مغروور قطر
17-07-2006, 06:50 AM
أرباح البنوك وخسائر المستثمرين
عبد الله أحمد خشيم
قــرأت فـي الصحافة السعودية خبرا مفاده أن أربــاح احد البنوك نمت بنسبة تتجاوز 50 % خلال نصف السـنة الاول من العام الجاري 2006 م مقارنة بنفــس الفترة لعام 2005 م وهذه القراءة لفتت نظـري إلي أن هذه النســبة التي حققتــها البــنوك مــن الأربـاح هي تقـريــبا نفـس النسبة التى خســرها المستثمرون في صناديق الاستثمار في البنوك و ( المحافظ الإستثمارية ) لنفس الفترة فكيف يفسر ذلك .. ؟ خصـــوصا إذا علمنا أن البنوك كانت ولا تزال تحمل المستثمر خسائر المؤشر الأحمر في شاشة التداول كامـــلة غير منقوصة . بينما تعطي المســـتثمر أربــــــاحا من المــؤشر الأخضــر في شــاشة الــتداول بـمــا لا يـزيد عن 35 -40% من الأربـــاح.
السؤال المفترض أن يوجه للجهات المعنية .. من هو المسؤول عن أموال المستثمرين التي تبددت في هذه المحـافظ .. وحققت الأرباح الخيالية للبنوك ... ؟
وهل لايكفي هذه الخسائر حتى لا تزال البنوك تدير محافظ صناديق إستثمار الأسهم ، علما بأن هذا العـــمل بعـيد كـــل البعد عن واجبات البنوك المصرفية .. إن مثل هذه الصناديق الإستثمارية هي ضمن مسؤولية هيئة سوق المال مـــباشرة أسوة بأسواق الأسهم العالمية التي سبقتنا في هذا المجال(stock exchange) ربما أعتبرت البنوك أن هذه المكاسب من صناديقها الإستثمارية للأسهم بمثابة أرباح .. لكنها في الحقيقة هي دمار وخراب بيوت وإفلاس للمستثمرين في هـذه الصناديق ... مرة أخرى أكرر السؤال من هو المسؤول عن تدهور إستثمار الأسهم .. ؟ ولمـــاذا لم يتخذ الــقرار بمنع البنوك من إدارة وتـداول الصــناديق الإستثمارية للأسهم .
لذلك أوجه هذه الملاحظة للدكتور عبد الرحمن التويجري رئيس هيئة سوق المال بل إلى جميع المسؤولين الذين يهمهم هذا الأمر لتلافي هذه الخسائر التي تحقق أرباحا مجزية للبنوك وخسائر متضاعفة للمستثمرين وأن يحظر على البنوك التداول في بيع وشراء الأسهم والتي لم يسبق لها مثل هذه المكاسب المتصاعدة قبل تعاطيها العـمل في هذه الصـناديق.
وخير شاهد على ذلك قوائم أرباحها السنوية ما قبل إنشاء هذه الصناديق . وأن يختصر بيع وشراء الأسـهم على هــيئة مختصة مرتبطة بهيئة سوق المـــال حسب ما نص عليه النظـام لكي نوقف نزيف هذه الخسائر التي بـدأت تـلوح
مرة أخرى في الأفـــــق وتكرار النكسة السابقة قبل ثلاثة شهور لكنها تعود بأساليب وخطط مدروسة لتحـصد الـبنوك أرباحها وتحقق الخسائر للمستثمرين بطرق حرفية ومهنية لصالحها.
عبد الله أحمد خشيم
قــرأت فـي الصحافة السعودية خبرا مفاده أن أربــاح احد البنوك نمت بنسبة تتجاوز 50 % خلال نصف السـنة الاول من العام الجاري 2006 م مقارنة بنفــس الفترة لعام 2005 م وهذه القراءة لفتت نظـري إلي أن هذه النســبة التي حققتــها البــنوك مــن الأربـاح هي تقـريــبا نفـس النسبة التى خســرها المستثمرون في صناديق الاستثمار في البنوك و ( المحافظ الإستثمارية ) لنفس الفترة فكيف يفسر ذلك .. ؟ خصـــوصا إذا علمنا أن البنوك كانت ولا تزال تحمل المستثمر خسائر المؤشر الأحمر في شاشة التداول كامـــلة غير منقوصة . بينما تعطي المســـتثمر أربــــــاحا من المــؤشر الأخضــر في شــاشة الــتداول بـمــا لا يـزيد عن 35 -40% من الأربـــاح.
السؤال المفترض أن يوجه للجهات المعنية .. من هو المسؤول عن أموال المستثمرين التي تبددت في هذه المحـافظ .. وحققت الأرباح الخيالية للبنوك ... ؟
وهل لايكفي هذه الخسائر حتى لا تزال البنوك تدير محافظ صناديق إستثمار الأسهم ، علما بأن هذا العـــمل بعـيد كـــل البعد عن واجبات البنوك المصرفية .. إن مثل هذه الصناديق الإستثمارية هي ضمن مسؤولية هيئة سوق المال مـــباشرة أسوة بأسواق الأسهم العالمية التي سبقتنا في هذا المجال(stock exchange) ربما أعتبرت البنوك أن هذه المكاسب من صناديقها الإستثمارية للأسهم بمثابة أرباح .. لكنها في الحقيقة هي دمار وخراب بيوت وإفلاس للمستثمرين في هـذه الصناديق ... مرة أخرى أكرر السؤال من هو المسؤول عن تدهور إستثمار الأسهم .. ؟ ولمـــاذا لم يتخذ الــقرار بمنع البنوك من إدارة وتـداول الصــناديق الإستثمارية للأسهم .
لذلك أوجه هذه الملاحظة للدكتور عبد الرحمن التويجري رئيس هيئة سوق المال بل إلى جميع المسؤولين الذين يهمهم هذا الأمر لتلافي هذه الخسائر التي تحقق أرباحا مجزية للبنوك وخسائر متضاعفة للمستثمرين وأن يحظر على البنوك التداول في بيع وشراء الأسهم والتي لم يسبق لها مثل هذه المكاسب المتصاعدة قبل تعاطيها العـمل في هذه الصـناديق.
وخير شاهد على ذلك قوائم أرباحها السنوية ما قبل إنشاء هذه الصناديق . وأن يختصر بيع وشراء الأسـهم على هــيئة مختصة مرتبطة بهيئة سوق المـــال حسب ما نص عليه النظـام لكي نوقف نزيف هذه الخسائر التي بـدأت تـلوح
مرة أخرى في الأفـــــق وتكرار النكسة السابقة قبل ثلاثة شهور لكنها تعود بأساليب وخطط مدروسة لتحـصد الـبنوك أرباحها وتحقق الخسائر للمستثمرين بطرق حرفية ومهنية لصالحها.