مغروور قطر
17-07-2006, 06:59 AM
التوقيت الخاطئ لطرح الاكتتاب أثر على السوق ولا علاقة لأحداث لبنان بما يحدث في سوق الأسهم
علي العميري – مكة المكرمة
استعد عدد من الاقتصاديين أن يكون للأحداث التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط حاليا انعكاسات كبيرة على سوق الأسهم الذي يعيش حالة من التراجع من يوم الأربعاء الماضي مرجعين ما يشهده السوق الى سوء توقيت اعلان الاكتتاب في مدينة الملك عبدالله.
وتوقعوا في تصريحات لـ (المدينة) ان يصل المؤشر الى 8 الاف نقطة بسبب قيام بعض المتداولين بتسييل المحافظ لتوفير سيولة يتم بها الاكتتاب في مدينة الملك عبدالله.
واستبعد الدكتور عابد العبدلي استاذ الاقتصاد الاسلامي بجامعة أم القرى أن يكون للاحداث الجارية في منطقة الشرق الأوسط أي تأثير على سوق الأسهم في المملكة مؤكداً أن الهبوط الذي شهده السوق من يوم الاربعاء الماضي سببه الاكتتاب في شركة إعمار وغيرها وامتصاص السيولة لتغطية عملية الاكتتاب في مدينة الملك عبدالله حيث ان حجم الاكتتاب 8 مليارات ريال وعادة في عملية الاكتتاب يغطى عملية الاكتتاب أكثر من مرة أي أنه سينسحب من السوق حوالى 16 مليارا.
وأشار الدكتور العبدلي ان المتداولين يعملون على تسييل محافظهم للاحتفاظ بالسيولة للمشاركة بها في عملية الاكتتاب مؤكداً ان توقيت طرح عملية الاكتتاب لم يكن مناسبا لأن السوق في مرحلة عنق الزجاجة ومرحلة الخروج من الهبوط السابق متوقعاً ان يصل المؤشر الى 8 آلاف نقطة مؤكداًً ان الازمة الحالية وقتية ولم يكن للاحداث في منطقة الشرق الأوسط أي تأثير على سوق الأسهم.
وقال استاذ الاقتصاد الاسلامي ان تغطية الاكتتاب ستتم من خلال امتصاص السيولة من السوق مما سيوثر على السوق..
وأكد عبدالمعطي كعكي رئيس لجنة الأسهم بالغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة ان ثلاثة عوامل أساسية أثرت على سوق الأسهم وفي مقدمتها عملية جنى الأرباح التي أدت إلى تراجع السوق وعدم ثقة بعض المتداولين في عملية الصعود التي يشهدها السوق فكانت هناك عمليات جنى أرباح اثرت على السوق بشكل كبير مشيراً الى أن مما ساهم في هبوط السوق الاعلان عن عملية الاكتتاب في مدينة الملك عبدالله مما أدى الى قيام الكثير من المتداولين بتسييل المحافظ للحصول على السيولة التي تغطي الاكتتاب مشيراً الى ان 95% من الاكتتابات ستكون من خلال السيولة المتوفرة في سوق الأسهم.
وبين كعكي أن الأحداث التي يشهدها لبنان أوجدت نوعاً من المخاوف لدى تصعيد المتداولين ولكن لم يكن هناك تأثير كبير على السوق من جراء هذه الأحداث مبيناً ان ما وصل إليه السوق اليوم يشكل خطورة على المتعاملين.
وأوضح المضارب (خالد علاف) أن عملية جنى الأرباح والتوقيت غير الموفق لاعلان الاكتتاب في مدينة الملك عبدالله هما السبب الرئيسي في تراجع المؤشر لأنه بعد تجاوز حاجز لـ (13) الفا بدأ الكثير من المتعاملين في السوق في عملية جنى الارباح مما أثر على السوق مشيرا الى ان عملية جنى الأرباح جاءت متزامنة مع الاعلان عن الاكتتاب في مدينة الملك عبدالله مما ادى الى تسييل الكثير من المحافظ لتغطية الاكتتاب متوقعا امتصاص اكثر من 32 مليارا من السوق لأن حجم الاكتتاب 8 مليارات ريال ونحن تعودنا على تغطية الاكتتاب أكثر من اربع مرات مما سيشكل ضرراً على السوق والذي لم يتحسن قليلاً الا وعاد للتدهور مؤكداً انه كان من الاحرى بهيئة سوق المال التريث في الاعلان عن الاكتتاب حتى يسترد السوق عافيته.
