$بنت شيوخ$
24-04-2013, 11:14 PM
السلام عليكم و رحمة الله
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
"و لما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون و وجد من دونهم امرأتين تذودان
قال ما خطبكما قالتا لا نسقي حتى يصدر الرعاء و أبونا شيخ كبير * فسقى لهما ثم تولى الى الظل فقال رب اني لما أنزلت الي من خير فقير"
(سورة القصص 24:23)
قال الشيخ الشعراوي أن الله عز و جل يقص القصص ليعلمنا و يعطينا عبرة. أن سيدنا موسى عليه السلام عندما ورد ماء مدين وجد عنده أمة من الناس يسقون
و وجد من دونهم أمرأتان تزودان ..ناس يسقون و ناس تحوش الماشيه لا تشرب فتسأل لماذا يأتوا عند البئر طالما لا يسقوا الماشية؟!
فسأل الفتاتان ما خطبكما؟ قالتا لا نسقي حتى يصدر الرعاء و أبونا شيخ كبير.
و يقول الشيخ أن في هاتين الجملتين قضية المرأه كلها. حينما قالت أبونا شيخ كبير و بها عله لخروج المرأه ليس لديهن من يعولهن (حكم).
لا نسقي حتى يصدر الرعاع و ليست الضروره تجعلهم يخرجوا كالرجال و يزاحموا وسط الرجال بل ينتظروا عندما ينصرف الرجال و يسقوا لحالهم (حكم)
لذلك لا تخرج المرأة خارج البيت الا لأمرين ..ليس لديها عائل ,تخرج للضرورةو الضروره بقدرها "لا نسقي حتى يصدر الرعاء",
و المرأة الصالحه لا تحب الخروج بطبيعتها عندما قالت يا أبتي أستأجره.
و مهمة المجتمع الايماني اذا رأى أمرأة خارجه لشئ أن يقضي للمرأه حاجاتها.
و روى الشيخ الشعراوي رواية أخرى عندما خرج سيدنا آدم و حواء من الجنه قال لهما الله تعالى أنك رأيت ماذا حل بك و بزوجتك عندما خالفت أوامري
سأخرجك لتباشر مهمتك لكن أحذر أن الشيطان عدو لك و لزوجتك , و قال تعالى "فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى" و ليس فتشقيا أي أن الشقاء للرجل
و مهمتها أن تكون في البيت لتعينه يجب أن يريحها لأن مهمتها صعبه. و حرم الله تعالى الذهب و الحرير عن الجل و حلال للمرأةز لماذا هذا التدليل؟
خصص خير الأشاء للمرأه لحب الله تعالى لها . لكن في عصرنا يريدوا أن يخرجوا المرأة لتكون فتنة الأرض عجبني هذا الموضوع وحبيت اشارككم فيه هل انت مع عمل المرأه ولا لا
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
"و لما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون و وجد من دونهم امرأتين تذودان
قال ما خطبكما قالتا لا نسقي حتى يصدر الرعاء و أبونا شيخ كبير * فسقى لهما ثم تولى الى الظل فقال رب اني لما أنزلت الي من خير فقير"
(سورة القصص 24:23)
قال الشيخ الشعراوي أن الله عز و جل يقص القصص ليعلمنا و يعطينا عبرة. أن سيدنا موسى عليه السلام عندما ورد ماء مدين وجد عنده أمة من الناس يسقون
و وجد من دونهم أمرأتان تزودان ..ناس يسقون و ناس تحوش الماشيه لا تشرب فتسأل لماذا يأتوا عند البئر طالما لا يسقوا الماشية؟!
فسأل الفتاتان ما خطبكما؟ قالتا لا نسقي حتى يصدر الرعاء و أبونا شيخ كبير.
و يقول الشيخ أن في هاتين الجملتين قضية المرأه كلها. حينما قالت أبونا شيخ كبير و بها عله لخروج المرأه ليس لديهن من يعولهن (حكم).
لا نسقي حتى يصدر الرعاع و ليست الضروره تجعلهم يخرجوا كالرجال و يزاحموا وسط الرجال بل ينتظروا عندما ينصرف الرجال و يسقوا لحالهم (حكم)
لذلك لا تخرج المرأة خارج البيت الا لأمرين ..ليس لديها عائل ,تخرج للضرورةو الضروره بقدرها "لا نسقي حتى يصدر الرعاء",
و المرأة الصالحه لا تحب الخروج بطبيعتها عندما قالت يا أبتي أستأجره.
و مهمة المجتمع الايماني اذا رأى أمرأة خارجه لشئ أن يقضي للمرأه حاجاتها.
و روى الشيخ الشعراوي رواية أخرى عندما خرج سيدنا آدم و حواء من الجنه قال لهما الله تعالى أنك رأيت ماذا حل بك و بزوجتك عندما خالفت أوامري
سأخرجك لتباشر مهمتك لكن أحذر أن الشيطان عدو لك و لزوجتك , و قال تعالى "فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى" و ليس فتشقيا أي أن الشقاء للرجل
و مهمتها أن تكون في البيت لتعينه يجب أن يريحها لأن مهمتها صعبه. و حرم الله تعالى الذهب و الحرير عن الجل و حلال للمرأةز لماذا هذا التدليل؟
خصص خير الأشاء للمرأه لحب الله تعالى لها . لكن في عصرنا يريدوا أن يخرجوا المرأة لتكون فتنة الأرض عجبني هذا الموضوع وحبيت اشارككم فيه هل انت مع عمل المرأه ولا لا