abdalla
27-04-2013, 02:31 PM
( شجر النبق) : يقول الله تعالى في سورة الواقعة : }وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَآ أَصْحَابُ الْيَمِينِ*فِي سِدْرٍ مّخْضُودٍ { ، وفي سورة النجم } عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىَ* عِندَهَا جَنّةُ الْمَأْوَىَ * إِذْ يَغْشَىَ السّدْرَةَ مَا يَغْشَىَ{ .
وقد ذكره ابن كثير عند تفسيره لآية " 103" من سورة البقرة فقال : وحكى القرطبي عن وهب: أنه قال يؤخذ سبع ورقات من سدر فتدق بين حجرين
( يمكن أن تستخدم أي آلة لتقطيع ورق السدر كخلاط الطماطم والعصير وغيرها) ثم تضرب بالماء ويقرأ عليها آية الكرسي ويشرب منها المسحور ثلاث حسوات ثم يغتسل بباقيه فإنه يذهب ما به وهو جيد للرجل الذي يؤخذ عن امرأته ، " قلت" أنفع ما يستعمل لإذهاب السحر ما أنزل الله على رسوله في إذهاب ذلك وهما المعوذتان وفي الحديث " لم يتعوذ المتعوذ بمثلهما " وكذلك قراءة الكرسي فإنها مطردة للشيطان، وقد ثبت بالتجربة أن لورق السدر خاصية عجيبة مؤثرة على الجن والسحر وفك المربوط خاصة
.
* لاتستخدم السدر المطحون الذي يباع عند العطارين في الأكل والشرب لأنه في الغالب يكون غير نظيف بسبب اختلاطه بالأتربه والشوائب حال تجميعه وتجفيفه
اذا غلي وشرب قتل الديدان وفتح السدود وازال الرياح الغليظة، ونشارة خشبه تزيل الطحال والاستسقاء وقروح الاحشاء والبرى منه اعظم فعلا، وسحيق ورقه يلحم الجروح ذرورا ويقلع الاوساخ وينقي البشرة وينعمها ويشد الشعر..وعصير ثمره الناضج مع السكر يزيل اللهيب والعطش شربا. ونوى السدر اذا دهس ووضع على الكسر جبره واذا طبخ حتى يغلط ولطخ على من به رخاوة والطفل الذي ابطأ نهوضة اشتد سريعا.
ويقول التركماني عن السدر "للسدر لونان، فمنه غبري، وهو الذي لا شوك له، ومنه ضال وهو ذو الشوك. وقيل الضال ما ينبت في البراري والغبري .... وثمره النبق. والنبق نافع للمعدة، عاقل للطبيعة، ولا سيما اذا كان يابسا واكله قبل الطعام، لانه يشهي الاكل. واذا صادق النبق رطوبة في المعدة والامعاء عصرها فاطلقت البطن، والنبق الحلو يسهل المرة الصفراء المجتمعة في المعدة، ويضيف التركماني: اجود السدر اخضره، العريض الورق، دخانه شديد القبض، وصمغه يذهب الحرار ويحمر الشعر.. الورق ينقي الامعاء والبشرة ويقويها، ويعقل الطبع ومجفف للشعر ويمنع من انتشاره وينضج الاورام والجرعة من هذا الورق درهم".
تؤكل ثمار السدر بما في ذلك النواة وتقوم بعض الشعوب بسحق كمية من ثمار السدر الجافة ليحصلوا على نوع من الجريش يؤكل إما نيئاً وإما بعد طبخه في الماء أو الحليب أو مخيض الحليب. وهي تؤكل ليس فقط لخصائصها الغذائية ولكن لخصائصها الطبية، إذ أنها تنظف المعدة وتنقي الدم وتعيد الحيوية والنشاط إلى الجسم.
كما أن تناول كمية كبيرة من الثمار تدر الطمث عند النساء، وربما يؤدي إلى الإجهاض. كما تستخدم الأوراق المسحوقة كمادة لتنظيف الشعر أو الجسم ويقال إن الشعر المغسول بورق السدر يصبح ناعماً ولامعاً جداً.
كما يستخدم مهروس الأوراق في عمل لبخات لعلاج المفاصل، أما البذور فتستخدم في علاج الالتهاب الرئوي وذلك بسحقها وأكلها يومياً.
