مغروور قطر
17-07-2006, 06:48 AM
الارتفاع التدريجي للسيولة يعيد الثقة للمتعاملين
محمد العبدالله (الدمام)
استطاعت البورصة المحلية خلال تعاملات الجلسة الصباحية التغلب على الاوضاع السياسية والامنية الجارية حالياً على الجبهة اللبنانية، وذلك من خلال عودة المؤشر للارتفاع ووضع حد لمسلسل التدهور الذي بدأ مع منتصف الاسبوع الماضي واستمر حتى تعاملات يوم امس الاول السبت، وعكست السيولة الكبيرة التي ضخت خلال الجلسة الصباحية عودة الثقة مجدداً للسوق، اذ وصلت الى 9.3 مليارات ريال الامر الذي انعكس على المؤشر العام الذي اغلق عند 11149 نقطة مقابل 10980 في اغلاق يوم امس الاول السبت، كما سجلت 79 شركة من اجمالي الشركات ارتفاعاً مقابل شركة واحدة منخفضة.
وتترقب السوق بفارغ الصبر اعلان نتائج الشركات القيادية الكبرى مثل سابك وشركة الاتصالات، الامر الذي يترك الخيارات مفتوحة في الوقت الراهن، بحيث سيبقى المؤشر متأرجحاً بين الصعود والهبوط على الاقل في الفترة الراهنة، لا سيما في ظل التوتر السياسي الحاصل في الساحة العربية.
وقال حسين الخاطر «محلل فني» ان الاتجاه السلبي لدى اكثر المضاربين في السوق، شكل عامل ضغط على المؤشر في الايام الماضية، وخصوصاً يوم السبت الماضي، وساهم الاندفاع الكبير نحو الخروج بأقل الخسائر في هبوط السوق لمستويات قياسية، مشيراً الى ان الرؤية ما تزال غير واضحة بشأن اتجاه المؤشر في الايام الماضية، وبالتالي فإن التذبذب سيبقى السمة الابرز.
واكد عبدالله الحربي استاذ المحاسبة ونظم المعلومات بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ان تحديد وجهة المؤشر وبشكل دقيق خلال الفترة القادمة يعتمد الى حد بعيد على طبيعة النتائج المالية لشركتي سابك والاتصالات للنصف الاول من العام الجاري، اذ من المتوقع ان يتم الاعلان عنها قبل نهاية الاسبوع الحالي، وكذلك يعتمد على مدى تفاعل السوق مع قرب طرح اسهم الشركات الجديدة للاكتتاب العام وعلى مدى تطور المناوشات الاسرائيلية الاخيرة.
محمد العبدالله (الدمام)
استطاعت البورصة المحلية خلال تعاملات الجلسة الصباحية التغلب على الاوضاع السياسية والامنية الجارية حالياً على الجبهة اللبنانية، وذلك من خلال عودة المؤشر للارتفاع ووضع حد لمسلسل التدهور الذي بدأ مع منتصف الاسبوع الماضي واستمر حتى تعاملات يوم امس الاول السبت، وعكست السيولة الكبيرة التي ضخت خلال الجلسة الصباحية عودة الثقة مجدداً للسوق، اذ وصلت الى 9.3 مليارات ريال الامر الذي انعكس على المؤشر العام الذي اغلق عند 11149 نقطة مقابل 10980 في اغلاق يوم امس الاول السبت، كما سجلت 79 شركة من اجمالي الشركات ارتفاعاً مقابل شركة واحدة منخفضة.
وتترقب السوق بفارغ الصبر اعلان نتائج الشركات القيادية الكبرى مثل سابك وشركة الاتصالات، الامر الذي يترك الخيارات مفتوحة في الوقت الراهن، بحيث سيبقى المؤشر متأرجحاً بين الصعود والهبوط على الاقل في الفترة الراهنة، لا سيما في ظل التوتر السياسي الحاصل في الساحة العربية.
وقال حسين الخاطر «محلل فني» ان الاتجاه السلبي لدى اكثر المضاربين في السوق، شكل عامل ضغط على المؤشر في الايام الماضية، وخصوصاً يوم السبت الماضي، وساهم الاندفاع الكبير نحو الخروج بأقل الخسائر في هبوط السوق لمستويات قياسية، مشيراً الى ان الرؤية ما تزال غير واضحة بشأن اتجاه المؤشر في الايام الماضية، وبالتالي فإن التذبذب سيبقى السمة الابرز.
واكد عبدالله الحربي استاذ المحاسبة ونظم المعلومات بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ان تحديد وجهة المؤشر وبشكل دقيق خلال الفترة القادمة يعتمد الى حد بعيد على طبيعة النتائج المالية لشركتي سابك والاتصالات للنصف الاول من العام الجاري، اذ من المتوقع ان يتم الاعلان عنها قبل نهاية الاسبوع الحالي، وكذلك يعتمد على مدى تفاعل السوق مع قرب طرح اسهم الشركات الجديدة للاكتتاب العام وعلى مدى تطور المناوشات الاسرائيلية الاخيرة.