 مليون ريال عماني للفترة نفسها من عام 2012.
وبلغت الأرباح الصافية للبنك العربي المتحد 120 مليون درهم إماراتي للأشهر الثلاثة الأولى من العام، حيث ارتفعت بنسبة %60 بالمقارنة مع 75 مليون درهم إماراتي للفترة نفسها من عام 2012، وهو أعلى صافي أرباح يحققه البنك العربي المتحد خلال ربع واحد.