علي العميري – مكة المكرمة
استعد عدد من الاقتصاديين أن يكون للأحداث التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط حاليا انعكاسات كبيرة على سوق الأسهم الذي يعيش حالة من التراجع من يوم الأربعاء الماضي مرجعين ما يشهده السوق الى سوء توقيت اعلان الاكتتاب في مدينة الملك عبدالله.
وتوقعوا في تصريحات لـ (المدينة) ان يصل المؤشر الى 8 الاف نقطة بسبب قيام بعض المتداولين بتسييل المحافظ لتوفير سيولة يتم بها الاكتتاب في مدينة الملك عبدالله.
واستبعد الدكتور عابد العبدلي استاذ الاقتصاد الاسلامي بجامعة أم القرى أن يكون للاحداث الجارية في منطقة الشرق الأوسط أي تأثير على سوق الأسهم في المملكة مؤكداً أن الهبوط الذي شهده السوق من يوم الاربعاء الماضي سببه الاكتتاب في شركة إعمار وغيرها وامتصاص السيولة لتغطية عملية الاكتتاب في مدينة الملك عبدالله حيث ان حجم الاكتتاب 8 مليارات ريال وعادة في عملية الاكتتاب يغطى عملية الاكتتاب أكثر من مرة أي أنه سينسحب من السوق حوالى 16 مليارا.
وأشار الدكتور العبدلي ان المتداولين يعملون على تسييل محافظهم للاحتفاظ بالسيولة للمشاركة بها في عملية الاكتتاب مؤكداً ان توقيت طرح عملية الاكتتاب لم يكن مناسبا لأن السوق في مرحلة عنق الزجاجة ومرحلة الخروج من الهبوط السابق متوقعاً ان يصل المؤشر الى 8 آلاف نقطة مؤكداًً ان الازمة الحالية وقتية ولم يكن للاحداث في منطقة الشرق الأوسط أي تأثير على سوق الأسهم.
وقال استاذ الاقتصاد الاسلامي ان تغطية الاكتتاب ستتم من خلال امتصاص السيولة من السوق مما سيوثر على السوق..
وأكد عبدالمعطي كعكي رئيس لجنة الأسهم بالغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة ان ثلاثة عوامل أساسية أثرت على سوق الأسهم وفي مقدمتها عملية جنى الأرباح التي أدت إلى تراجع السوق وعدم ثقة بعض المتداولين في عملية الصعود التي يشهدها السوق فكانت هناك عمليات جنى أرباح اثرت على السوق بشكل كبير مشيراً الى أن مما ساهم في هبوط السوق الاعلان عن عملية الاكتتاب في مدينة الملك عبدالله مما أدى الى قيام الكثير من المتداولين بتسييل المحافظ للحصول على السيولة التي تغطي الاكتتاب مشيراً الى ان 95% من الاكتتابات ستكون من خلال السيولة المتوفرة في سوق الأسهم.
وبين كعكي أن الأحداث التي يشهدها لبنان أوجدت نوعاً من المخاوف لدى تصعيد المتداولين ولكن لم يكن هناك تأثير كبير على السوق من جراء هذه الأحداث مبيناً ان ما وصل إليه السوق اليوم يشكل خطورة على المتعاملين.
وأوضح المضارب (خالد علاف) أن عملية جنى الأرباح والتوقيت غير الموفق لاعلان الاكتتاب في مدينة الملك عبدالله هما السبب الرئيسي في تراجع المؤشر لأنه بعد تجاوز حاجز لـ (13) الفا بدأ الكثير من المتعاملين في السوق في عملية جنى الارباح مما أثر على السوق مشيرا الى ان عملية جنى الأرباح جاءت متزامنة مع الاعلان عن الاكتتاب في مدينة الملك عبدالله مما ادى الى تسييل الكثير من المحافظ لتغطية الاكتتاب متوقعا امتصاص اكثر من 32 مليارا من السوق لأن حجم الاكتتاب 8 مليارات ريال ونحن تعودنا على تغطية الاكتتاب أكثر من اربع مرات مما سيشكل ضرراً على السوق والذي لم يتحسن قليلاً الا وعاد للتدهور مؤكداً انه كان من الاحرى بهيئة سوق المال التريث في الاعلان عن الاكتتاب حتى يسترد السوق عافيته.