كما أن الأوراق المطبوخة تطحن حتى تصبح كالمعجون وتستخدم لعلاج الصداع، أو تستخدم كغسول لتسكين التقرحات الجلدية والتقيحات
وقد ذكره ابن كثير عند تفسيره لآية " 103" من سورة البقرة فقال : وحكى القرطبي عن وهب: أنه قال يؤخذ سبع ورقات من سدر فتدق بين حجرين
( يمكن أن تستخدم أي آلة لتقطيع ورق السدر كخلاط الطماطم والعصير وغيرها) ثم تضرب بالماء ويقرأ عليها آية الكرسي ويشرب منها المسحور ثلاث حسوات ثم يغتسل بباقيه فإنه يذهب ما به وهو جيد للرجل الذي يؤخذ عن امرأته ، " قلت" أنفع ما يستعمل لإذهاب السحر ما أنزل الله على رسوله في إذهاب ذلك وهما المعوذتان وفي الحديث " لم يتعوذ المتعوذ بمثلهما " وكذلك قراءة الكرسي فإنها مطردة للشيطان، وقد ثبت بالتجربة أن لورق السدر خاصية عجيبة مؤثرة على الجن والسحر وفك المربوط خاصة
.
* لاتستخدم السدر المطحون الذي يباع عند العطارين في الأكل والشرب لأنه في الغالب يكون غير نظيف بسبب اختلاطه بالأتربه والشوائب حال تجميعه وتجفيفه
اذا غلي وشرب قتل الديدان وفتح السدود وازال الرياح الغليظة، ونشارة خشبه تزيل الطحال والاستسقاء وقروح الاحشاء والبرى منه اعظم فعلا، وسحيق ورقه يلحم الجروح ذرورا ويقلع الاوساخ وينقي البشرة وينعمها ويشد الشعر..وعصير ثمره الناضج مع السكر يزيل اللهيب والعطش شربا. ونوى السدر اذا دهس ووضع على الكسر جبره واذا طبخ حتى يغلط ولطخ على من به رخاوة والطفل الذي ابطأ نهوضة اشتد سريعا.
ويقول التركماني عن السدر "للسدر لونان، فمنه غبري، وهو الذي لا شوك له، ومنه ضال وهو ذو الشوك. وقيل الضال ما ينبت في البراري والغبري .... وثمره النبق. والنبق نافع للمعدة، عاقل للطبيعة، ولا سيما اذا كان يابسا واكله قبل الطعام، لانه يشهي الاكل. واذا صادق النبق رطوبة في المعدة والامعاء عصرها فاطلقت البطن، والنبق الحلو يسهل المرة الصفراء المجتمعة في المعدة، ويضيف التركماني: اجود السدر اخضره، العريض الورق، دخانه شديد القبض، وصمغه يذهب الحرار ويحمر الشعر.. الورق ينقي الامعاء والبشرة ويقويها، ويعقل الطبع ومجفف للشعر ويمنع من انتشاره وينضج الاورام والجرعة من هذا الورق درهم".
تؤكل ثمار السدر بما في ذلك النواة وتقوم بعض الشعوب بسحق كمية من ثمار السدر الجافة ليحصلوا على نوع من الجريش يؤكل إما نيئاً وإما بعد طبخه في الماء أو الحليب أو مخيض الحليب. وهي تؤكل ليس فقط لخصائصها الغذائية ولكن لخصائصها الطبية، إذ أنها تنظف المعدة وتنقي الدم وتعيد الحيوية والنشاط إلى الجسم.
كما أن تناول كمية كبيرة من الثمار تدر الطمث عند النساء، وربما يؤدي إلى الإجهاض. كما تستخدم الأوراق المسحوقة كمادة لتنظيف الشعر أو الجسم ويقال إن الشعر المغسول بورق السدر يصبح ناعماً ولامعاً جداً.
كما يستخدم مهروس الأوراق في عمل لبخات لعلاج المفاصل، أما البذور فتستخدم في علاج الالتهاب الرئوي وذلك بسحقها وأكلها يومياً.
كما أن الأوراق المطبوخة تطحن حتى تصبح كالمعجون وتستخدم لعلاج الصداع، أو تستخدم كغسول لتسكين التقرحات الجلدية والتقيحات