فريق أول
17-07-2006, 03:08 AM
الحرب الاسرائيلية على لبنان ألقت بظلال قوية على تعاملاتها
الأسهم القطرية تخسر 15 مليار ريال في جلسة واحدة
شهدت بورصة الدوحة امس في مستهل تعاملات الاسبوع حالة من شبه الانهيار، مقتفية بذلك اثر الانخفاضات الكبيرة التي تعرضت لها البورصات الخليجية امس الاول، وذلك من جراء التوتر في المنطقة الناجم عن الحرب التي تشنها اسرائيل ضد لبنان.
فقد كان وقع هذه الحرب بليغا وقويا على مقصورة تعاملات الاسهم القطرية التي فقدت امس فقط ما قيمته 15 مليار ريال (4.1 مليارات دولار)، وذلك بعد ان انخفضت القيمة السوقية للاسهم في نهاية جلسة تعاملات امس الى 240 مليار ريال مقارنة ب 255 مليار ريال يوم الخميس الفائت.
وكانت خسائر المؤشر العام لبورصة الدوحة كبيرة، بعد ان فقد نحو 500 نقطة، مغلقا على انخفاض نسبته 6 في المائة، حيث انحدر الى مستوى 7704 نقاط مقارنة ب 8203 نقاط عند اغلاق يوم الخميس الفائت.
وكانت معظم الاسهم المتداولة في بورصة الدوحة امس، البالغ عددها 35 سهما، منخفضة.. باستثناء سهم شركة واحدة شهد ارتفاعا واسهم 4 شركات اخرى كانت مستقرة.
وعزا مستثمرون هذا الانخفاض الشديد (بعضهم اطلق عليه 'انهيارا') الذي تعرضت له بورصة الدوحة امس، تحديدا، الى اجواء الحرب التي تعيشها المنطقة بسبب العمليات العسكرية التي تشنها اسرائيل على لبنان، ما كان له اثر نفسي على اجواء التعاملات عموما وعلى نفسيات المستثمرين وقابليتهم للتداول.
ولوحظ غياب العديد من المستثمرين والمتعاملين عن بورصة الدوحة امس، وهي التي كانت تشهد تزاحما شديدا خلال الايام السابقة بعد ان بدات تتعافى تدريجيا وتسجل ارتفاعات مشجعة.
يقول المستثمر حمد الكواري ان الحرب الاسرائيلية على لبنان ذهبت بكل الجهود، التي كانت تستهدف النهوض ببورصة الدوحة، ادراج الرياح، وذهبت معها طموحات المستثمرين وآمالهم بعد التحسن التدريجي الذي بدأت تشهده البورصة في الآونة الاخيرة.
وقال مستثمر آخر 'ارباح ومكاسب بورصة الدوحة التي تم جمعها على مدى الاسبوعين او الاسابيع الثلاثة الفائتة، ذهبت امس في جلسة تداول واحدة'. ونتيجة لهذه الاحداث والتطورات المفاجئة، وفي ظل الهبوط الكبير الذي واجهته بورصة الدوحة امس، فقد اختفت طلبات الشراء بشكل شبه كامل، حيث كان التوجه السائد يركز على البيع، فلجأ العديد من المستثمرين والمتعاملين الى البيع باي سعر بهدف تسييل الاسهم التي يملكونها، ما ساهم في تعميق الانخفاض. وعبر احد المستثمرين الذي كان يتابع التطورات الدراماتيكية التي تواجه الاسهم القطرية عن قلقه البالغ من السيناريوهات المتشائمة التي بدأ البعض يرسمها في ظل الوضع الراهن والتطورات الحالية.
وقال 'هناك عدد كبير من المستثمرين الذين بداوا يقلقون على استثماراتهم في الاسهم لانهم لا يعرفون الآن الى ماذا ستؤول اليه الامور او المنحى الذي ستسلكه'.
واضاف ان الحرب الدائرة الآن ضد لبنان كانت آخر ما يمكن ان يكون في الحسبان لتؤثر بهذا الشكل في اداء بورصة الدوحة والبورصات الخليجية عموما.
وقال مستثمر آخر يدعى عبد الهادي احمد ان المستثمرين والمتعاملين في بورصة الدوحة تفاءلوا بالاجراءات الاخيرة التي اتخذتها ادارة البورصة، والتي بدأت في اثرها معظم الاسهم تسجل ارتفاعات كبيرة، وكان من ابرزها رفع نطاق حركة الاسهم اليومي من 5 في المائة الى 10 في المائة، لكن الآن لا اعتقد ان هناك اي شيء يمكن ان يرفع البورصة باستثناء وقف الحرب الدائرة هناك، وهو الامر الذي يبقى في علم الغيب.
ودعا مستثمر قطري في الاسهم يدعى عبد الرحمن الحمد الى ضرورة ان تقوم المؤسسات المالية الكبرى والمحافظ الاستثمارية بتعزيز تدخلها في بورصة الدوحة من اجل تقليص حجم الاضرار الناجمة عن تداعيات الحرب.
الأسهم القطرية تخسر 15 مليار ريال في جلسة واحدة
شهدت بورصة الدوحة امس في مستهل تعاملات الاسبوع حالة من شبه الانهيار، مقتفية بذلك اثر الانخفاضات الكبيرة التي تعرضت لها البورصات الخليجية امس الاول، وذلك من جراء التوتر في المنطقة الناجم عن الحرب التي تشنها اسرائيل ضد لبنان.
فقد كان وقع هذه الحرب بليغا وقويا على مقصورة تعاملات الاسهم القطرية التي فقدت امس فقط ما قيمته 15 مليار ريال (4.1 مليارات دولار)، وذلك بعد ان انخفضت القيمة السوقية للاسهم في نهاية جلسة تعاملات امس الى 240 مليار ريال مقارنة ب 255 مليار ريال يوم الخميس الفائت.
وكانت خسائر المؤشر العام لبورصة الدوحة كبيرة، بعد ان فقد نحو 500 نقطة، مغلقا على انخفاض نسبته 6 في المائة، حيث انحدر الى مستوى 7704 نقاط مقارنة ب 8203 نقاط عند اغلاق يوم الخميس الفائت.
وكانت معظم الاسهم المتداولة في بورصة الدوحة امس، البالغ عددها 35 سهما، منخفضة.. باستثناء سهم شركة واحدة شهد ارتفاعا واسهم 4 شركات اخرى كانت مستقرة.
وعزا مستثمرون هذا الانخفاض الشديد (بعضهم اطلق عليه 'انهيارا') الذي تعرضت له بورصة الدوحة امس، تحديدا، الى اجواء الحرب التي تعيشها المنطقة بسبب العمليات العسكرية التي تشنها اسرائيل على لبنان، ما كان له اثر نفسي على اجواء التعاملات عموما وعلى نفسيات المستثمرين وقابليتهم للتداول.
ولوحظ غياب العديد من المستثمرين والمتعاملين عن بورصة الدوحة امس، وهي التي كانت تشهد تزاحما شديدا خلال الايام السابقة بعد ان بدات تتعافى تدريجيا وتسجل ارتفاعات مشجعة.
يقول المستثمر حمد الكواري ان الحرب الاسرائيلية على لبنان ذهبت بكل الجهود، التي كانت تستهدف النهوض ببورصة الدوحة، ادراج الرياح، وذهبت معها طموحات المستثمرين وآمالهم بعد التحسن التدريجي الذي بدأت تشهده البورصة في الآونة الاخيرة.
وقال مستثمر آخر 'ارباح ومكاسب بورصة الدوحة التي تم جمعها على مدى الاسبوعين او الاسابيع الثلاثة الفائتة، ذهبت امس في جلسة تداول واحدة'. ونتيجة لهذه الاحداث والتطورات المفاجئة، وفي ظل الهبوط الكبير الذي واجهته بورصة الدوحة امس، فقد اختفت طلبات الشراء بشكل شبه كامل، حيث كان التوجه السائد يركز على البيع، فلجأ العديد من المستثمرين والمتعاملين الى البيع باي سعر بهدف تسييل الاسهم التي يملكونها، ما ساهم في تعميق الانخفاض. وعبر احد المستثمرين الذي كان يتابع التطورات الدراماتيكية التي تواجه الاسهم القطرية عن قلقه البالغ من السيناريوهات المتشائمة التي بدأ البعض يرسمها في ظل الوضع الراهن والتطورات الحالية.
وقال 'هناك عدد كبير من المستثمرين الذين بداوا يقلقون على استثماراتهم في الاسهم لانهم لا يعرفون الآن الى ماذا ستؤول اليه الامور او المنحى الذي ستسلكه'.
واضاف ان الحرب الدائرة الآن ضد لبنان كانت آخر ما يمكن ان يكون في الحسبان لتؤثر بهذا الشكل في اداء بورصة الدوحة والبورصات الخليجية عموما.
وقال مستثمر آخر يدعى عبد الهادي احمد ان المستثمرين والمتعاملين في بورصة الدوحة تفاءلوا بالاجراءات الاخيرة التي اتخذتها ادارة البورصة، والتي بدأت في اثرها معظم الاسهم تسجل ارتفاعات كبيرة، وكان من ابرزها رفع نطاق حركة الاسهم اليومي من 5 في المائة الى 10 في المائة، لكن الآن لا اعتقد ان هناك اي شيء يمكن ان يرفع البورصة باستثناء وقف الحرب الدائرة هناك، وهو الامر الذي يبقى في علم الغيب.
ودعا مستثمر قطري في الاسهم يدعى عبد الرحمن الحمد الى ضرورة ان تقوم المؤسسات المالية الكبرى والمحافظ الاستثمارية بتعزيز تدخلها في بورصة الدوحة من اجل تقليص حجم الاضرار الناجمة عن تداعيات الحرب.